خضر عدنان لـ"العربي الجديد": أشعر بالقلق على حياتي

25 يونيو 2022
حذرت حركة الجهاد الإسلامي من المساس بخضر عدنان (جعفر اشتية/فرانس برس)
+ الخط -

حذّر القيادي في حركة "الجهاد الإسلاميخضر عدنان، اليوم السبت، من نتائج حملة التحريض التي يتعرض لها شخصياً، والتي قد تؤدي إلى المساس المعنوي والمادي بشخصه، أو أن تستغل قوات الاحتلال الإسرائيلي ذلك التحريض للمساس به.

وقال عدنان، في حديث خاص لـ"العربي الجديد": "إنني أتعرض في الفترة الأخيرة لموجة تحريض منها على مواقع التواصل الاجتماعي، قد يكون الهدف قتلي".

وتابع "قد أكون ضحية تحريض من جهات في أمن السلطة الفلسطينية، كمقدمة للمساس بي وقتلي مادياً، من أجل أن لا يتعاطف معي أحد إن حصل بي أي مساس".

وأعرب عدنان عن قلقه قائلاً إنّ "ما يجري يشعرني بوجود خطر حقيقي يهدد حياتي".

وأضاف "هذا التهديد تقوده بعض الجهات الأمنية في السلطة الفلسطينية، ما يجري يؤكد قناعتي بأنه لن ينقص أحد من أجلي، وكذلك فإن كلامي يوجع الظالمين، كما أنني أربأ بأحد من أبناء شعبي أن يصدق أي شيء لم أقله".

من جهة ثانية، أشار عدنان إلى أنّ التحريض ضده من الممكن أن يستغله الاحتلال الإسرائيلي للمساس به.

وقال: "أنا أؤكد أنّ من يتحمّل المسؤولية الأولى والأخيرة عن أي شيء ضدي هو الاحتلال".

ويأتي ما يجري مع القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، مع استنكار حركة الجهاد في فلسطين، بشدة، في بيان لها، حملة الإساءة والتهديدات التي يتعرض لها "من قبل جهات مشبوهة خارجة عن الصف الوطني".

وقالت الحركة إنّ هذه الحملة "تديرها جهات تتلقى توجيهاتها من مخابرات العدو الصهيوني، وهي حملة معلومة الأهداف التي تخدم الاحتلال الصهيوني، وتندرج في سياق محاولات ترهيب وملاحقة الأحرار في الضفة الغربية".

وحذرت الحركة من المساس بخضر عدنان، مؤكدة أن التهديدات التي يتعرض لها عدنان تمسّ بها.

كما شددت الحركة على أنها "لن تتهاون مع أي محاولة للاعتداء على الشيخ خضر عدنان أو غيره من قيادات وكوادر الحركة في الضفة الغربية".

وخلال السنوات الماضية، تعرّض القيادي في حركة الجهاد الإسلامي لاعتداءات ومحاولات تهديد وإساءة من قبل عناصر محسوبة على الأمن الفلسطيني خلال مشاركاته في فعاليات وطنية، كان آخرها خلال تقديمه العزاء قبل نحو خمسة أشهر في استشهاد ثلاثة شبان في نابلس.

وخضر عدنان هو أسير محرر من سجون الاحتلال الإسرائيلي وقيادي في حركة الجهاد الإسلامي، يعتبر مفجراً لمعركة "الأمعاء الخاوية" (الإضراب عن الطعام بشكل فردي) قبل أكثر من عشر سنوات، ولاقت قضيته حينها تفاعلاً واسعاً على المستوى المحلي والعربي والدولي، كما أنه خاض الإضراب عن الطعام لأكثر من مرة بعد ذلك.

المساهمون