خسائر جديدة للنظام السوري في الحملة العسكرية ضد "داعش"

20 يونيو 2024
جنود تابعون للنظام السوري في حلب، 5 ديسمبر 2016 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- تجدد هجمات تنظيم "داعش" في بادية محافظة حمص يسفر عن مقتل ضابطين وعدة عناصر من قوات النظام السوري، بينما تفقد مليشيا لواء الباقر المدعومة من إيران الاتصال بمجموعة من عناصرها، مما يرجح اختطافهم.
- خلال الأسبوعين الماضيين، ارتفع عدد قتلى ضباط وعناصر قوات النظام والمليشيات المدعومة من روسيا وإيران إلى أكثر من 70، بالإضافة إلى أكثر من 100 جريح، معظمهم وقعوا في حقل ألغام.
- استهداف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) يؤدي إلى مقتل طفل وإصابة والدته بجروح في بلدة محكان بريف دير الزور الشرقي، وسط تصاعد التوترات والعنف في المنطقة.

قُتل ضابطان من قوات النظام السوري وبعض العناصر جراء تجدد هجمات تنظيم "داعش" في بادية محافظة حمص، فيما قُتل طفل جراء استهدافه من قبل عناصر قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، بريف دير الزور الشرقي. وقالت مصادر عاملة في وحدات الرصد والمتابعة التابعة للمعارضة السورية، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن العقيد عاصم أحمد ديب المتحدر من قرية شكاري بريف مدينة السلمية، شرقي محافظة حماة، قُتل، مساء الأربعاء، إلى جانب اثنين من عناصره جراء هجوم لتنظيم "داعش" استهدف سيارة عسكرية في بادية السخنة بريف حمص الشرقي، شرق البلاد.

وأكدت المصادر أن النقيب ميسم سيف الدين علي قُتل، مساء الأربعاء، إلى جانب عنصر من مجموعته جراء هجوم لخلايا تنظيم "داعش" استهدف مجموعة عسكرية تابعة لقوات النظام السوري في بادية تدمر بريف حمص الشرقي، شرق البلاد. وأشارت المصادر إلى أن مليشيا لواء الباقر المدعومة من إيران فقدت، يوم أمس الأربعاء، الاتصال بمجموعة من عناصرها على طريق بادية السخنة بريف حمص الشرقي، وسط ترجيحات باختطاف المجموعة من قبل عناصر التنظيم المنتشرة في البادية السورية.

ووصل عدد قتلى ضباط وعناصر قوات النظام السوري والمليشيات المدعومة من روسيا وإيران خلال الأسبوعين الماضيين لأكثر من 70 قتيلاً، بينهم ضابط برتبة لواء، وثلاثة ضباط برتبة عقيد، وخمسة برتبة مقدم، وآخر برتبة رائد، وأكثر من عشرة ضباط برتبة ملازم، بالإضافة إلى عدد من العناصر، في حين تجاوز عدد الجرحى المئة، معظمهم وقعوا في حقل ألغام على طريق تدمر - السخنة بريف حمص الشرقي، ضمن البادية السورية.

من جهة أخرى، قُتل طفل وأُصيبت والدته بجروح متوسطة في بلدة محكان على الضفة الغربية من نهر الفرات (بادية الشامية)، جراء استهدافهما، ليل الأربعاء، من قبل عناصر قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، المتمركزين على أطراف بلدة ذيبان في الضفة الأخرى من نهر الفرات (بادية الجزيرة)، بريف دير الزور الشرقي، شرق البلاد. وكانت الطفلة حور الدوش البالغة من العمر ثماني سنوات قد قُتلت ليل الأحد الفائت، جراء استهدافها بطلق قناص داخل مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، مصدره نقاط عسكرية أنشأتها قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، على الضفة الأخرى من نهر الفرات، شرق سورية.

في سياق منفصل، عثر الأهالي، أمس الأربعاء، على جثة شاب يعمل في صفوف "هيئة تحرير الشام" مقتولاً شنقاً من قبل مجهولين ومكبل اليدين والرجلين داخل منزله في قرية الكستن الفوقاني بريف مدينة جسر الشغور، غربي محافظة إدلب، شمال غرب سورية. وفي 27 مايو/ أيار الفائت، قُتل عنصر يعمل لدى جهاز الأمن العام (الذراع الأمنية لهيئة تحرير الشام)، جراء تعرضه لعدة طعنات بالسكين من قبل مُسلحين داخل منزله في مدينة جسر الشغور، غربي محافظة إدلب، وتمكنت الهيئة من إلقاء القبض على منفذي الجريمة قبل أسبوع.