استمع إلى الملخص
- إعلان بكين: الفصائل الفلسطينية رحبت بإعلان بكين لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية، مطالبة بسرعة تنفيذ التوافقات المتعلقة بالإطار القيادي المؤقت وتشكيل حكومة التوافق الوطني.
- تصريحات رئيس الوزراء: محمد مصطفى أكد على اجتماع قريب بين فتح وحماس في القاهرة لترتيب الأوضاع في غزة، مشدداً على استعداد السلطة الفلسطينية لإدارة القطاع بعد الحرب.
كشف مصدر قيادي في حركة حماس لـ"العربي الجديد"، عن ترتيبات لعقد لقاء وطني فلسطيني في مطلع شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل لمناقشة الملف الداخلي. وقال القيادي في "حماس"، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن اللقاء سيعقد في العاصمة المصرية القاهرة بحضور كل الفصائل الفلسطينية الفاعلة. وفي الوقت نفسه، نبه القيادي إلى أنه لا مانع من عقد لقاءات ثنائية مع حركة فتح قبل لقاء القاهرة وبعده.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى قد أعلن عن عقد لقاء بين حركتي فتح وحماس في القاهرة قريباً. وكانت الفصائل الفلسطينية قد اجتمعت في العاصمة الصينية بكين قبل عدة أشهر واتفقت على عدة محاور في ما يتعلق بالقضايا الفلسطينية الداخلية في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الفائت.
ورحبت الفصائل الفلسطينية في بيانات وتصريحات منفصلة بإعلان بكين الصادر عن لقاءات الحوار الوطني الفلسطيني والذي حمل عنوان "إعلان بكين لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية"، مطالبة بسرعة تنفيذ ما تم التوافق عليه المتعلق بانعقاد الإطار القيادي المؤقت وتشكيل حكومة التوافق الوطني.
وفي السياق، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أمس الأربعاء، في تصريحات صحافية، إن "اجتماعاً سيعقد قريباً بين حركتي فتح وحماس في العاصمة المصرية القاهرة، للوصول لبعض التفاهمات كمرحلة أولى لترتيب الأوضاع لخدمة قطاع غزة، معرباً عن أمله بأن يكون هذا الاجتماع "بداية خير"، قائلاً: "يمكن بعدها أن تتوسّع الأمور، لكن لنبدأ بالأولويات"، ومؤكداً "استعداد السلطة الفلسطينية لإدارة قطاع غزة في اليوم التالي للحرب"، ومشدداً على أن "غزة جزء من الأراضي الفلسطينية، وأن السلطة ومؤسساتها وموظفيها موجودون ويواصلون عملهم في القطاع وخاصة التعليم والصحة".
وتابع مصطفى: "الشرعية الوحيدة للحكم في فلسطين هي شرعية الدولة الفلسطينية ومنظمة التحرير، والسلطة الفلسطينية ستدير القطاع بما يشمل كل طاقات الشعب الفلسطيني دون أن تستثني أحدا، سنتحمل المسؤولية ومستعدون لنقوم بواجبنا"، مشيراً إلى "التنسيق مع كل الأطراف الفلسطينية ذات العلاقة بهذا الخصوص"، قائلاً: "نحتاج جهود الجميع، والمسؤولية كبيرة والكارثة كبيرة وكل طاقات الشعب الفلسطيني يجب أن تجند من أجل الهدف النبيل وإعادة الحياة لغزة، ووحدة الشعب الفلسطيني وربط الضفة وغزة وإقامة الدولة".