استمع إلى الملخص
- مباحثات مع إسرائيل: المسؤولون المصريون سيناقشون مع حماس نتائج الاتصالات مع إسرائيل، بما في ذلك قضايا الحدود ومعبر رفح، وإدخال المساعدات لغزة. القاهرة قد تدعو مسؤولي الشاباك والموساد لزيارة مصر.
- عقوبات أمريكية على حماس: فرضت الولايات المتحدة عقوبات على قادة حماس، بينهم ممثلون في الخارج وقياديون في الجناح العسكري، في محاولة لزيادة الضغوط على الحركة.
وجهت مصر إلى قيادة لحركة حماس دعوة رسمية إلى زيارة القاهرة، في محاولة لإحياء المفاوضات المعطلة بشأن وقف إطلاق النار وصفقة الأسرى، وكذلك تحريك محاولات القاهرة، بشأن تشكيل لجنة لادارة غزة بالتوافق بين حركتي فتح وحماس. وعلم "العربي الجديد" أن وفدين من الحركة سيصلان إلى القاهرة خلال أيام، أحدهما معنيّ بالتفاوض بشأن التهدئة، والوفد الآخر معنيّ بالتباحث في تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، باعتبارها جزءاً رئيسياً ضمن مسهلات التوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب.
وبحسب المعلومات المتوافرة، فإن المسؤولين المصريين المعنيين بملف المفاوضات سيناقشون مع وفد حماس التفاوضي نتائج مجموعة من الاتصالات التي جرت أخيراً مع الجانب الإسرائيلي، ومن بينها تصورات متعلقة بالمنطقة الحدودية بين غزة وسيناء، وكذلك معبر رفح البري، إضافة إلى مقترحات متعلقة بإدخال المساعدات إلى القطاع من الناحية المصرية. ومن المتوقع أن توجه القاهرة الدعوة إلى مسؤولي الشاباك والموساد في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لزيارة القاهرة، وذلك في ضوء مخرجات المباحثات التي ستستضيفها العاصمة المصرية.
وقال مصدر قيادي في حركة حماس إن هناك تحركات واتصالات من جانب من سماهم "وسطاء"، لتحريك ملف المفاوضات المعطلة، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن الحركة أبلغت الوسطاء باستعدادها للتعاطي بشكل إيجابي مع الجهود المبذولة، شرط أن تكون قائمة على مبدأ إنهاء الحرب والانسحاب الكامل.
يأتي ذلك في وقت توجه فيه أعضاء وفد التفاوض الحمساوي إلى عدد من العواصم في الوقت الراهن، من بينها الجزائر، وموسكو، وأنقرة. في غضون ذلك، وجهت مصر الدعوة أيضاً إلى حركة فتح من أجل إرسال وفدها إلى القاهرة لبحث التطورات الميدانية على الأرض وإنهاء المعوقات التي تحول دون الإعلان الرسمي عن تدشين لجنة إدارة غزة.
وتعوّل القاهرة على تسويق اللجنة ضمن أدوات اليوم التالي لوقف الحرب من أجل تحفيز تصورات وقف العدوان. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على عدد من قادة حركة حماس الثلاثاء الماضي، في خطوة وصفت بأنها محاولة لزيادة الضغوط على الحركة.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، إن العقوبات تستهدف 6 أفراد في قيادة الحركة، بينهم ممثلون لها في الخارج، وقيادي في الجناح العسكري للحركة، وآخرون مسؤولون عن جهود تمويل الحركة وتسليحها، حسب المزاعم الأميركية. وضمت القائمة اثنين من فريق التفاوض الخاص بالحركة، هما رئيس الدائرة السياسية في إقليم غزة، باسم نعيم، وعضو المكتب السياسي للحركة عن غزة، غازي حمد.