خاص| اجتماع للفصائل العراقية لبحث ما بعد اغتيال نصر الله

29 سبتمبر 2024
تظاهرة في بغداد تنديداً باغتيال نصر الله، 28 سبتمبر 2024 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- اجتماع الفصائل العراقية المسلحة: ستعقد الفصائل العراقية المسلحة اجتماعاً مهماً لبحث التصعيد ضد إسرائيل بعد اغتيال حسن نصر الله، مع إمكانية استهداف المصالح الأميركية في العراق والمنطقة.

- إجراءات أمنية مشددة: اتخذت القوات الأمنية العراقية إجراءات مشددة لحماية السفارة الأميركية في بغداد بعد موجة الغضب الشعبي ومحاولات الوصول إليها من المتظاهرين.

- استمرار دعم المقاومة: أكدت الفصائل العراقية استمرار دعمها للمقاومة في لبنان وغزة، مع تصعيد العمليات ضد الكيان الصهيوني وزيادة الكمية والنوعية بعد التطورات الأخيرة.

اتخذت القوات الأمنية إجراءات مشددة لحماية السفارة الأميركية

بحث إمكانية شمول الأهداف الأميركية بالعراق والمنطقة بهذا التصعيد

مصدر: الاجتماع سيعقد خارج بغداد لأسباب أمنية

من المقرر أن تعقد فصائل عراقية مسلحة اجتماعا مهما خلال الساعات المقبلة، لبحث مرحلة ما بعد اغتيال أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله على يد الاحتلال الإسرائيلي أول من أمس الجمعة في الضاحية الجنوبية لبيروت، وإمكانية تصعيد الهجمات ضد إسرائيل، وإمكانية شمول الأهداف الأميركية في العراق والمنطقة بهذا التصعيد، وفقا لمعلومات خاصة حصل عليها "العربي الجديد"

واتخذت القوات الأمنية العراقية، ليل أمس السبت، إجراءات أمنية مشددة لحماية السفارة الأميركية في العاصمة بغداد، بعد موجة الغضب الشعبي ومحاولات الوصول إليها من المتظاهرين المنددين باغتيال نصر الله. وقال مسؤول عسكري في كتائب سيد الشهداء، لـ"العربي الجديد"، إن "قادة الفصائل العراقية سيعقدون اجتماعاً مهماً خلال الساعات المقبلة لبحث مرحلة ما بعد اغتيال أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله، مع إمكانية التصعيد العسكري بشكل أكبر ضد الأهداف الإسرائيلية داخل الأراضي المحتلة، وكذلك استهداف عمق إسرائيل من خلال صواريخ وطائرات مسيرة ستُستخدم لأول مرة في المعركة ولم يكشف عنها في وقت سابق".

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "قادة الفصائل العراقية سيبحثون أيضاً إمكانية شمول الأهداف والمصالح الأميركية في العراق والمنطقة بالتصعيد العسكري المرتقب، على اعتبار أن الولايات المتحدة شريك أساسي في ما يحدث في لبنان، وهي متورطة بشكل رئيسي بعملية اغتيال نصر الله واستمرار العدوان على لبنان وغزة". وبين أن الاجتماع سيعقد خارج العاصمة بغداد لأسباب أمنية.

وختم المسؤول العسكري في كتائب سيد الشهداء بأن "هناك انقساما في بعض مواقف الفصائل العراقية في ما يتعلق بالجانب الأميركي فقط، فهناك من لا يريد أي تصعيد عسكري جديد مع الولايات المتحدة بهذه المرحلة، حتى لا تُحرج حكومة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وحتى لا تكون هناك ردود أفعال أميركية ربما تؤثر على عمليات الفصائل ضد الأهداف الإسرائيلية".

في المقابل، قال القيادي في حركة أنصار الله الأوفياء علي الفتلاوي، لـ"العربي الجديد"، إن "تواصل واتصال قادة الفصائل العراقية مستمران، ولن ينقطعا إطلاقاً بعد عملية اغتيال نصر الله، وهذه الفصائل سوف تبحث بكل تأكيد مرحلة ما بعد عملية الاغتيال وكيفية استمرار دعم غزة ولبنان في حربهما ضد الكيان الصهيوني".

وأكد الفتلاوي أن "فصائل المقاومة العراقية سوف تستمر في عملياتها ضد الكيان الصهيوني، والعمليات بكل تأكيد سوف تشهد ارتفاعا ملحوظا في الكمية والنوعية بعد التطورات الأخيرة، وهذا ما سيتفق عليه قادة الفصائل خلال المرحلة المقبلة، فلا يمكن ترك المقاومة في لبنان وغزة تواجه الكيان الصهيوني، فنحن نؤمن ونؤكد ضرورة استمرار وحدة الساحات في الحرب ضد الاحتلال الإسرائيلي من دون أي توقف".

وختم القيادي في حركة أنصار الله الأوفياء قوله بأن "قادة الفصائل العراقية جاهزون ومستعدون لأي شيء وكل شيء، ولا يخشون عمليات الاغتيال، وكل التهديدات لن توقف عمليات الفصائل في نصرة لبنان وغزة، وهي مستمرة وسوف تتصاعد إلى حين وقف مجازر الكيان الصهيوني".

دلالات