أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الجمعة، توقيف 304 من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي في 32 ولاية تركية بعمليات أمنية متزامنة.
وقال الوزير، في منشور له على حسابه على منصة "إكس"، إن "القوى الأمنية نفذت عملية الأبطال-34 في وقت متزامن، شملت 32 ولاية، بالتنسيق بين المديرية العامة للأمن والاستخبارات وقوى مكافحة الإرهاب".
وأضاف أن "العمليات الأمنية أسفرت عن اعتقال 304 أشخاص مشتبه بانتمائهم إلى تنظيم داعش، بما في ذلك ولايات إسطنبول وإزمير وشانلي أورفة"، مشددا على أن تركيا "لن تسمح لأي إرهابي بأن يفتح عينه على سلام ووحدة وتضامن الأمة".
وأكد الوزير التركي أنهم "سيواصلون القتال من دون توقف"، مهنئا "رجال الشرطة الذين نفذوا العمليات"، مشيرًا إلى أن "الحرب ضد الإرهاب ستستمر بكل عزيمة حتى يتم تحييد آخر إرهابي".
وأوضح وزير الداخلية التركي في منشوره أنه جرى إيقاف 12 شخصًا في ولاية أضنة على علاقة بتنظيم "داعش"، وشخصا واحد في كل من ولايات أدي يامان، وآغري، وأنطاليا، وباتمان، وآلازيغ، وقرقلار إيلي، ومادرين، ويالوفا، كانوا فاعلين داخل التنظيم.
وفي ولاية أنقرة، تم إيقاف 39 شخصا، وفي ولاية هاتاي 16، وفي ولاية بالك إسير 4، وفي بورصة 9، وفي ولاية تشوروم 11، وفي ولاية غازي عنتاب 8، وشخصين في ولاية دنيزلي، وشخصين في ولاية دوزجه، ومثلهم في ولايتي كيليس ونيدا، لهم نشاطات داخل التنظيم.
وأوقف في إسطنبول 86 شخصا لهم نشاطات داخل التنظيم، و20 شخصا في إزمير، و4 في ولاية قيصري، و3 في ولاية قرشهير، ومثلهم في ولاية قوجا إيلي، و14 في ولاية قونيا، و12 في ولاية سكاريا، و9 في ولاية سامسون.
وفي ولاية سيفاس، أوقف 6 مشتبه بهم، و10 في ولاية شانلي أورفة، و19 في ولاية تكيرداغ، و2 في ولاية طرابزون، كانوا فاعلين داخل التنظيم، بحسب يرلي كايا.
وتكثف تركيا في السنوات الأخيرة من عملياتها الأمنية ضد عناصر تقول إنهم على علاقة بتنظيم "داعش"، أو إنهم على ارتباط معه ويقدمون الدعم المالي له، فضلا عن اعتقال عدد من قادة التنظيم الفاعلين.
وكان آخر من تم اعتقاله قبل يومين مسؤول "الشؤون الإدارية والمالية في الشام" بتنظيم "داعش" حذيفة الموري، في ولاية مرسين جنوبي تركيا.
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر أمنية قولها إن الاستخبارات نفذت عملية للقبض على الموري، واسمه الحركي "أيوب"، بعدما علمت أنه "مسؤول الشؤون الإدارية والمالية في الشام".
وضبطت الفرق التركية خلال العملية 28 ألفا و800 دولار، و14 ألفا و950 يورو، و31 ألفا و800 ليرة تركية، والكثير من المعدات الرقمية، فضلا عن التوصل إلى تطبيقات للهواتف المحمولة يستخدمها التنظيم الإرهابي في تحويلاته المالية.