وفي ذات السياق، كشف مصدر سوري خاص لـ "العربي الجديد" عن تزويد السلطات السويدية بمعلومات حول بعض الشبان أو اللاجئين الذين حملوا السلاح في سورية (معارضين للنظام) قبل أن يلجؤوا إلى السويد، وهي المعلومات التي تؤدي أحيانا لتوجيه تهم بارتكاب أعمال إرهابية وقتل بحق هؤلاء.
وباتت السلطات السويدية في الفترة الأخيرة أكثر تشددا وحذرا في مدينة غوتنبورغ، حيث تعتقد بأن "أكثر الذين جرى تجنيدهم في صفوف متشددين إسلاميين للقتال في سورية جاءوا من هذه المدينة".
وعادت الشرطة والاستخبارات السويدية لتعلن، اليوم، أيضا عن اعتقال شخص ثالث في ذات السياق (أعمال إرهابية في سورية).
الحملة الأمنية التي قام بها جهاز الشرطة والاستخبارات في المدينة السويدية، وفقا للمصادر الأمنية، "مستمرة حتى الوصول إلى الأشخاص المطلوبين جميعا"، دون أن تحدد المصادر أعدادهم.
ولا تعتبر المداهمات المشار إليها هي الأولى منذ العام الماضي، والتي أسفرت عن توقيف عدد من الأشخاص، كان آخرَهم مواطن نرويجي في مطار المدينة بحجة "توجهه إلى سورية".
اقرأ أيضا: ألمانيا: مئة "خلية نائمة"... والأمن الإلكتروني بالمرصاد