- إسرائيل تعلن عن إرسال وفدين إلى الدوحة والقاهرة لاستئناف المفاوضات، بينما تنتظر حماس للاستماع إلى نتائج محادثات الوسطاء المصريين مع الجانب الإسرائيلي.
- الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تخلف عشرات آلاف الشهداء المدنيين ودماراً هائلاً، وتستمر رغم قرار مجلس الأمن الدولي بوقف فوري لإطلاق النار.
مسؤول في حماس: لم نقرر حتى الآن إرسال وفد لعقد جولة مفاوضات جديدة
أعلن نتنياهو الموافقة على توجه وفدين إلى الدوحة والقاهرة
حماس تنتظر ردّ الوسطاء بشأن حديثهم مع الجانب الإسرائيلي
أكد مسؤول في "حماس"، اليوم الأحد، أن الحركة لم تتخذ بعد قراراً بشأن ما إذا كانت سترسل وفداً إلى مفاوضات جديدة في الدوحة أو القاهرة بهدف التوصل إلى صفقة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، تشمل وقفاً لإطلاق النار وصفقة تبادل أسرى.
وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته إنّه "لا يوجد أي توجه ولا قرار في حماس حتى الآن لإرسال وفد لعقد جولة مفاوضات جديدة في القاهرة أو الدوحة".
وكان مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن، الجمعة، الموافقة على توجه وفدين إسرائيليين إلى الدوحة والقاهرة لاستئناف المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة مع حركة حماس في غزة.
وسيتوجه الوفد الأول برئاسة رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" ديفيد برنيع إلى العاصمة القطرية في الأيام القريبة، فيما سيقود رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار وفداً ثانياً إلى العاصمة المصرية.
ونقلت تقارير إعلامية مصرية، أمس السبت، أن المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة في غزة ستستأنف يوم الأحد في القاهرة.
وقال مسؤول إسرائيلي لوكالة "رويترز" إن إسرائيل سترسل وفداً إلى القاهرة غداً الأحد. لكن مسؤولاً من حماس قال لـ"رويترز" إن الحركة ستنتظر أولاً للاستماع إلى الوسطاء المصريين بشأن نتيجة محادثاتهم مع الجانب الإسرائيلي.
وتسعى وساطة قطر ومصر والولايات المتحدة إلى التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى وهدنة ثانية في غزة، بعد الأولى التي استمرت أسبوعاً حتى مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وأسفرت عن تبادل أسرى وإدخال مساعدات محدودة إلى القطاع.
وتحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و100 أسير فلسطيني، بينما تقّدر وجود نحو 134 محتجزاً إسرائيلياً في غزة، فيما أعلنت حركة حماس مقتل 70 منهم في غارات إسرائيلية عشوائية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت عشرات آلاف الشهداء المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي، الاثنين، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية.
(فرانس برس، العربي الجديد)