حماس تنعى عدداً من مرافقي إسماعيل هنية والعاملين في مكتبه

20 اغسطس 2024
غارة إسرائيلية سابقة على مخيم الشاطئ، 10 أكتوبر 2023 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أعلنت حركة حماس استشهاد عدد من مرافقي إسماعيل هنية والعاملين في مكتبه جراء قصف إسرائيلي في مخيم الشاطئ بغزة، دون تحديد الأسماء أو الأعداد.
- أكدت حماس أن هذه الجريمة تعكس حقد الاحتلال على كل من ارتبط بالشهيد هنية، مشيرة إلى استهداف سابق لأبنائه وأحفاده وأقاربه.
- شددت الحركة على أن جرائم الاحتلال لن تكسر إرادة المقاومة، وستواصل مسيرة الجهاد حتى دحر العدو وانتصار الإرادة الفلسطينية.

أعلنت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، استشهاد عدد من مرافقي رئيس المكتب السياسي السابق للحركة الشهيد إسماعيل هنية والعاملين في مكتبه في المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الاثنين، في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، فيما لم تحدد الحركة عدد الشهداء أو أسماءهم. 

وقالت الحركة في بيان إنها "تنعى إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى جماهير أمتنا العربية والإسلامية، كوكبة من مرافقي الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، والعاملين في مكتبه، الذين استشهدوا في المجزرة والقصف الصهيوني الغادر في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، بعدما قضوا سنوات طويلة من أعمارهم في خدمة مشروع المقاومة في صحبة القائد الراحل".

وأضافت أن "هذه الجريمة تظهر حجم الحقد الذي يحمله الاحتلال على كل من ارتبط من قريب أو بعيد بالشهيد القائد إسماعيل هنية، وهو ما يعد استمرارا لجرائم سابقة ارتكبت في هذا السياق، ليس بدءاً باغتيال أبنائه وأحفاده، وقصف بيوت أقاربه على رؤوس ساكنيها، وليس انتهاء بجريمة اغتياله في طهران".

وأكدت الحركة أن جرائم الاحتلال "لن تكسر بأي حال من الأحوال إرادة المقاومة في نفوس أبناء شعبنا ومقاومتنا، وأن الحركة التي قدمت ككل مكونات شعبنا العظيم فلذات أكبادها في هذه المعركة ستواصل مسيرة المقاومة والجهاد حتى دحر العدو وانكساره أمام الإرادة الفلسطينية المباركة".

استهداف مستمر لمقربين من الشهيد إسماعيل هنية

وفي الـ31 من يوليو/ تموز الفائت، استشهد إسماعيل هنية إثر غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران. وفي 25 يونيو/ حزيران الفائت استُشهد 13 فلسطينياً، بينهم شقيقة هنية في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً للعائلة في مخيم الشاطئ، غربي مدينة غزة.

وفي إبريل/نيسان الفائت، نفذت طائرة مسيّرة إسرائيلية عملية اغتيال أسفرت عن استشهاد أبناء إسماعيل هنية حازم وأمير ومحمد، وأولادهم منى وآمال وخالد ورزان، وعلق هنية في حينها قائلا: "دماء أبنائي ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا الشهداء في غزة، فكلهم أبنائي".

ودخلت الحرب الإسرائيلية على غزة شهرها العاشر وسط أوضاع إنسانية في غاية الصعوبة بفعل القصف الإسرائيلي الذي طاول مختلف أنحاء القطاع منذ بدء الحرب. فيما أعلنت وزارة الصحة في القطاع في أحدث حصيلة لها، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 40173 شهيداً و92857 مصاباً منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الفائت.

المساهمون