عبرت مواقع التواصل عن غضبها من الزيارة (فيسبوك)
ندّدت حركة المقاومة الإسلامية، (حماس)، بالزيارة التي قام بها وفد مغربي ضم إعلاميين إلى إسرائيل بدعوة من وزارة خارجيتها. وعبّر الناطق الرسمي باسم الحركة، فوزي برهوم، عن استهجان الحركة لخطوة الوفد المغربي في وقت تستمر فيه عمليات التطهير العنصري بحق الشعب الفلسطيني.
وقال برهوم في تصريح رسمي: "نستغرب ونستهجن في ظل تصاعد جرائم العدو الإسرائيلي وعمليات التطهير العنصري بحق شعبنا ومقدساتنا إقدام فريق إعلامي مغربي على زيارة الكيان الإسرائيلي بهدف التطبيع معه وضمن حملة تجميل صورته في الإعلام العربي".
وتابع البيان: "نعتبر ذلك جريمة بحق شعبنا وقضيتنا ومساً بمشاعر العرب والمسلمين ومحبي القضية الفلسطينية وتشجيعا للكيان الإسرائيلي على الإمعان في جرائمه وانتهاكاته".
وأكد البيان على أن "الكيان الإسرائيلي هو رمز للإرهاب والعنصرية والتطرف في العالم، والأصل العمل على عزله ومقاطعته وفضحه لا زيارته والتطبيع معه وتجميل وجهه والتغطية على جرائمه". ولذا "مطلوب العمل الفوري على وقف كل حالات التطبيع والتعامل والتواصل مع هذا الكيان الإسرائيلي من أي طرف كان وتحشيد كل طاقات الأمة من أجل دعم عدالة القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب شعبنا وحقوقه وثوابته".
وكانت الخارجية الإسرائيلية قد كشفت عن زيارة يقوم بها 7 صحافيين مغاربة إلى إسرائيل، بدعوة منها، وذلك بهدف الاطلاع على ما سمّتها "إنجازات سياسية وعسكرية من مسؤولين إسرائيليين". وتنظم خلال الزيارة لقاءات مع وزراء في الحكومة الإسرائيلية، وأعضاء كنيست وقضاة، إلى جانب تنظيم جولة ميدانية لهم على الحدود مع قطاع غزة.
ولم يمضِ الخبر من دون أن يجرّ على الإعلاميين الكثير من الغضب والانتقاد. وتوسّع الغضب في العالم العربي ولم يتوقف عند المغرب. وشمل مواطنين عاديين وإعلاميين اعتبروا التطبيع محاولة لتلميع وجه إسرائيل في المنطقة وخطوة نحو التطبيع.
(العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في سياسة
