حلف "الناتو" يدرس نشر قوات في جنوب شرقي أوروبا وسط تهديد روسي

حلف "الناتو" يدرس نشر قوات في جنوب شرقي أوروبا وسط تهديد روسي

15 فبراير 2022
قد تفضي الخطة إلى نشر 4 مجموعات قتالية متعددة الجنسيات في كل منها ألف جندي (Getty)
+ الخط -

قال ثلاثة دبلوماسيين إن وزراء دفاع الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، من المتوقع أن يدشنوا هذا الأسبوع خطة قد تفضي إلى نشر أربع مجموعات قتالية متعددة الجنسيات في جنوب شرقي أوروبا، رداً على الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا.

ومن المقرر أن يجتمع وزراء دفاع دول الحلف يومي الأربعاء والخميس لاتخاذ قرار بشأن إصدار الأمر للقادة العسكريين لوضع خطط نشر مجموعات قتالية، يبلغ قوام الواحدة منها نحو ألف جندي في بلغاريا ورومانيا، وربما في سلوفاكيا والمجر.

ومع تحذير الولايات المتحدة من غزو روسي وشيك لأوكرانيا؛ قال الدبلوماسيون لـ"رويترز" إن من المرجح أن يوافق الوزراء على الخطوة الأولى، وهي أن يطلبوا من القادة العسكريين وضع خطة مفصّلة لنشر المجموعات القتالية الأربع على الأرض.

وعرضت فرنسا وبلغاريا قيادة المجموعات القتالية في رومانيا وبلغاريا على الترتيب، وسيتعارض أي نشر للقوات مع مطالب موسكو الأمنية بأن يسحب الحلف قواته من شرقي أوروبا.

ويؤكد الحلف أن تشكيلة المجموعات القتالية المستخدمة في منطقة البلطيق ليست تمركزاً دائماً للقوات بل وجود "مستمر" لقوات بالتناوب، كي تصبح خط دفاع أول في حال غزو روسيا أراضي دول بالحلف.

وقال مسؤول بالرئاسة الفرنسية إن القوات الفرنسية سوف تُنشر في رومانيا فقط بعد أن يتخذ الحلف قراره، وإن تكوين المجموعات القتالية وتسليحها قد يستغرقان وقتاً.

لكن في ظل حرص المجر وسلوفاكيا على عدم إغضاب روسيا؛ قال دبلوماسيون إن الحلف قد يتجنب نشراً للقوات في الجنوب الشرقي بشكل يماثل تماماً المجموعات القتالية في البلطيق. وبدلاً من ذلك، قد يلجأ الحلف لتشكيل قوة متعددة الجنسيات تقودها فرنسا في رومانيا، تقوم بتنسيق تدريبات قوات الحلف في شرقي أوروبا، ويسمح ذلك بحركة للقوات من المنطقة وإليها دون وجود رسمي.

كندا توافق على إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا

أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الإثنين، أن كندا وافقت على إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا ومنح كييف قروضاً بقيمة 500 مليون دولار كندي، لمساعدتها في الدفاع عن نفسها في مواجهة أي عدوان روسي.

وقال ترودو خلال مؤتمر صحافي: "في ضوء خطورة الوضع، وبعد التحاور مع شركائنا في أوكرانيا، وافقت على إمدادهم بمعدات وذخائر فتاكة بقيمة 7,8 ملايين دولار كندي".

وأضاف: "هذا الأمر يستجيب لطلب محدد من قبل أوكرانيا، ويعد استتباعاً للمعدات غير الفتاكة التي قدمناها سابقاً"، لافتاً إلى أن "القصد من هذا الدعم من قبل كندا وشركاء آخرين هو ردع عدوان روسي آخر".

وأكد ترودو أن أوتاوا ستمنح أوكرانيا قروضاً إضافية، ليصل المبلغ الإجمالي المعلن منذ بداية العام إلى 620 مليون دولار كندي (490 مليون دولار)".

وأعلنت كندا السبت إغلاق سفارتها مؤقتاً في كييف ونقل أنشطتها إلى مكتب في لفيف غربي البلاد؛ "بسبب تدهور الأوضاع، وكذلك نقل قسم من طاقمها العسكري المتمركز في أوكرانيا إلى أماكن أخرى في أوروبا.

وينتشر نحو 200 عسكري كندي منذ عام 2015 في أوكرانيا، ضمن مهمة "يونيفير" التي تهدف إلى المساهمة في تدريب القوات الأوكرانية.

فرنسا: كل شيء جاهز لشن روسيا هجوماً ضخماً على أوكرانيا

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الإثنين، إن كل شيء جاهز لقيام القوات الروسية بغزو سريع لأوكرانيا، مضيفاً أن أوروبا مستعدة لفرض عقوبات ضخمة إذا حدث ذلك.

وأضاف لودريان لقناة "فرانس5": "إذا كان السؤال هو هل هناك عناصر قائمة لشن القوات الروسية هجوماً ضخماً في أوكرانيا، فعندئذ نعم هذا صحيح. إنه ممكن وبسرعة".

وأضاف أن باريس وحلفاءها يتشاركون هذا التقييم، رغم أنه لم يقل شيئاً يشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ هذا القرار.

وعندما سُئل عما إذا كانت العقوبات جاهزة في حال وقوع هجوم روسي؛ قال لودريان إن هذه هي الحقيقة وستكون ضخمة حتى لو كان لها تأثير عكسي على أوروبا.

وقال الوزير إن من المهم مواصلة الحوار لتجنب وقوع صراع كارثي من شأنه أن يلحق الضرر بجميع الأطراف.

بريطانيا تعتزم إرسال "عدد صغير" من جنودها إلى ليتوانيا

وكانت بريطانيا قد أعلنت الإثنين، اعتزامها إرسال عدد صغير من جنودها إلى ليتوانيا لتقديم الدعم لهذه الدولة التي تعاني من "ضغوط على طول حدودها مع بيلاروسيا"، ووسط مخاوف متزايدة من غزو روسي محتمل لأوكرانيا.

وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع البريطانية إن قرار نشر قوات في الجمهورية السوفييتية السابقة اتخذ "بروح التضامن"، مضيفاً أن مهمة الجنود دعم جهود الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع هناك.

وأضاف البيان أنه على الرغم من عضوية ليتوانيا في حلف شمال الأطلسي؛ فإن إرسال الجنود لن يتم من خلال الحلف بل في إطار اتفاق ثنائي بين الدولتين.

وأشار وزير الدفاع البريطاني بن والاس، في البيان إلى "أن المملكة المتحدة وليتوانيا تتشاركان المخاوف بشأن الحشد العسكري الروسي عند الحدود الأوكرانية وأزمة المهاجرين عند حدود ليتوانيا مع بيلاروسيا". وقال: "لقد أعطيت توجيهات الآن بنشر عدد صغير من الأفراد العسكريين ضمن اتفاق ثنائي مع ليتوانيا لمعالجة الضغوط عند حدودها".

وقامت بريطانيا بسلسلة من عمليات نشر القوات أخيراً، حيث أرسلت نحو 350 جندياً إضافياً الخميس إلى بولندا، على خلفية أزمة أوكرانيا.

وانضم هؤلاء الجنود إلى 150 آخرين تم نشرهم هناك في ديسمبر/كانون الأول الماضي، للمساعدة في احتواء أزمة المهاجرين.

كما ضاعفت بريطانيا تقريباً قواتها في إستونيا المجاورة لليتوانيا من 900 إلى 1,750 جنديا، وحتى وقت قريب كانت لديها قوة أقل عدداً في أوكرانيا لتدريب الجيش هناك على استخدام صواريخ بريطانية مضادة للدبابات.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأسبوع الماضي، إن ألف جندي سيكونون في حال تأهب للانتشار في المنطقة إذا لزم الأمر.

الكرملين: بوتين "مستعد للتفاوض"

وعلى صعيد التطورات السياسية؛ قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الإثنين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "مستعد للتفاوض" بخصوص الأزمة الأوكرانية.

وذكرت شبكة "سي أن أن" الأميركية أن بيسكوف قال إن الأزمة الأوكرانية ليست سوى "جزء واحد" من المخاوف الأمنية الأكبر لروسيا. وأضاف: "أولاً وقبل كل شيء، لطالما طالب الرئيس بوتين بالمفاوضات والدبلوماسية. وفي الواقع، هو من بدأ مسألة الضمانات الأمنية للاتحاد الروسي".

وتابع: "أوكرانيا ليست سوى جزء من المشكلة، إنها جزء من مشكلة أكبر تتعلق بالضمانات الأمنية لروسيا، وبالطبع فإن الرئيس بوتين مستعد للتفاوض"، حسب الشبكة.

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لبوتين إنه يرى "فرصة" لإجراء حوار دبلوماسي مع الغرب بشأن المخاوف الأمنية لروسيا، قائلاً إنه أوصى "بمواصلة تلك الجهود وتوسيعها".

قال ثلاثة دبلوماسيين إن وزراء دفاع الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، من المتوقع أن يدشنوا هذا الأسبوع خطة قد تفضي إلى نشر أربع مجموعات قتالية متعددة الجنسيات في جنوب شرقي أوروبا، رداً على الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا.

ومن المقرر أن يجتمع وزراء دفاع دول الحلف يومي الأربعاء والخميس لاتخاذ قرار بشأن إصدار الأمر للقادة العسكريين لوضع خطط نشر مجموعات قتالية، يبلغ قوام الواحدة منها نحو ألف جندي في بلغاريا ورومانيا، وربما في سلوفاكيا والمجر.

ومع تحذير الولايات المتحدة من غزو روسي وشيك لأوكرانيا؛ قال الدبلوماسيون لـ"رويترز" إن من المرجح أن يوافق الوزراء على الخطوة الأولى، وهي أن يطلبوا من القادة العسكريين وضع خطة مفصّلة لنشر المجموعات القتالية الأربع على الأرض.

وعرضت فرنسا وبلغاريا قيادة المجموعات القتالية في رومانيا وبلغاريا على الترتيب، وسيتعارض أي نشر للقوات مع مطالب موسكو الأمنية بأن يسحب الحلف قواته من شرقي أوروبا.

ويؤكد الحلف أن تشكيلة المجموعات القتالية المستخدمة في منطقة البلطيق ليست تمركزاً دائماً للقوات بل وجود "مستمر" لقوات بالتناوب، كي تصبح خط دفاع أول في حال غزو روسيا أراضي دول بالحلف.

وقال مسؤول بالرئاسة الفرنسية إن القوات الفرنسية سوف تُنشر في رومانيا فقط بعد أن يتخذ الحلف قراره، وإن تكوين المجموعات القتالية وتسليحها قد يستغرقان وقتاً.

لكن في ظل حرص المجر وسلوفاكيا على عدم إغضاب روسيا؛ قال دبلوماسيون إن الحلف قد يتجنب نشراً للقوات في الجنوب الشرقي بشكل يماثل تماماً المجموعات القتالية في البلطيق. وبدلاً من ذلك، قد يلجأ الحلف لتشكيل قوة متعددة الجنسيات تقودها فرنسا في رومانيا، تقوم بتنسيق تدريبات قوات الحلف في شرقي أوروبا، ويسمح ذلك بحركة للقوات من المنطقة وإليها دون وجود رسمي.

كندا توافق على إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا

أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الإثنين، أن كندا وافقت على إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا ومنح كييف قروضاً بقيمة 500 مليون دولار كندي، لمساعدتها في الدفاع عن نفسها في مواجهة أي عدوان روسي.

وقال ترودو خلال مؤتمر صحافي: "في ضوء خطورة الوضع، وبعد التحاور مع شركائنا في أوكرانيا، وافقت على إمدادهم بمعدات وذخائر فتاكة بقيمة 7,8 ملايين دولار كندي".

وأضاف: "هذا الأمر يستجيب لطلب محدد من قبل أوكرانيا، ويعد استتباعاً للمعدات غير الفتاكة التي قدمناها سابقاً"، لافتاً إلى أن "القصد من هذا الدعم من قبل كندا وشركاء آخرين هو ردع عدوان روسي آخر".

وأكد ترودو أن أوتاوا ستمنح أوكرانيا قروضاً إضافية، ليصل المبلغ الإجمالي المعلن منذ بداية العام إلى 620 مليون دولار كندي (490 مليون دولار)".

وأعلنت كندا السبت إغلاق سفارتها مؤقتاً في كييف ونقل أنشطتها إلى مكتب في لفيف غربي البلاد؛ "بسبب تدهور الأوضاع، وكذلك نقل قسم من طاقمها العسكري المتمركز في أوكرانيا إلى أماكن أخرى في أوروبا.

وينتشر نحو 200 عسكري كندي منذ عام 2015 في أوكرانيا، ضمن مهمة "يونيفير" التي تهدف إلى المساهمة في تدريب القوات الأوكرانية.

فرنسا: كل شيء جاهز لشن روسيا هجوماً ضخماً على أوكرانيا

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الإثنين، إن كل شيء جاهز لقيام القوات الروسية بغزو سريع لأوكرانيا، مضيفاً أن أوروبا مستعدة لفرض عقوبات ضخمة إذا حدث ذلك.

وأضاف لودريان لقناة "فرانس5": "إذا كان السؤال هو هل هناك عناصر قائمة لشن القوات الروسية هجوماً ضخماً في أوكرانيا، فعندئذ نعم هذا صحيح. إنه ممكن وبسرعة".

وأضاف أن باريس وحلفاءها يتشاركون هذا التقييم، رغم أنه لم يقل شيئاً يشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ هذا القرار.

وعندما سُئل عما إذا كانت العقوبات جاهزة في حال وقوع هجوم روسي؛ قال لودريان إن هذه هي الحقيقة وستكون ضخمة حتى لو كان لها تأثير عكسي على أوروبا.

وقال الوزير إن من المهم مواصلة الحوار لتجنب وقوع صراع كارثي من شأنه أن يلحق الضرر بجميع الأطراف.

بريطانيا تعتزم إرسال "عدد صغير" من جنودها إلى ليتوانيا

وكانت بريطانيا قد أعلنت الإثنين، اعتزامها إرسال عدد صغير من جنودها إلى ليتوانيا لتقديم الدعم لهذه الدولة التي تعاني من "ضغوط على طول حدودها مع بيلاروسيا"، ووسط مخاوف متزايدة من غزو روسي محتمل لأوكرانيا.

وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع البريطانية إن قرار نشر قوات في الجمهورية السوفييتية السابقة اتخذ "بروح التضامن"، مضيفاً أن مهمة الجنود دعم جهود الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع هناك.

وأضاف البيان أنه على الرغم من عضوية ليتوانيا في حلف شمال الأطلسي؛ فإن إرسال الجنود لن يتم من خلال الحلف بل في إطار اتفاق ثنائي بين الدولتين.

وأشار وزير الدفاع البريطاني بن والاس، في البيان إلى "أن المملكة المتحدة وليتوانيا تتشاركان المخاوف بشأن الحشد العسكري الروسي عند الحدود الأوكرانية وأزمة المهاجرين عند حدود ليتوانيا مع بيلاروسيا". وقال: "لقد أعطيت توجيهات الآن بنشر عدد صغير من الأفراد العسكريين ضمن اتفاق ثنائي مع ليتوانيا لمعالجة الضغوط عند حدودها".

وقامت بريطانيا بسلسلة من عمليات نشر القوات أخيراً، حيث أرسلت نحو 350 جندياً إضافياً الخميس إلى بولندا، على خلفية أزمة أوكرانيا.

وانضم هؤلاء الجنود إلى 150 آخرين تم نشرهم هناك في ديسمبر/كانون الأول الماضي، للمساعدة في احتواء أزمة المهاجرين.

كما ضاعفت بريطانيا تقريباً قواتها في إستونيا المجاورة لليتوانيا من 900 إلى 1,750 جنديا، وحتى وقت قريب كانت لديها قوة أقل عدداً في أوكرانيا لتدريب الجيش هناك على استخدام صواريخ بريطانية مضادة للدبابات.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأسبوع الماضي، إن ألف جندي سيكونون في حال تأهب للانتشار في المنطقة إذا لزم الأمر.

الكرملين: بوتين "مستعد للتفاوض"

وعلى صعيد التطورات السياسية؛ قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الإثنين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "مستعد للتفاوض" بخصوص الأزمة الأوكرانية.

وذكرت شبكة "سي أن أن" الأميركية أن بيسكوف قال إن الأزمة الأوكرانية ليست سوى "جزء واحد" من المخاوف الأمنية الأكبر لروسيا. وأضاف: "أولاً وقبل كل شيء، لطالما طالب الرئيس بوتين بالمفاوضات والدبلوماسية. وفي الواقع، هو من بدأ مسألة الضمانات الأمنية للاتحاد الروسي".

وتابع: "أوكرانيا ليست سوى جزء من المشكلة، إنها جزء من مشكلة أكبر تتعلق بالضمانات الأمنية لروسيا، وبالطبع فإن الرئيس بوتين مستعد للتفاوض"، حسب الشبكة.

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لبوتين إنه يرى "فرصة" لإجراء حوار دبلوماسي مع الغرب بشأن المخاوف الأمنية لروسيا، قائلاً إنه أوصى "بمواصلة تلك الجهود وتوسيعها".

قال ثلاثة دبلوماسيين إن وزراء دفاع الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، من المتوقع أن يدشنوا هذا الأسبوع خطة قد تفضي إلى نشر أربع مجموعات قتالية متعددة الجنسيات في جنوب شرقي أوروبا، رداً على الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا.

ومن المقرر أن يجتمع وزراء دفاع دول الحلف يومي الأربعاء والخميس لاتخاذ قرار بشأن إصدار الأمر للقادة العسكريين لوضع خطط نشر مجموعات قتالية، يبلغ قوام الواحدة منها نحو ألف جندي في بلغاريا ورومانيا، وربما في سلوفاكيا والمجر.

ومع تحذير الولايات المتحدة من غزو روسي وشيك لأوكرانيا؛ قال الدبلوماسيون لـ"رويترز" إن من المرجح أن يوافق الوزراء على الخطوة الأولى، وهي أن يطلبوا من القادة العسكريين وضع خطة مفصّلة لنشر المجموعات القتالية الأربع على الأرض.

وعرضت فرنسا وبلغاريا قيادة المجموعات القتالية في رومانيا وبلغاريا على الترتيب، وسيتعارض أي نشر للقوات مع مطالب موسكو الأمنية بأن يسحب الحلف قواته من شرقي أوروبا.

ويؤكد الحلف أن تشكيلة المجموعات القتالية المستخدمة في منطقة البلطيق ليست تمركزاً دائماً للقوات بل وجود "مستمر" لقوات بالتناوب، كي تصبح خط دفاع أول في حال غزو روسيا أراضي دول بالحلف.

وقال مسؤول بالرئاسة الفرنسية إن القوات الفرنسية سوف تُنشر في رومانيا فقط بعد أن يتخذ الحلف قراره، وإن تكوين المجموعات القتالية وتسليحها قد يستغرقان وقتاً.

لكن في ظل حرص المجر وسلوفاكيا على عدم إغضاب روسيا؛ قال دبلوماسيون إن الحلف قد يتجنب نشراً للقوات في الجنوب الشرقي بشكل يماثل تماماً المجموعات القتالية في البلطيق. وبدلاً من ذلك، قد يلجأ الحلف لتشكيل قوة متعددة الجنسيات تقودها فرنسا في رومانيا، تقوم بتنسيق تدريبات قوات الحلف في شرقي أوروبا، ويسمح ذلك بحركة للقوات من المنطقة وإليها دون وجود رسمي.

كندا توافق على إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا

أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الإثنين، أن كندا وافقت على إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا ومنح كييف قروضاً بقيمة 500 مليون دولار كندي، لمساعدتها في الدفاع عن نفسها في مواجهة أي عدوان روسي.

وقال ترودو خلال مؤتمر صحافي: "في ضوء خطورة الوضع، وبعد التحاور مع شركائنا في أوكرانيا، وافقت على إمدادهم بمعدات وذخائر فتاكة بقيمة 7,8 ملايين دولار كندي".

وأضاف: "هذا الأمر يستجيب لطلب محدد من قبل أوكرانيا، ويعد استتباعاً للمعدات غير الفتاكة التي قدمناها سابقاً"، لافتاً إلى أن "القصد من هذا الدعم من قبل كندا وشركاء آخرين هو ردع عدوان روسي آخر".

وأكد ترودو أن أوتاوا ستمنح أوكرانيا قروضاً إضافية، ليصل المبلغ الإجمالي المعلن منذ بداية العام إلى 620 مليون دولار كندي (490 مليون دولار)".

وأعلنت كندا السبت إغلاق سفارتها مؤقتاً في كييف ونقل أنشطتها إلى مكتب في لفيف غربي البلاد؛ "بسبب تدهور الأوضاع، وكذلك نقل قسم من طاقمها العسكري المتمركز في أوكرانيا إلى أماكن أخرى في أوروبا.

وينتشر نحو 200 عسكري كندي منذ عام 2015 في أوكرانيا، ضمن مهمة "يونيفير" التي تهدف إلى المساهمة في تدريب القوات الأوكرانية.

فرنسا: كل شيء جاهز لشن روسيا هجوماً ضخماً على أوكرانيا

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الإثنين، إن كل شيء جاهز لقيام القوات الروسية بغزو سريع لأوكرانيا، مضيفاً أن أوروبا مستعدة لفرض عقوبات ضخمة إذا حدث ذلك.

وأضاف لودريان لقناة "فرانس5": "إذا كان السؤال هو هل هناك عناصر قائمة لشن القوات الروسية هجوماً ضخماً في أوكرانيا، فعندئذ نعم هذا صحيح. إنه ممكن وبسرعة".

وأضاف أن باريس وحلفاءها يتشاركون هذا التقييم، رغم أنه لم يقل شيئاً يشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ هذا القرار.

وعندما سُئل عما إذا كانت العقوبات جاهزة في حال وقوع هجوم روسي؛ قال لودريان إن هذه هي الحقيقة وستكون ضخمة حتى لو كان لها تأثير عكسي على أوروبا.

وقال الوزير إن من المهم مواصلة الحوار لتجنب وقوع صراع كارثي من شأنه أن يلحق الضرر بجميع الأطراف.

بريطانيا تعتزم إرسال "عدد صغير" من جنودها إلى ليتوانيا

وكانت بريطانيا قد أعلنت الإثنين، اعتزامها إرسال عدد صغير من جنودها إلى ليتوانيا لتقديم الدعم لهذه الدولة التي تعاني من "ضغوط على طول حدودها مع بيلاروسيا"، ووسط مخاوف متزايدة من غزو روسي محتمل لأوكرانيا.

وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع البريطانية إن قرار نشر قوات في الجمهورية السوفييتية السابقة اتخذ "بروح التضامن"، مضيفاً أن مهمة الجنود دعم جهود الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع هناك.

وأضاف البيان أنه على الرغم من عضوية ليتوانيا في حلف شمال الأطلسي؛ فإن إرسال الجنود لن يتم من خلال الحلف بل في إطار اتفاق ثنائي بين الدولتين.

وأشار وزير الدفاع البريطاني بن والاس، في البيان إلى "أن المملكة المتحدة وليتوانيا تتشاركان المخاوف بشأن الحشد العسكري الروسي عند الحدود الأوكرانية وأزمة المهاجرين عند حدود ليتوانيا مع بيلاروسيا". وقال: "لقد أعطيت توجيهات الآن بنشر عدد صغير من الأفراد العسكريين ضمن اتفاق ثنائي مع ليتوانيا لمعالجة الضغوط عند حدودها".

وقامت بريطانيا بسلسلة من عمليات نشر القوات أخيراً، حيث أرسلت نحو 350 جندياً إضافياً الخميس إلى بولندا، على خلفية أزمة أوكرانيا.

وانضم هؤلاء الجنود إلى 150 آخرين تم نشرهم هناك في ديسمبر/كانون الأول الماضي، للمساعدة في احتواء أزمة المهاجرين.

كما ضاعفت بريطانيا تقريباً قواتها في إستونيا المجاورة لليتوانيا من 900 إلى 1,750 جنديا، وحتى وقت قريب كانت لديها قوة أقل عدداً في أوكرانيا لتدريب الجيش هناك على استخدام صواريخ بريطانية مضادة للدبابات.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأسبوع الماضي، إن ألف جندي سيكونون في حال تأهب للانتشار في المنطقة إذا لزم الأمر.

الكرملين: بوتين "مستعد للتفاوض"

وعلى صعيد التطورات السياسية؛ قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الإثنين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "مستعد للتفاوض" بخصوص الأزمة الأوكرانية.

وذكرت شبكة "سي أن أن" الأميركية أن بيسكوف قال إن الأزمة الأوكرانية ليست سوى "جزء واحد" من المخاوف الأمنية الأكبر لروسيا. وأضاف: "أولاً وقبل كل شيء، لطالما طالب الرئيس بوتين بالمفاوضات والدبلوماسية. وفي الواقع، هو من بدأ مسألة الضمانات الأمنية للاتحاد الروسي".

وتابع: "أوكرانيا ليست سوى جزء من المشكلة، إنها جزء من مشكلة أكبر تتعلق بالضمانات الأمنية لروسيا، وبالطبع فإن الرئيس بوتين مستعد للتفاوض"، حسب الشبكة.

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لبوتين إنه يرى "فرصة" لإجراء حوار دبلوماسي مع الغرب بشأن المخاوف الأمنية لروسيا، قائلاً إنه أوصى "بمواصلة تلك الجهود وتوسيعها".

قال ثلاثة دبلوماسيين إن وزراء دفاع الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، من المتوقع أن يدشنوا هذا الأسبوع خطة قد تفضي إلى نشر أربع مجموعات قتالية متعددة الجنسيات في جنوب شرقي أوروبا، رداً على الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا.

ومن المقرر أن يجتمع وزراء دفاع دول الحلف يومي الأربعاء والخميس لاتخاذ قرار بشأن إصدار الأمر للقادة العسكريين لوضع خطط نشر مجموعات قتالية، يبلغ قوام الواحدة منها نحو ألف جندي في بلغاريا ورومانيا، وربما في سلوفاكيا والمجر.

ومع تحذير الولايات المتحدة من غزو روسي وشيك لأوكرانيا؛ قال الدبلوماسيون لـ"رويترز" إن من المرجح أن يوافق الوزراء على الخطوة الأولى، وهي أن يطلبوا من القادة العسكريين وضع خطة مفصّلة لنشر المجموعات القتالية الأربع على الأرض.

وعرضت فرنسا وبلغاريا قيادة المجموعات القتالية في رومانيا وبلغاريا على الترتيب، وسيتعارض أي نشر للقوات مع مطالب موسكو الأمنية بأن يسحب الحلف قواته من شرقي أوروبا.

ويؤكد الحلف أن تشكيلة المجموعات القتالية المستخدمة في منطقة البلطيق ليست تمركزاً دائماً للقوات بل وجود "مستمر" لقوات بالتناوب، كي تصبح خط دفاع أول في حال غزو روسيا أراضي دول بالحلف.

وقال مسؤول بالرئاسة الفرنسية إن القوات الفرنسية سوف تُنشر في رومانيا فقط بعد أن يتخذ الحلف قراره، وإن تكوين المجموعات القتالية وتسليحها قد يستغرقان وقتاً.

لكن في ظل حرص المجر وسلوفاكيا على عدم إغضاب روسيا؛ قال دبلوماسيون إن الحلف قد يتجنب نشراً للقوات في الجنوب الشرقي بشكل يماثل تماماً المجموعات القتالية في البلطيق. وبدلاً من ذلك، قد يلجأ الحلف لتشكيل قوة متعددة الجنسيات تقودها فرنسا في رومانيا، تقوم بتنسيق تدريبات قوات الحلف في شرقي أوروبا، ويسمح ذلك بحركة للقوات من المنطقة وإليها دون وجود رسمي.

كندا توافق على إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا

أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الإثنين، أن كندا وافقت على إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا ومنح كييف قروضاً بقيمة 500 مليون دولار كندي، لمساعدتها في الدفاع عن نفسها في مواجهة أي عدوان روسي.

وقال ترودو خلال مؤتمر صحافي: "في ضوء خطورة الوضع، وبعد التحاور مع شركائنا في أوكرانيا، وافقت على إمدادهم بمعدات وذخائر فتاكة بقيمة 7,8 ملايين دولار كندي".

وأضاف: "هذا الأمر يستجيب لطلب محدد من قبل أوكرانيا، ويعد استتباعاً للمعدات غير الفتاكة التي قدمناها سابقاً"، لافتاً إلى أن "القصد من هذا الدعم من قبل كندا وشركاء آخرين هو ردع عدوان روسي آخر".

وأكد ترودو أن أوتاوا ستمنح أوكرانيا قروضاً إضافية، ليصل المبلغ الإجمالي المعلن منذ بداية العام إلى 620 مليون دولار كندي (490 مليون دولار)".

وأعلنت كندا السبت إغلاق سفارتها مؤقتاً في كييف ونقل أنشطتها إلى مكتب في لفيف غربي البلاد؛ "بسبب تدهور الأوضاع، وكذلك نقل قسم من طاقمها العسكري المتمركز في أوكرانيا إلى أماكن أخرى في أوروبا.

وينتشر نحو 200 عسكري كندي منذ عام 2015 في أوكرانيا، ضمن مهمة "يونيفير" التي تهدف إلى المساهمة في تدريب القوات الأوكرانية.

فرنسا: كل شيء جاهز لشن روسيا هجوماً ضخماً على أوكرانيا

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الإثنين، إن كل شيء جاهز لقيام القوات الروسية بغزو سريع لأوكرانيا، مضيفاً أن أوروبا مستعدة لفرض عقوبات ضخمة إذا حدث ذلك.

وأضاف لودريان لقناة "فرانس5": "إذا كان السؤال هو هل هناك عناصر قائمة لشن القوات الروسية هجوماً ضخماً في أوكرانيا، فعندئذ نعم هذا صحيح. إنه ممكن وبسرعة".

وأضاف أن باريس وحلفاءها يتشاركون هذا التقييم، رغم أنه لم يقل شيئاً يشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ هذا القرار.

وعندما سُئل عما إذا كانت العقوبات جاهزة في حال وقوع هجوم روسي؛ قال لودريان إن هذه هي الحقيقة وستكون ضخمة حتى لو كان لها تأثير عكسي على أوروبا.

وقال الوزير إن من المهم مواصلة الحوار لتجنب وقوع صراع كارثي من شأنه أن يلحق الضرر بجميع الأطراف.

بريطانيا تعتزم إرسال "عدد صغير" من جنودها إلى ليتوانيا

وكانت بريطانيا قد أعلنت الإثنين، اعتزامها إرسال عدد صغير من جنودها إلى ليتوانيا لتقديم الدعم لهذه الدولة التي تعاني من "ضغوط على طول حدودها مع بيلاروسيا"، ووسط مخاوف متزايدة من غزو روسي محتمل لأوكرانيا.

وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع البريطانية إن قرار نشر قوات في الجمهورية السوفييتية السابقة اتخذ "بروح التضامن"، مضيفاً أن مهمة الجنود دعم جهود الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع هناك.

وأضاف البيان أنه على الرغم من عضوية ليتوانيا في حلف شمال الأطلسي؛ فإن إرسال الجنود لن يتم من خلال الحلف بل في إطار اتفاق ثنائي بين الدولتين.

وأشار وزير الدفاع البريطاني بن والاس، في البيان إلى "أن المملكة المتحدة وليتوانيا تتشاركان المخاوف بشأن الحشد العسكري الروسي عند الحدود الأوكرانية وأزمة المهاجرين عند حدود ليتوانيا مع بيلاروسيا". وقال: "لقد أعطيت توجيهات الآن بنشر عدد صغير من الأفراد العسكريين ضمن اتفاق ثنائي مع ليتوانيا لمعالجة الضغوط عند حدودها".

وقامت بريطانيا بسلسلة من عمليات نشر القوات أخيراً، حيث أرسلت نحو 350 جندياً إضافياً الخميس إلى بولندا، على خلفية أزمة أوكرانيا.

وانضم هؤلاء الجنود إلى 150 آخرين تم نشرهم هناك في ديسمبر/كانون الأول الماضي، للمساعدة في احتواء أزمة المهاجرين.

كما ضاعفت بريطانيا تقريباً قواتها في إستونيا المجاورة لليتوانيا من 900 إلى 1,750 جنديا، وحتى وقت قريب كانت لديها قوة أقل عدداً في أوكرانيا لتدريب الجيش هناك على استخدام صواريخ بريطانية مضادة للدبابات.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأسبوع الماضي، إن ألف جندي سيكونون في حال تأهب للانتشار في المنطقة إذا لزم الأمر.

الكرملين: بوتين "مستعد للتفاوض"

وعلى صعيد التطورات السياسية؛ قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الإثنين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "مستعد للتفاوض" بخصوص الأزمة الأوكرانية.

وذكرت شبكة "سي أن أن" الأميركية أن بيسكوف قال إن الأزمة الأوكرانية ليست سوى "جزء واحد" من المخاوف الأمنية الأكبر لروسيا. وأضاف: "أولاً وقبل كل شيء، لطالما طالب الرئيس بوتين بالمفاوضات والدبلوماسية. وفي الواقع، هو من بدأ مسألة الضمانات الأمنية للاتحاد الروسي".

وتابع: "أوكرانيا ليست سوى جزء من المشكلة، إنها جزء من مشكلة أكبر تتعلق بالضمانات الأمنية لروسيا، وبالطبع فإن الرئيس بوتين مستعد للتفاوض"، حسب الشبكة.

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لبوتين إنه يرى "فرصة" لإجراء حوار دبلوماسي مع الغرب بشأن المخاوف الأمنية لروسيا، قائلاً إنه أوصى "بمواصلة تلك الجهود وتوسيعها".

قال ثلاثة دبلوماسيين إن وزراء دفاع الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، من المتوقع أن يدشنوا هذا الأسبوع خطة قد تفضي إلى نشر أربع مجموعات قتالية متعددة الجنسيات في جنوب شرقي أوروبا، رداً على الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا.

ومن المقرر أن يجتمع وزراء دفاع دول الحلف يومي الأربعاء والخميس لاتخاذ قرار بشأن إصدار الأمر للقادة العسكريين لوضع خطط نشر مجموعات قتالية، يبلغ قوام الواحدة منها نحو ألف جندي في بلغاريا ورومانيا، وربما في سلوفاكيا والمجر.

ومع تحذير الولايات المتحدة من غزو روسي وشيك لأوكرانيا؛ قال الدبلوماسيون لـ"رويترز" إن من المرجح أن يوافق الوزراء على الخطوة الأولى، وهي أن يطلبوا من القادة العسكريين وضع خطة مفصّلة لنشر المجموعات القتالية الأربع على الأرض.

وعرضت فرنسا وبلغاريا قيادة المجموعات القتالية في رومانيا وبلغاريا على الترتيب، وسيتعارض أي نشر للقوات مع مطالب موسكو الأمنية بأن يسحب الحلف قواته من شرقي أوروبا.

ويؤكد الحلف أن تشكيلة المجموعات القتالية المستخدمة في منطقة البلطيق ليست تمركزاً دائماً للقوات بل وجود "مستمر" لقوات بالتناوب، كي تصبح خط دفاع أول في حال غزو روسيا أراضي دول بالحلف.

وقال مسؤول بالرئاسة الفرنسية إن القوات الفرنسية سوف تُنشر في رومانيا فقط بعد أن يتخذ الحلف قراره، وإن تكوين المجموعات القتالية وتسليحها قد يستغرقان وقتاً.

لكن في ظل حرص المجر وسلوفاكيا على عدم إغضاب روسيا؛ قال دبلوماسيون إن الحلف قد يتجنب نشراً للقوات في الجنوب الشرقي بشكل يماثل تماماً المجموعات القتالية في البلطيق. وبدلاً من ذلك، قد يلجأ الحلف لتشكيل قوة متعددة الجنسيات تقودها فرنسا في رومانيا، تقوم بتنسيق تدريبات قوات الحلف في شرقي أوروبا، ويسمح ذلك بحركة للقوات من المنطقة وإليها دون وجود رسمي.

كندا توافق على إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا

أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الإثنين، أن كندا وافقت على إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا ومنح كييف قروضاً بقيمة 500 مليون دولار كندي، لمساعدتها في الدفاع عن نفسها في مواجهة أي عدوان روسي.

وقال ترودو خلال مؤتمر صحافي: "في ضوء خطورة الوضع، وبعد التحاور مع شركائنا في أوكرانيا، وافقت على إمدادهم بمعدات وذخائر فتاكة بقيمة 7,8 ملايين دولار كندي".

وأضاف: "هذا الأمر يستجيب لطلب محدد من قبل أوكرانيا، ويعد استتباعاً للمعدات غير الفتاكة التي قدمناها سابقاً"، لافتاً إلى أن "القصد من هذا الدعم من قبل كندا وشركاء آخرين هو ردع عدوان روسي آخر".

وأكد ترودو أن أوتاوا ستمنح أوكرانيا قروضاً إضافية، ليصل المبلغ الإجمالي المعلن منذ بداية العام إلى 620 مليون دولار كندي (490 مليون دولار)".

وأعلنت كندا السبت إغلاق سفارتها مؤقتاً في كييف ونقل أنشطتها إلى مكتب في لفيف غربي البلاد؛ "بسبب تدهور الأوضاع، وكذلك نقل قسم من طاقمها العسكري المتمركز في أوكرانيا إلى أماكن أخرى في أوروبا.

وينتشر نحو 200 عسكري كندي منذ عام 2015 في أوكرانيا، ضمن مهمة "يونيفير" التي تهدف إلى المساهمة في تدريب القوات الأوكرانية.

فرنسا: كل شيء جاهز لشن روسيا هجوماً ضخماً على أوكرانيا

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الإثنين، إن كل شيء جاهز لقيام القوات الروسية بغزو سريع لأوكرانيا، مضيفاً أن أوروبا مستعدة لفرض عقوبات ضخمة إذا حدث ذلك.

وأضاف لودريان لقناة "فرانس5": "إذا كان السؤال هو هل هناك عناصر قائمة لشن القوات الروسية هجوماً ضخماً في أوكرانيا، فعندئذ نعم هذا صحيح. إنه ممكن وبسرعة".

وأضاف أن باريس وحلفاءها يتشاركون هذا التقييم، رغم أنه لم يقل شيئاً يشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ هذا القرار.

وعندما سُئل عما إذا كانت العقوبات جاهزة في حال وقوع هجوم روسي؛ قال لودريان إن هذه هي الحقيقة وستكون ضخمة حتى لو كان لها تأثير عكسي على أوروبا.

وقال الوزير إن من المهم مواصلة الحوار لتجنب وقوع صراع كارثي من شأنه أن يلحق الضرر بجميع الأطراف.

بريطانيا تعتزم إرسال "عدد صغير" من جنودها إلى ليتوانيا

وكانت بريطانيا قد أعلنت الإثنين، اعتزامها إرسال عدد صغير من جنودها إلى ليتوانيا لتقديم الدعم لهذه الدولة التي تعاني من "ضغوط على طول حدودها مع بيلاروسيا"، ووسط مخاوف متزايدة من غزو روسي محتمل لأوكرانيا.

وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع البريطانية إن قرار نشر قوات في الجمهورية السوفييتية السابقة اتخذ "بروح التضامن"، مضيفاً أن مهمة الجنود دعم جهود الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع هناك.

وأضاف البيان أنه على الرغم من عضوية ليتوانيا في حلف شمال الأطلسي؛ فإن إرسال الجنود لن يتم من خلال الحلف بل في إطار اتفاق ثنائي بين الدولتين.

وأشار وزير الدفاع البريطاني بن والاس، في البيان إلى "أن المملكة المتحدة وليتوانيا تتشاركان المخاوف بشأن الحشد العسكري الروسي عند الحدود الأوكرانية وأزمة المهاجرين عند حدود ليتوانيا مع بيلاروسيا". وقال: "لقد أعطيت توجيهات الآن بنشر عدد صغير من الأفراد العسكريين ضمن اتفاق ثنائي مع ليتوانيا لمعالجة الضغوط عند حدودها".

وقامت بريطانيا بسلسلة من عمليات نشر القوات أخيراً، حيث أرسلت نحو 350 جندياً إضافياً الخميس إلى بولندا، على خلفية أزمة أوكرانيا.

وانضم هؤلاء الجنود إلى 150 آخرين تم نشرهم هناك في ديسمبر/كانون الأول الماضي، للمساعدة في احتواء أزمة المهاجرين.

كما ضاعفت بريطانيا تقريباً قواتها في إستونيا المجاورة لليتوانيا من 900 إلى 1,750 جنديا، وحتى وقت قريب كانت لديها قوة أقل عدداً في أوكرانيا لتدريب الجيش هناك على استخدام صواريخ بريطانية مضادة للدبابات.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأسبوع الماضي، إن ألف جندي سيكونون في حال تأهب للانتشار في المنطقة إذا لزم الأمر.

الكرملين: بوتين "مستعد للتفاوض"

وعلى صعيد التطورات السياسية؛ قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الإثنين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "مستعد للتفاوض" بخصوص الأزمة الأوكرانية.

وذكرت شبكة "سي أن أن" الأميركية أن بيسكوف قال إن الأزمة الأوكرانية ليست سوى "جزء واحد" من المخاوف الأمنية الأكبر لروسيا. وأضاف: "أولاً وقبل كل شيء، لطالما طالب الرئيس بوتين بالمفاوضات والدبلوماسية. وفي الواقع، هو من بدأ مسألة الضمانات الأمنية للاتحاد الروسي".

وتابع: "أوكرانيا ليست سوى جزء من المشكلة، إنها جزء من مشكلة أكبر تتعلق بالضمانات الأمنية لروسيا، وبالطبع فإن الرئيس بوتين مستعد للتفاوض"، حسب الشبكة.

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لبوتين إنه يرى "فرصة" لإجراء حوار دبلوماسي مع الغرب بشأن المخاوف الأمنية لروسيا، قائلاً إنه أوصى "بمواصلة تلك الجهود وتوسيعها".

قال ثلاثة دبلوماسيين إن وزراء دفاع الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، من المتوقع أن يدشنوا هذا الأسبوع خطة قد تفضي إلى نشر أربع مجموعات قتالية متعددة الجنسيات في جنوب شرقي أوروبا، رداً على الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا.

ومن المقرر أن يجتمع وزراء دفاع دول الحلف يومي الأربعاء والخميس لاتخاذ قرار بشأن إصدار الأمر للقادة العسكريين لوضع خطط نشر مجموعات قتالية، يبلغ قوام الواحدة منها نحو ألف جندي في بلغاريا ورومانيا، وربما في سلوفاكيا والمجر.

ومع تحذير الولايات المتحدة من غزو روسي وشيك لأوكرانيا؛ قال الدبلوماسيون لـ"رويترز" إن من المرجح أن يوافق الوزراء على الخطوة الأولى، وهي أن يطلبوا من القادة العسكريين وضع خطة مفصّلة لنشر المجموعات القتالية الأربع على الأرض.

وعرضت فرنسا وبلغاريا قيادة المجموعات القتالية في رومانيا وبلغاريا على الترتيب، وسيتعارض أي نشر للقوات مع مطالب موسكو الأمنية بأن يسحب الحلف قواته من شرقي أوروبا.

ويؤكد الحلف أن تشكيلة المجموعات القتالية المستخدمة في منطقة البلطيق ليست تمركزاً دائماً للقوات بل وجود "مستمر" لقوات بالتناوب، كي تصبح خط دفاع أول في حال غزو روسيا أراضي دول بالحلف.

وقال مسؤول بالرئاسة الفرنسية إن القوات الفرنسية سوف تُنشر في رومانيا فقط بعد أن يتخذ الحلف قراره، وإن تكوين المجموعات القتالية وتسليحها قد يستغرقان وقتاً.

لكن في ظل حرص المجر وسلوفاكيا على عدم إغضاب روسيا؛ قال دبلوماسيون إن الحلف قد يتجنب نشراً للقوات في الجنوب الشرقي بشكل يماثل تماماً المجموعات القتالية في البلطيق. وبدلاً من ذلك، قد يلجأ الحلف لتشكيل قوة متعددة الجنسيات تقودها فرنسا في رومانيا، تقوم بتنسيق تدريبات قوات الحلف في شرقي أوروبا، ويسمح ذلك بحركة للقوات من المنطقة وإليها دون وجود رسمي.

كندا توافق على إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا

أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الإثنين، أن كندا وافقت على إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا ومنح كييف قروضاً بقيمة 500 مليون دولار كندي، لمساعدتها في الدفاع عن نفسها في مواجهة أي عدوان روسي.

وقال ترودو خلال مؤتمر صحافي: "في ضوء خطورة الوضع، وبعد التحاور مع شركائنا في أوكرانيا، وافقت على إمدادهم بمعدات وذخائر فتاكة بقيمة 7,8 ملايين دولار كندي".

وأضاف: "هذا الأمر يستجيب لطلب محدد من قبل أوكرانيا، ويعد استتباعاً للمعدات غير الفتاكة التي قدمناها سابقاً"، لافتاً إلى أن "القصد من هذا الدعم من قبل كندا وشركاء آخرين هو ردع عدوان روسي آخر".

وأكد ترودو أن أوتاوا ستمنح أوكرانيا قروضاً إضافية، ليصل المبلغ الإجمالي المعلن منذ بداية العام إلى 620 مليون دولار كندي (490 مليون دولار)".

وأعلنت كندا السبت إغلاق سفارتها مؤقتاً في كييف ونقل أنشطتها إلى مكتب في لفيف غربي البلاد؛ "بسبب تدهور الأوضاع، وكذلك نقل قسم من طاقمها العسكري المتمركز في أوكرانيا إلى أماكن أخرى في أوروبا.

وينتشر نحو 200 عسكري كندي منذ عام 2015 في أوكرانيا، ضمن مهمة "يونيفير" التي تهدف إلى المساهمة في تدريب القوات الأوكرانية.

فرنسا: كل شيء جاهز لشن روسيا هجوماً ضخماً على أوكرانيا

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الإثنين، إن كل شيء جاهز لقيام القوات الروسية بغزو سريع لأوكرانيا، مضيفاً أن أوروبا مستعدة لفرض عقوبات ضخمة إذا حدث ذلك.

وأضاف لودريان لقناة "فرانس5": "إذا كان السؤال هو هل هناك عناصر قائمة لشن القوات الروسية هجوماً ضخماً في أوكرانيا، فعندئذ نعم هذا صحيح. إنه ممكن وبسرعة".

وأضاف أن باريس وحلفاءها يتشاركون هذا التقييم، رغم أنه لم يقل شيئاً يشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ هذا القرار.

وعندما سُئل عما إذا كانت العقوبات جاهزة في حال وقوع هجوم روسي؛ قال لودريان إن هذه هي الحقيقة وستكون ضخمة حتى لو كان لها تأثير عكسي على أوروبا.

وقال الوزير إن من المهم مواصلة الحوار لتجنب وقوع صراع كارثي من شأنه أن يلحق الضرر بجميع الأطراف.

بريطانيا تعتزم إرسال "عدد صغير" من جنودها إلى ليتوانيا

وكانت بريطانيا قد أعلنت الإثنين، اعتزامها إرسال عدد صغير من جنودها إلى ليتوانيا لتقديم الدعم لهذه الدولة التي تعاني من "ضغوط على طول حدودها مع بيلاروسيا"، ووسط مخاوف متزايدة من غزو روسي محتمل لأوكرانيا.

وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع البريطانية إن قرار نشر قوات في الجمهورية السوفييتية السابقة اتخذ "بروح التضامن"، مضيفاً أن مهمة الجنود دعم جهود الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع هناك.

وأضاف البيان أنه على الرغم من عضوية ليتوانيا في حلف شمال الأطلسي؛ فإن إرسال الجنود لن يتم من خلال الحلف بل في إطار اتفاق ثنائي بين الدولتين.

وأشار وزير الدفاع البريطاني بن والاس، في البيان إلى "أن المملكة المتحدة وليتوانيا تتشاركان المخاوف بشأن الحشد العسكري الروسي عند الحدود الأوكرانية وأزمة المهاجرين عند حدود ليتوانيا مع بيلاروسيا". وقال: "لقد أعطيت توجيهات الآن بنشر عدد صغير من الأفراد العسكريين ضمن اتفاق ثنائي مع ليتوانيا لمعالجة الضغوط عند حدودها".

وقامت بريطانيا بسلسلة من عمليات نشر القوات أخيراً، حيث أرسلت نحو 350 جندياً إضافياً الخميس إلى بولندا، على خلفية أزمة أوكرانيا.

وانضم هؤلاء الجنود إلى 150 آخرين تم نشرهم هناك في ديسمبر/كانون الأول الماضي، للمساعدة في احتواء أزمة المهاجرين.

كما ضاعفت بريطانيا تقريباً قواتها في إستونيا المجاورة لليتوانيا من 900 إلى 1,750 جنديا، وحتى وقت قريب كانت لديها قوة أقل عدداً في أوكرانيا لتدريب الجيش هناك على استخدام صواريخ بريطانية مضادة للدبابات.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأسبوع الماضي، إن ألف جندي سيكونون في حال تأهب للانتشار في المنطقة إذا لزم الأمر.

الكرملين: بوتين "مستعد للتفاوض"

وعلى صعيد التطورات السياسية؛ قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الإثنين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "مستعد للتفاوض" بخصوص الأزمة الأوكرانية.

وذكرت شبكة "سي أن أن" الأميركية أن بيسكوف قال إن الأزمة الأوكرانية ليست سوى "جزء واحد" من المخاوف الأمنية الأكبر لروسيا. وأضاف: "أولاً وقبل كل شيء، لطالما طالب الرئيس بوتين بالمفاوضات والدبلوماسية. وفي الواقع، هو من بدأ مسألة الضمانات الأمنية للاتحاد الروسي".

وتابع: "أوكرانيا ليست سوى جزء من المشكلة، إنها جزء من مشكلة أكبر تتعلق بالضمانات الأمنية لروسيا، وبالطبع فإن الرئيس بوتين مستعد للتفاوض"، حسب الشبكة.

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لبوتين إنه يرى "فرصة" لإجراء حوار دبلوماسي مع الغرب بشأن المخاوف الأمنية لروسيا، قائلاً إنه أوصى "بمواصلة تلك الجهود وتوسيعها".

قال ثلاثة دبلوماسيين إن وزراء دفاع الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، من المتوقع أن يدشنوا هذا الأسبوع خطة قد تفضي إلى نشر أربع مجموعات قتالية متعددة الجنسيات في جنوب شرقي أوروبا، رداً على الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا.

ومن المقرر أن يجتمع وزراء دفاع دول الحلف يومي الأربعاء والخميس لاتخاذ قرار بشأن إصدار الأمر للقادة العسكريين لوضع خطط نشر مجموعات قتالية، يبلغ قوام الواحدة منها نحو ألف جندي في بلغاريا ورومانيا، وربما في سلوفاكيا والمجر.

ومع تحذير الولايات المتحدة من غزو روسي وشيك لأوكرانيا؛ قال الدبلوماسيون لـ"رويترز" إن من المرجح أن يوافق الوزراء على الخطوة الأولى، وهي أن يطلبوا من القادة العسكريين وضع خطة مفصّلة لنشر المجموعات القتالية الأربع على الأرض.

وعرضت فرنسا وبلغاريا قيادة المجموعات القتالية في رومانيا وبلغاريا على الترتيب، وسيتعارض أي نشر للقوات مع مطالب موسكو الأمنية بأن يسحب الحلف قواته من شرقي أوروبا.

ويؤكد الحلف أن تشكيلة المجموعات القتالية المستخدمة في منطقة البلطيق ليست تمركزاً دائماً للقوات بل وجود "مستمر" لقوات بالتناوب، كي تصبح خط دفاع أول في حال غزو روسيا أراضي دول بالحلف.

وقال مسؤول بالرئاسة الفرنسية إن القوات الفرنسية سوف تُنشر في رومانيا فقط بعد أن يتخذ الحلف قراره، وإن تكوين المجموعات القتالية وتسليحها قد يستغرقان وقتاً.

لكن في ظل حرص المجر وسلوفاكيا على عدم إغضاب روسيا؛ قال دبلوماسيون إن الحلف قد يتجنب نشراً للقوات في الجنوب الشرقي بشكل يماثل تماماً المجموعات القتالية في البلطيق. وبدلاً من ذلك، قد يلجأ الحلف لتشكيل قوة متعددة الجنسيات تقودها فرنسا في رومانيا، تقوم بتنسيق تدريبات قوات الحلف في شرقي أوروبا، ويسمح ذلك بحركة للقوات من المنطقة وإليها دون وجود رسمي.

كندا توافق على إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا

أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الإثنين، أن كندا وافقت على إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا ومنح كييف قروضاً بقيمة 500 مليون دولار كندي، لمساعدتها في الدفاع عن نفسها في مواجهة أي عدوان روسي.

وقال ترودو خلال مؤتمر صحافي: "في ضوء خطورة الوضع، وبعد التحاور مع شركائنا في أوكرانيا، وافقت على إمدادهم بمعدات وذخائر فتاكة بقيمة 7,8 ملايين دولار كندي".

وأضاف: "هذا الأمر يستجيب لطلب محدد من قبل أوكرانيا، ويعد استتباعاً للمعدات غير الفتاكة التي قدمناها سابقاً"، لافتاً إلى أن "القصد من هذا الدعم من قبل كندا وشركاء آخرين هو ردع عدوان روسي آخر".

وأكد ترودو أن أوتاوا ستمنح أوكرانيا قروضاً إضافية، ليصل المبلغ الإجمالي المعلن منذ بداية العام إلى 620 مليون دولار كندي (490 مليون دولار)".

وأعلنت كندا السبت إغلاق سفارتها مؤقتاً في كييف ونقل أنشطتها إلى مكتب في لفيف غربي البلاد؛ "بسبب تدهور الأوضاع، وكذلك نقل قسم من طاقمها العسكري المتمركز في أوكرانيا إلى أماكن أخرى في أوروبا.

وينتشر نحو 200 عسكري كندي منذ عام 2015 في أوكرانيا، ضمن مهمة "يونيفير" التي تهدف إلى المساهمة في تدريب القوات الأوكرانية.

فرنسا: كل شيء جاهز لشن روسيا هجوماً ضخماً على أوكرانيا

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الإثنين، إن كل شيء جاهز لقيام القوات الروسية بغزو سريع لأوكرانيا، مضيفاً أن أوروبا مستعدة لفرض عقوبات ضخمة إذا حدث ذلك.

وأضاف لودريان لقناة "فرانس5": "إذا كان السؤال هو هل هناك عناصر قائمة لشن القوات الروسية هجوماً ضخماً في أوكرانيا، فعندئذ نعم هذا صحيح. إنه ممكن وبسرعة".

وأضاف أن باريس وحلفاءها يتشاركون هذا التقييم، رغم أنه لم يقل شيئاً يشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ هذا القرار.

وعندما سُئل عما إذا كانت العقوبات جاهزة في حال وقوع هجوم روسي؛ قال لودريان إن هذه هي الحقيقة وستكون ضخمة حتى لو كان لها تأثير عكسي على أوروبا.

وقال الوزير إن من المهم مواصلة الحوار لتجنب وقوع صراع كارثي من شأنه أن يلحق الضرر بجميع الأطراف.

بريطانيا تعتزم إرسال "عدد صغير" من جنودها إلى ليتوانيا

وكانت بريطانيا قد أعلنت الإثنين، اعتزامها إرسال عدد صغير من جنودها إلى ليتوانيا لتقديم الدعم لهذه الدولة التي تعاني من "ضغوط على طول حدودها مع بيلاروسيا"، ووسط مخاوف متزايدة من غزو روسي محتمل لأوكرانيا.

وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع البريطانية إن قرار نشر قوات في الجمهورية السوفييتية السابقة اتخذ "بروح التضامن"، مضيفاً أن مهمة الجنود دعم جهود الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع هناك.

وأضاف البيان أنه على الرغم من عضوية ليتوانيا في حلف شمال الأطلسي؛ فإن إرسال الجنود لن يتم من خلال الحلف بل في إطار اتفاق ثنائي بين الدولتين.

وأشار وزير الدفاع البريطاني بن والاس، في البيان إلى "أن المملكة المتحدة وليتوانيا تتشاركان المخاوف بشأن الحشد العسكري الروسي عند الحدود الأوكرانية وأزمة المهاجرين عند حدود ليتوانيا مع بيلاروسيا". وقال: "لقد أعطيت توجيهات الآن بنشر عدد صغير من الأفراد العسكريين ضمن اتفاق ثنائي مع ليتوانيا لمعالجة الضغوط عند حدودها".

وقامت بريطانيا بسلسلة من عمليات نشر القوات أخيراً، حيث أرسلت نحو 350 جندياً إضافياً الخميس إلى بولندا، على خلفية أزمة أوكرانيا.

وانضم هؤلاء الجنود إلى 150 آخرين تم نشرهم هناك في ديسمبر/كانون الأول الماضي، للمساعدة في احتواء أزمة المهاجرين.

كما ضاعفت بريطانيا تقريباً قواتها في إستونيا المجاورة لليتوانيا من 900 إلى 1,750 جنديا، وحتى وقت قريب كانت لديها قوة أقل عدداً في أوكرانيا لتدريب الجيش هناك على استخدام صواريخ بريطانية مضادة للدبابات.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأسبوع الماضي، إن ألف جندي سيكونون في حال تأهب للانتشار في المنطقة إذا لزم الأمر.

الكرملين: بوتين "مستعد للتفاوض"

وعلى صعيد التطورات السياسية؛ قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الإثنين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "مستعد للتفاوض" بخصوص الأزمة الأوكرانية.

وذكرت شبكة "سي أن أن" الأميركية أن بيسكوف قال إن الأزمة الأوكرانية ليست سوى "جزء واحد" من المخاوف الأمنية الأكبر لروسيا. وأضاف: "أولاً وقبل كل شيء، لطالما طالب الرئيس بوتين بالمفاوضات والدبلوماسية. وفي الواقع، هو من بدأ مسألة الضمانات الأمنية للاتحاد الروسي".

وتابع: "أوكرانيا ليست سوى جزء من المشكلة، إنها جزء من مشكلة أكبر تتعلق بالضمانات الأمنية لروسيا، وبالطبع فإن الرئيس بوتين مستعد للتفاوض"، حسب الشبكة.

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لبوتين إنه يرى "فرصة" لإجراء حوار دبلوماسي مع الغرب بشأن المخاوف الأمنية لروسيا، قائلاً إنه أوصى "بمواصلة تلك الجهود وتوسيعها".

قال ثلاثة دبلوماسيين إن وزراء دفاع الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، من المتوقع أن يدشنوا هذا الأسبوع خطة قد تفضي إلى نشر أربع مجموعات قتالية متعددة الجنسيات في جنوب شرقي أوروبا، رداً على الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا.

ومن المقرر أن يجتمع وزراء دفاع دول الحلف يومي الأربعاء والخميس لاتخاذ قرار بشأن إصدار الأمر للقادة العسكريين لوضع خطط نشر مجموعات قتالية، يبلغ قوام الواحدة منها نحو ألف جندي في بلغاريا ورومانيا، وربما في سلوفاكيا والمجر.

ومع تحذير الولايات المتحدة من غزو روسي وشيك لأوكرانيا؛ قال الدبلوماسيون لـ"رويترز" إن من المرجح أن يوافق الوزراء على الخطوة الأولى، وهي أن يطلبوا من القادة العسكريين وضع خطة مفصّلة لنشر المجموعات القتالية الأربع على الأرض.

وعرضت فرنسا وبلغاريا قيادة المجموعات القتالية في رومانيا وبلغاريا على الترتيب، وسيتعارض أي نشر للقوات مع مطالب موسكو الأمنية بأن يسحب الحلف قواته من شرقي أوروبا.

ويؤكد الحلف أن تشكيلة المجموعات القتالية المستخدمة في منطقة البلطيق ليست تمركزاً دائماً للقوات بل وجود "مستمر" لقوات بالتناوب، كي تصبح خط دفاع أول في حال غزو روسيا أراضي دول بالحلف.

وقال مسؤول بالرئاسة الفرنسية إن القوات الفرنسية سوف تُنشر في رومانيا فقط بعد أن يتخذ الحلف قراره، وإن تكوين المجموعات القتالية وتسليحها قد يستغرقان وقتاً.

لكن في ظل حرص المجر وسلوفاكيا على عدم إغضاب روسيا؛ قال دبلوماسيون إن الحلف قد يتجنب نشراً للقوات في الجنوب الشرقي بشكل يماثل تماماً المجموعات القتالية في البلطيق. وبدلاً من ذلك، قد يلجأ الحلف لتشكيل قوة متعددة الجنسيات تقودها فرنسا في رومانيا، تقوم بتنسيق تدريبات قوات الحلف في شرقي أوروبا، ويسمح ذلك بحركة للقوات من المنطقة وإليها دون وجود رسمي.

كندا توافق على إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا

أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الإثنين، أن كندا وافقت على إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا ومنح كييف قروضاً بقيمة 500 مليون دولار كندي، لمساعدتها في الدفاع عن نفسها في مواجهة أي عدوان روسي.

وقال ترودو خلال مؤتمر صحافي: "في ضوء خطورة الوضع، وبعد التحاور مع شركائنا في أوكرانيا، وافقت على إمدادهم بمعدات وذخائر فتاكة بقيمة 7,8 ملايين دولار كندي".

وأضاف: "هذا الأمر يستجيب لطلب محدد من قبل أوكرانيا، ويعد استتباعاً للمعدات غير الفتاكة التي قدمناها سابقاً"، لافتاً إلى أن "القصد من هذا الدعم من قبل كندا وشركاء آخرين هو ردع عدوان روسي آخر".

وأكد ترودو أن أوتاوا ستمنح أوكرانيا قروضاً إضافية، ليصل المبلغ الإجمالي المعلن منذ بداية العام إلى 620 مليون دولار كندي (490 مليون دولار)".

وأعلنت كندا السبت إغلاق سفارتها مؤقتاً في كييف ونقل أنشطتها إلى مكتب في لفيف غربي البلاد؛ "بسبب تدهور الأوضاع، وكذلك نقل قسم من طاقمها العسكري المتمركز في أوكرانيا إلى أماكن أخرى في أوروبا.

وينتشر نحو 200 عسكري كندي منذ عام 2015 في أوكرانيا، ضمن مهمة "يونيفير" التي تهدف إلى المساهمة في تدريب القوات الأوكرانية.

فرنسا: كل شيء جاهز لشن روسيا هجوماً ضخماً على أوكرانيا

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الإثنين، إن كل شيء جاهز لقيام القوات الروسية بغزو سريع لأوكرانيا، مضيفاً أن أوروبا مستعدة لفرض عقوبات ضخمة إذا حدث ذلك.

وأضاف لودريان لقناة "فرانس5": "إذا كان السؤال هو هل هناك عناصر قائمة لشن القوات الروسية هجوماً ضخماً في أوكرانيا، فعندئذ نعم هذا صحيح. إنه ممكن وبسرعة".

وأضاف أن باريس وحلفاءها يتشاركون هذا التقييم، رغم أنه لم يقل شيئاً يشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ هذا القرار.

وعندما سُئل عما إذا كانت العقوبات جاهزة في حال وقوع هجوم روسي؛ قال لودريان إن هذه هي الحقيقة وستكون ضخمة حتى لو كان لها تأثير عكسي على أوروبا.

وقال الوزير إن من المهم مواصلة الحوار لتجنب وقوع صراع كارثي من شأنه أن يلحق الضرر بجميع الأطراف.

بريطانيا تعتزم إرسال "عدد صغير" من جنودها إلى ليتوانيا

وكانت بريطانيا قد أعلنت الإثنين، اعتزامها إرسال عدد صغير من جنودها إلى ليتوانيا لتقديم الدعم لهذه الدولة التي تعاني من "ضغوط على طول حدودها مع بيلاروسيا"، ووسط مخاوف متزايدة من غزو روسي محتمل لأوكرانيا.

وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع البريطانية إن قرار نشر قوات في الجمهورية السوفييتية السابقة اتخذ "بروح التضامن"، مضيفاً أن مهمة الجنود دعم جهود الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع هناك.

وأضاف البيان أنه على الرغم من عضوية ليتوانيا في حلف شمال الأطلسي؛ فإن إرسال الجنود لن يتم من خلال الحلف بل في إطار اتفاق ثنائي بين الدولتين.

وأشار وزير الدفاع البريطاني بن والاس، في البيان إلى "أن المملكة المتحدة وليتوانيا تتشاركان المخاوف بشأن الحشد العسكري الروسي عند الحدود الأوكرانية وأزمة المهاجرين عند حدود ليتوانيا مع بيلاروسيا". وقال: "لقد أعطيت توجيهات الآن بنشر عدد صغير من الأفراد العسكريين ضمن اتفاق ثنائي مع ليتوانيا لمعالجة الضغوط عند حدودها".

وقامت بريطانيا بسلسلة من عمليات نشر القوات أخيراً، حيث أرسلت نحو 350 جندياً إضافياً الخميس إلى بولندا، على خلفية أزمة أوكرانيا.

وانضم هؤلاء الجنود إلى 150 آخرين تم نشرهم هناك في ديسمبر/كانون الأول الماضي، للمساعدة في احتواء أزمة المهاجرين.

كما ضاعفت بريطانيا تقريباً قواتها في إستونيا المجاورة لليتوانيا من 900 إلى 1,750 جنديا، وحتى وقت قريب كانت لديها قوة أقل عدداً في أوكرانيا لتدريب الجيش هناك على استخدام صواريخ بريطانية مضادة للدبابات.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأسبوع الماضي، إن ألف جندي سيكونون في حال تأهب للانتشار في المنطقة إذا لزم الأمر.

الكرملين: بوتين "مستعد للتفاوض"

وعلى صعيد التطورات السياسية؛ قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الإثنين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "مستعد للتفاوض" بخصوص الأزمة الأوكرانية.

وذكرت شبكة "سي أن أن" الأميركية أن بيسكوف قال إن الأزمة الأوكرانية ليست سوى "جزء واحد" من المخاوف الأمنية الأكبر لروسيا. وأضاف: "أولاً وقبل كل شيء، لطالما طالب الرئيس بوتين بالمفاوضات والدبلوماسية. وفي الواقع، هو من بدأ مسألة الضمانات الأمنية للاتحاد الروسي".

وتابع: "أوكرانيا ليست سوى جزء من المشكلة، إنها جزء من مشكلة أكبر تتعلق بالضمانات الأمنية لروسيا، وبالطبع فإن الرئيس بوتين مستعد للتفاوض"، حسب الشبكة.

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لبوتين إنه يرى "فرصة" لإجراء حوار دبلوماسي مع الغرب بشأن المخاوف الأمنية لروسيا، قائلاً إنه أوصى "بمواصلة تلك الجهود وتوسيعها".

قال ثلاثة دبلوماسيين إن وزراء دفاع الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، من المتوقع أن يدشنوا هذا الأسبوع خطة قد تفضي إلى نشر أربع مجموعات قتالية متعددة الجنسيات في جنوب شرقي أوروبا، رداً على الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا.

ومن المقرر أن يجتمع وزراء دفاع دول الحلف يومي الأربعاء والخميس لاتخاذ قرار بشأن إصدار الأمر للقادة العسكريين لوضع خطط نشر مجموعات قتالية، يبلغ قوام الواحدة منها نحو ألف جندي في بلغاريا ورومانيا، وربما في سلوفاكيا والمجر.

ومع تحذير الولايات المتحدة من غزو روسي وشيك لأوكرانيا؛ قال الدبلوماسيون لـ"رويترز" إن من المرجح أن يوافق الوزراء على الخطوة الأولى، وهي أن يطلبوا من القادة العسكريين وضع خطة مفصّلة لنشر المجموعات القتالية الأربع على الأرض.

وعرضت فرنسا وبلغاريا قيادة المجموعات القتالية في رومانيا وبلغاريا على الترتيب، وسيتعارض أي نشر للقوات مع مطالب موسكو الأمنية بأن يسحب الحلف قواته من شرقي أوروبا.

ويؤكد الحلف أن تشكيلة المجموعات القتالية المستخدمة في منطقة البلطيق ليست تمركزاً دائماً للقوات بل وجود "مستمر" لقوات بالتناوب، كي تصبح خط دفاع أول في حال غزو روسيا أراضي دول بالحلف.

وقال مسؤول بالرئاسة الفرنسية إن القوات الفرنسية سوف تُنشر في رومانيا فقط بعد أن يتخذ الحلف قراره، وإن تكوين المجموعات القتالية وتسليحها قد يستغرقان وقتاً.

لكن في ظل حرص المجر وسلوفاكيا على عدم إغضاب روسيا؛ قال دبلوماسيون إن الحلف قد يتجنب نشراً للقوات في الجنوب الشرقي بشكل يماثل تماماً المجموعات القتالية في البلطيق. وبدلاً من ذلك، قد يلجأ الحلف لتشكيل قوة متعددة الجنسيات تقودها فرنسا في رومانيا، تقوم بتنسيق تدريبات قوات الحلف في شرقي أوروبا، ويسمح ذلك بحركة للقوات من المنطقة وإليها دون وجود رسمي.

كندا توافق على إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا

أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الإثنين، أن كندا وافقت على إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا ومنح كييف قروضاً بقيمة 500 مليون دولار كندي، لمساعدتها في الدفاع عن نفسها في مواجهة أي عدوان روسي.

وقال ترودو خلال مؤتمر صحافي: "في ضوء خطورة الوضع، وبعد التحاور مع شركائنا في أوكرانيا، وافقت على إمدادهم بمعدات وذخائر فتاكة بقيمة 7,8 ملايين دولار كندي".

وأضاف: "هذا الأمر يستجيب لطلب محدد من قبل أوكرانيا، ويعد استتباعاً للمعدات غير الفتاكة التي قدمناها سابقاً"، لافتاً إلى أن "القصد من هذا الدعم من قبل كندا وشركاء آخرين هو ردع عدوان روسي آخر".

وأكد ترودو أن أوتاوا ستمنح أوكرانيا قروضاً إضافية، ليصل المبلغ الإجمالي المعلن منذ بداية العام إلى 620 مليون دولار كندي (490 مليون دولار)".

وأعلنت كندا السبت إغلاق سفارتها مؤقتاً في كييف ونقل أنشطتها إلى مكتب في لفيف غربي البلاد؛ "بسبب تدهور الأوضاع، وكذلك نقل قسم من طاقمها العسكري المتمركز في أوكرانيا إلى أماكن أخرى في أوروبا.

وينتشر نحو 200 عسكري كندي منذ عام 2015 في أوكرانيا، ضمن مهمة "يونيفير" التي تهدف إلى المساهمة في تدريب القوات الأوكرانية.

فرنسا: كل شيء جاهز لشن روسيا هجوماً ضخماً على أوكرانيا

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الإثنين، إن كل شيء جاهز لقيام القوات الروسية بغزو سريع لأوكرانيا، مضيفاً أن أوروبا مستعدة لفرض عقوبات ضخمة إذا حدث ذلك.

وأضاف لودريان لقناة "فرانس5": "إذا كان السؤال هو هل هناك عناصر قائمة لشن القوات الروسية هجوماً ضخماً في أوكرانيا، فعندئذ نعم هذا صحيح. إنه ممكن وبسرعة".

وأضاف أن باريس وحلفاءها يتشاركون هذا التقييم، رغم أنه لم يقل شيئاً يشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ هذا القرار.

وعندما سُئل عما إذا كانت العقوبات جاهزة في حال وقوع هجوم روسي؛ قال لودريان إن هذه هي الحقيقة وستكون ضخمة حتى لو كان لها تأثير عكسي على أوروبا.

وقال الوزير إن من المهم مواصلة الحوار لتجنب وقوع صراع كارثي من شأنه أن يلحق الضرر بجميع الأطراف.

بريطانيا تعتزم إرسال "عدد صغير" من جنودها إلى ليتوانيا

وكانت بريطانيا قد أعلنت الإثنين، اعتزامها إرسال عدد صغير من جنودها إلى ليتوانيا لتقديم الدعم لهذه الدولة التي تعاني من "ضغوط على طول حدودها مع بيلاروسيا"، ووسط مخاوف متزايدة من غزو روسي محتمل لأوكرانيا.

وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع البريطانية إن قرار نشر قوات في الجمهورية السوفييتية السابقة اتخذ "بروح التضامن"، مضيفاً أن مهمة الجنود دعم جهود الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع هناك.

وأضاف البيان أنه على الرغم من عضوية ليتوانيا في حلف شمال الأطلسي؛ فإن إرسال الجنود لن يتم من خلال الحلف بل في إطار اتفاق ثنائي بين الدولتين.

وأشار وزير الدفاع البريطاني بن والاس، في البيان إلى "أن المملكة المتحدة وليتوانيا تتشاركان المخاوف بشأن الحشد العسكري الروسي عند الحدود الأوكرانية وأزمة المهاجرين عند حدود ليتوانيا مع بيلاروسيا". وقال: "لقد أعطيت توجيهات الآن بنشر عدد صغير من الأفراد العسكريين ضمن اتفاق ثنائي مع ليتوانيا لمعالجة الضغوط عند حدودها".

وقامت بريطانيا بسلسلة من عمليات نشر القوات أخيراً، حيث أرسلت نحو 350 جندياً إضافياً الخميس إلى بولندا، على خلفية أزمة أوكرانيا.

وانضم هؤلاء الجنود إلى 150 آخرين تم نشرهم هناك في ديسمبر/كانون الأول الماضي، للمساعدة في احتواء أزمة المهاجرين.

كما ضاعفت بريطانيا تقريباً قواتها في إستونيا المجاورة لليتوانيا من 900 إلى 1,750 جنديا، وحتى وقت قريب كانت لديها قوة أقل عدداً في أوكرانيا لتدريب الجيش هناك على استخدام صواريخ بريطانية مضادة للدبابات.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأسبوع الماضي، إن ألف جندي سيكونون في حال تأهب للانتشار في المنطقة إذا لزم الأمر.

الكرملين: بوتين "مستعد للتفاوض"

وعلى صعيد التطورات السياسية؛ قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الإثنين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "مستعد للتفاوض" بخصوص الأزمة الأوكرانية.

وذكرت شبكة "سي أن أن" الأميركية أن بيسكوف قال إن الأزمة الأوكرانية ليست سوى "جزء واحد" من المخاوف الأمنية الأكبر لروسيا. وأضاف: "أولاً وقبل كل شيء، لطالما طالب الرئيس بوتين بالمفاوضات والدبلوماسية. وفي الواقع، هو من بدأ مسألة الضمانات الأمنية للاتحاد الروسي".

وتابع: "أوكرانيا ليست سوى جزء من المشكلة، إنها جزء من مشكلة أكبر تتعلق بالضمانات الأمنية لروسيا، وبالطبع فإن الرئيس بوتين مستعد للتفاوض"، حسب الشبكة.

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لبوتين إنه يرى "فرصة" لإجراء حوار دبلوماسي مع الغرب بشأن المخاوف الأمنية لروسيا، قائلاً إنه أوصى "بمواصلة تلك الجهود وتوسيعها".

قال ثلاثة دبلوماسيين إن وزراء دفاع الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، من المتوقع أن يدشنوا هذا الأسبوع خطة قد تفضي إلى نشر أربع مجموعات قتالية متعددة الجنسيات في جنوب شرقي أوروبا، رداً على الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا.

ومن المقرر أن يجتمع وزراء دفاع دول الحلف يومي الأربعاء والخميس لاتخاذ قرار بشأن إصدار الأمر للقادة العسكريين لوضع خطط نشر مجموعات قتالية، يبلغ قوام الواحدة منها نحو ألف جندي في بلغاريا ورومانيا، وربما في سلوفاكيا والمجر.

ومع تحذير الولايات المتحدة من غزو روسي وشيك لأوكرانيا؛ قال الدبلوماسيون لـ"رويترز" إن من المرجح أن يوافق الوزراء على الخطوة الأولى، وهي أن يطلبوا من القادة العسكريين وضع خطة مفصّلة لنشر المجموعات القتالية الأربع على الأرض.

وعرضت فرنسا وبلغاريا قيادة المجموعات القتالية في رومانيا وبلغاريا على الترتيب، وسيتعارض أي نشر للقوات مع مطالب موسكو الأمنية بأن يسحب الحلف قواته من شرقي أوروبا.

ويؤكد الحلف أن تشكيلة المجموعات القتالية المستخدمة في منطقة البلطيق ليست تمركزاً دائماً للقوات بل وجود "مستمر" لقوات بالتناوب، كي تصبح خط دفاع أول في حال غزو روسيا أراضي دول بالحلف.

وقال مسؤول بالرئاسة الفرنسية إن القوات الفرنسية سوف تُنشر في رومانيا فقط بعد أن يتخذ الحلف قراره، وإن تكوين المجموعات القتالية وتسليحها قد يستغرقان وقتاً.

لكن في ظل حرص المجر وسلوفاكيا على عدم إغضاب روسيا؛ قال دبلوماسيون إن الحلف قد يتجنب نشراً للقوات في الجنوب الشرقي بشكل يماثل تماماً المجموعات القتالية في البلطيق. وبدلاً من ذلك، قد يلجأ الحلف لتشكيل قوة متعددة الجنسيات تقودها فرنسا في رومانيا، تقوم بتنسيق تدريبات قوات الحلف في شرقي أوروبا، ويسمح ذلك بحركة للقوات من المنطقة وإليها دون وجود رسمي.

كندا توافق على إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا

أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الإثنين، أن كندا وافقت على إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا ومنح كييف قروضاً بقيمة 500 مليون دولار كندي، لمساعدتها في الدفاع عن نفسها في مواجهة أي عدوان روسي.

وقال ترودو خلال مؤتمر صحافي: "في ضوء خطورة الوضع، وبعد التحاور مع شركائنا في أوكرانيا، وافقت على إمدادهم بمعدات وذخائر فتاكة بقيمة 7,8 ملايين دولار كندي".

وأضاف: "هذا الأمر يستجيب لطلب محدد من قبل أوكرانيا، ويعد استتباعاً للمعدات غير الفتاكة التي قدمناها سابقاً"، لافتاً إلى أن "القصد من هذا الدعم من قبل كندا وشركاء آخرين هو ردع عدوان روسي آخر".

وأكد ترودو أن أوتاوا ستمنح أوكرانيا قروضاً إضافية، ليصل المبلغ الإجمالي المعلن منذ بداية العام إلى 620 مليون دولار كندي (490 مليون دولار)".

وأعلنت كندا السبت إغلاق سفارتها مؤقتاً في كييف ونقل أنشطتها إلى مكتب في لفيف غربي البلاد؛ "بسبب تدهور الأوضاع، وكذلك نقل قسم من طاقمها العسكري المتمركز في أوكرانيا إلى أماكن أخرى في أوروبا.

وينتشر نحو 200 عسكري كندي منذ عام 2015 في أوكرانيا، ضمن مهمة "يونيفير" التي تهدف إلى المساهمة في تدريب القوات الأوكرانية.

فرنسا: كل شيء جاهز لشن روسيا هجوماً ضخماً على أوكرانيا

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الإثنين، إن كل شيء جاهز لقيام القوات الروسية بغزو سريع لأوكرانيا، مضيفاً أن أوروبا مستعدة لفرض عقوبات ضخمة إذا حدث ذلك.

وأضاف لودريان لقناة "فرانس5": "إذا كان السؤال هو هل هناك عناصر قائمة لشن القوات الروسية هجوماً ضخماً في أوكرانيا، فعندئذ نعم هذا صحيح. إنه ممكن وبسرعة".

وأضاف أن باريس وحلفاءها يتشاركون هذا التقييم، رغم أنه لم يقل شيئاً يشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ هذا القرار.

وعندما سُئل عما إذا كانت العقوبات جاهزة في حال وقوع هجوم روسي؛ قال لودريان إن هذه هي الحقيقة وستكون ضخمة حتى لو كان لها تأثير عكسي على أوروبا.

وقال الوزير إن من المهم مواصلة الحوار لتجنب وقوع صراع كارثي من شأنه أن يلحق الضرر بجميع الأطراف.

بريطانيا تعتزم إرسال "عدد صغير" من جنودها إلى ليتوانيا

وكانت بريطانيا قد أعلنت الإثنين، اعتزامها إرسال عدد صغير من جنودها إلى ليتوانيا لتقديم الدعم لهذه الدولة التي تعاني من "ضغوط على طول حدودها مع بيلاروسيا"، ووسط مخاوف متزايدة من غزو روسي محتمل لأوكرانيا.

وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع البريطانية إن قرار نشر قوات في الجمهورية السوفييتية السابقة اتخذ "بروح التضامن"، مضيفاً أن مهمة الجنود دعم جهود الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع هناك.

وأضاف البيان أنه على الرغم من عضوية ليتوانيا في حلف شمال الأطلسي؛ فإن إرسال الجنود لن يتم من خلال الحلف بل في إطار اتفاق ثنائي بين الدولتين.

وأشار وزير الدفاع البريطاني بن والاس، في البيان إلى "أن المملكة المتحدة وليتوانيا تتشاركان المخاوف بشأن الحشد العسكري الروسي عند الحدود الأوكرانية وأزمة المهاجرين عند حدود ليتوانيا مع بيلاروسيا". وقال: "لقد أعطيت توجيهات الآن بنشر عدد صغير من الأفراد العسكريين ضمن اتفاق ثنائي مع ليتوانيا لمعالجة الضغوط عند حدودها".

وقامت بريطانيا بسلسلة من عمليات نشر القوات أخيراً، حيث أرسلت نحو 350 جندياً إضافياً الخميس إلى بولندا، على خلفية أزمة أوكرانيا.

وانضم هؤلاء الجنود إلى 150 آخرين تم نشرهم هناك في ديسمبر/كانون الأول الماضي، للمساعدة في احتواء أزمة المهاجرين.

كما ضاعفت بريطانيا تقريباً قواتها في إستونيا المجاورة لليتوانيا من 900 إلى 1,750 جنديا، وحتى وقت قريب كانت لديها قوة أقل عدداً في أوكرانيا لتدريب الجيش هناك على استخدام صواريخ بريطانية مضادة للدبابات.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأسبوع الماضي، إن ألف جندي سيكونون في حال تأهب للانتشار في المنطقة إذا لزم الأمر.

الكرملين: بوتين "مستعد للتفاوض"

وعلى صعيد التطورات السياسية؛ قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الإثنين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "مستعد للتفاوض" بخصوص الأزمة الأوكرانية.

وذكرت شبكة "سي أن أن" الأميركية أن بيسكوف قال إن الأزمة الأوكرانية ليست سوى "جزء واحد" من المخاوف الأمنية الأكبر لروسيا. وأضاف: "أولاً وقبل كل شيء، لطالما طالب الرئيس بوتين بالمفاوضات والدبلوماسية. وفي الواقع، هو من بدأ مسألة الضمانات الأمنية للاتحاد الروسي".

وتابع: "أوكرانيا ليست سوى جزء من المشكلة، إنها جزء من مشكلة أكبر تتعلق بالضمانات الأمنية لروسيا، وبالطبع فإن الرئيس بوتين مستعد للتفاوض"، حسب الشبكة.

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لبوتين إنه يرى "فرصة" لإجراء حوار دبلوماسي مع الغرب بشأن المخاوف الأمنية لروسيا، قائلاً إنه أوصى "بمواصلة تلك الجهود وتوسيعها".

قال ثلاثة دبلوماسيين إن وزراء دفاع الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، من المتوقع أن يدشنوا هذا الأسبوع خطة قد تفضي إلى نشر أربع مجموعات قتالية متعددة الجنسيات في جنوب شرقي أوروبا، رداً على الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا.

ومن المقرر أن يجتمع وزراء دفاع دول الحلف يومي الأربعاء والخميس لاتخاذ قرار بشأن إصدار الأمر للقادة العسكريين لوضع خطط نشر مجموعات قتالية، يبلغ قوام الواحدة منها نحو ألف جندي في بلغاريا ورومانيا، وربما في سلوفاكيا والمجر.

ومع تحذير الولايات المتحدة من غزو روسي وشيك لأوكرانيا؛ قال الدبلوماسيون لـ"رويترز" إن من المرجح أن يوافق الوزراء على الخطوة الأولى، وهي أن يطلبوا من القادة العسكريين وضع خطة مفصّلة لنشر المجموعات القتالية الأربع على الأرض.

وعرضت فرنسا وبلغاريا قيادة المجموعات القتالية في رومانيا وبلغاريا على الترتيب، وسيتعارض أي نشر للقوات مع مطالب موسكو الأمنية بأن يسحب الحلف قواته من شرقي أوروبا.

ويؤكد الحلف أن تشكيلة المجموعات القتالية المستخدمة في منطقة البلطيق ليست تمركزاً دائماً للقوات بل وجود "مستمر" لقوات بالتناوب، كي تصبح خط دفاع أول في حال غزو روسيا أراضي دول بالحلف.

وقال مسؤول بالرئاسة الفرنسية إن القوات الفرنسية سوف تُنشر في رومانيا فقط بعد أن يتخذ الحلف قراره، وإن تكوين المجموعات القتالية وتسليحها قد يستغرقان وقتاً.

لكن في ظل حرص المجر وسلوفاكيا على عدم إغضاب روسيا؛ قال دبلوماسيون إن الحلف قد يتجنب نشراً للقوات في الجنوب الشرقي بشكل يماثل تماماً المجموعات القتالية في البلطيق. وبدلاً من ذلك، قد يلجأ الحلف لتشكيل قوة متعددة الجنسيات تقودها فرنسا في رومانيا، تقوم بتنسيق تدريبات قوات الحلف في شرقي أوروبا، ويسمح ذلك بحركة للقوات من المنطقة وإليها دون وجود رسمي.

كندا توافق على إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا

أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الإثنين، أن كندا وافقت على إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا ومنح كييف قروضاً بقيمة 500 مليون دولار كندي، لمساعدتها في الدفاع عن نفسها في مواجهة أي عدوان روسي.

وقال ترودو خلال مؤتمر صحافي: "في ضوء خطورة الوضع، وبعد التحاور مع شركائنا في أوكرانيا، وافقت على إمدادهم بمعدات وذخائر فتاكة بقيمة 7,8 ملايين دولار كندي".

وأضاف: "هذا الأمر يستجيب لطلب محدد من قبل أوكرانيا، ويعد استتباعاً للمعدات غير الفتاكة التي قدمناها سابقاً"، لافتاً إلى أن "القصد من هذا الدعم من قبل كندا وشركاء آخرين هو ردع عدوان روسي آخر".

وأكد ترودو أن أوتاوا ستمنح أوكرانيا قروضاً إضافية، ليصل المبلغ الإجمالي المعلن منذ بداية العام إلى 620 مليون دولار كندي (490 مليون دولار)".

وأعلنت كندا السبت إغلاق سفارتها مؤقتاً في كييف ونقل أنشطتها إلى مكتب في لفيف غربي البلاد؛ "بسبب تدهور الأوضاع، وكذلك نقل قسم من طاقمها العسكري المتمركز في أوكرانيا إلى أماكن أخرى في أوروبا.

وينتشر نحو 200 عسكري كندي منذ عام 2015 في أوكرانيا، ضمن مهمة "يونيفير" التي تهدف إلى المساهمة في تدريب القوات الأوكرانية.

فرنسا: كل شيء جاهز لشن روسيا هجوماً ضخماً على أوكرانيا

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الإثنين، إن كل شيء جاهز لقيام القوات الروسية بغزو سريع لأوكرانيا، مضيفاً أن أوروبا مستعدة لفرض عقوبات ضخمة إذا حدث ذلك.

وأضاف لودريان لقناة "فرانس5": "إذا كان السؤال هو هل هناك عناصر قائمة لشن القوات الروسية هجوماً ضخماً في أوكرانيا، فعندئذ نعم هذا صحيح. إنه ممكن وبسرعة".

وأضاف أن باريس وحلفاءها يتشاركون هذا التقييم، رغم أنه لم يقل شيئاً يشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ هذا القرار.

وعندما سُئل عما إذا كانت العقوبات جاهزة في حال وقوع هجوم روسي؛ قال لودريان إن هذه هي الحقيقة وستكون ضخمة حتى لو كان لها تأثير عكسي على أوروبا.

وقال الوزير إن من المهم مواصلة الحوار لتجنب وقوع صراع كارثي من شأنه أن يلحق الضرر بجميع الأطراف.

بريطانيا تعتزم إرسال "عدد صغير" من جنودها إلى ليتوانيا

وكانت بريطانيا قد أعلنت الإثنين، اعتزامها إرسال عدد صغير من جنودها إلى ليتوانيا لتقديم الدعم لهذه الدولة التي تعاني من "ضغوط على طول حدودها مع بيلاروسيا"، ووسط مخاوف متزايدة من غزو روسي محتمل لأوكرانيا.

وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع البريطانية إن قرار نشر قوات في الجمهورية السوفييتية السابقة اتخذ "بروح التضامن"، مضيفاً أن مهمة الجنود دعم جهود الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع هناك.

وأضاف البيان أنه على الرغم من عضوية ليتوانيا في حلف شمال الأطلسي؛ فإن إرسال الجنود لن يتم من خلال الحلف بل في إطار اتفاق ثنائي بين الدولتين.

وأشار وزير الدفاع البريطاني بن والاس، في البيان إلى "أن المملكة المتحدة وليتوانيا تتشاركان المخاوف بشأن الحشد العسكري الروسي عند الحدود الأوكرانية وأزمة المهاجرين عند حدود ليتوانيا مع بيلاروسيا". وقال: "لقد أعطيت توجيهات الآن بنشر عدد صغير من الأفراد العسكريين ضمن اتفاق ثنائي مع ليتوانيا لمعالجة الضغوط عند حدودها".

وقامت بريطانيا بسلسلة من عمليات نشر القوات أخيراً، حيث أرسلت نحو 350 جندياً إضافياً الخميس إلى بولندا، على خلفية أزمة أوكرانيا.

وانضم هؤلاء الجنود إلى 150 آخرين تم نشرهم هناك في ديسمبر/كانون الأول الماضي، للمساعدة في احتواء أزمة المهاجرين.

كما ضاعفت بريطانيا تقريباً قواتها في إستونيا المجاورة لليتوانيا من 900 إلى 1,750 جنديا، وحتى وقت قريب كانت لديها قوة أقل عدداً في أوكرانيا لتدريب الجيش هناك على استخدام صواريخ بريطانية مضادة للدبابات.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأسبوع الماضي، إن ألف جندي سيكونون في حال تأهب للانتشار في المنطقة إذا لزم الأمر.

الكرملين: بوتين "مستعد للتفاوض"

وعلى صعيد التطورات السياسية؛ قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الإثنين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "مستعد للتفاوض" بخصوص الأزمة الأوكرانية.

وذكرت شبكة "سي أن أن" الأميركية أن بيسكوف قال إن الأزمة الأوكرانية ليست سوى "جزء واحد" من المخاوف الأمنية الأكبر لروسيا. وأضاف: "أولاً وقبل كل شيء، لطالما طالب الرئيس بوتين بالمفاوضات والدبلوماسية. وفي الواقع، هو من بدأ مسألة الضمانات الأمنية للاتحاد الروسي".

وتابع: "أوكرانيا ليست سوى جزء من المشكلة، إنها جزء من مشكلة أكبر تتعلق بالضمانات الأمنية لروسيا، وبالطبع فإن الرئيس بوتين مستعد للتفاوض"، حسب الشبكة.

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لبوتين إنه يرى "فرصة" لإجراء حوار دبلوماسي مع الغرب بشأن المخاوف الأمنية لروسيا، قائلاً إنه أوصى "بمواصلة تلك الجهود وتوسيعها".

قال ثلاثة دبلوماسيين إن وزراء دفاع الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، من المتوقع أن يدشنوا هذا الأسبوع خطة قد تفضي إلى نشر أربع مجموعات قتالية متعددة الجنسيات في جنوب شرقي أوروبا، رداً على الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا.

ومن المقرر أن يجتمع وزراء دفاع دول الحلف يومي الأربعاء والخميس لاتخاذ قرار بشأن إصدار الأمر للقادة العسكريين لوضع خطط نشر مجموعات قتالية، يبلغ قوام الواحدة منها نحو ألف جندي في بلغاريا ورومانيا، وربما في سلوفاكيا والمجر.

ومع تحذير الولايات المتحدة من غزو روسي وشيك لأوكرانيا؛ قال الدبلوماسيون لـ"رويترز" إن من المرجح أن يوافق الوزراء على الخطوة الأولى، وهي أن يطلبوا من القادة العسكريين وضع خطة مفصّلة لنشر المجموعات القتالية الأربع على الأرض.

وعرضت فرنسا وبلغاريا قيادة المجموعات القتالية في رومانيا وبلغاريا على الترتيب، وسيتعارض أي نشر للقوات مع مطالب موسكو الأمنية بأن يسحب الحلف قواته من شرقي أوروبا.

ويؤكد الحلف أن تشكيلة المجموعات القتالية المستخدمة في منطقة البلطيق ليست تمركزاً دائماً للقوات بل وجود "مستمر" لقوات بالتناوب، كي تصبح خط دفاع أول في حال غزو روسيا أراضي دول بالحلف.

وقال مسؤول بالرئاسة الفرنسية إن القوات الفرنسية سوف تُنشر في رومانيا فقط بعد أن يتخذ الحلف قراره، وإن تكوين المجموعات القتالية وتسليحها قد يستغرقان وقتاً.

لكن في ظل حرص المجر وسلوفاكيا على عدم إغضاب روسيا؛ قال دبلوماسيون إن الحلف قد يتجنب نشراً للقوات في الجنوب الشرقي بشكل يماثل تماماً المجموعات القتالية في البلطيق. وبدلاً من ذلك، قد يلجأ الحلف لتشكيل قوة متعددة الجنسيات تقودها فرنسا في رومانيا، تقوم بتنسيق تدريبات قوات الحلف في شرقي أوروبا، ويسمح ذلك بحركة للقوات من المنطقة وإليها دون وجود رسمي.

كندا توافق على إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا

أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الإثنين، أن كندا وافقت على إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا ومنح كييف قروضاً بقيمة 500 مليون دولار كندي، لمساعدتها في الدفاع عن نفسها في مواجهة أي عدوان روسي.

وقال ترودو خلال مؤتمر صحافي: "في ضوء خطورة الوضع، وبعد التحاور مع شركائنا في أوكرانيا، وافقت على إمدادهم بمعدات وذخائر فتاكة بقيمة 7,8 ملايين دولار كندي".

وأضاف: "هذا الأمر يستجيب لطلب محدد من قبل أوكرانيا، ويعد استتباعاً للمعدات غير الفتاكة التي قدمناها سابقاً"، لافتاً إلى أن "القصد من هذا الدعم من قبل كندا وشركاء آخرين هو ردع عدوان روسي آخر".

وأكد ترودو أن أوتاوا ستمنح أوكرانيا قروضاً إضافية، ليصل المبلغ الإجمالي المعلن منذ بداية العام إلى 620 مليون دولار كندي (490 مليون دولار)".

وأعلنت كندا السبت إغلاق سفارتها مؤقتاً في كييف ونقل أنشطتها إلى مكتب في لفيف غربي البلاد؛ "بسبب تدهور الأوضاع، وكذلك نقل قسم من طاقمها العسكري المتمركز في أوكرانيا إلى أماكن أخرى في أوروبا.

وينتشر نحو 200 عسكري كندي منذ عام 2015 في أوكرانيا، ضمن مهمة "يونيفير" التي تهدف إلى المساهمة في تدريب القوات الأوكرانية.

فرنسا: كل شيء جاهز لشن روسيا هجوماً ضخماً على أوكرانيا

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الإثنين، إن كل شيء جاهز لقيام القوات الروسية بغزو سريع لأوكرانيا، مضيفاً أن أوروبا مستعدة لفرض عقوبات ضخمة إذا حدث ذلك.

وأضاف لودريان لقناة "فرانس5": "إذا كان السؤال هو هل هناك عناصر قائمة لشن القوات الروسية هجوماً ضخماً في أوكرانيا، فعندئذ نعم هذا صحيح. إنه ممكن وبسرعة".

وأضاف أن باريس وحلفاءها يتشاركون هذا التقييم، رغم أنه لم يقل شيئاً يشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ هذا القرار.

وعندما سُئل عما إذا كانت العقوبات جاهزة في حال وقوع هجوم روسي؛ قال لودريان إن هذه هي الحقيقة وستكون ضخمة حتى لو كان لها تأثير عكسي على أوروبا.

وقال الوزير إن من المهم مواصلة الحوار لتجنب وقوع صراع كارثي من شأنه أن يلحق الضرر بجميع الأطراف.

بريطانيا تعتزم إرسال "عدد صغير" من جنودها إلى ليتوانيا

وكانت بريطانيا قد أعلنت الإثنين، اعتزامها إرسال عدد صغير من جنودها إلى ليتوانيا لتقديم الدعم لهذه الدولة التي تعاني من "ضغوط على طول حدودها مع بيلاروسيا"، ووسط مخاوف متزايدة من غزو روسي محتمل لأوكرانيا.

وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع البريطانية إن قرار نشر قوات في الجمهورية السوفييتية السابقة اتخذ "بروح التضامن"، مضيفاً أن مهمة الجنود دعم جهود الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع هناك.

وأضاف البيان أنه على الرغم من عضوية ليتوانيا في حلف شمال الأطلسي؛ فإن إرسال الجنود لن يتم من خلال الحلف بل في إطار اتفاق ثنائي بين الدولتين.

وأشار وزير الدفاع البريطاني بن والاس، في البيان إلى "أن المملكة المتحدة وليتوانيا تتشاركان المخاوف بشأن الحشد العسكري الروسي عند الحدود الأوكرانية وأزمة المهاجرين عند حدود ليتوانيا مع بيلاروسيا". وقال: "لقد أعطيت توجيهات الآن بنشر عدد صغير من الأفراد العسكريين ضمن اتفاق ثنائي مع ليتوانيا لمعالجة الضغوط عند حدودها".

وقامت بريطانيا بسلسلة من عمليات نشر القوات أخيراً، حيث أرسلت نحو 350 جندياً إضافياً الخميس إلى بولندا، على خلفية أزمة أوكرانيا.

وانضم هؤلاء الجنود إلى 150 آخرين تم نشرهم هناك في ديسمبر/كانون الأول الماضي، للمساعدة في احتواء أزمة المهاجرين.

كما ضاعفت بريطانيا تقريباً قواتها في إستونيا المجاورة لليتوانيا من 900 إلى 1,750 جنديا، وحتى وقت قريب كانت لديها قوة أقل عدداً في أوكرانيا لتدريب الجيش هناك على استخدام صواريخ بريطانية مضادة للدبابات.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأسبوع الماضي، إن ألف جندي سيكونون في حال تأهب للانتشار في المنطقة إذا لزم الأمر.

الكرملين: بوتين "مستعد للتفاوض"

وعلى صعيد التطورات السياسية؛ قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الإثنين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "مستعد للتفاوض" بخصوص الأزمة الأوكرانية.

وذكرت شبكة "سي أن أن" الأميركية أن بيسكوف قال إن الأزمة الأوكرانية ليست سوى "جزء واحد" من المخاوف الأمنية الأكبر لروسيا. وأضاف: "أولاً وقبل كل شيء، لطالما طالب الرئيس بوتين بالمفاوضات والدبلوماسية. وفي الواقع، هو من بدأ مسألة الضمانات الأمنية للاتحاد الروسي".

وتابع: "أوكرانيا ليست سوى جزء من المشكلة، إنها جزء من مشكلة أكبر تتعلق بالضمانات الأمنية لروسيا، وبالطبع فإن الرئيس بوتين مستعد للتفاوض"، حسب الشبكة.

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لبوتين إنه يرى "فرصة" لإجراء حوار دبلوماسي مع الغرب بشأن المخاوف الأمنية لروسيا، قائلاً إنه أوصى "بمواصلة تلك الجهود وتوسيعها".

قال ثلاثة دبلوماسيين إن وزراء دفاع الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، من المتوقع أن يدشنوا هذا الأسبوع خطة قد تفضي إلى نشر أربع مجموعات قتالية متعددة الجنسيات في جنوب شرقي أوروبا، رداً على الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا.

ومن المقرر أن يجتمع وزراء دفاع دول الحلف يومي الأربعاء والخميس لاتخاذ قرار بشأن إصدار الأمر للقادة العسكريين لوضع خطط نشر مجموعات قتالية، يبلغ قوام الواحدة منها نحو ألف جندي في بلغاريا ورومانيا، وربما في سلوفاكيا والمجر.

ومع تحذير الولايات المتحدة من غزو روسي وشيك لأوكرانيا؛ قال الدبلوماسيون لـ"رويترز" إن من المرجح أن يوافق الوزراء على الخطوة الأولى، وهي أن يطلبوا من القادة العسكريين وضع خطة مفصّلة لنشر المجموعات القتالية الأربع على الأرض.

وعرضت فرنسا وبلغاريا قيادة المجموعات القتالية في رومانيا وبلغاريا على الترتيب، وسيتعارض أي نشر للقوات مع مطالب موسكو الأمنية بأن يسحب الحلف قواته من شرقي أوروبا.

ويؤكد الحلف أن تشكيلة المجموعات القتالية المستخدمة في منطقة البلطيق ليست تمركزاً دائماً للقوات بل وجود "مستمر" لقوات بالتناوب، كي تصبح خط دفاع أول في حال غزو روسيا أراضي دول بالحلف.

وقال مسؤول بالرئاسة الفرنسية إن القوات الفرنسية سوف تُنشر في رومانيا فقط بعد أن يتخذ الحلف قراره، وإن تكوين المجموعات القتالية وتسليحها قد يستغرقان وقتاً.

لكن في ظل حرص المجر وسلوفاكيا على عدم إغضاب روسيا؛ قال دبلوماسيون إن الحلف قد يتجنب نشراً للقوات في الجنوب الشرقي بشكل يماثل تماماً المجموعات القتالية في البلطيق. وبدلاً من ذلك، قد يلجأ الحلف لتشكيل قوة متعددة الجنسيات تقودها فرنسا في رومانيا، تقوم بتنسيق تدريبات قوات الحلف في شرقي أوروبا، ويسمح ذلك بحركة للقوات من المنطقة وإليها دون وجود رسمي.

كندا توافق على إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا

أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الإثنين، أن كندا وافقت على إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا ومنح كييف قروضاً بقيمة 500 مليون دولار كندي، لمساعدتها في الدفاع عن نفسها في مواجهة أي عدوان روسي.

وقال ترودو خلال مؤتمر صحافي: "في ضوء خطورة الوضع، وبعد التحاور مع شركائنا في أوكرانيا، وافقت على إمدادهم بمعدات وذخائر فتاكة بقيمة 7,8 ملايين دولار كندي".

وأضاف: "هذا الأمر يستجيب لطلب محدد من قبل أوكرانيا، ويعد استتباعاً للمعدات غير الفتاكة التي قدمناها سابقاً"، لافتاً إلى أن "القصد من هذا الدعم من قبل كندا وشركاء آخرين هو ردع عدوان روسي آخر".

وأكد ترودو أن أوتاوا ستمنح أوكرانيا قروضاً إضافية، ليصل المبلغ الإجمالي المعلن منذ بداية العام إلى 620 مليون دولار كندي (490 مليون دولار)".

وأعلنت كندا السبت إغلاق سفارتها مؤقتاً في كييف ونقل أنشطتها إلى مكتب في لفيف غربي البلاد؛ "بسبب تدهور الأوضاع، وكذلك نقل قسم من طاقمها العسكري المتمركز في أوكرانيا إلى أماكن أخرى في أوروبا.

وينتشر نحو 200 عسكري كندي منذ عام 2015 في أوكرانيا، ضمن مهمة "يونيفير" التي تهدف إلى المساهمة في تدريب القوات الأوكرانية.

فرنسا: كل شيء جاهز لشن روسيا هجوماً ضخماً على أوكرانيا

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الإثنين، إن كل شيء جاهز لقيام القوات الروسية بغزو سريع لأوكرانيا، مضيفاً أن أوروبا مستعدة لفرض عقوبات ضخمة إذا حدث ذلك.

وأضاف لودريان لقناة "فرانس5": "إذا كان السؤال هو هل هناك عناصر قائمة لشن القوات الروسية هجوماً ضخماً في أوكرانيا، فعندئذ نعم هذا صحيح. إنه ممكن وبسرعة".

وأضاف أن باريس وحلفاءها يتشاركون هذا التقييم، رغم أنه لم يقل شيئاً يشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ هذا القرار.

وعندما سُئل عما إذا كانت العقوبات جاهزة في حال وقوع هجوم روسي؛ قال لودريان إن هذه هي الحقيقة وستكون ضخمة حتى لو كان لها تأثير عكسي على أوروبا.

وقال الوزير إن من المهم مواصلة الحوار لتجنب وقوع صراع كارثي من شأنه أن يلحق الضرر بجميع الأطراف.

بريطانيا تعتزم إرسال "عدد صغير" من جنودها إلى ليتوانيا

وكانت بريطانيا قد أعلنت الإثنين، اعتزامها إرسال عدد صغير من جنودها إلى ليتوانيا لتقديم الدعم لهذه الدولة التي تعاني من "ضغوط على طول حدودها مع بيلاروسيا"، ووسط مخاوف متزايدة من غزو روسي محتمل لأوكرانيا.

وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع البريطانية إن قرار نشر قوات في الجمهورية السوفييتية السابقة اتخذ "بروح التضامن"، مضيفاً أن مهمة الجنود دعم جهود الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع هناك.

وأضاف البيان أنه على الرغم من عضوية ليتوانيا في حلف شمال الأطلسي؛ فإن إرسال الجنود لن يتم من خلال الحلف بل في إطار اتفاق ثنائي بين الدولتين.

وأشار وزير الدفاع البريطاني بن والاس، في البيان إلى "أن المملكة المتحدة وليتوانيا تتشاركان المخاوف بشأن الحشد العسكري الروسي عند الحدود الأوكرانية وأزمة المهاجرين عند حدود ليتوانيا مع بيلاروسيا". وقال: "لقد أعطيت توجيهات الآن بنشر عدد صغير من الأفراد العسكريين ضمن اتفاق ثنائي مع ليتوانيا لمعالجة الضغوط عند حدودها".

وقامت بريطانيا بسلسلة من عمليات نشر القوات أخيراً، حيث أرسلت نحو 350 جندياً إضافياً الخميس إلى بولندا، على خلفية أزمة أوكرانيا.

وانضم هؤلاء الجنود إلى 150 آخرين تم نشرهم هناك في ديسمبر/كانون الأول الماضي، للمساعدة في احتواء أزمة المهاجرين.

كما ضاعفت بريطانيا تقريباً قواتها في إستونيا المجاورة لليتوانيا من 900 إلى 1,750 جنديا، وحتى وقت قريب كانت لديها قوة أقل عدداً في أوكرانيا لتدريب الجيش هناك على استخدام صواريخ بريطانية مضادة للدبابات.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأسبوع الماضي، إن ألف جندي سيكونون في حال تأهب للانتشار في المنطقة إذا لزم الأمر.

الكرملين: بوتين "مستعد للتفاوض"

وعلى صعيد التطورات السياسية؛ قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الإثنين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "مستعد للتفاوض" بخصوص الأزمة الأوكرانية.

وذكرت شبكة "سي أن أن" الأميركية أن بيسكوف قال إن الأزمة الأوكرانية ليست سوى "جزء واحد" من المخاوف الأمنية الأكبر لروسيا. وأضاف: "أولاً وقبل كل شيء، لطالما طالب الرئيس بوتين بالمفاوضات والدبلوماسية. وفي الواقع، هو من بدأ مسألة الضمانات الأمنية للاتحاد الروسي".

وتابع: "أوكرانيا ليست سوى جزء من المشكلة، إنها جزء من مشكلة أكبر تتعلق بالضمانات الأمنية لروسيا، وبالطبع فإن الرئيس بوتين مستعد للتفاوض"، حسب الشبكة.

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لبوتين إنه يرى "فرصة" لإجراء حوار دبلوماسي مع الغرب بشأن المخاوف الأمنية لروسيا، قائلاً إنه أوصى "بمواصلة تلك الجهود وتوسيعها".

قال ثلاثة دبلوماسيين إن وزراء دفاع الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، من المتوقع أن يدشنوا هذا الأسبوع خطة قد تفضي إلى نشر أربع مجموعات قتالية متعددة الجنسيات في جنوب شرقي أوروبا، رداً على الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا.

ومن المقرر أن يجتمع وزراء دفاع دول الحلف يومي الأربعاء والخميس لاتخاذ قرار بشأن إصدار الأمر للقادة العسكريين لوضع خطط نشر مجموعات قتالية، يبلغ قوام الواحدة منها نحو ألف جندي في بلغاريا ورومانيا، وربما في سلوفاكيا والمجر.

ومع تحذير الولايات المتحدة من غزو روسي وشيك لأوكرانيا؛ قال الدبلوماسيون لـ"رويترز" إن من المرجح أن يوافق الوزراء على الخطوة الأولى، وهي أن يطلبوا من القادة العسكريين وضع خطة مفصّلة لنشر المجموعات القتالية الأربع على الأرض.

وعرضت فرنسا وبلغاريا قيادة المجموعات القتالية في رومانيا وبلغاريا على الترتيب، وسيتعارض أي نشر للقوات مع مطالب موسكو الأمنية بأن يسحب الحلف قواته من شرقي أوروبا.

ويؤكد الحلف أن تشكيلة المجموعات القتالية المستخدمة في منطقة البلطيق ليست تمركزاً دائماً للقوات بل وجود "مستمر" لقوات بالتناوب، كي تصبح خط دفاع أول في حال غزو روسيا أراضي دول بالحلف.

وقال مسؤول بالرئاسة الفرنسية إن القوات الفرنسية سوف تُنشر في رومانيا فقط بعد أن يتخذ الحلف قراره، وإن تكوين المجموعات القتالية وتسليحها قد يستغرقان وقتاً.

لكن في ظل حرص المجر وسلوفاكيا على عدم إغضاب روسيا؛ قال دبلوماسيون إن الحلف قد يتجنب نشراً للقوات في الجنوب الشرقي بشكل يماثل تماماً المجموعات القتالية في البلطيق. وبدلاً من ذلك، قد يلجأ الحلف لتشكيل قوة متعددة الجنسيات تقودها فرنسا في رومانيا، تقوم بتنسيق تدريبات قوات الحلف في شرقي أوروبا، ويسمح ذلك بحركة للقوات من المنطقة وإليها دون وجود رسمي.

كندا توافق على إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا

أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الإثنين، أن كندا وافقت على إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا ومنح كييف قروضاً بقيمة 500 مليون دولار كندي، لمساعدتها في الدفاع عن نفسها في مواجهة أي عدوان روسي.

وقال ترودو خلال مؤتمر صحافي: "في ضوء خطورة الوضع، وبعد التحاور مع شركائنا في أوكرانيا، وافقت على إمدادهم بمعدات وذخائر فتاكة بقيمة 7,8 ملايين دولار كندي".

وأضاف: "هذا الأمر يستجيب لطلب محدد من قبل أوكرانيا، ويعد استتباعاً للمعدات غير الفتاكة التي قدمناها سابقاً"، لافتاً إلى أن "القصد من هذا الدعم من قبل كندا وشركاء آخرين هو ردع عدوان روسي آخر".

وأكد ترودو أن أوتاوا ستمنح أوكرانيا قروضاً إضافية، ليصل المبلغ الإجمالي المعلن منذ بداية العام إلى 620 مليون دولار كندي (490 مليون دولار)".

وأعلنت كندا السبت إغلاق سفارتها مؤقتاً في كييف ونقل أنشطتها إلى مكتب في لفيف غربي البلاد؛ "بسبب تدهور الأوضاع، وكذلك نقل قسم من طاقمها العسكري المتمركز في أوكرانيا إلى أماكن أخرى في أوروبا.

وينتشر نحو 200 عسكري كندي منذ عام 2015 في أوكرانيا، ضمن مهمة "يونيفير" التي تهدف إلى المساهمة في تدريب القوات الأوكرانية.

فرنسا: كل شيء جاهز لشن روسيا هجوماً ضخماً على أوكرانيا

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الإثنين، إن كل شيء جاهز لقيام القوات الروسية بغزو سريع لأوكرانيا، مضيفاً أن أوروبا مستعدة لفرض عقوبات ضخمة إذا حدث ذلك.

وأضاف لودريان لقناة "فرانس5": "إذا كان السؤال هو هل هناك عناصر قائمة لشن القوات الروسية هجوماً ضخماً في أوكرانيا، فعندئذ نعم هذا صحيح. إنه ممكن وبسرعة".

وأضاف أن باريس وحلفاءها يتشاركون هذا التقييم، رغم أنه لم يقل شيئاً يشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ هذا القرار.

وعندما سُئل عما إذا كانت العقوبات جاهزة في حال وقوع هجوم روسي؛ قال لودريان إن هذه هي الحقيقة وستكون ضخمة حتى لو كان لها تأثير عكسي على أوروبا.

وقال الوزير إن من المهم مواصلة الحوار لتجنب وقوع صراع كارثي من شأنه أن يلحق الضرر بجميع الأطراف.

بريطانيا تعتزم إرسال "عدد صغير" من جنودها إلى ليتوانيا

وكانت بريطانيا قد أعلنت الإثنين، اعتزامها إرسال عدد صغير من جنودها إلى ليتوانيا لتقديم الدعم لهذه الدولة التي تعاني من "ضغوط على طول حدودها مع بيلاروسيا"، ووسط مخاوف متزايدة من غزو روسي محتمل لأوكرانيا.

وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع البريطانية إن قرار نشر قوات في الجمهورية السوفييتية السابقة اتخذ "بروح التضامن"، مضيفاً أن مهمة الجنود دعم جهود الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع هناك.

وأضاف البيان أنه على الرغم من عضوية ليتوانيا في حلف شمال الأطلسي؛ فإن إرسال الجنود لن يتم من خلال الحلف بل في إطار اتفاق ثنائي بين الدولتين.

وأشار وزير الدفاع البريطاني بن والاس، في البيان إلى "أن المملكة المتحدة وليتوانيا تتشاركان المخاوف بشأن الحشد العسكري الروسي عند الحدود الأوكرانية وأزمة المهاجرين عند حدود ليتوانيا مع بيلاروسيا". وقال: "لقد أعطيت توجيهات الآن بنشر عدد صغير من الأفراد العسكريين ضمن اتفاق ثنائي مع ليتوانيا لمعالجة الضغوط عند حدودها".

وقامت بريطانيا بسلسلة من عمليات نشر القوات أخيراً، حيث أرسلت نحو 350 جندياً إضافياً الخميس إلى بولندا، على خلفية أزمة أوكرانيا.

وانضم هؤلاء الجنود إلى 150 آخرين تم نشرهم هناك في ديسمبر/كانون الأول الماضي، للمساعدة في احتواء أزمة المهاجرين.

كما ضاعفت بريطانيا تقريباً قواتها في إستونيا المجاورة لليتوانيا من 900 إلى 1,750 جنديا، وحتى وقت قريب كانت لديها قوة أقل عدداً في أوكرانيا لتدريب الجيش هناك على استخدام صواريخ بريطانية مضادة للدبابات.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأسبوع الماضي، إن ألف جندي سيكونون في حال تأهب للانتشار في المنطقة إذا لزم الأمر.

الكرملين: بوتين "مستعد للتفاوض"

وعلى صعيد التطورات السياسية؛ قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الإثنين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "مستعد للتفاوض" بخصوص الأزمة الأوكرانية.

وذكرت شبكة "سي أن أن" الأميركية أن بيسكوف قال إن الأزمة الأوكرانية ليست سوى "جزء واحد" من المخاوف الأمنية الأكبر لروسيا. وأضاف: "أولاً وقبل كل شيء، لطالما طالب الرئيس بوتين بالمفاوضات والدبلوماسية. وفي الواقع، هو من بدأ مسألة الضمانات الأمنية للاتحاد الروسي".

وتابع: "أوكرانيا ليست سوى جزء من المشكلة، إنها جزء من مشكلة أكبر تتعلق بالضمانات الأمنية لروسيا، وبالطبع فإن الرئيس بوتين مستعد للتفاوض"، حسب الشبكة.

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لبوتين إنه يرى "فرصة" لإجراء حوار دبلوماسي مع الغرب بشأن المخاوف الأمنية لروسيا، قائلاً إنه أوصى "بمواصلة تلك الجهود وتوسيعها".

قال ثلاثة دبلوماسيين إن وزراء دفاع الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، من المتوقع أن يدشنوا هذا الأسبوع خطة قد تفضي إلى نشر أربع مجموعات قتالية متعددة الجنسيات في جنوب شرقي أوروبا، رداً على الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا.

ومن المقرر أن يجتمع وزراء دفاع دول الحلف يومي الأربعاء والخميس لاتخاذ قرار بشأن إصدار الأمر للقادة العسكريين لوضع خطط نشر مجموعات قتالية، يبلغ قوام الواحدة منها نحو ألف جندي في بلغاريا ورومانيا، وربما في سلوفاكيا والمجر.

ومع تحذير الولايات المتحدة من غزو روسي وشيك لأوكرانيا؛ قال الدبلوماسيون لـ"رويترز" إن من المرجح أن يوافق الوزراء على الخطوة الأولى، وهي أن يطلبوا من القادة العسكريين وضع خطة مفصّلة لنشر المجموعات القتالية الأربع على الأرض.

وعرضت فرنسا وبلغاريا قيادة المجموعات القتالية في رومانيا وبلغاريا على الترتيب، وسيتعارض أي نشر للقوات مع مطالب موسكو الأمنية بأن يسحب الحلف قواته من شرقي أوروبا.

ويؤكد الحلف أن تشكيلة المجموعات القتالية المستخدمة في منطقة البلطيق ليست تمركزاً دائماً للقوات بل وجود "مستمر" لقوات بالتناوب، كي تصبح خط دفاع أول في حال غزو روسيا أراضي دول بالحلف.

وقال مسؤول بالرئاسة الفرنسية إن القوات الفرنسية سوف تُنشر في رومانيا فقط بعد أن يتخذ الحلف قراره، وإن تكوين المجموعات القتالية وتسليحها قد يستغرقان وقتاً.

لكن في ظل حرص المجر وسلوفاكيا على عدم إغضاب روسيا؛ قال دبلوماسيون إن الحلف قد يتجنب نشراً للقوات في الجنوب الشرقي بشكل يماثل تماماً المجموعات القتالية في البلطيق. وبدلاً من ذلك، قد يلجأ الحلف لتشكيل قوة متعددة الجنسيات تقودها فرنسا في رومانيا، تقوم بتنسيق تدريبات قوات الحلف في شرقي أوروبا، ويسمح ذلك بحركة للقوات من المنطقة وإليها دون وجود رسمي.

كندا توافق على إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا

أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الإثنين، أن كندا وافقت على إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا ومنح كييف قروضاً بقيمة 500 مليون دولار كندي، لمساعدتها في الدفاع عن نفسها في مواجهة أي عدوان روسي.

وقال ترودو خلال مؤتمر صحافي: "في ضوء خطورة الوضع، وبعد التحاور مع شركائنا في أوكرانيا، وافقت على إمدادهم بمعدات وذخائر فتاكة بقيمة 7,8 ملايين دولار كندي".

وأضاف: "هذا الأمر يستجيب لطلب محدد من قبل أوكرانيا، ويعد استتباعاً للمعدات غير الفتاكة التي قدمناها سابقاً"، لافتاً إلى أن "القصد من هذا الدعم من قبل كندا وشركاء آخرين هو ردع عدوان روسي آخر".

وأكد ترودو أن أوتاوا ستمنح أوكرانيا قروضاً إضافية، ليصل المبلغ الإجمالي المعلن منذ بداية العام إلى 620 مليون دولار كندي (490 مليون دولار)".

وأعلنت كندا السبت إغلاق سفارتها مؤقتاً في كييف ونقل أنشطتها إلى مكتب في لفيف غربي البلاد؛ "بسبب تدهور الأوضاع، وكذلك نقل قسم من طاقمها العسكري المتمركز في أوكرانيا إلى أماكن أخرى في أوروبا.

وينتشر نحو 200 عسكري كندي منذ عام 2015 في أوكرانيا، ضمن مهمة "يونيفير" التي تهدف إلى المساهمة في تدريب القوات الأوكرانية.

فرنسا: كل شيء جاهز لشن روسيا هجوماً ضخماً على أوكرانيا

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الإثنين، إن كل شيء جاهز لقيام القوات الروسية بغزو سريع لأوكرانيا، مضيفاً أن أوروبا مستعدة لفرض عقوبات ضخمة إذا حدث ذلك.

وأضاف لودريان لقناة "فرانس5": "إذا كان السؤال هو هل هناك عناصر قائمة لشن القوات الروسية هجوماً ضخماً في أوكرانيا، فعندئذ نعم هذا صحيح. إنه ممكن وبسرعة".

وأضاف أن باريس وحلفاءها يتشاركون هذا التقييم، رغم أنه لم يقل شيئاً يشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ هذا القرار.

وعندما سُئل عما إذا كانت العقوبات جاهزة في حال وقوع هجوم روسي؛ قال لودريان إن هذه هي الحقيقة وستكون ضخمة حتى لو كان لها تأثير عكسي على أوروبا.

وقال الوزير إن من المهم مواصلة الحوار لتجنب وقوع صراع كارثي من شأنه أن يلحق الضرر بجميع الأطراف.

بريطانيا تعتزم إرسال "عدد صغير" من جنودها إلى ليتوانيا

وكانت بريطانيا قد أعلنت الإثنين، اعتزامها إرسال عدد صغير من جنودها إلى ليتوانيا لتقديم الدعم لهذه الدولة التي تعاني من "ضغوط على طول حدودها مع بيلاروسيا"، ووسط مخاوف متزايدة من غزو روسي محتمل لأوكرانيا.

وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع البريطانية إن قرار نشر قوات في الجمهورية السوفييتية السابقة اتخذ "بروح التضامن"، مضيفاً أن مهمة الجنود دعم جهود الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع هناك.

وأضاف البيان أنه على الرغم من عضوية ليتوانيا في حلف شمال الأطلسي؛ فإن إرسال الجنود لن يتم من خلال الحلف بل في إطار اتفاق ثنائي بين الدولتين.

وأشار وزير الدفاع البريطاني بن والاس، في البيان إلى "أن المملكة المتحدة وليتوانيا تتشاركان المخاوف بشأن الحشد العسكري الروسي عند الحدود الأوكرانية وأزمة المهاجرين عند حدود ليتوانيا مع بيلاروسيا". وقال: "لقد أعطيت توجيهات الآن بنشر عدد صغير من الأفراد العسكريين ضمن اتفاق ثنائي مع ليتوانيا لمعالجة الضغوط عند حدودها".

وقامت بريطانيا بسلسلة من عمليات نشر القوات أخيراً، حيث أرسلت نحو 350 جندياً إضافياً الخميس إلى بولندا، على خلفية أزمة أوكرانيا.

وانضم هؤلاء الجنود إلى 150 آخرين تم نشرهم هناك في ديسمبر/كانون الأول الماضي، للمساعدة في احتواء أزمة المهاجرين.

كما ضاعفت بريطانيا تقريباً قواتها في إستونيا المجاورة لليتوانيا من 900 إلى 1,750 جنديا، وحتى وقت قريب كانت لديها قوة أقل عدداً في أوكرانيا لتدريب الجيش هناك على استخدام صواريخ بريطانية مضادة للدبابات.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأسبوع الماضي، إن ألف جندي سيكونون في حال تأهب للانتشار في المنطقة إذا لزم الأمر.

الكرملين: بوتين "مستعد للتفاوض"

وعلى صعيد التطورات السياسية؛ قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الإثنين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "مستعد للتفاوض" بخصوص الأزمة الأوكرانية.

وذكرت شبكة "سي أن أن" الأميركية أن بيسكوف قال إن الأزمة الأوكرانية ليست سوى "جزء واحد" من المخاوف الأمنية الأكبر لروسيا. وأضاف: "أولاً وقبل كل شيء، لطالما طالب الرئيس بوتين بالمفاوضات والدبلوماسية. وفي الواقع، هو من بدأ مسألة الضمانات الأمنية للاتحاد الروسي".

وتابع: "أوكرانيا ليست سوى جزء من المشكلة، إنها جزء من مشكلة أكبر تتعلق بالضمانات الأمنية لروسيا، وبالطبع فإن الرئيس بوتين مستعد للتفاوض"، حسب الشبكة.

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لبوتين إنه يرى "فرصة" لإجراء حوار دبلوماسي مع الغرب بشأن المخاوف الأمنية لروسيا، قائلاً إنه أوصى "بمواصلة تلك الجهود وتوسيعها".

قال ثلاثة دبلوماسيين إن وزراء دفاع الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، من المتوقع أن يدشنوا هذا الأسبوع خطة قد تفضي إلى نشر أربع مجموعات قتالية متعددة الجنسيات في جنوب شرقي أوروبا، رداً على الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا.

ومن المقرر أن يجتمع وزراء دفاع دول الحلف يومي الأربعاء والخميس لاتخاذ قرار بشأن إصدار الأمر للقادة العسكريين لوضع خطط نشر مجموعات قتالية، يبلغ قوام الواحدة منها نحو ألف جندي في بلغاريا ورومانيا، وربما في سلوفاكيا والمجر.

ومع تحذير الولايات المتحدة من غزو روسي وشيك لأوكرانيا؛ قال الدبلوماسيون لـ"رويترز" إن من المرجح أن يوافق الوزراء على الخطوة الأولى، وهي أن يطلبوا من القادة العسكريين وضع خطة مفصّلة لنشر المجموعات القتالية الأربع على الأرض.

وعرضت فرنسا وبلغاريا قيادة المجموعات القتالية في رومانيا وبلغاريا على الترتيب، وسيتعارض أي نشر للقوات مع مطالب موسكو الأمنية بأن يسحب الحلف قواته من شرقي أوروبا.

ويؤكد الحلف أن تشكيلة المجموعات القتالية المستخدمة في منطقة البلطيق ليست تمركزاً دائماً للقوات بل وجود "مستمر" لقوات بالتناوب، كي تصبح خط دفاع أول في حال غزو روسيا أراضي دول بالحلف.

وقال مسؤول بالرئاسة الفرنسية إن القوات الفرنسية سوف تُنشر في رومانيا فقط بعد أن يتخذ الحلف قراره، وإن تكوين المجموعات القتالية وتسليحها قد يستغرقان وقتاً.

لكن في ظل حرص المجر وسلوفاكيا على عدم إغضاب روسيا؛ قال دبلوماسيون إن الحلف قد يتجنب نشراً للقوات في الجنوب الشرقي بشكل يماثل تماماً المجموعات القتالية في البلطيق. وبدلاً من ذلك، قد يلجأ الحلف لتشكيل قوة متعددة الجنسيات تقودها فرنسا في رومانيا، تقوم بتنسيق تدريبات قوات الحلف في شرقي أوروبا، ويسمح ذلك بحركة للقوات من المنطقة وإليها دون وجود رسمي.

كندا توافق على إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا

أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الإثنين، أن كندا وافقت على إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا ومنح كييف قروضاً بقيمة 500 مليون دولار كندي، لمساعدتها في الدفاع عن نفسها في مواجهة أي عدوان روسي.

وقال ترودو خلال مؤتمر صحافي: "في ضوء خطورة الوضع، وبعد التحاور مع شركائنا في أوكرانيا، وافقت على إمدادهم بمعدات وذخائر فتاكة بقيمة 7,8 ملايين دولار كندي".

وأضاف: "هذا الأمر يستجيب لطلب محدد من قبل أوكرانيا، ويعد استتباعاً للمعدات غير الفتاكة التي قدمناها سابقاً"، لافتاً إلى أن "القصد من هذا الدعم من قبل كندا وشركاء آخرين هو ردع عدوان روسي آخر".

وأكد ترودو أن أوتاوا ستمنح أوكرانيا قروضاً إضافية، ليصل المبلغ الإجمالي المعلن منذ بداية العام إلى 620 مليون دولار كندي (490 مليون دولار)".

وأعلنت كندا السبت إغلاق سفارتها مؤقتاً في كييف ونقل أنشطتها إلى مكتب في لفيف غربي البلاد؛ "بسبب تدهور الأوضاع، وكذلك نقل قسم من طاقمها العسكري المتمركز في أوكرانيا إلى أماكن أخرى في أوروبا.

وينتشر نحو 200 عسكري كندي منذ عام 2015 في أوكرانيا، ضمن مهمة "يونيفير" التي تهدف إلى المساهمة في تدريب القوات الأوكرانية.

فرنسا: كل شيء جاهز لشن روسيا هجوماً ضخماً على أوكرانيا

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الإثنين، إن كل شيء جاهز لقيام القوات الروسية بغزو سريع لأوكرانيا، مضيفاً أن أوروبا مستعدة لفرض عقوبات ضخمة إذا حدث ذلك.

وأضاف لودريان لقناة "فرانس5": "إذا كان السؤال هو هل هناك عناصر قائمة لشن القوات الروسية هجوماً ضخماً في أوكرانيا، فعندئذ نعم هذا صحيح. إنه ممكن وبسرعة".

وأضاف أن باريس وحلفاءها يتشاركون هذا التقييم، رغم أنه لم يقل شيئاً يشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ هذا القرار.

وعندما سُئل عما إذا كانت العقوبات جاهزة في حال وقوع هجوم روسي؛ قال لودريان إن هذه هي الحقيقة وستكون ضخمة حتى لو كان لها تأثير عكسي على أوروبا.

وقال الوزير إن من المهم مواصلة الحوار لتجنب وقوع صراع كارثي من شأنه أن يلحق الضرر بجميع الأطراف.

بريطانيا تعتزم إرسال "عدد صغير" من جنودها إلى ليتوانيا

وكانت بريطانيا قد أعلنت الإثنين، اعتزامها إرسال عدد صغير من جنودها إلى ليتوانيا لتقديم الدعم لهذه الدولة التي تعاني من "ضغوط على طول حدودها مع بيلاروسيا"، ووسط مخاوف متزايدة من غزو روسي محتمل لأوكرانيا.

وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع البريطانية إن قرار نشر قوات في الجمهورية السوفييتية السابقة اتخذ "بروح التضامن"، مضيفاً أن مهمة الجنود دعم جهود الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع هناك.

وأضاف البيان أنه على الرغم من عضوية ليتوانيا في حلف شمال الأطلسي؛ فإن إرسال الجنود لن يتم من خلال الحلف بل في إطار اتفاق ثنائي بين الدولتين.

وأشار وزير الدفاع البريطاني بن والاس، في البيان إلى "أن المملكة المتحدة وليتوانيا تتشاركان المخاوف بشأن الحشد العسكري الروسي عند الحدود الأوكرانية وأزمة المهاجرين عند حدود ليتوانيا مع بيلاروسيا". وقال: "لقد أعطيت توجيهات الآن بنشر عدد صغير من الأفراد العسكريين ضمن اتفاق ثنائي مع ليتوانيا لمعالجة الضغوط عند حدودها".

وقامت بريطانيا بسلسلة من عمليات نشر القوات أخيراً، حيث أرسلت نحو 350 جندياً إضافياً الخميس إلى بولندا، على خلفية أزمة أوكرانيا.

وانضم هؤلاء الجنود إلى 150 آخرين تم نشرهم هناك في ديسمبر/كانون الأول الماضي، للمساعدة في احتواء أزمة المهاجرين.

كما ضاعفت بريطانيا تقريباً قواتها في إستونيا المجاورة لليتوانيا من 900 إلى 1,750 جنديا، وحتى وقت قريب كانت لديها قوة أقل عدداً في أوكرانيا لتدريب الجيش هناك على استخدام صواريخ بريطانية مضادة للدبابات.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأسبوع الماضي، إن ألف جندي سيكونون في حال تأهب للانتشار في المنطقة إذا لزم الأمر.

الكرملين: بوتين "مستعد للتفاوض"

وعلى صعيد التطورات السياسية؛ قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الإثنين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "مستعد للتفاوض" بخصوص الأزمة الأوكرانية.

وذكرت شبكة "سي أن أن" الأميركية أن بيسكوف قال إن الأزمة الأوكرانية ليست سوى "جزء واحد" من المخاوف الأمنية الأكبر لروسيا. وأضاف: "أولاً وقبل كل شيء، لطالما طالب الرئيس بوتين بالمفاوضات والدبلوماسية. وفي الواقع، هو من بدأ مسألة الضمانات الأمنية للاتحاد الروسي".

وتابع: "أوكرانيا ليست سوى جزء من المشكلة، إنها جزء من مشكلة أكبر تتعلق بالضمانات الأمنية لروسيا، وبالطبع فإن الرئيس بوتين مستعد للتفاوض"، حسب الشبكة.

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لبوتين إنه يرى "فرصة" لإجراء حوار دبلوماسي مع الغرب بشأن المخاوف الأمنية لروسيا، قائلاً إنه أوصى "بمواصلة تلك الجهود وتوسيعها".

قال ثلاثة دبلوماسيين إن وزراء دفاع الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، من المتوقع أن يدشنوا هذا الأسبوع خطة قد تفضي إلى نشر أربع مجموعات قتالية متعددة الجنسيات في جنوب شرقي أوروبا، رداً على الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا.

ومن المقرر أن يجتمع وزراء دفاع دول الحلف يومي الأربعاء والخميس لاتخاذ قرار بشأن إصدار الأمر للقادة العسكريين لوضع خطط نشر مجموعات قتالية، يبلغ قوام الواحدة منها نحو ألف جندي في بلغاريا ورومانيا، وربما في سلوفاكيا والمجر.

ومع تحذير الولايات المتحدة من غزو روسي وشيك لأوكرانيا؛ قال الدبلوماسيون لـ"رويترز" إن من المرجح أن يوافق الوزراء على الخطوة الأولى، وهي أن يطلبوا من القادة العسكريين وضع خطة مفصّلة لنشر المجموعات القتالية الأربع على الأرض.

وعرضت فرنسا وبلغاريا قيادة المجموعات القتالية في رومانيا وبلغاريا على الترتيب، وسيتعارض أي نشر للقوات مع مطالب موسكو الأمنية بأن يسحب الحلف قواته من شرقي أوروبا.

ويؤكد الحلف أن تشكيلة المجموعات القتالية المستخدمة في منطقة البلطيق ليست تمركزاً دائماً للقوات بل وجود "مستمر" لقوات بالتناوب، كي تصبح خط دفاع أول في حال غزو روسيا أراضي دول بالحلف.

وقال مسؤول بالرئاسة الفرنسية إن القوات الفرنسية سوف تُنشر في رومانيا فقط بعد أن يتخذ الحلف قراره، وإن تكوين المجموعات القتالية وتسليحها قد يستغرقان وقتاً.

لكن في ظل حرص المجر وسلوفاكيا على عدم إغضاب روسيا؛ قال دبلوماسيون إن الحلف قد يتجنب نشراً للقوات في الجنوب الشرقي بشكل يماثل تماماً المجموعات القتالية في البلطيق. وبدلاً من ذلك، قد يلجأ الحلف لتشكيل قوة متعددة الجنسيات تقودها فرنسا في رومانيا، تقوم بتنسيق تدريبات قوات الحلف في شرقي أوروبا، ويسمح ذلك بحركة للقوات من المنطقة وإليها دون وجود رسمي.

كندا توافق على إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا

أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الإثنين، أن كندا وافقت على إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا ومنح كييف قروضاً بقيمة 500 مليون دولار كندي، لمساعدتها في الدفاع عن نفسها في مواجهة أي عدوان روسي.

وقال ترودو خلال مؤتمر صحافي: "في ضوء خطورة الوضع، وبعد التحاور مع شركائنا في أوكرانيا، وافقت على إمدادهم بمعدات وذخائر فتاكة بقيمة 7,8 ملايين دولار كندي".

وأضاف: "هذا الأمر يستجيب لطلب محدد من قبل أوكرانيا، ويعد استتباعاً للمعدات غير الفتاكة التي قدمناها سابقاً"، لافتاً إلى أن "القصد من هذا الدعم من قبل كندا وشركاء آخرين هو ردع عدوان روسي آخر".

وأكد ترودو أن أوتاوا ستمنح أوكرانيا قروضاً إضافية، ليصل المبلغ الإجمالي المعلن منذ بداية العام إلى 620 مليون دولار كندي (490 مليون دولار)".

وأعلنت كندا السبت إغلاق سفارتها مؤقتاً في كييف ونقل أنشطتها إلى مكتب في لفيف غربي البلاد؛ "بسبب تدهور الأوضاع، وكذلك نقل قسم من طاقمها العسكري المتمركز في أوكرانيا إلى أماكن أخرى في أوروبا.

وينتشر نحو 200 عسكري كندي منذ عام 2015 في أوكرانيا، ضمن مهمة "يونيفير" التي تهدف إلى المساهمة في تدريب القوات الأوكرانية.

فرنسا: كل شيء جاهز لشن روسيا هجوماً ضخماً على أوكرانيا

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الإثنين، إن كل شيء جاهز لقيام القوات الروسية بغزو سريع لأوكرانيا، مضيفاً أن أوروبا مستعدة لفرض عقوبات ضخمة إذا حدث ذلك.

وأضاف لودريان لقناة "فرانس5": "إذا كان السؤال هو هل هناك عناصر قائمة لشن القوات الروسية هجوماً ضخماً في أوكرانيا، فعندئذ نعم هذا صحيح. إنه ممكن وبسرعة".

وأضاف أن باريس وحلفاءها يتشاركون هذا التقييم، رغم أنه لم يقل شيئاً يشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ هذا القرار.

وعندما سُئل عما إذا كانت العقوبات جاهزة في حال وقوع هجوم روسي؛ قال لودريان إن هذه هي الحقيقة وستكون ضخمة حتى لو كان لها تأثير عكسي على أوروبا.

وقال الوزير إن من المهم مواصلة الحوار لتجنب وقوع صراع كارثي من شأنه أن يلحق الضرر بجميع الأطراف.

بريطانيا تعتزم إرسال "عدد صغير" من جنودها إلى ليتوانيا

وكانت بريطانيا قد أعلنت الإثنين، اعتزامها إرسال عدد صغير من جنودها إلى ليتوانيا لتقديم الدعم لهذه الدولة التي تعاني من "ضغوط على طول حدودها مع بيلاروسيا"، ووسط مخاوف متزايدة من غزو روسي محتمل لأوكرانيا.

وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع البريطانية إن قرار نشر قوات في الجمهورية السوفييتية السابقة اتخذ "بروح التضامن"، مضيفاً أن مهمة الجنود دعم جهود الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع هناك.

وأضاف البيان أنه على الرغم من عضوية ليتوانيا في حلف شمال الأطلسي؛ فإن إرسال الجنود لن يتم من خلال الحلف بل في إطار اتفاق ثنائي بين الدولتين.

وأشار وزير الدفاع البريطاني بن والاس، في البيان إلى "أن المملكة المتحدة وليتوانيا تتشاركان المخاوف بشأن الحشد العسكري الروسي عند الحدود الأوكرانية وأزمة المهاجرين عند حدود ليتوانيا مع بيلاروسيا". وقال: "لقد أعطيت توجيهات الآن بنشر عدد صغير من الأفراد العسكريين ضمن اتفاق ثنائي مع ليتوانيا لمعالجة الضغوط عند حدودها".

وقامت بريطانيا بسلسلة من عمليات نشر القوات أخيراً، حيث أرسلت نحو 350 جندياً إضافياً الخميس إلى بولندا، على خلفية أزمة أوكرانيا.

وانضم هؤلاء الجنود إلى 150 آخرين تم نشرهم هناك في ديسمبر/كانون الأول الماضي، للمساعدة في احتواء أزمة المهاجرين.

كما ضاعفت بريطانيا تقريباً قواتها في إستونيا المجاورة لليتوانيا من 900 إلى 1,750 جنديا، وحتى وقت قريب كانت لديها قوة أقل عدداً في أوكرانيا لتدريب الجيش هناك على استخدام صواريخ بريطانية مضادة للدبابات.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأسبوع الماضي، إن ألف جندي سيكونون في حال تأهب للانتشار في المنطقة إذا لزم الأمر.

الكرملين: بوتين "مستعد للتفاوض"

وعلى صعيد التطورات السياسية؛ قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الإثنين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "مستعد للتفاوض" بخصوص الأزمة الأوكرانية.

وذكرت شبكة "سي أن أن" الأميركية أن بيسكوف قال إن الأزمة الأوكرانية ليست سوى "جزء واحد" من المخاوف الأمنية الأكبر لروسيا. وأضاف: "أولاً وقبل كل شيء، لطالما طالب الرئيس بوتين بالمفاوضات والدبلوماسية. وفي الواقع، هو من بدأ مسألة الضمانات الأمنية للاتحاد الروسي".

وتابع: "أوكرانيا ليست سوى جزء من المشكلة، إنها جزء من مشكلة أكبر تتعلق بالضمانات الأمنية لروسيا، وبالطبع فإن الرئيس بوتين مستعد للتفاوض"، حسب الشبكة.

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لبوتين إنه يرى "فرصة" لإجراء حوار دبلوماسي مع الغرب بشأن المخاوف الأمنية لروسيا، قائلاً إنه أوصى "بمواصلة تلك الجهود وتوسيعها".

قال ثلاثة دبلوماسيين إن وزراء دفاع الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، من المتوقع أن يدشنوا هذا الأسبوع خطة قد تفضي إلى نشر أربع مجموعات قتالية متعددة الجنسيات في جنوب شرقي أوروبا، رداً على الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا.

ومن المقرر أن يجتمع وزراء دفاع دول الحلف يومي الأربعاء والخميس لاتخاذ قرار بشأن إصدار الأمر للقادة العسكريين لوضع خطط نشر مجموعات قتالية، يبلغ قوام الواحدة منها نحو ألف جندي في بلغاريا ورومانيا، وربما في سلوفاكيا والمجر.

ومع تحذير الولايات المتحدة من غزو روسي وشيك لأوكرانيا؛ قال الدبلوماسيون لـ"رويترز" إن من المرجح أن يوافق الوزراء على الخطوة الأولى، وهي أن يطلبوا من القادة العسكريين وضع خطة مفصّلة لنشر المجموعات القتالية الأربع على الأرض.

وعرضت فرنسا وبلغاريا قيادة المجموعات القتالية في رومانيا وبلغاريا على الترتيب، وسيتعارض أي نشر للقوات مع مطالب موسكو الأمنية بأن يسحب الحلف قواته من شرقي أوروبا.

ويؤكد الحلف أن تشكيلة المجموعات القتالية المستخدمة في منطقة البلطيق ليست تمركزاً دائماً للقوات بل وجود "مستمر" لقوات بالتناوب، كي تصبح خط دفاع أول في حال غزو روسيا أراضي دول بالحلف.

وقال مسؤول بالرئاسة الفرنسية إن القوات الفرنسية سوف تُنشر في رومانيا فقط بعد أن يتخذ الحلف قراره، وإن تكوين المجموعات القتالية وتسليحها قد يستغرقان وقتاً.

لكن في ظل حرص المجر وسلوفاكيا على عدم إغضاب روسيا؛ قال دبلوماسيون إن الحلف قد يتجنب نشراً للقوات في الجنوب الشرقي بشكل يماثل تماماً المجموعات القتالية في البلطيق. وبدلاً من ذلك، قد يلجأ الحلف لتشكيل قوة متعددة الجنسيات تقودها فرنسا في رومانيا، تقوم بتنسيق تدريبات قوات الحلف في شرقي أوروبا، ويسمح ذلك بحركة للقوات من المنطقة وإليها دون وجود رسمي.

كندا توافق على إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا

أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الإثنين، أن كندا وافقت على إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا ومنح كييف قروضاً بقيمة 500 مليون دولار كندي، لمساعدتها في الدفاع عن نفسها في مواجهة أي عدوان روسي.

وقال ترودو خلال مؤتمر صحافي: "في ضوء خطورة الوضع، وبعد التحاور مع شركائنا في أوكرانيا، وافقت على إمدادهم بمعدات وذخائر فتاكة بقيمة 7,8 ملايين دولار كندي".

وأضاف: "هذا الأمر يستجيب لطلب محدد من قبل أوكرانيا، ويعد استتباعاً للمعدات غير الفتاكة التي قدمناها سابقاً"، لافتاً إلى أن "القصد من هذا الدعم من قبل كندا وشركاء آخرين هو ردع عدوان روسي آخر".

وأكد ترودو أن أوتاوا ستمنح أوكرانيا قروضاً إضافية، ليصل المبلغ الإجمالي المعلن منذ بداية العام إلى 620 مليون دولار كندي (490 مليون دولار)".

وأعلنت كندا السبت إغلاق سفارتها مؤقتاً في كييف ونقل أنشطتها إلى مكتب في لفيف غربي البلاد؛ "بسبب تدهور الأوضاع، وكذلك نقل قسم من طاقمها العسكري المتمركز في أوكرانيا إلى أماكن أخرى في أوروبا.

وينتشر نحو 200 عسكري كندي منذ عام 2015 في أوكرانيا، ضمن مهمة "يونيفير" التي تهدف إلى المساهمة في تدريب القوات الأوكرانية.

فرنسا: كل شيء جاهز لشن روسيا هجوماً ضخماً على أوكرانيا

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الإثنين، إن كل شيء جاهز لقيام القوات الروسية بغزو سريع لأوكرانيا، مضيفاً أن أوروبا مستعدة لفرض عقوبات ضخمة إذا حدث ذلك.

وأضاف لودريان لقناة "فرانس5": "إذا كان السؤال هو هل هناك عناصر قائمة لشن القوات الروسية هجوماً ضخماً في أوكرانيا، فعندئذ نعم هذا صحيح. إنه ممكن وبسرعة".

وأضاف أن باريس وحلفاءها يتشاركون هذا التقييم، رغم أنه لم يقل شيئاً يشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ هذا القرار.

وعندما سُئل عما إذا كانت العقوبات جاهزة في حال وقوع هجوم روسي؛ قال لودريان إن هذه هي الحقيقة وستكون ضخمة حتى لو كان لها تأثير عكسي على أوروبا.

وقال الوزير إن من المهم مواصلة الحوار لتجنب وقوع صراع كارثي من شأنه أن يلحق الضرر بجميع الأطراف.

بريطانيا تعتزم إرسال "عدد صغير" من جنودها إلى ليتوانيا

وكانت بريطانيا قد أعلنت الإثنين، اعتزامها إرسال عدد صغير من جنودها إلى ليتوانيا لتقديم الدعم لهذه الدولة التي تعاني من "ضغوط على طول حدودها مع بيلاروسيا"، ووسط مخاوف متزايدة من غزو روسي محتمل لأوكرانيا.

وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع البريطانية إن قرار نشر قوات في الجمهورية السوفييتية السابقة اتخذ "بروح التضامن"، مضيفاً أن مهمة الجنود دعم جهود الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع هناك.

وأضاف البيان أنه على الرغم من عضوية ليتوانيا في حلف شمال الأطلسي؛ فإن إرسال الجنود لن يتم من خلال الحلف بل في إطار اتفاق ثنائي بين الدولتين.

وأشار وزير الدفاع البريطاني بن والاس، في البيان إلى "أن المملكة المتحدة وليتوانيا تتشاركان المخاوف بشأن الحشد العسكري الروسي عند الحدود الأوكرانية وأزمة المهاجرين عند حدود ليتوانيا مع بيلاروسيا". وقال: "لقد أعطيت توجيهات الآن بنشر عدد صغير من الأفراد العسكريين ضمن اتفاق ثنائي مع ليتوانيا لمعالجة الضغوط عند حدودها".

وقامت بريطانيا بسلسلة من عمليات نشر القوات أخيراً، حيث أرسلت نحو 350 جندياً إضافياً الخميس إلى بولندا، على خلفية أزمة أوكرانيا.

وانضم هؤلاء الجنود إلى 150 آخرين تم نشرهم هناك في ديسمبر/كانون الأول الماضي، للمساعدة في احتواء أزمة المهاجرين.

كما ضاعفت بريطانيا تقريباً قواتها في إستونيا المجاورة لليتوانيا من 900 إلى 1,750 جنديا، وحتى وقت قريب كانت لديها قوة أقل عدداً في أوكرانيا لتدريب الجيش هناك على استخدام صواريخ بريطانية مضادة للدبابات.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأسبوع الماضي، إن ألف جندي سيكونون في حال تأهب للانتشار في المنطقة إذا لزم الأمر.

الكرملين: بوتين "مستعد للتفاوض"

وعلى صعيد التطورات السياسية؛ قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الإثنين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "مستعد للتفاوض" بخصوص الأزمة الأوكرانية.

وذكرت شبكة "سي أن أن" الأميركية أن بيسكوف قال إن الأزمة الأوكرانية ليست سوى "جزء واحد" من المخاوف الأمنية الأكبر لروسيا. وأضاف: "أولاً وقبل كل شيء، لطالما طالب الرئيس بوتين بالمفاوضات والدبلوماسية. وفي الواقع، هو من بدأ مسألة الضمانات الأمنية للاتحاد الروسي".

وتابع: "أوكرانيا ليست سوى جزء من المشكلة، إنها جزء من مشكلة أكبر تتعلق بالضمانات الأمنية لروسيا، وبالطبع فإن الرئيس بوتين مستعد للتفاوض"، حسب الشبكة.

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لبوتين إنه يرى "فرصة" لإجراء حوار دبلوماسي مع الغرب بشأن المخاوف الأمنية لروسيا، قائلاً إنه أوصى "بمواصلة تلك الجهود وتوسيعها".

قال ثلاثة دبلوماسيين إن وزراء دفاع الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، من المتوقع أن يدشنوا هذا الأسبوع خطة قد تفضي إلى نشر أربع مجموعات قتالية متعددة الجنسيات في جنوب شرقي أوروبا، رداً على الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا.

ومن المقرر أن يجتمع وزراء دفاع دول الحلف يومي الأربعاء والخميس لاتخاذ قرار بشأن إصدار الأمر للقادة العسكريين لوضع خطط نشر مجموعات قتالية، يبلغ قوام الواحدة منها نحو ألف جندي في بلغاريا ورومانيا، وربما في سلوفاكيا والمجر.

ومع تحذير الولايات المتحدة من غزو روسي وشيك لأوكرانيا؛ قال الدبلوماسيون لـ"رويترز" إن من المرجح أن يوافق الوزراء على الخطوة الأولى، وهي أن يطلبوا من القادة العسكريين وضع خطة مفصّلة لنشر المجموعات القتالية الأربع على الأرض.

وعرضت فرنسا وبلغاريا قيادة المجموعات القتالية في رومانيا وبلغاريا على الترتيب، وسيتعارض أي نشر للقوات مع مطالب موسكو الأمنية بأن يسحب الحلف قواته من شرقي أوروبا.

ويؤكد الحلف أن تشكيلة المجموعات القتالية المستخدمة في منطقة البلطيق ليست تمركزاً دائماً للقوات بل وجود "مستمر" لقوات بالتناوب، كي تصبح خط دفاع أول في حال غزو روسيا أراضي دول بالحلف.

وقال مسؤول بالرئاسة الفرنسية إن القوات الفرنسية سوف تُنشر في رومانيا فقط بعد أن يتخذ الحلف قراره، وإن تكوين المجموعات القتالية وتسليحها قد يستغرقان وقتاً.

لكن في ظل حرص المجر وسلوفاكيا على عدم إغضاب روسيا؛ قال دبلوماسيون إن الحلف قد يتجنب نشراً للقوات في الجنوب الشرقي بشكل يماثل تماماً المجموعات القتالية في البلطيق. وبدلاً من ذلك، قد يلجأ الحلف لتشكيل قوة متعددة الجنسيات تقودها فرنسا في رومانيا، تقوم بتنسيق تدريبات قوات الحلف في شرقي أوروبا، ويسمح ذلك بحركة للقوات من المنطقة وإليها دون وجود رسمي.

كندا توافق على إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا

أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الإثنين، أن كندا وافقت على إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا ومنح كييف قروضاً بقيمة 500 مليون دولار كندي، لمساعدتها في الدفاع عن نفسها في مواجهة أي عدوان روسي.

وقال ترودو خلال مؤتمر صحافي: "في ضوء خطورة الوضع، وبعد التحاور مع شركائنا في أوكرانيا، وافقت على إمدادهم بمعدات وذخائر فتاكة بقيمة 7,8 ملايين دولار كندي".

وأضاف: "هذا الأمر يستجيب لطلب محدد من قبل أوكرانيا، ويعد استتباعاً للمعدات غير الفتاكة التي قدمناها سابقاً"، لافتاً إلى أن "القصد من هذا الدعم من قبل كندا وشركاء آخرين هو ردع عدوان روسي آخر".

وأكد ترودو أن أوتاوا ستمنح أوكرانيا قروضاً إضافية، ليصل المبلغ الإجمالي المعلن منذ بداية العام إلى 620 مليون دولار كندي (490 مليون دولار)".

وأعلنت كندا السبت إغلاق سفارتها مؤقتاً في كييف ونقل أنشطتها إلى مكتب في لفيف غربي البلاد؛ "بسبب تدهور الأوضاع، وكذلك نقل قسم من طاقمها العسكري المتمركز في أوكرانيا إلى أماكن أخرى في أوروبا.

وينتشر نحو 200 عسكري كندي منذ عام 2015 في أوكرانيا، ضمن مهمة "يونيفير" التي تهدف إلى المساهمة في تدريب القوات الأوكرانية.

فرنسا: كل شيء جاهز لشن روسيا هجوماً ضخماً على أوكرانيا

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الإثنين، إن كل شيء جاهز لقيام القوات الروسية بغزو سريع لأوكرانيا، مضيفاً أن أوروبا مستعدة لفرض عقوبات ضخمة إذا حدث ذلك.

وأضاف لودريان لقناة "فرانس5": "إذا كان السؤال هو هل هناك عناصر قائمة لشن القوات الروسية هجوماً ضخماً في أوكرانيا، فعندئذ نعم هذا صحيح. إنه ممكن وبسرعة".

وأضاف أن باريس وحلفاءها يتشاركون هذا التقييم، رغم أنه لم يقل شيئاً يشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ هذا القرار.

وعندما سُئل عما إذا كانت العقوبات جاهزة في حال وقوع هجوم روسي؛ قال لودريان إن هذه هي الحقيقة وستكون ضخمة حتى لو كان لها تأثير عكسي على أوروبا.

وقال الوزير إن من المهم مواصلة الحوار لتجنب وقوع صراع كارثي من شأنه أن يلحق الضرر بجميع الأطراف.

بريطانيا تعتزم إرسال "عدد صغير" من جنودها إلى ليتوانيا

وكانت بريطانيا قد أعلنت الإثنين، اعتزامها إرسال عدد صغير من جنودها إلى ليتوانيا لتقديم الدعم لهذه الدولة التي تعاني من "ضغوط على طول حدودها مع بيلاروسيا"، ووسط مخاوف متزايدة من غزو روسي محتمل لأوكرانيا.

وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع البريطانية إن قرار نشر قوات في الجمهورية السوفييتية السابقة اتخذ "بروح التضامن"، مضيفاً أن مهمة الجنود دعم جهود الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع هناك.

وأضاف البيان أنه على الرغم من عضوية ليتوانيا في حلف شمال الأطلسي؛ فإن إرسال الجنود لن يتم من خلال الحلف بل في إطار اتفاق ثنائي بين الدولتين.

وأشار وزير الدفاع البريطاني بن والاس، في البيان إلى "أن المملكة المتحدة وليتوانيا تتشاركان المخاوف بشأن الحشد العسكري الروسي عند الحدود الأوكرانية وأزمة المهاجرين عند حدود ليتوانيا مع بيلاروسيا". وقال: "لقد أعطيت توجيهات الآن بنشر عدد صغير من الأفراد العسكريين ضمن اتفاق ثنائي مع ليتوانيا لمعالجة الضغوط عند حدودها".

وقامت بريطانيا بسلسلة من عمليات نشر القوات أخيراً، حيث أرسلت نحو 350 جندياً إضافياً الخميس إلى بولندا، على خلفية أزمة أوكرانيا.

وانضم هؤلاء الجنود إلى 150 آخرين تم نشرهم هناك في ديسمبر/كانون الأول الماضي، للمساعدة في احتواء أزمة المهاجرين.

كما ضاعفت بريطانيا تقريباً قواتها في إستونيا المجاورة لليتوانيا من 900 إلى 1,750 جنديا، وحتى وقت قريب كانت لديها قوة أقل عدداً في أوكرانيا لتدريب الجيش هناك على استخدام صواريخ بريطانية مضادة للدبابات.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأسبوع الماضي، إن ألف جندي سيكونون في حال تأهب للانتشار في المنطقة إذا لزم الأمر.

الكرملين: بوتين "مستعد للتفاوض"

وعلى صعيد التطورات السياسية؛ قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الإثنين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "مستعد للتفاوض" بخصوص الأزمة الأوكرانية.

وذكرت شبكة "سي أن أن" الأميركية أن بيسكوف قال إن الأزمة الأوكرانية ليست سوى "جزء واحد" من المخاوف الأمنية الأكبر لروسيا. وأضاف: "أولاً وقبل كل شيء، لطالما طالب الرئيس بوتين بالمفاوضات والدبلوماسية. وفي الواقع، هو من بدأ مسألة الضمانات الأمنية للاتحاد الروسي".

وتابع: "أوكرانيا ليست سوى جزء من المشكلة، إنها جزء من مشكلة أكبر تتعلق بالضمانات الأمنية لروسيا، وبالطبع فإن الرئيس بوتين مستعد للتفاوض"، حسب الشبكة.

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لبوتين إنه يرى "فرصة" لإجراء حوار دبلوماسي مع الغرب بشأن المخاوف الأمنية لروسيا، قائلاً إنه أوصى "بمواصلة تلك الجهود وتوسيعها".

قال ثلاثة دبلوماسيين إن وزراء دفاع الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، من المتوقع أن يدشنوا هذا الأسبوع خطة قد تفضي إلى نشر أربع مجموعات قتالية متعددة الجنسيات في جنوب شرقي أوروبا، رداً على الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا.

ومن المقرر أن يجتمع وزراء دفاع دول الحلف يومي الأربعاء والخميس لاتخاذ قرار بشأن إصدار الأمر للقادة العسكريين لوضع خطط نشر مجموعات قتالية، يبلغ قوام الواحدة منها نحو ألف جندي في بلغاريا ورومانيا، وربما في سلوفاكيا والمجر.

ومع تحذير الولايات المتحدة من غزو روسي وشيك لأوكرانيا؛ قال الدبلوماسيون لـ"رويترز" إن من المرجح أن يوافق الوزراء على الخطوة الأولى، وهي أن يطلبوا من القادة العسكريين وضع خطة مفصّلة لنشر المجموعات القتالية الأربع على الأرض.

وعرضت فرنسا وبلغاريا قيادة المجموعات القتالية في رومانيا وبلغاريا على الترتيب، وسيتعارض أي نشر للقوات مع مطالب موسكو الأمنية بأن يسحب الحلف قواته من شرقي أوروبا.

ويؤكد الحلف أن تشكيلة المجموعات القتالية المستخدمة في منطقة البلطيق ليست تمركزاً دائماً للقوات بل وجود "مستمر" لقوات بالتناوب، كي تصبح خط دفاع أول في حال غزو روسيا أراضي دول بالحلف.

وقال مسؤول بالرئاسة الفرنسية إن القوات الفرنسية سوف تُنشر في رومانيا فقط بعد أن يتخذ الحلف قراره، وإن تكوين المجموعات القتالية وتسليحها قد يستغرقان وقتاً.

لكن في ظل حرص المجر وسلوفاكيا على عدم إغضاب روسيا؛ قال دبلوماسيون إن الحلف قد يتجنب نشراً للقوات في الجنوب الشرقي بشكل يماثل تماماً المجموعات القتالية في البلطيق. وبدلاً من ذلك، قد يلجأ الحلف لتشكيل قوة متعددة الجنسيات تقودها فرنسا في رومانيا، تقوم بتنسيق تدريبات قوات الحلف في شرقي أوروبا، ويسمح ذلك بحركة للقوات من المنطقة وإليها دون وجود رسمي.

كندا توافق على إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا

أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الإثنين، أن كندا وافقت على إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا ومنح كييف قروضاً بقيمة 500 مليون دولار كندي، لمساعدتها في الدفاع عن نفسها في مواجهة أي عدوان روسي.

وقال ترودو خلال مؤتمر صحافي: "في ضوء خطورة الوضع، وبعد التحاور مع شركائنا في أوكرانيا، وافقت على إمدادهم بمعدات وذخائر فتاكة بقيمة 7,8 ملايين دولار كندي".

وأضاف: "هذا الأمر يستجيب لطلب محدد من قبل أوكرانيا، ويعد استتباعاً للمعدات غير الفتاكة التي قدمناها سابقاً"، لافتاً إلى أن "القصد من هذا الدعم من قبل كندا وشركاء آخرين هو ردع عدوان روسي آخر".

وأكد ترودو أن أوتاوا ستمنح أوكرانيا قروضاً إضافية، ليصل المبلغ الإجمالي المعلن منذ بداية العام إلى 620 مليون دولار كندي (490 مليون دولار)".

وأعلنت كندا السبت إغلاق سفارتها مؤقتاً في كييف ونقل أنشطتها إلى مكتب في لفيف غربي البلاد؛ "بسبب تدهور الأوضاع، وكذلك نقل قسم من طاقمها العسكري المتمركز في أوكرانيا إلى أماكن أخرى في أوروبا.

وينتشر نحو 200 عسكري كندي منذ عام 2015 في أوكرانيا، ضمن مهمة "يونيفير" التي تهدف إلى المساهمة في تدريب القوات الأوكرانية.

فرنسا: كل شيء جاهز لشن روسيا هجوماً ضخماً على أوكرانيا

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الإثنين، إن كل شيء جاهز لقيام القوات الروسية بغزو سريع لأوكرانيا، مضيفاً أن أوروبا مستعدة لفرض عقوبات ضخمة إذا حدث ذلك.

وأضاف لودريان لقناة "فرانس5": "إذا كان السؤال هو هل هناك عناصر قائمة لشن القوات الروسية هجوماً ضخماً في أوكرانيا، فعندئذ نعم هذا صحيح. إنه ممكن وبسرعة".

وأضاف أن باريس وحلفاءها يتشاركون هذا التقييم، رغم أنه لم يقل شيئاً يشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ هذا القرار.

وعندما سُئل عما إذا كانت العقوبات جاهزة في حال وقوع هجوم روسي؛ قال لودريان إن هذه هي الحقيقة وستكون ضخمة حتى لو كان لها تأثير عكسي على أوروبا.

وقال الوزير إن من المهم مواصلة الحوار لتجنب وقوع صراع كارثي من شأنه أن يلحق الضرر بجميع الأطراف.

بريطانيا تعتزم إرسال "عدد صغير" من جنودها إلى ليتوانيا

وكانت بريطانيا قد أعلنت الإثنين، اعتزامها إرسال عدد صغير من جنودها إلى ليتوانيا لتقديم الدعم لهذه الدولة التي تعاني من "ضغوط على طول حدودها مع بيلاروسيا"، ووسط مخاوف متزايدة من غزو روسي محتمل لأوكرانيا.

وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع البريطانية إن قرار نشر قوات في الجمهورية السوفييتية السابقة اتخذ "بروح التضامن"، مضيفاً أن مهمة الجنود دعم جهود الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع هناك.

وأضاف البيان أنه على الرغم من عضوية ليتوانيا في حلف شمال الأطلسي؛ فإن إرسال الجنود لن يتم من خلال الحلف بل في إطار اتفاق ثنائي بين الدولتين.

وأشار وزير الدفاع البريطاني بن والاس، في البيان إلى "أن المملكة المتحدة وليتوانيا تتشاركان المخاوف بشأن الحشد العسكري الروسي عند الحدود الأوكرانية وأزمة المهاجرين عند حدود ليتوانيا مع بيلاروسيا". وقال: "لقد أعطيت توجيهات الآن بنشر عدد صغير من الأفراد العسكريين ضمن اتفاق ثنائي مع ليتوانيا لمعالجة الضغوط عند حدودها".

وقامت بريطانيا بسلسلة من عمليات نشر القوات أخيراً، حيث أرسلت نحو 350 جندياً إضافياً الخميس إلى بولندا، على خلفية أزمة أوكرانيا.

وانضم هؤلاء الجنود إلى 150 آخرين تم نشرهم هناك في ديسمبر/كانون الأول الماضي، للمساعدة في احتواء أزمة المهاجرين.

كما ضاعفت بريطانيا تقريباً قواتها في إستونيا المجاورة لليتوانيا من 900 إلى 1,750 جنديا، وحتى وقت قريب كانت لديها قوة أقل عدداً في أوكرانيا لتدريب الجيش هناك على استخدام صواريخ بريطانية مضادة للدبابات.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأسبوع الماضي، إن ألف جندي سيكونون في حال تأهب للانتشار في المنطقة إذا لزم الأمر.

الكرملين: بوتين "مستعد للتفاوض"

وعلى صعيد التطورات السياسية؛ قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الإثنين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "مستعد للتفاوض" بخصوص الأزمة الأوكرانية.

وذكرت شبكة "سي أن أن" الأميركية أن بيسكوف قال إن الأزمة الأوكرانية ليست سوى "جزء واحد" من المخاوف الأمنية الأكبر لروسيا. وأضاف: "أولاً وقبل كل شيء، لطالما طالب الرئيس بوتين بالمفاوضات والدبلوماسية. وفي الواقع، هو من بدأ مسألة الضمانات الأمنية للاتحاد الروسي".

وتابع: "أوكرانيا ليست سوى جزء من المشكلة، إنها جزء من مشكلة أكبر تتعلق بالضمانات الأمنية لروسيا، وبالطبع فإن الرئيس بوتين مستعد للتفاوض"، حسب الشبكة.

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لبوتين إنه يرى "فرصة" لإجراء حوار دبلوماسي مع الغرب بشأن المخاوف الأمنية لروسيا، قائلاً إنه أوصى "بمواصلة تلك الجهود وتوسيعها".

قال ثلاثة دبلوماسيين إن وزراء دفاع الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، من المتوقع أن يدشنوا هذا الأسبوع خطة قد تفضي إلى نشر أربع مجموعات قتالية متعددة الجنسيات في جنوب شرقي أوروبا، رداً على الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا.

ومن المقرر أن يجتمع وزراء دفاع دول الحلف يومي الأربعاء والخميس لاتخاذ قرار بشأن إصدار الأمر للقادة العسكريين لوضع خطط نشر مجموعات قتالية، يبلغ قوام الواحدة منها نحو ألف جندي في بلغاريا ورومانيا، وربما في سلوفاكيا والمجر.

ومع تحذير الولايات المتحدة من غزو روسي وشيك لأوكرانيا؛ قال الدبلوماسيون لـ"رويترز" إن من المرجح أن يوافق الوزراء على الخطوة الأولى، وهي أن يطلبوا من القادة العسكريين وضع خطة مفصّلة لنشر المجموعات القتالية الأربع على الأرض.

وعرضت فرنسا وبلغاريا قيادة المجموعات القتالية في رومانيا وبلغاريا على الترتيب، وسيتعارض أي نشر للقوات مع مطالب موسكو الأمنية بأن يسحب الحلف قواته من شرقي أوروبا.

ويؤكد الحلف أن تشكيلة المجموعات القتالية المستخدمة في منطقة البلطيق ليست تمركزاً دائماً للقوات بل وجود "مستمر" لقوات بالتناوب، كي تصبح خط دفاع أول في حال غزو روسيا أراضي دول بالحلف.

وقال مسؤول بالرئاسة الفرنسية إن القوات الفرنسية سوف تُنشر في رومانيا فقط بعد أن يتخذ الحلف قراره، وإن تكوين المجموعات القتالية وتسليحها قد يستغرقان وقتاً.

لكن في ظل حرص المجر وسلوفاكيا على عدم إغضاب روسيا؛ قال دبلوماسيون إن الحلف قد يتجنب نشراً للقوات في الجنوب الشرقي بشكل يماثل تماماً المجموعات القتالية في البلطيق. وبدلاً من ذلك، قد يلجأ الحلف لتشكيل قوة متعددة الجنسيات تقودها فرنسا في رومانيا، تقوم بتنسيق تدريبات قوات الحلف في شرقي أوروبا، ويسمح ذلك بحركة للقوات من المنطقة وإليها دون وجود رسمي.

كندا توافق على إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا

أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الإثنين، أن كندا وافقت على إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا ومنح كييف قروضاً بقيمة 500 مليون دولار كندي، لمساعدتها في الدفاع عن نفسها في مواجهة أي عدوان روسي.

وقال ترودو خلال مؤتمر صحافي: "في ضوء خطورة الوضع، وبعد التحاور مع شركائنا في أوكرانيا، وافقت على إمدادهم بمعدات وذخائر فتاكة بقيمة 7,8 ملايين دولار كندي".

وأضاف: "هذا الأمر يستجيب لطلب محدد من قبل أوكرانيا، ويعد استتباعاً للمعدات غير الفتاكة التي قدمناها سابقاً"، لافتاً إلى أن "القصد من هذا الدعم من قبل كندا وشركاء آخرين هو ردع عدوان روسي آخر".

وأكد ترودو أن أوتاوا ستمنح أوكرانيا قروضاً إضافية، ليصل المبلغ الإجمالي المعلن منذ بداية العام إلى 620 مليون دولار كندي (490 مليون دولار)".

وأعلنت كندا السبت إغلاق سفارتها مؤقتاً في كييف ونقل أنشطتها إلى مكتب في لفيف غربي البلاد؛ "بسبب تدهور الأوضاع، وكذلك نقل قسم من طاقمها العسكري المتمركز في أوكرانيا إلى أماكن أخرى في أوروبا.

وينتشر نحو 200 عسكري كندي منذ عام 2015 في أوكرانيا، ضمن مهمة "يونيفير" التي تهدف إلى المساهمة في تدريب القوات الأوكرانية.

فرنسا: كل شيء جاهز لشن روسيا هجوماً ضخماً على أوكرانيا

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الإثنين، إن كل شيء جاهز لقيام القوات الروسية بغزو سريع لأوكرانيا، مضيفاً أن أوروبا مستعدة لفرض عقوبات ضخمة إذا حدث ذلك.

وأضاف لودريان لقناة "فرانس5": "إذا كان السؤال هو هل هناك عناصر قائمة لشن القوات الروسية هجوماً ضخماً في أوكرانيا، فعندئذ نعم هذا صحيح. إنه ممكن وبسرعة".

وأضاف أن باريس وحلفاءها يتشاركون هذا التقييم، رغم أنه لم يقل شيئاً يشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ هذا القرار.

وعندما سُئل عما إذا كانت العقوبات جاهزة في حال وقوع هجوم روسي؛ قال لودريان إن هذه هي الحقيقة وستكون ضخمة حتى لو كان لها تأثير عكسي على أوروبا.

وقال الوزير إن من المهم مواصلة الحوار لتجنب وقوع صراع كارثي من شأنه أن يلحق الضرر بجميع الأطراف.

بريطانيا تعتزم إرسال "عدد صغير" من جنودها إلى ليتوانيا

وكانت بريطانيا قد أعلنت الإثنين، اعتزامها إرسال عدد صغير من جنودها إلى ليتوانيا لتقديم الدعم لهذه الدولة التي تعاني من "ضغوط على طول حدودها مع بيلاروسيا"، ووسط مخاوف متزايدة من غزو روسي محتمل لأوكرانيا.

وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع البريطانية إن قرار نشر قوات في الجمهورية السوفييتية السابقة اتخذ "بروح التضامن"، مضيفاً أن مهمة الجنود دعم جهود الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع هناك.

وأضاف البيان أنه على الرغم من عضوية ليتوانيا في حلف شمال الأطلسي؛ فإن إرسال الجنود لن يتم من خلال الحلف بل في إطار اتفاق ثنائي بين الدولتين.

وأشار وزير الدفاع البريطاني بن والاس، في البيان إلى "أن المملكة المتحدة وليتوانيا تتشاركان المخاوف بشأن الحشد العسكري الروسي عند الحدود الأوكرانية وأزمة المهاجرين عند حدود ليتوانيا مع بيلاروسيا". وقال: "لقد أعطيت توجيهات الآن بنشر عدد صغير من الأفراد العسكريين ضمن اتفاق ثنائي مع ليتوانيا لمعالجة الضغوط عند حدودها".

وقامت بريطانيا بسلسلة من عمليات نشر القوات أخيراً، حيث أرسلت نحو 350 جندياً إضافياً الخميس إلى بولندا، على خلفية أزمة أوكرانيا.

وانضم هؤلاء الجنود إلى 150 آخرين تم نشرهم هناك في ديسمبر/كانون الأول الماضي، للمساعدة في احتواء أزمة المهاجرين.

كما ضاعفت بريطانيا تقريباً قواتها في إستونيا المجاورة لليتوانيا من 900 إلى 1,750 جنديا، وحتى وقت قريب كانت لديها قوة أقل عدداً في أوكرانيا لتدريب الجيش هناك على استخدام صواريخ بريطانية مضادة للدبابات.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأسبوع الماضي، إن ألف جندي سيكونون في حال تأهب للانتشار في المنطقة إذا لزم الأمر.

الكرملين: بوتين "مستعد للتفاوض"

وعلى صعيد التطورات السياسية؛ قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الإثنين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "مستعد للتفاوض" بخصوص الأزمة الأوكرانية.

وذكرت شبكة "سي أن أن" الأميركية أن بيسكوف قال إن الأزمة الأوكرانية ليست سوى "جزء واحد" من المخاوف الأمنية الأكبر لروسيا. وأضاف: "أولاً وقبل كل شيء، لطالما طالب الرئيس بوتين بالمفاوضات والدبلوماسية. وفي الواقع، هو من بدأ مسألة الضمانات الأمنية للاتحاد الروسي".

وتابع: "أوكرانيا ليست سوى جزء من المشكلة، إنها جزء من مشكلة أكبر تتعلق بالضمانات الأمنية لروسيا، وبالطبع فإن الرئيس بوتين مستعد للتفاوض"، حسب الشبكة.

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لبوتين إنه يرى "فرصة" لإجراء حوار دبلوماسي مع الغرب بشأن المخاوف الأمنية لروسيا، قائلاً إنه أوصى "بمواصلة تلك الجهود وتوسيعها".

ستولتنبرغ: الناتو لا يزال مستعداً للحوار مع روسيا

وفي الاتجاه ذاته، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، الإثنين، إن الحلف لا يزال على استعداد للدخول في "حوار هادف" مع روسيا.

وقال ستولتنبرغ، في مؤتمر صحافي مشترك، مع الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي ماركيز عقب اجتماعهما في بروكسل إن "أفضل طريقة لروسيا لإظهار استعدادها لإيجاد حل سلمي هي خفض التصعيد وإزالة القوات التي تهدد أوكرانيا حالياً".

وشدد ستولتنبرغ على أن الناتو لا يزال على استعداد لبدء "حوار هادف" مع روسيا، وحثّ موسكو على "اختيار طريق الدبلوماسية" في الصراع مع أوكرانيا.

وفي الأسبوع الماضي، أرسل ستولتنبرغ رسالة إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، دعا فيها موسكو إلى مواصلة المحادثات في مجلس الناتو وروسيا بشأن الحد من التسلح والشفافية العسكرية.

(وكالات، العربي الجديد)

ستولتنبرغ: الناتو لا يزال مستعداً للحوار مع روسيا

وفي الاتجاه ذاته، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، الإثنين، إن الحلف لا يزال على استعداد للدخول في "حوار هادف" مع روسيا.

وقال ستولتنبرغ، في مؤتمر صحافي مشترك، مع الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي ماركيز عقب اجتماعهما في بروكسل إن "أفضل طريقة لروسيا لإظهار استعدادها لإيجاد حل سلمي هي خفض التصعيد وإزالة القوات التي تهدد أوكرانيا حالياً".

وشدد ستولتنبرغ على أن الناتو لا يزال على استعداد لبدء "حوار هادف" مع روسيا، وحثّ موسكو على "اختيار طريق الدبلوماسية" في الصراع مع أوكرانيا.

وفي الأسبوع الماضي، أرسل ستولتنبرغ رسالة إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، دعا فيها موسكو إلى مواصلة المحادثات في مجلس الناتو وروسيا بشأن الحد من التسلح والشفافية العسكرية.

(وكالات، العربي الجديد)

ستولتنبرغ: الناتو لا يزال مستعداً للحوار مع روسيا

وفي الاتجاه ذاته، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، الإثنين، إن الحلف لا يزال على استعداد للدخول في "حوار هادف" مع روسيا.

وقال ستولتنبرغ، في مؤتمر صحافي مشترك، مع الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي ماركيز عقب اجتماعهما في بروكسل إن "أفضل طريقة لروسيا لإظهار استعدادها لإيجاد حل سلمي هي خفض التصعيد وإزالة القوات التي تهدد أوكرانيا حالياً".

وشدد ستولتنبرغ على أن الناتو لا يزال على استعداد لبدء "حوار هادف" مع روسيا، وحثّ موسكو على "اختيار طريق الدبلوماسية" في الصراع مع أوكرانيا.

وفي الأسبوع الماضي، أرسل ستولتنبرغ رسالة إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، دعا فيها موسكو إلى مواصلة المحادثات في مجلس الناتو وروسيا بشأن الحد من التسلح والشفافية العسكرية.

(وكالات، العربي الجديد)

ستولتنبرغ: الناتو لا يزال مستعداً للحوار مع روسيا

وفي الاتجاه ذاته، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، الإثنين، إن الحلف لا يزال على استعداد للدخول في "حوار هادف" مع روسيا.

وقال ستولتنبرغ، في مؤتمر صحافي مشترك، مع الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي ماركيز عقب اجتماعهما في بروكسل إن "أفضل طريقة لروسيا لإظهار استعدادها لإيجاد حل سلمي هي خفض التصعيد وإزالة القوات التي تهدد أوكرانيا حالياً".

وشدد ستولتنبرغ على أن الناتو لا يزال على استعداد لبدء "حوار هادف" مع روسيا، وحثّ موسكو على "اختيار طريق الدبلوماسية" في الصراع مع أوكرانيا.

وفي الأسبوع الماضي، أرسل ستولتنبرغ رسالة إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، دعا فيها موسكو إلى مواصلة المحادثات في مجلس الناتو وروسيا بشأن الحد من التسلح والشفافية العسكرية.

(وكالات، العربي الجديد)

ستولتنبرغ: الناتو لا يزال مستعداً للحوار مع روسيا

وفي الاتجاه ذاته، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، الإثنين، إن الحلف لا يزال على استعداد للدخول في "حوار هادف" مع روسيا.

وقال ستولتنبرغ، في مؤتمر صحافي مشترك، مع الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي ماركيز عقب اجتماعهما في بروكسل إن "أفضل طريقة لروسيا لإظهار استعدادها لإيجاد حل سلمي هي خفض التصعيد وإزالة القوات التي تهدد أوكرانيا حالياً".

وشدد ستولتنبرغ على أن الناتو لا يزال على استعداد لبدء "حوار هادف" مع روسيا، وحثّ موسكو على "اختيار طريق الدبلوماسية" في الصراع مع أوكرانيا.

وفي الأسبوع الماضي، أرسل ستولتنبرغ رسالة إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، دعا فيها موسكو إلى مواصلة المحادثات في مجلس الناتو وروسيا بشأن الحد من التسلح والشفافية العسكرية.

(وكالات، العربي الجديد)

ستولتنبرغ: الناتو لا يزال مستعداً للحوار مع روسيا

وفي الاتجاه ذاته، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، الإثنين، إن الحلف لا يزال على استعداد للدخول في "حوار هادف" مع روسيا.

وقال ستولتنبرغ، في مؤتمر صحافي مشترك، مع الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي ماركيز عقب اجتماعهما في بروكسل إن "أفضل طريقة لروسيا لإظهار استعدادها لإيجاد حل سلمي هي خفض التصعيد وإزالة القوات التي تهدد أوكرانيا حالياً".

وشدد ستولتنبرغ على أن الناتو لا يزال على استعداد لبدء "حوار هادف" مع روسيا، وحثّ موسكو على "اختيار طريق الدبلوماسية" في الصراع مع أوكرانيا.

وفي الأسبوع الماضي، أرسل ستولتنبرغ رسالة إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، دعا فيها موسكو إلى مواصلة المحادثات في مجلس الناتو وروسيا بشأن الحد من التسلح والشفافية العسكرية.

(وكالات، العربي الجديد)

ستولتنبرغ: الناتو لا يزال مستعداً للحوار مع روسيا

وفي الاتجاه ذاته، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، الإثنين، إن الحلف لا يزال على استعداد للدخول في "حوار هادف" مع روسيا.

وقال ستولتنبرغ، في مؤتمر صحافي مشترك، مع الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي ماركيز عقب اجتماعهما في بروكسل إن "أفضل طريقة لروسيا لإظهار استعدادها لإيجاد حل سلمي هي خفض التصعيد وإزالة القوات التي تهدد أوكرانيا حالياً".

وشدد ستولتنبرغ على أن الناتو لا يزال على استعداد لبدء "حوار هادف" مع روسيا، وحثّ موسكو على "اختيار طريق الدبلوماسية" في الصراع مع أوكرانيا.

وفي الأسبوع الماضي، أرسل ستولتنبرغ رسالة إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، دعا فيها موسكو إلى مواصلة المحادثات في مجلس الناتو وروسيا بشأن الحد من التسلح والشفافية العسكرية.

(وكالات، العربي الجديد)

ستولتنبرغ: الناتو لا يزال مستعداً للحوار مع روسيا

وفي الاتجاه ذاته، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، الإثنين، إن الحلف لا يزال على استعداد للدخول في "حوار هادف" مع روسيا.

وقال ستولتنبرغ، في مؤتمر صحافي مشترك، مع الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي ماركيز عقب اجتماعهما في بروكسل إن "أفضل طريقة لروسيا لإظهار استعدادها لإيجاد حل سلمي هي خفض التصعيد وإزالة القوات التي تهدد أوكرانيا حالياً".

وشدد ستولتنبرغ على أن الناتو لا يزال على استعداد لبدء "حوار هادف" مع روسيا، وحثّ موسكو على "اختيار طريق الدبلوماسية" في الصراع مع أوكرانيا.

وفي الأسبوع الماضي، أرسل ستولتنبرغ رسالة إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، دعا فيها موسكو إلى مواصلة المحادثات في مجلس الناتو وروسيا بشأن الحد من التسلح والشفافية العسكرية.

(وكالات، العربي الجديد)

ستولتنبرغ: الناتو لا يزال مستعداً للحوار مع روسيا

وفي الاتجاه ذاته، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، الإثنين، إن الحلف لا يزال على استعداد للدخول في "حوار هادف" مع روسيا.

وقال ستولتنبرغ، في مؤتمر صحافي مشترك، مع الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي ماركيز عقب اجتماعهما في بروكسل إن "أفضل طريقة لروسيا لإظهار استعدادها لإيجاد حل سلمي هي خفض التصعيد وإزالة القوات التي تهدد أوكرانيا حالياً".

وشدد ستولتنبرغ على أن الناتو لا يزال على استعداد لبدء "حوار هادف" مع روسيا، وحثّ موسكو على "اختيار طريق الدبلوماسية" في الصراع مع أوكرانيا.

وفي الأسبوع الماضي، أرسل ستولتنبرغ رسالة إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، دعا فيها موسكو إلى مواصلة المحادثات في مجلس الناتو وروسيا بشأن الحد من التسلح والشفافية العسكرية.

(وكالات، العربي الجديد)

ستولتنبرغ: الناتو لا يزال مستعداً للحوار مع روسيا

وفي الاتجاه ذاته، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، الإثنين، إن الحلف لا يزال على استعداد للدخول في "حوار هادف" مع روسيا.

وقال ستولتنبرغ، في مؤتمر صحافي مشترك، مع الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي ماركيز عقب اجتماعهما في بروكسل إن "أفضل طريقة لروسيا لإظهار استعدادها لإيجاد حل سلمي هي خفض التصعيد وإزالة القوات التي تهدد أوكرانيا حالياً".

وشدد ستولتنبرغ على أن الناتو لا يزال على استعداد لبدء "حوار هادف" مع روسيا، وحثّ موسكو على "اختيار طريق الدبلوماسية" في الصراع مع أوكرانيا.

وفي الأسبوع الماضي، أرسل ستولتنبرغ رسالة إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، دعا فيها موسكو إلى مواصلة المحادثات في مجلس الناتو وروسيا بشأن الحد من التسلح والشفافية العسكرية.

(وكالات، العربي الجديد)

ستولتنبرغ: الناتو لا يزال مستعداً للحوار مع روسيا

وفي الاتجاه ذاته، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، الإثنين، إن الحلف لا يزال على استعداد للدخول في "حوار هادف" مع روسيا.

وقال ستولتنبرغ، في مؤتمر صحافي مشترك، مع الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي ماركيز عقب اجتماعهما في بروكسل إن "أفضل طريقة لروسيا لإظهار استعدادها لإيجاد حل سلمي هي خفض التصعيد وإزالة القوات التي تهدد أوكرانيا حالياً".

وشدد ستولتنبرغ على أن الناتو لا يزال على استعداد لبدء "حوار هادف" مع روسيا، وحثّ موسكو على "اختيار طريق الدبلوماسية" في الصراع مع أوكرانيا.

وفي الأسبوع الماضي، أرسل ستولتنبرغ رسالة إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، دعا فيها موسكو إلى مواصلة المحادثات في مجلس الناتو وروسيا بشأن الحد من التسلح والشفافية العسكرية.

(وكالات، العربي الجديد)

ستولتنبرغ: الناتو لا يزال مستعداً للحوار مع روسيا

وفي الاتجاه ذاته، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، الإثنين، إن الحلف لا يزال على استعداد للدخول في "حوار هادف" مع روسيا.

وقال ستولتنبرغ، في مؤتمر صحافي مشترك، مع الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي ماركيز عقب اجتماعهما في بروكسل إن "أفضل طريقة لروسيا لإظهار استعدادها لإيجاد حل سلمي هي خفض التصعيد وإزالة القوات التي تهدد أوكرانيا حالياً".

وشدد ستولتنبرغ على أن الناتو لا يزال على استعداد لبدء "حوار هادف" مع روسيا، وحثّ موسكو على "اختيار طريق الدبلوماسية" في الصراع مع أوكرانيا.

وفي الأسبوع الماضي، أرسل ستولتنبرغ رسالة إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، دعا فيها موسكو إلى مواصلة المحادثات في مجلس الناتو وروسيا بشأن الحد من التسلح والشفافية العسكرية.

(وكالات، العربي الجديد)

ستولتنبرغ: الناتو لا يزال مستعداً للحوار مع روسيا

وفي الاتجاه ذاته، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، الإثنين، إن الحلف لا يزال على استعداد للدخول في "حوار هادف" مع روسيا.

وقال ستولتنبرغ، في مؤتمر صحافي مشترك، مع الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي ماركيز عقب اجتماعهما في بروكسل إن "أفضل طريقة لروسيا لإظهار استعدادها لإيجاد حل سلمي هي خفض التصعيد وإزالة القوات التي تهدد أوكرانيا حالياً".

وشدد ستولتنبرغ على أن الناتو لا يزال على استعداد لبدء "حوار هادف" مع روسيا، وحثّ موسكو على "اختيار طريق الدبلوماسية" في الصراع مع أوكرانيا.

وفي الأسبوع الماضي، أرسل ستولتنبرغ رسالة إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، دعا فيها موسكو إلى مواصلة المحادثات في مجلس الناتو وروسيا بشأن الحد من التسلح والشفافية العسكرية.

(وكالات، العربي الجديد)

ستولتنبرغ: الناتو لا يزال مستعداً للحوار مع روسيا

وفي الاتجاه ذاته، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، الإثنين، إن الحلف لا يزال على استعداد للدخول في "حوار هادف" مع روسيا.

وقال ستولتنبرغ، في مؤتمر صحافي مشترك، مع الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي ماركيز عقب اجتماعهما في بروكسل إن "أفضل طريقة لروسيا لإظهار استعدادها لإيجاد حل سلمي هي خفض التصعيد وإزالة القوات التي تهدد أوكرانيا حالياً".

وشدد ستولتنبرغ على أن الناتو لا يزال على استعداد لبدء "حوار هادف" مع روسيا، وحثّ موسكو على "اختيار طريق الدبلوماسية" في الصراع مع أوكرانيا.

وفي الأسبوع الماضي، أرسل ستولتنبرغ رسالة إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، دعا فيها موسكو إلى مواصلة المحادثات في مجلس الناتو وروسيا بشأن الحد من التسلح والشفافية العسكرية.

(وكالات، العربي الجديد)

ستولتنبرغ: الناتو لا يزال مستعداً للحوار مع روسيا

وفي الاتجاه ذاته، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، الإثنين، إن الحلف لا يزال على استعداد للدخول في "حوار هادف" مع روسيا.

وقال ستولتنبرغ، في مؤتمر صحافي مشترك، مع الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي ماركيز عقب اجتماعهما في بروكسل إن "أفضل طريقة لروسيا لإظهار استعدادها لإيجاد حل سلمي هي خفض التصعيد وإزالة القوات التي تهدد أوكرانيا حالياً".

وشدد ستولتنبرغ على أن الناتو لا يزال على استعداد لبدء "حوار هادف" مع روسيا، وحثّ موسكو على "اختيار طريق الدبلوماسية" في الصراع مع أوكرانيا.

وفي الأسبوع الماضي، أرسل ستولتنبرغ رسالة إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، دعا فيها موسكو إلى مواصلة المحادثات في مجلس الناتو وروسيا بشأن الحد من التسلح والشفافية العسكرية.

(وكالات، العربي الجديد)

ستولتنبرغ: الناتو لا يزال مستعداً للحوار مع روسيا

وفي الاتجاه ذاته، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، الإثنين، إن الحلف لا يزال على استعداد للدخول في "حوار هادف" مع روسيا.

وقال ستولتنبرغ، في مؤتمر صحافي مشترك، مع الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي ماركيز عقب اجتماعهما في بروكسل إن "أفضل طريقة لروسيا لإظهار استعدادها لإيجاد حل سلمي هي خفض التصعيد وإزالة القوات التي تهدد أوكرانيا حالياً".

وشدد ستولتنبرغ على أن الناتو لا يزال على استعداد لبدء "حوار هادف" مع روسيا، وحثّ موسكو على "اختيار طريق الدبلوماسية" في الصراع مع أوكرانيا.

وفي الأسبوع الماضي، أرسل ستولتنبرغ رسالة إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، دعا فيها موسكو إلى مواصلة المحادثات في مجلس الناتو وروسيا بشأن الحد من التسلح والشفافية العسكرية.

(وكالات، العربي الجديد)

ستولتنبرغ: الناتو لا يزال مستعداً للحوار مع روسيا

وفي الاتجاه ذاته، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، الإثنين، إن الحلف لا يزال على استعداد للدخول في "حوار هادف" مع روسيا.

وقال ستولتنبرغ، في مؤتمر صحافي مشترك، مع الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي ماركيز عقب اجتماعهما في بروكسل إن "أفضل طريقة لروسيا لإظهار استعدادها لإيجاد حل سلمي هي خفض التصعيد وإزالة القوات التي تهدد أوكرانيا حالياً".

وشدد ستولتنبرغ على أن الناتو لا يزال على استعداد لبدء "حوار هادف" مع روسيا، وحثّ موسكو على "اختيار طريق الدبلوماسية" في الصراع مع أوكرانيا.

وفي الأسبوع الماضي، أرسل ستولتنبرغ رسالة إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، دعا فيها موسكو إلى مواصلة المحادثات في مجلس الناتو وروسيا بشأن الحد من التسلح والشفافية العسكرية.

(وكالات، العربي الجديد)

ستولتنبرغ: الناتو لا يزال مستعداً للحوار مع روسيا

وفي الاتجاه ذاته، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، الإثنين، إن الحلف لا يزال على استعداد للدخول في "حوار هادف" مع روسيا.

وقال ستولتنبرغ، في مؤتمر صحافي مشترك، مع الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي ماركيز عقب اجتماعهما في بروكسل إن "أفضل طريقة لروسيا لإظهار استعدادها لإيجاد حل سلمي هي خفض التصعيد وإزالة القوات التي تهدد أوكرانيا حالياً".

وشدد ستولتنبرغ على أن الناتو لا يزال على استعداد لبدء "حوار هادف" مع روسيا، وحثّ موسكو على "اختيار طريق الدبلوماسية" في الصراع مع أوكرانيا.

وفي الأسبوع الماضي، أرسل ستولتنبرغ رسالة إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، دعا فيها موسكو إلى مواصلة المحادثات في مجلس الناتو وروسيا بشأن الحد من التسلح والشفافية العسكرية.

(وكالات، العربي الجديد)

ستولتنبرغ: الناتو لا يزال مستعداً للحوار مع روسيا

وفي الاتجاه ذاته، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، الإثنين، إن الحلف لا يزال على استعداد للدخول في "حوار هادف" مع روسيا.

وقال ستولتنبرغ، في مؤتمر صحافي مشترك، مع الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي ماركيز عقب اجتماعهما في بروكسل إن "أفضل طريقة لروسيا لإظهار استعدادها لإيجاد حل سلمي هي خفض التصعيد وإزالة القوات التي تهدد أوكرانيا حالياً".

وشدد ستولتنبرغ على أن الناتو لا يزال على استعداد لبدء "حوار هادف" مع روسيا، وحثّ موسكو على "اختيار طريق الدبلوماسية" في الصراع مع أوكرانيا.

وفي الأسبوع الماضي، أرسل ستولتنبرغ رسالة إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، دعا فيها موسكو إلى مواصلة المحادثات في مجلس الناتو وروسيا بشأن الحد من التسلح والشفافية العسكرية.

(وكالات، العربي الجديد)

ستولتنبرغ: الناتو لا يزال مستعداً للحوار مع روسيا

وفي الاتجاه ذاته، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، الإثنين، إن الحلف لا يزال على استعداد للدخول في "حوار هادف" مع روسيا.

وقال ستولتنبرغ، في مؤتمر صحافي مشترك، مع الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي ماركيز عقب اجتماعهما في بروكسل إن "أفضل طريقة لروسيا لإظهار استعدادها لإيجاد حل سلمي هي خفض التصعيد وإزالة القوات التي تهدد أوكرانيا حالياً".

وشدد ستولتنبرغ على أن الناتو لا يزال على استعداد لبدء "حوار هادف" مع روسيا، وحثّ موسكو على "اختيار طريق الدبلوماسية" في الصراع مع أوكرانيا.

وفي الأسبوع الماضي، أرسل ستولتنبرغ رسالة إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، دعا فيها موسكو إلى مواصلة المحادثات في مجلس الناتو وروسيا بشأن الحد من التسلح والشفافية العسكرية.

(وكالات، العربي الجديد)

ستولتنبرغ: الناتو لا يزال مستعداً للحوار مع روسيا

وفي الاتجاه ذاته، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، الإثنين، إن الحلف لا يزال على استعداد للدخول في "حوار هادف" مع روسيا.

وقال ستولتنبرغ، في مؤتمر صحافي مشترك، مع الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي ماركيز عقب اجتماعهما في بروكسل إن "أفضل طريقة لروسيا لإظهار استعدادها لإيجاد حل سلمي هي خفض التصعيد وإزالة القوات التي تهدد أوكرانيا حالياً".

وشدد ستولتنبرغ على أن الناتو لا يزال على استعداد لبدء "حوار هادف" مع روسيا، وحثّ موسكو على "اختيار طريق الدبلوماسية" في الصراع مع أوكرانيا.

وفي الأسبوع الماضي، أرسل ستولتنبرغ رسالة إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، دعا فيها موسكو إلى مواصلة المحادثات في مجلس الناتو وروسيا بشأن الحد من التسلح والشفافية العسكرية.

(وكالات، العربي الجديد)