حكومة أربيل تعتقل 10 أشخاص متورطين بعمليات الهجرة غير القانونية

18 نوفمبر 2021
عناصر أمن في أربيل (Getty)
+ الخط -

أعلنت السلطات الحكومية في إقليم كردستان العراق، اليوم الخميس، اعتقال 10 أشخاص قالت إنهم متورطون بعمليات الهجرة غير القانونية، وذلك بالتزامن مع وصول طائرة عراقية لمطار أربيل الدولي تقل مئات المهاجرين الذين قرروا العودة طواعية إلى بلادهم بعد أسابيع من تواجدهم على الحدود البيلاروسية مع بولندا.

يأتي ذلك بالتزامن مع وصول طائرة عراقية إلى مطار أربيل تحمل المئات من المهاجرين، وسط توقعات بتسيير الحكومة العراقية طائرة أخرى خلال اليومين المقبلين.

وقال المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان جوتيار عادل، خلال مؤتمر صحافي عُقد في أربيل: "لدينا اتصالات مع وزارة الخارجية العراقية والسفارة العراقية في روسيا لإعادة الباقين من المهاجرين"، مشيراً إلى أن "حكومة الإقليم ترى أن هؤلاء أصبحوا ضحايا للمهربين، كما جرى تسييس هذا الملف".

ولفت إلى أن "431 شخصاً سيعودون إلى البلاد، 90 بالمئة منهم من سكان إقليم كردستان، وما تزال عملية تسجيل الأسماء مستمرة".

وشدد عادل على أن "حكومة الإقليم لن تسمح بتكرار مثل هذه الحالات، وخداع المواطنين وإيصالهم إلى هذه المناطق بطرق التهريب، وسوف نتخذ معهم كل الإجراءات القانونية"، مبيناً أن السلطات في إقليم كردستان اعتقلت 10 مهربين حتى الآن".

وقال عادل إن "حكومة الإقليم ستعمل بكل إمكانياتها من أجل أن يعود هؤلاء إلى حياتهم الطبيعية".

وأشار إلى "إعفاء المهاجرين العائدين من غرامة انتهاء التأشيرة وأيضا من فحوصات كورونا، وقدمت لهم كل التسهيلات للعودة الى الوطن".

في الأثناء، نشرت وزارة النقل العراقية صوراً لوصول طائرة الخطوط الجوية العراقية إلى مطار أربيل، والمخصصة لنقل المواطنين العراقيين الذين كانوا عالقين على الحدود البيلاروسية البولندية.

وتلقى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اتصالاً هاتفياً من نظيره البولندي ماتوش مورافيتسكي، ركز على ملف العراقيين على الحدود البولندية.

وذكر بيان لمكتب الكاظمي أن الأخير تلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس وزراء بولندا ماتوش مورافيتسكي، وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية ما بين العراق وبولندا ومع الاتحاد الأوروبي، وسبل تطويرها في مختلف المجالات".

وأضاف البيان أن "الاتصال شهد أيضاً مناقشة السبل الكفيلة لرفع المعاناة عن العراقيين العالقين على الحدود البولندية، وبالشكل الذي يؤمّن وضعهم، ويحفظ كرامتهم، والتأكيد على معالجة مشكلاتهم".