حساني وأوشيش يقدمان طعناً ضد نتائج الانتخابات الرئاسية في الجزائر

10 سبتمبر 2024
يوسف أوشيش (يمين) وعبد العالي حساني (العربي الجديد)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- مرشحا الرئاسة الجزائرية عبد العالي حساني ويوسف أوشيش قدما طعناً للمحكمة الدستورية في نتائج الانتخابات التي فاز فيها الرئيس عبد المجيد تبون بولاية ثانية، متهمين السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالتلاعب.
- حساني وأوشيش طالبا بإعادة الفرز في العديد من الولايات، مشيرين إلى تناقض وغموض في الأرقام المقدمة من سلطة الانتخابات، ومؤكدين على وجود تجاوزات يوم الاقتراع.
- السلطة الوطنية للانتخابات أعلنت فوز تبون بنسبة 94% من الأصوات، بينما حصل حساني على 3.17% وأوشيش على 2.16%.

قدّم مرشحا الرئاسة الجزائرية عبد العالي حساني شريف، ويوسف أوشيش، اليوم الثلاثاء، طعناً إلى المحكمة الدستورية في نتائج الانتخابات التي فاز فيها الرئيس عبد المجيد تبون لولاية ثانية، وسط جدل واتهامات بالتلاعب.

وقال رئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني "قدّمنا طعناً بما نملكه من أدلة وقرائن تثبت أن النتائج تتناقض في كل معطياتها، وكلنا أمل وثقة في عدالة المحكمة الدستورية وأدواتها في تقصي الحقائق وإنصافنا". وطالب حساني "باستدراك الأخطاء التي شابت الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية من قبل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات".

وكان حساني قد انتقد في مؤتمر صحافي، الاثنين، السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، متهماً إياها بتقديم أرقام غير واضحة ومتناقضة مع محاضر الفرز التي حصلت عليها الحركة من المندوبيات الولائية للسلطة الوطنية المستقلة لانتخابات. وأعلن أنه "سيتقدم بطعن أمام المحكمة الدستورية التي يعول عليها لاستدراك الأخطاء المسجلة".

وكانت السلطة الوطنية للانتخابات في الجزائر قد أعلنت الأحد فوز تبون بولاية رئاسية ثانية. وقال رئيسها محمد شرفي إن تبون حصل على 94 في المائة، بعدما حصل على 5.3 ملايين صوت، من مجموع 5.6 ملايين مشارك في الانتخابات، فيما حصل منافسه عبد العالي حساني على 3.17 بالمائة، بعدما جمع 178 ألف صوت، مقابل 2.16 بالمائة ليوسف أوشيش الذي حصل على 122 ألف صوت.

من جهته، قدّم المرشح الرئاسي والسكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش طعناً لدى المحكمة الدستورية. وقال "بموجب حقنا في الطعن على النتائج والأرقام المقدمة من طرف سلطة الانتخابات، والتي وقفنا على غموضها، وتناقضها وتضاربها، وحفاظاً على إرادة واختيار الناخبين، قدّمنا عريضة تطعن بكل التجاوزات التي لمسناها يوم الاقتراع ويوم الإعلان عن النتائج التي نرفضها بشدة، ونطالب بإعادة الفرز في الكثير من الولايات ومراكز الاقتراع".

وكانت مديريات الحملة الانتخابية للمترشحين الثلاثة تبون وحساني وأوشيش قد أصدرت بياناً مشتركاً مساء الأحد المنصرم، أبلغت فيه الرأي العام عن "ضبابية وتناقض وغموض وتضارب" في الأرقام التي سُجّلت مع إعلان النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية.

المساهمون