خسر الحزب اليميني الحاكم في بولندا أغلبيته البرلمانية، اليوم الأربعاء، بعد إعلان شريكه في الائتلاف الحاكم انسحابه بسبب خلاف حول مشروع قانون يعتبره بمثابة هجوم على حرية الإعلام.
وكان رئيس الوزراء ماتيوش مورافيتسكي قد أقال أمس الثلاثاء نائب رئيس الوزراء ورئيس حزب الاتفاق، ياروسلاف غوين.
وأعلن حزب غوين، اليوم الأربعاء، الانسحاب من الائتلاف الحاكم رسمياً، ما يعني خسارة الحزب اليميني الحاكم، القانون والعدالة، أغلبيته الضئيلة في البرلمان.
ومن المتوقع إجراء تصويت في وقت لاحق اليوم على مشروع القانون محل النزاع، الذي سيمنع المالكين غير الأوروبيين من السيطرة على حصص في شركات الإعلام البولندية.
ويُنظر إلى التشريع، على نطاق واسع، على أنه محاولة لفرض قيود على محطة تلفزيونية مستقلة مملوكة لشركة أميركية تنتقد الحكومة. وسيُجبر القانون شركة "ديسكفري" الأميركية على بيع حصتها المسيطرة في شبكة "تي في إن"، التي تضم العديد من القنوات، بينها قناة "تي في إن 24" الإخبارية في بولندا، وتقدم برنامجاً إخبارياً مسائياً يشاهده الملايين يومياً.
(أسوشييتد برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
