حركة حماس تدعو إلى حراك عالمي في يوم العمّال رفضاً لانتهاكات الاحتلال

01 مايو 2024
مجموعة من النشطاء والنقابيين خلال احتجاج تضامناً مع غزة، روتشستر، 10 نوفمبر 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- حركة حماس تدعو لحراك عالمي ضد الانتهاكات الإسرائيلية، مشيدة بدور العمال الفلسطينيين في المقاومة ومؤكدة على معاناتهم تحت الاحتلال.
- الحركة تطالب النقابات والاتحادات العمالية العالمية بتنظيم تظاهرات تضامنية، وتدعو لمقاطعة شركات الشحن الصهيونية لدعم حقوق العمال الفلسطينيين.
- تجدد حماس رفضها للاستهداف الإسرائيلي لوكالة الأونروا وتدعو المجتمع الدولي لدعم الوكالة والعمل على رفع الحصار عن غزة، مؤكدة على حق العمال الفلسطينيين في الحياة الكريمة.

دعت حركة حماس، اليوم الأربعاء، إلى حراك عالمي في وجه الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، بما يحقق تطلعاته للحرية على أرضه، معربة عن إشادتها بدور العمال الفلسطينيين في مشروع المقاومة.

وقالت حركة حماس، في بيان، بمناسبة يوم العمال العالمي: "بينما تحتفل دول العالم كل عام باليوم العالمي للعمال، لا يزال العمال الفلسطينيون يتعرضون لأبشع أنواع التنكيل والتعذيب والملاحقة والحصار والعنصرية والتضييق والمنع من أبسط الحقوق، حيث ارتفعت وتيرة هذه الجرائم والانتهاكات في ظل حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال النازي على شعبنا".

ودعت حركة حماس الحركات والنقابات والاتحادات العمالية عبر العالم إلى تنظيم تظاهرات وفعاليات تضامنية، في هذا اليوم العالمي، تساند وتدعم حقوق عمال فلسطين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني، و"ترفض وتجرم كل أشكال الإجرام والظلم الذي يتعرضون له، وتدعو إلى وقف العدوان وإنهاء الاحتلال". كما دعت "الحركات العمالية في كل دول العالم، خصوصاً العمال في قطاع النقل والموانئ"، إلى عدم التعامل مع "شركات الشحن الصهيونية" و"تكثيف كل أشكال المقاطعة للاحتلال".

الصورة
عمال من غزة أثناء عودتهم من معبر كرم أبو سالم بعد اندلاع الحرب، 3 نوفمبر 2023 (Getty)
عمال من غزة أثناء عودتهم من معبر كرم أبو سالم بعد احتجازهم في إسرائيل إثر الحرب، 3 نوفمبر 2023 (Getty)

وقالت الحركة إن "الاحتفاء بهذا العيد العالمي، يعد مناسبة مهمة لتسليط الضوء على معاناة العمال الفلسطينيين داخل فلسطين المحتلة وخارجها، بفعل الاحتلال الصهيوني وانتهاكاته المتصاعدة ضد حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها الانعتاق من الاحتلال، والحرية في العمل والتنقل وفي الحياة الحرة الكريمة على أرضهم وفي أماكن لجوئهم وهم يتطلعون للعودة إلى ديارهم التي هُجّروا منها".

وحمّلت حركة حماس الاحتلال "المسؤولية الكاملة عن تداعيات تصعيد جرائم حصاره واقتحاماته الهمجية لمدن ومخيمات الضفة ومدينة القدس المحتلة، وما يصاحبها من قتل متعمد وتدمير مُمنهج للبنى التحتية، وتعطيل لحياة المواطنين الآمنين"، معتبرة ذلك "انتهاكاً صارخاً لكل القوانين والمواثيق الدولية"، و"امتداداً لحرب الإبادة الجماعية التي يمارسها ضد أهلنا في قطاع غزة".

الصورة
عمال غزة أثناء عودتهم إلى القطاع من معبر كرم أبو سالم، 3 نوفمبر 2023 (Getty)
تعرض عمال غزة لحملة تنكيل إسرائيلية واحتجزوا في معسكرات بعد اندلاع الحرب، 3 نوفمبر 2023 (Getty)

وجددت حركة حماس رفضها "كل أشكال الاستهداف الذي تتعرّض له وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من قبل الاحتلال"، عبر ما وصفته بـ"كيل الادّعاءات الباطلة ضد العمال فيها"، معتبرة أن "ذلك جريمة ضد الحق والإنسان الفلسطيني، ومحاولة يائسة لطمس معالم الشاهد على جرائمه في تشريد شعبنا واقتلاعه من جذوره".

ودعت دول العالم إلى مواصلة دعم الوكالة واستمرار تحمل المسؤولية تجاهها، وتمكين اللاجئين الفلسطينيين في أماكن وجودهم كافة، من ممارسة حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها الحق في العمل. كما دعت المنظمات الأممية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى "الوقوف عند مسؤولياتها، وفضح جرائم الاحتلال بحق العمال الفلسطينيين، وإلى التحرك لرفع الحصار الظالم عن قطاع غزة؛ والذي يضيّق على العمال في أرزاقهم وحريتهم".