زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أن حركة حماس أطلقت في وقت مبكر اليوم (الثلاثاء) النار باتجاه الممر الإنساني في منطقة رفح.
وأعلن "تعليق حركة المرور والتنسيقات عبر الممر الإنساني مؤقتًا، نظرًا لكون المنطقة تشهد عمليات قتالية نشطة".
دخلت حرب غزة يومها الـ313، ومعها يتواصل القصف الإسرائيلي في مختلف أنحاء القطاع، مستهدفاً ما تبقى من مبان ومنازل ومدارس لم يطاولها القصف سابقاً، ومخلفاً دماراً كبيراً حوّل القطاع إلى أكوام من الركام. وأدى قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل داخل مخيم النصيرات وسط القطاع إلى سقوط 7 شهداء، جلهم من النساء والأطفال، وعدد من الجرحى.
وفي تطور لافت، أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الثلاثاء، قصف تل أبيب بصاروخين، فيما كشفت مصادر في الكتائب لـ"العربي الجديد" أن الصاروخين أطلقا من شرق مدينة خانيونس جنوبيّ القطاع حيث يوجد جيش الاحتلال منذ أيام.
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن صاروخاً أطلق من قطاع غزة سقط قبالة سواحل تل أبيب، وأكد أنه "جرى رصد قذيفة انطلقت من قطاع غزة سقطت في البحر وسط إسرائيل. وفقاً للبروتوكول، لم يتم إطلاق صفارات الإنذار. وفي الوقت نفسه، تم رصد قذيفة أخرى لم تخترق الأراضي الإسرائيلية".
في الأثناء، كشف تحقيق نشرته صحيفة "هآرتس" أن جيش الاحتلال يستخدم بشكل ممنهج مدنيين فلسطينيين دروعا بشرية عند تمشيط الأنفاق والمباني بقطاع غزة. وأضافت الصحيفة أن استخدام المدنيين الفلسطينيين دروعاً بشرية بغزة يجري بمعرفة مكتب رئيس الأركان هرتسي هليفي وضباط كبار بالجيش الإسرائيلي.
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أن حركة حماس أطلقت في وقت مبكر اليوم (الثلاثاء) النار باتجاه الممر الإنساني في منطقة رفح.
وأعلن "تعليق حركة المرور والتنسيقات عبر الممر الإنساني مؤقتًا، نظرًا لكون المنطقة تشهد عمليات قتالية نشطة".