شن طيران الاحتلال سلسلة غارات عنيفة على مخيم المغازي ومنطقة المطاحن شرق دير البلح وسط قطاع غزة.
تتواصل الحرب على قطاع غزة لليوم الـ131، مع تواصل الغارات الإسرائيلية في مختلف أنحاء القطاع، وتصاعد التحذيرات من مخاطر الهجوم على مدينة رفح المكتظة التي نزح إليها الأهالي من شمال القطاع ووسطه، باعتبارها "مناطق آمنة"، كما قال جيش الاحتلال في بداية الحرب.
ووسط ترقب لإعلان التوصل إلى اتفاق قد يوقف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، جاءت أنباء متضاربة عن نتائج اجتماع القاهرة الذي عُقد الثلاثاء بشأن صفقة وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي.
وفي الوقت الذي قالت فيه وسائل إعلام مصرية، نقلاً عن مصدر وصفته بـ"رفيع المستوى" إن "أجواء اجتماع القاهرة الرباعي بشأن غزة، كانت إيجابية"، وإن المشاورات ستستمر لثلاثة أيام، تحدثت وسائل إعلام عبرية عن عودة الوفد الإسرائيلي إلى تل أبيب، مساء الثلاثاء.
وبشأن الهجوم الذي تهدد إسرائيل بشنّه على مدينة رفح، قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لايرك، إن إسرائيل لم تتواصل مع المكتب بشأن خطة لإخلاء منطقة رفح في قطاع غزة، سواء بشكل منفرد أو مشترك، مضيفاً أن "المكتب لن يشترك في أي إجلاء قسري، حتى إذا تواصلت معه إسرائيل بهذا الشأن".
من جهته، عبّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، عن أمله في أن تنجح المحادثات الجارية حالياً لإطلاق سراح المحتجزين والتوصل إلى تهدئة قبل شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوماً على رفح، ستكون له "عواقب مدمرة".
كذلك قدمت حكومة جنوب أفريقيا طلباً إلى محكمة العدل الدولية، للنظر في ما إذا كان قرار إسرائيل توسيع عملياتها العسكرية في رفح يتطلب استخدام المحكمة سلطتها لمنع وقوع المزيد من الانتهاكات لحقوق الفلسطينيين.
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال حصار مجمع ناصر الطبي في خانيونس الذي يعاني نقصاً حاداً في المستلزمات الطبية والدوائية، مع استهداف قناصته بالرصاص للنازحين داخل المستشفى، في وقت أبلغت فيه قوات الاحتلال إدارة المجمع بإخلاء النازحين والإبقاء على المرضى والكوادر الصحية.
وفي ما يبدو أنه محاولة للضغط النفسي على المقاومة، عرض المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هغاري، فيديو زعم أنه لرئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، وأفراد من أسرته في أحد الأنفاق.
شن طيران الاحتلال غارتين على المناطق الشرقية من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
شن طيران الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على جنوب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. كما استهدفت غارة جوية مدينة خانيونس جنوباً.
أعلنت "سرايا القدس" أنها قصفت عسقلان ومنطقة "غلاف غزة" برشقات صاروخية.
بثت كتائب القسام مشاهد قالت إنها لاشتباكات مع جيش الاحتلال في خانيونس. وأشارت في المقطع إلى عملية الاستهداف التي أدت قبل أيام إلى مقتل قائد كتيبة وجنود في جيش الاحتلال.
وخلال المقطع رد أحد العناصر على مزاعم الاحتلال بتفكك كتائب المقاومة، قائلا إن آليات الاحتلال هي التي ستتفكك.
هذا الفيديو هو واحد من أهم ما نشرت #كتائب_القسام حتى الآن، وفيه العديد من الرسائل..
— أدهم أبو سلمية 🇵🇸 Adham Abu Selmiya (@adham922) February 14, 2024
ـ يتحدث هنا أحد مجاهدي القسام بكل اطمئنان من الميدان، ويُبشر العدو الصهيوني أن أمامه الكثير لتفكيك #حماس، وأن ما يسبق تفكيكها هو تفيكيك جيشه وآلياته العسكرية.
ـ يؤكد أن معاناة شعبنا سببها… pic.twitter.com/AndYnCW43H
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في منطقة "غلاف غزة" وعسقلان.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي طلب من إدارة مجمع ناصر الطبي إخلاء ما تبقى من النازحين، الذي يصل عددهم إلى أكثر من 1500 نازح.
قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن هدف بلاده هو البدء بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، مضيفاً: "نحن نسعى لذلك مع شركائنا، بما فيهم إسرائيل".
وقال سوليفان، خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، إن "ما يهمنا هو هزيمة حماس وأمن إسرائيل"، لافتاً إلى أن الرئيس جو بايدن "يعمل لتجاوز عقبات إدخال المزيد من المساعدات إلى غزة".
وتابع أن الولايات المتحدة تتوقع من إسرائيل الوفاء بتعهداتها بالسماح لشحنة من الطحين (الدقيق) بالدخول إلى غزة.
أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأنّ مسيّرة إسرائيلية أطلقت النار تجاه غرفة الأطباء في قسم الجراحة في الطابق الثالث بمجمع ناصر الطبي، مؤكدةً إصابة أحد أطباء الطوارئ بجراح متوسطة.
شدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على ضرورة "فتح ميناء أسدود وطريق برّي مباشر من الأردن وكل المعابر"، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأعرب ماكرون عن "معارضة فرنسا الصارمة لشنّ هجوم إسرائيلي على رفح" قائلاً إنّ هذا "لن يؤدي سوى إلى كارثة إنسانية ذات حجم غير مسبوق، كما يحصل في كلّ تهجير قسري للسكان، الأمر الذي سيشكّل انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي ويزيد من خطر حصول تصعيد إقليمي"، حسبما ورد في بيان نشره قصر الإليزيه.
وأكد الرئيس الفرنسي على "الحاجة الملحة للتوصل دون مزيد من التأخير إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار، يضمن حماية كل المدنيين ودخول المساعدات الطارئة على نطاق واسع".
وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة "وقف" العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع المحاصر لأن "الحصيلة البشرية والوضع الإنساني" باتا "لا يُحتملان".
ودعا إلى "فتح ميناء أسدود وطريق برّي مباشر من الأردن وكل المعابر" من أجل إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، معتبراً أن عدم وصول المساعدات الإنسانية "غير مبرّر".
وندد بـ"سياسة الاستيطان الإسرائيلية"، داعياً إلى "تفكيك البؤر الاستيطانية" وإلى "تجنب أي إجراء من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد خارج عن السيطرة في القدس والضفة الغربية" المحتلة.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف مربعاً سكنياً كاملاً في خانيونس جنوبي قطاع غزة.
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه لم تستلم مساعدات عبر معبر رفح منذ حوالي أسبوع، بسبب استمرار عرقلة الإسرائيليين عملية تفتيش الشاحنات، مضيفةً أن معبر كرم أبو سالم لا يزال يعمل لإدخال المساعدات لمنظمات الأمم المتحدة والمساعدات الأخرى.
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن قصفاً إسرائيلياً عنيفاً استهدف محيط مستشفى الأمل في خانيونس، أدى إلى أضرار مادية في مبنى المستشفى.
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالمدفعية وسط مدينة خانيونس جنوبيّ قطاع غزة.
استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون في استهداف الاحتلال سيارة مدنية في محيط مفترق عسقولة بمدينة غزة.
حذرت حركة حماس من الوضع الإنساني الكارثي الذي يتعرّض له النازحون والأطقم الطبية والجرحى في مستشفى ناصر بخانيونس.
وقالت في بيان، نُشر على حسابها في تليغرام، إن "جيش الاحتلال أطبق حصاره على مستشفى ناصر وقطع الإمدادات عنه بشكل كامل"، مشيرة إلى أن "الموجودين في المستشفى يفتقدون لأدنى مقومات الحياة وسط إطلاق النار المباشر على المستشفى، ما أدّى إلى استشهاد عدد من المواطنين داخله".
ودعت "حماس" الأمم المتحدة وجميع الجهات ذات العلاقة إلى التحرك الفوري والعاجل لمنع جيش الاحتلال من اقتحام المستشفى، تفادياً لمجزرة مروّعة، مطالبة، في ذات الوقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية بـ"ضرورة التحرك الميداني العاجل لإدخال ما يلزم من طعام وماء ودواء إلى المستشفى لإنقاذ من فيه".
طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأربعاء الجميع، وخصوصاً حركة حماس، بسرعة إنجاز صفقة تبادل الأسرى من أجل حماية الشعب الفلسطيني، وإزالة العقبات كافة.
لمزيد من التفاصيل:
أفادت "سرايا القدس" باستهداف معسكر سالم بصليات كثيفة ومتتالية من الرصاص بشكل مباشر.
أفادت وزارة الصحة في غزة بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية 11 مجزرة ضد المدنيين، راح ضحيتها 103 شهداء و145 مصاباً.
وأشارت إلى ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 28576 شهيداً و68291 مصاباً منذ بدء الحرب على غزة.
استشهد 3 فلسطينيين بينهم الكاتب والمختص بالشأن الإسرائيلي أيمن الرفاتي في قصف استهدف منزلاً في شارع الجلاء بمدينة غزة.
أفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي بأنها فقدت الاتصالات بالموجودين داخل مجمع ناصر الطبي في خانيونس جنوبيّ قطاع غزة.
أجبر جيش الاحتلال النازحين في مجمع ناصر الطبي بخانيونس على الخروج قسراً.
أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، نقلاً عن مصادر لم تسمّها، بأنّ إسرائيل مستعدة لزيادة عدد أيام الهدنة في إطار صفقة مع حركة حماس، شرط خفض عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب حماس بإطلاق سراحهم.
وتوجه رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، ديفيد برنيع، مباشرة بعد عودته من القاهرة، حيث تجري المفاوضات، إلى تل أبيب، للقاء رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وإطلاعه على ما جرى في المفاوضات.
وذكرت الإذاعة: "بما أن تعليمات نتنياهو للبعثة كانت فقط الاستماع (أي عدم طرح مقترحات إسرائيلية)، فقد حدّثه بما سمعه، فيما يُطرح السؤال الآن عما إذا كانت إسرائيل ستُرسل فريق عمل بدرجة أقل لمواصلة المفاوضات في القاهرة، ذلك أن المفاوضات مستمرة رغم مغادرة إسرائيل، وسيتوجب اتخاذ قرار في هذا الشأن".
ونقلت الإذاعة العبرية عن مصادرها أنّ إسرائيل ستكون مستعدة لإبداء مرونة بشأن أيام الهدنة، بمعنى زيادة عدد أيام الهدنة، مقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، وتبقى المشكلة الأساسية بالنسبة إليها عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب بهم حماس وهويتهم، وهنا تبدي إسرائيل مرونة أقل بكثير، خشية ألّا تُصدِّق الحكومة الإسرائيلية على مقترح الصفقة.المزيد في هذا الرابط:
قالت وسائل إعلام فلسطينية إن طفلاً أصيب برصاص الاحتلال الإسرائيلي داخل مبنى مستشفى ناصر في مدينة خانيونس جنوبيّ قطاع غزة.
عبّرت منظمة "أطباء بلا حدود" عن قلقها البالغ إزاء الوضع في مجمع ناصر الطبي المحاصر في مدينة خانيونس جنوبيّ قطاع غزة، ودعت في منشور، على منصة إكس، قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى ضمان عدم تعرّض أفراد الكادر الطبي والمرضى والنازحين للأذى.
🚨We are very worried about the situation unfolding at Nasser hospital in Khan Younis, #Gaza. We call on Israeli Forces to ensure that all medical staff, patients and displaced people are unharmed.
— MSF International (@MSF) February 13, 2024
قالت وسائل إعلام فلسطينية إن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المنطقة الشرقية من مدينة غزة بقصف مدفعي متقطع
اندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي غربي مدينة خانيونس.
استهدف قصف مدفعي إسرائيلي شرقي دير البلح وسط قطاع غزة، تزامنا مع إطلاق نار كثيف شرقي مخيم المغازي.
-
جيش الاحتلال يهدم السور الشمالي لمجمع ناصر الطبي في خانيونس وآلياته تتمركز عند بواباته
-
جنوب أفريقيا تقدم طلباً لمحكمة العدل بخصوص الهجوم على رفح
-
كندا: الهجوم الإسرائيلي على رفح سيكون مدمراً
-
العفو الدولية تحذر من "خطر إبادة جماعية حقيقي ووشيك" في رفح
-
"كتائب القسام" تفجر 3 عيون أنفاق مفخخة في قوات إسرائيلية شمال خانيونس
-
مصدر مصري: أجواء اجتماع القاهرة الرباعي كانت "إيجابية"
-
"صحة غزة": استشهاد 3 مواطنين برصاص قناصة داخل مجمع ناصر