أجرى وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الثلاثاء، في الدوحة مباحثات مع رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بشأن سبل تعزيز علاقات التعاون بين قطر والولايات المتحدة والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء القطرية الرسمية بأن اللقاء "استعرض العلاقات الاستراتيجية الوثيقة بين قطر والولايات المتحدة، ولا سيما في المجال العسكري، ومناقشة آخر تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية"، وفقاً لوكالة الأنباء القطرية الرسمية.
والتقى أوستن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، خالد بن محمد العطية، بحضور عدد من كبار المسؤولين والقادة من الجانبين، وجرى خلال اللقاء "مناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك، واستعراض علاقات التعاون بين الجانبين، وسبل تعزيزها وتطويرها"، بحسب "قنا".
وأضافت "قنا" أن "الطرفين ناقشا آخر التطورات التي تمر بها المنطقة، وعلى وجه الخصوص الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث تم التطرق لدور قطر في جهود الوساطة والحرص على وقف إطلاق النار وخفض التصعيد العسكري".
وكان أوستن قد وصل إلى إسرائيل، أول أمس الاثنين، في زيارة هي الثانية من نوعها منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي حربه على غزة، حيث التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن يوآف غالانت.
📽️رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية @MBA_AlThani_ يستقبل وزير الدفاع الأمريكي#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/hu3KtPvGDa
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) December 19, 2023
وتضغط إدارة بايدن على إسرائيل لإنهاء حملتها البرية والجوية واسعة النطاق في قطاع غزة في غضون أسابيع والانتقال إلى مرحلة أكثر تركيزاً في حربها على حماس، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".
وقال غالانت، الاثنين، في مؤتمر صحافي مع أوستن، إن إسرائيل ستنتقل تدريجياً إلى المرحلة التالية في حرب غزة، التي قد يتمكن فيها السكان من العودة إلى الساحل الشمالي لقطاع غزة، وأضاف غالانت: "بوسعي القول لكم إننا سنستطيع قريباً التمييز بين مناطق مختلفة في غزة".
من جهته، قال أوستن إنه لم يأتِ إلى إسرائيل "لإملاء أي جدول زمني أو شروط تتعلق بالحملة العسكرية الإسرائيلية"، لكنه بحث إمكانية الانتقال إلى "عمليات أقل كثافة".
وأضاف وزير الدفاع الأميركي: "هذا لا يشير إلى انتهاء العملية، بل يعني في بعض الأحيان أن تكون أكثر دقة، وأن تركز أكثر على مجموعة أهداف محددة".