تتواصل حرب غزة لليوم الـ256 على التوالي، وسط قصف عنيف لقوات الاحتلال الإسرائيلي يخلّف مئات الشهداء والجرحى يومياً، فضلاً عن تدمير كل ما بقي من مقومات الحياة من مبانٍ ومدارس ومراكز صحية. وفي الساعات الأولى من فجر اليوم نسف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدداً من المباني في حي تل السلطان غرب مدينة رفح.
ومساء أمس الاثنين، قال ناشطون وشهود عيان لـ"العربي الجديد"، إنّ عناصر من المقاومة الفلسطينية تمكنوا من الاشتباك من نقطة صفر مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في محيط مسجد العودة وسط مدينة رفح، جنوبيّ قطاع غزة. كما أقدم جيش الاحتلال على إحراق صالة المغادرين في معبر رفح الحدودي مع مصر. وفي آخر إحصائياتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية مجزرتين ضد المدنيين، راح ضحيتهما 10 شهداء و73 مصاباً، مشيرة إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 37347 شهيداً و85372 مصاباً منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
وفيما يتعلق بأزمة المساعدات الإنسانية، قال المكتب الحكومي في قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية يستخدمان المساعدات والغذاء ورقةَ وأداةً للضغط السياسي ضد المدنيين، وخاصة الأطفال والمرضى في قطاع غزة، والذين يبلغ عددهم قرابة 2.4 مليون إنسان يعيشون ظروفاً إنسانية قاسية ومجاعة حقيقية، خاصة في محافظتي غزة والشمال، حيث يُعد ذلك مخالفاً للقيم الأخلاقية والإنسانية ومخالفاً للقانون الدولي واستغلالاً لحاجات الأطفال والمدنيين والمرضى ومضاعفة معاناتهم لأغراض سياسية، وهو ما يعرض حياتهم للخطر.
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إنّ واشنطن لا تزال تراجع شحنة قنابل كبيرة إلى إسرائيل؛ بسبب مخاوف من احتمال استخدامها في مناطق مكتظة بالسكان. وسُئل بلينكن في مؤتمر صحافي في واشنطن عن وضع شحنات الأسلحة بعد أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الثلاثاء، إنّ بلينكن أكد له، الأسبوع الماضي، أن إدارة الرئيس جو بايدن تعمل على إزالة القيود المفروضة على شحنات الأسلحة.
مزيد من التفاصيل في هذا الرابط:
قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه ينبغي ألا تندلع حرب أهلية في إسرائيل، تعليقاً على التظاهرات المطالبة بإسقاط حكومته. وجاء كلام نتنياهو خلال مؤتمر صحافي عقب مشاركته في تأبين قتلى من جيش الاحتلال الإسرائيلي سقطوا في المعارك البرية بقطاع غزة.
مزيد من التفاصيل في هذا الرابط:
أعلنت سرايا القدس أنها قصفت بقذائف الهاون الثقيل موقعي كرم أبو سالم وصوفا العسكريين شرقي رفح، جنوبي القطاع.
وصل شهيدان إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات، بعد استهدافهما عند جسر وادي غزة، وسط القطاع.
ناشدت وزارة الصحة في غزة، بعد إعلان استشهاد الطبيب إياد الرنتيسي ومن قبله عدنان البرش في سجون الاحتلال، كل المؤسسات الأممية والحقوقية ضرورة الكشف عن مصير عشرات من أفراد الكوادر الصحية الذين تم اختطافهم من المستشفيات، وهم يقومون بواجبهم الإنساني.
قالت كتائب القسام إنها تستهدف قوات الاحتلال المتموضعة في محور "نتساريم" بصواريخ "رجوم" قصيرة المدى، من عيار 114 مليمتراً.
أعلنت سرايا القدس عن استهدافها تموضعاً لجنود الاحتلال بقذائف الهاون في محور نتساريم جنوب مدينة غزة.
أعلنت كتائب القسام عن قصفها قوات الاحتلال في موقع كتيبة تل السلطان شمال غربي رفح بقذائف الهاون.
قالت حركة حماس إن "فصول حرب التجويع الإجرامية التي يشنها الاحتلال على شعبنا في قطاع غزة وخصوصاً في محافظتي غزة والشمال، لا تزال متواصلة"، مضيفة: "هناك عملية خنق وتجويع ممنهج لأكثر من مليوني إنسان يفتقدون أبسط مقومات الحياة ويتعرضون لمجازر وحشية مستمرة".
ودعت الحركة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لاتخاذ "قرارات فورية لإغاثة شعبنا في قطاع غزة وإمداده بكافة احتياجاته ووقف جريمة التجويع والإبادة التي يتعرض لها". كما دعت الدول العربية والإسلامية إلى الضغط لفتح المعابر وتسيير القوافل وفرض إدخالها للقطاع.
أفاد الدفاع المدني في غزة بأن طواقمه غير قادرة على انتشال جثامين شهداء في الحي السعودي بمدينة رفح بسبب القصف الإسرائيلي.
أفادت وزارة الصحة في غزة بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية ثلاث مجازر ضد المدنيين راح ضحيتها 25 شهيداً و80 مصاباً، وبذلك ترتفع حصيلة الحرب على غزة إلى 37372 شهيداً و85452 مصاباً منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة، في بيان، إن القطاع يتجه للمجاعة بشكل متسارع، مشيراً إلى أن الاحتلال والإدارة الأميركية "يقودان مؤامرة لمنع وصول المساعدات والبضائع إلى شعبنا".
وأضاف أن "شبح المجاعة بات يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة".
دمّر جيش الاحتلال الإسرائيلي ونسف عشرات المنازل بالحي السعودي غربي مدينة رفح.
عرضت سرايا القدس مشاهد من قصف مقاتليها بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين لموقع كيسوفيم العسكري برشقة صاروخية.
سرايا القدس تنشر مشاهد تظهر قصفها موقع كيسوفيم العسكري بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين pic.twitter.com/spvP6F5R71
— Tarq Jaber Heyasat - طارق جابر حياصات (@Ta_Ja_Heyasat) June 18, 2024
جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافه لحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن صفارات الإنذار دوت في معبر كرم أبو سالم.
استشهد 17 فلسطينيا في غارات للاحتلال على وسط وجنوب قطاع غزة منذ فجر اليوم.
استشهد فلسطينيان في قصف للاحتلال استهدف بلدة القرارة شرقي خانيونس.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بسماع أصوات اشتباكات وانفجارات مستمرة وعنيفة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية بأن أعضاء من كبار الديمقراطيين في الكونغرس وافقوا على دعم صفقة بيع أسلحة لإسرائيل تشمل 50 مقاتلة "أف-15".
انتشلت طواقم الإسعاف خمسة شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً سكنياً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في عدد من مستوطنات غلاف غزة.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بإصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن جهاز الشاباك فتح تحقيقاً بشأن شبهات تسريب معلومات من داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، أي بعد اندلاع الحرب على غزة، ما أسفر عن كشف عمليات للاستخبارات الإسرائيلية قبل تنفيذها.
قال مفاوض إسرائيلي لوكالة فرانس برس، إن عشرات المحتجزين الإسرائيليين في غزة ما زالوا على قيد الحياة على نحو مؤكد، وإن إسرائيل لا يمكنها قبول وقف الحرب حتى يجري إطلاق سراحهم كلهم في إطار اتفاق.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم كشف هويته، لأنه غير مخول بالحديث علناً عن هذه القضية، إن "العشرات (من المحتجزين) ما زالوا أحياء على وجه التأكيد". وأضاف: "لا يمكننا أن نتركهم هناك لفترة طويلة، فسوف يموتون"، لافتاً إلى أن الغالبية العظمى منهم محتجزون لدى حماس.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف عدداً من المباني في حي تل السلطان، غرب مدينة رفح.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
