تطورات حرب أوكرانيا: كندا تمنح كييف 500 مليون دولار وتفرض عقوبات إضافية على روسيين

كندا تمنح كييف 500 مليون دولار وتفرض عقوبات إضافية على الروس

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في بيان، اليوم الاثنين، خلال قمة مجموعة العشرين إن بلاده ستقدم لأوكرانيا 500 مليون دولار أخرى مساعدات عسكرية إضافية، فيما ستفرض عقوبات على ما يقرب من عشرين روسيا آخرين.

وأضاف البيان أن التمويل الإضافي يضاف إلى 3.4 مليار دولار من المساعدات الكندية المقدمة إلى كييف حتى الآن للدفاع في مواجهة الغزو الروسي، وسيساعد في تمويل المعدات العسكرية والمراقبة والاتصالات والوقود والإمدادات الطبية.

وقال مكتب ترودو إن عقوبات اليوم تستهدف 23 فردا روسيا "متورطين في انتهاكات جسيمة ومنهجية لحقوق الإنسان بحق قادة المعارضة الروسية"، ومن بينهم ضباط شرطة ومدعون عامون وقضاة ومسؤولو سجون.

حلف شمال الأطلسي: الأشهر المقبلة "ستكون صعبة" بالنسبة لأوكرانيا

اعتبر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، اليوم الإثنين، أن الأشهر المقبلة "ستكون صعبة" بالنسبة لأوكرانيا، وأن القدرة العسكرية الروسية لا يجب أن يُستهان بها.

وقال ستولتنبرغ، بعد لقائه وزيرَي خارجية ودفاع هولندا، إن "الأشهر المقبلة ستكون صعبة. هدف بوتين هو ترك أوكرانيا باردة ومظلمة هذا الشتاء. يجب ألا نرتكب خطأ الاستخفاف بروسيا".

ماكرون سيتصل ببوتين بعد قمة مجموعة العشرين

سيتصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، بعد قمة مجموعة العشرين في بالي، حيث من المتوقع أن يواجه الزعيم الروسي ضغوطاً، بحسب ما أعلن مسؤول، اليوم الإثنين.

وقال المسؤول إن ماكرون "سيتصل به (بوتين) بعد قمة مجموعة العشرين"، لافتاً إلى "عزلة" بوتين على خلفية غزو أوكرانيا.

كما سيؤكد ماكرون لنظيره الصيني شي جين بينغ أن من "مصلحة بكين" "الضغط" على روسيا في ما يتعلق بغزو أوكرانيا.

ستولتنبرغ: أوكرانيا القادرة على تحديد الشروط المقبولة للمحادثات مع روسيا

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، اليوم الإثنين، إن الأمر متروك لأوكرانيا لتقرير الشروط المقبولة للمفاوضات لإنهاء الحرب التي تشنّها روسيا عليها، مضيفاً أن دور الحلف يتمثل في دعم كييف.

وأضاف خلال مؤتمر صحافي، عقده مع أعضاء بالحكومة الهولندية في لاهاي، أن "على أوكرانيا أن تقرر ما الشروط المقبولة، وعلينا أن ندعمها".

ومضى قائلاً، إنه "يجب ألا نرتكب خطأ الاستخفاف بروسيا (...) فهم ما زالوا يسيطرون على أجزاء كبيرة من أوكرانيا (...) ما يجب أن نفعله هو دعم أوكرانيا".

غوتيريس: الاتفاقية الأوكرانية الروسية بشأن الحبوب "ضرورية للأمن الغذائي العالمي"

أكّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، اليوم الإثنين، أن تجديد الاتفاق الذي تسمح بموجبه روسيا بالتصدير الآمن للحبوب من أوكرانيا أساسي للأمن الغذائي العالمي، قبل أيام من تاريخ انتهاء الاتفاقية.

وقال غوتيريس، خلال مؤتمر صحافي، عشية قمة مجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية، "نحن بحاجة إلى إجراءات عاجلة لتجنّب المجاعة والجوع في عدد متزايد من الأماكن حول العالم. إن مبادرة حبوب البحر الأسود، والجهود المبذولة لضمان تدفق الغذاء والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية، ضرورية للأمن الغذائي العالمي".

الكرملين يشدد على أن خيرسون لا تزال روسية بعد زيارة زيلينسكي

شدد الكرملين، اليوم الإثنين، على أن خيرسون لا تزال جزءاً من روسيا، وذلك بعد زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، المدينة الجنوبية التي انسحبت منها قوات موسكو الأسبوع الماضي. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، عن تلك الزيارة: "نترك الأمر من دون تعليق"، لكنه أضاف: "تعلمون أن تلك المنطقة جزء من روسيا الاتحادية".

Dmitry #Peskov on #Zelenskyy's visit in #Kherson: "We leave this without comment. You know that this is #Russian territory". pic.twitter.com/H97cJybn81

— NEXTA (@nexta_tv) November 14, 2022

رفع العلم الأوكراني في خيرسون خلال زيارة زيلينسكي

رُفع العلم الأوكراني في مدينة خيرسون، اليوم الإثنين، أثناء زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للمدينة، بعدما كانت القوات الروسية قد انسحبت منها يوم الجمعة الماضي.

🇺🇦@ZelenskyyUa: “#Kherson – #Ukraine🇺🇦”#StandWithUkraine️ #StandForFreedom pic.twitter.com/KsDeb7KtGh

— MFA of Ukraine 🇺🇦 (@MFA_Ukraine) November 14, 2022

زيلينسكي يزور مدينة خيرسون بعد انسحاب القوات الروسية

قال مصدر من الرئاسة الأوكرانية، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس"، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يزور مدينة خيرسون الأوكرانية، اليوم الإثنين، بعد انسحاب القوات الروسية منها.

مسؤول روسي: المجنون فقط يمكنه الآن التفكير بقبول أوكرانيا في الناتو

أعربت روسيا عن رفضها مجدداً انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، معتبرة أن الحلف ينسى مبدأ عدم قيام أحد بتعزيز أمنه على حساب أمن الآخرين.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي  ألكسندر غروشكو، "إنّ المجنون فقط يمكنه الآن التفكير بقبول أوكرانيا في الناتو".

وأضاف في حديث لوكالة الأنباء الروسية "سبوتنك" اليوم الاثنين، "هذا يعتمد على السلوك العقلاني للغرب، لكنه غير منطقي"، لافتاً إلى أنه حتى قبل قمة بوخارست في عام 2008، التي تقرر فيها انضمام أوكرانيا وجورجيا إلى الكتلة، حذرت روسيا من خطورة هذه الخطوة.

وبحسب قوله، فإن الناتو ينسى مبدأ عدم قيام أحد بتعزيز أمنه على حساب أمن الآخرين.

وتابع، "لقد ألزمنا أنفسنا بعدم اتخاذ أي خطوات يمكن أن تؤثر بشكل كبير على أمن بعضنا البعض"، مؤكداً ضرورة الجلوس والاتفاق على كيفية ضمان أمن كلا الطرفين (حلف شمال الأطلسي وروسيا)، وكيفية ضمان أمن أوكرانيا.

وأوضح الدبلوماسي أن توسّع حلف شمال الأطلسي لا يساهم في تعزيز أمن التكتل نفسه، مضيفاً أنّ قبول فنلندا والسويد يؤدي إلى تفاقم أمن الناتو، لأنه يجري إنشاء خط تماس يزيد طوله عن 1200 كيلومتر مع روسيا، التي أعلن الناتو أنها العدو الرئيسي، وتهديد للحلف نفسه.

بريطانيا تشدد على وحدة الغرب في مواجهة روسيا

شدد رئيس الوزراء البريطاني الجديد ريشي سوناك، على أهمية الوحدة الغربية لمواجهة روسيا، في خضم عمليتها العسكرية في أوكرانيا، مجدداً التأكيد على أنّ بلاده "ستندد بنظام بوتين، وتكشف تجاهله التام التعاون الدولي واحترام السيادة اللذين تمثلهما قمم مثل قمة مجموعة العشرين".

وقال سوناك، في تصريحات قبل توجّهه إلى جزيرة بالي الإندونيسية للمشاركة في قمة مجموعة العشرين يوم غد الثلاثاء، وبعد غد الأربعاء، إنّ "معالجة أكبر أزمة اقتصادية منذ عقد تتطلب جهوداً متضافرة من أكبر اقتصادات العالم، فهذه ليست مشاكل يمكننا حلها بمفردنا"، مضيفاً أنّ دعم المملكة المتحدة لأوكرانيا "لن يتلاشى أو يتغير".

وذكر "داونينغ ستريت"، في بيان، أن سوناك سيطلب من حلفائه خلال القمة، تعزيز النظام المالي الدولي، لا سيما منظمة التجارة العالمية، كما سيدعو القوى الأخرى إلى الاتحاد ضد "جهات خبيثة" في الاقتصاد العالمي، في هجوم مستتر على الصين.

وأوضح البيان أنه من المقرر أن يلتقي سوناك بالرئيس الأميركي جو بايدن للمرة الأولى بعد ثلاثة أسابيع من توليه رئاسة الوزراء في بلاده.

كما سيتحدث رئيس الوزراء البريطاني، خلال القمة، عن ضرورة أنّ تتوافر للبلدان النامية إمكانية الحصول على قروض لضمان النمو الاقتصادي.

عقوبات أميركية وشيكة على شبكة للمشتريات العسكرية لروسيا

قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، إنّ الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة على شبكة عابرة للحدود تضم أفراداً وشركات تعمل على شراء تقنيات عسكرية للجهود الحربية الروسية في أوكرانيا.

وأضافت يلين للصحافيين، على هامش قمة مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا، إنّ العقوبات ستستهدف 14 فرداً و28 كياناً، من بينهم ميسرون ماليون، ولكنها رفضت الإدلاء بتفاصيل عن أماكن وجودهم. وأضافت أنه من المقرر صدور إعلان في وقت لاحق اليوم الاثنين.

وقالت يلين للصحافيين "هذا جزء من جهدنا الأكبر لتعطيل جهود روسيا الحربية، وحرمانها من المعدات التي تحتاجها من خلال العقوبات وقيود التصدير".

ورفضت يلين الإدلاء بتفاصيل بشأن التقنيات التي ستستهدفها العقوبات في محاولة لوقف المشتريات الروسية.

وقالت يلين أيضاً إنّ الولايات المتحدة ستواصل في الوقت نفسه دعم أوكرانيا بالمساعدات المالية والاقتصادية.

زيلينسكي: الوضع في خيرسون "لا يزال خطيراً للغاية بسبب الألغام"

اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، روسيا بارتكاب "مئات من جرائم الحرب" في منطقة خيرسون جنوبي البلاد.

وقال زيلينسكي في خطاب للأمة، مساء أمس الأحد، إنّ "المحققين وثقوا أكثر من 400 جريمة حرب روسية، وعثروا على جثث مدنيين وعسكريين"، حسبما ذكرت وكالة "أوكرين فورم" المحلية.

وأضاف: "في خيرسون، ترك الجيش الروسي وراءه الفظائع نفسها التي حدثت في مناطق أخرى من بلدنا".

وأشار إلى استمرار عمليات "تحييد واعتقال الجنود والمرتزقة الروس الذين تركوا في تلك المنطقة"، مؤكداً أنّ بلاده "ستعثر على كل قاتل وتقدمه للعدالة دون أدنى شك".

وقال الرئيس الأوكراني إنّ المعنيين يعملون على "ضمان الاستقرار واستعادة القانون والنظام في 226 مستوطنة في منطقة خيرسون، حيث يقطن أكثر من 100 ألف من السكان المحليين".

وأوضح أنهم "يبذلون قصارى جهدهم" لاستعادة الخدمات العامة، مثل الكهرباء، والمياه، والاتصالات، والإنترنت، وغيرها.

وأضاف زيلينسكي: "سيكون وجودنا محسوساً، وسيترك شعوراً بأن هناك حياة".

وحذر من أنّ الوضع في خيرسون "لا يزال خطيراً للغاية بسبب الألغام"، وحثّ السكان على "توخي الحذر الشديد، وإبلاغ رجال الإنقاذ على الفور بجميع الأشياء الخطرة".

والجمعة الماضي، أعلن الرئيس الأوكراني دخول قوات بلاده مدينة خيرسون، بعد إعلان القوات الروسية اكتمال انسحابها منها إلى مواقع على الضفة اليسرى من نهر دنيبرو.