أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء الأربعاء، عن وقف لإطلاق النار ابتداء من الساعة 10:00 من صباح الخميس (07:00 بتوقيت غرينتش) في مدينة ماريوبول الأوكرانية المحاصرة من أجل إجلاء المدنيين.
وقالت الوزارة إن هذا الإجراء من شأنه أن يسمح بفتح ممر إنساني إلى مدينة زابوريجيا مع توقف في مدينة بيرديانسك الواقعة تحت السيطرة الروسية.
"العربي الجديد" يتابع التطورات الخاصة باجتياح روسيا لأوكرانيا أولاً بأول.
أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، عن "شكوكه" في إعلان روسيا سحبا جزئيا لقواتها لتركيز هجومها في أوكرانيا على منطقة دونباس في شرق البلاد.
وصرح بايدن، للصحافيين في ختام مداخلة خصصها للإجراءات التي اتخذتها واشنطن لمواجهة ارتفاع أسعار الوقود، "حتى الآن، ليس هناك دليل على أنّ (روسيا) في صدد سحب كل قواتها من (منطقة) كييف".
إلى ذلك، قال بايدن إن نظيره فلاديمير بوتين "يعزل نفسه على ما يبدو". وأوضح أنّ لديه "مؤشرات إلى أنّ (الرئيس الروسي) أقال أو وضع في الإقامة الجبرية بعض مستشاريه"، مع تأكيده أنه لا يملك "أدلة دامغة" على ذلك.
وأفاد مسؤول كبير في البنتاغون أن القوات الروسية بدأت انسحابها من تشرنوبيل في شمال أوكرانيا و"تخلت" عن مطار غوستوميل العسكري شمال غرب كييف، لكنه قال "لا نزال نعتقد أنها إعادة تموضع". وأضاف المسؤول "ليس لدينا أي مؤشر إلى أن هؤلاء الجنود يعودون إلى بلادهم أو أنه تم استبعادهم نهائياً من المعارك".
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، اليوم الخميس، إنّ مطالبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المشترين الأجانب بدفع ثمن الغاز الروسي بالروبل ما هي إلا علامة على "يأس" موسكو الاقتصادي والمالي، الناجم عن العقوبات الغربية التي فرضت رداً على غزو أوكرانيا.
ورفضت دول أوروبية، بعضها يعتمد بشدة على الغاز الروسي، الطلب الروسي وقالت إنه يصل إلى حد "الابتزاز".
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، إنها تستعد لإرسال بعثة إلى منشآت النفايات المشعة في تشرنوبيل بعد أن أبلغتها أوكرانيا بأنّ القوات الروسية التي تسيطر على الموقع انسحبت، وأن من المرجح انسحاب القوات المتبقية أيضاً.
وأضافت الوكالة في بيان "تجري الوكالة الدولية للطاقة الذرية مشاورات وثيقة مع السلطات الأوكرانية بشأن إرسال أول بعثة مساعدة ودعم من الوكالة إلى (تشرنوبيل) خلال الأيام القليلة المقبلة"، مشيرة إلى أن أوكرانيا "تفترض" أن القوات الروسية المتبقية تستعد للرحيل.
نقلت وكالة "تاس" للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها، اليوم الخميس، إنها ستفتح ممراً إنسانياً من مدينة ماريوبول المحاصرة إلى زابوريجيا غداً الجمعة.
وأفادت الوكالة نقلاً عن الكولونيل جنرال ميخائيل ميزينتسيف مدير المركز الوطني الروسي لإدارة الدفاع، بأنّ هذه الخطوة جاءت بناء على طلب قدمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتز، إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
تجلس وكلبها خلف الزجاج الأمامي المحطم لسيارتها بعد وصولهما إلى نقطة الإجلاء في زاباريجيا (Chris McGrath/Getty)
طفلان ينظران من نافذة الحافلة بعد وصولهما إلى نقطة الاستراحة (Chris McGrath/Getty)
يجمع الناس متعلقاتهم عند نزولهم من الحافلة في نقطة الوصول (Chris McGrath/Getty)
نزول الناس من مؤخرة الباص لأخذ استراحة (Chris McGrath/Getty)
ينظرون بأمل من خلال نافذة الحافلة عند وصولها إلى نقطة الإجلاء (Chris McGrath/Getty)
صبي يلعب بالمنظار أثناء انتظاره في حافلة إجلاء بعد وصوله إلى نقطة الإجلاء للسكان (Chris McGrath/Getty)
ضابط شرطة يساعد الناس على النزول من الحافلة بعد وصول القافلة، وعلى متنها مئات الأشخاص الذين تم إجلاؤهم (Chris McGrath/Getty)
سيدة وصغارها ينتظرون في سيارتهم بعد وصولهم إلى نقطة الإجلاء (Chris McGrath/Getty)
تعانق والدتها المسنة بعد وصولهما بخير إلى نقطة الإجلاء (Chris McGrath/Getty)
جدة تعتني بالأطفال بعد نزولها من الحافلة (Chris McGrath/Getty)
وجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الشكر لنظيره التركي رجب طيب أردوغان على استعداد أنقرة لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا في اتصال هاتفي اليوم الخميس، حسبما كتب زيلينسكي على "تويتر".
Had another conversation with a real friend of 🇺🇦, President of 🇹🇷 @RTErdogan. Noted the high level of organization of negotiations of delegations in Istanbul. Agreed on further steps towards peace. Thanked for the readiness of 🇹🇷 to become the guarantor of security of our state!
— Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) March 31, 2022
وأضاف الرئيس الأوكراني أنّ الزعيمين "اتفقا على مزيد من الخطوات نحو السلام".
كانت تركيا استضافت يوم الثلاثاء محادثات سلام بين وفدي روسيا وأوكرانيا. واقترح الجانب الأوكراني خلال المحادثات نظام ضمانات أمنية من دول عدة، منها تركيا.
قالت وزارة الدفاع الأوكرانية، اليوم الخميس، إنّ القوات الروسية قتلت 148 طفلاً خلال قصفها وغاراتها الجوية على المدن الأوكرانية، وأطلقت 1370 صاروخاً، ودمرت 15 مطاراً أوكرانياً، منذ بدء الغزو في 24 فبراير/شباط.
وأضافت في بيان أنّ أكثر من عشرة ملايين أوكراني فروا من ديارهم. ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق بشكل مستقل من هذه المعلومات.
قالت وزارة الخزانة الأميركية على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة مرتبطة بروسيا على 13 فردا و21 كيانا.
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، بلجيكا إلى تسليم بلاده أسلحة للمساعدة في دحر القوات الروسية، لا سيما في ماريوبول، مشددا على أن السلام أهم من التجارة مع روسيا.
وأشار زيلينسكي إلى تجارة الألماس التي تعتبر مدينة أنتويرب البلجيكية عاصمة لها في أوروبا، وقال أمام البرلمان البلجيكي "أعتقد أن السلام أعلى قيمة بكثير من الألماس، من الاتفاقات مع روسيا، من السفن الروسية في الموانئ، أكثر من النفط والغاز الروسيين، لذا ساعدونا!".
قالت أجهزة الطوارئ الأوكرانية إن عدد القتلى بعد هجوم صاروخي روسي، شن الثلاثاء، على مقر الحكومة الإقليمية في مدينة ميكولايف الجنوبية ارتفع إلى 20.
وأوضحت أجهزة الطوارئ أن عناصر الإنقاذ عثروا على 19 جثة تحت الأنقاض منذ أن دمر الهجوم مبنى الحكومة صباح الثلاثاء. وتوفي شخص آخر في المستشفى.
واتهم حاكم المنطقة روسيا بالانتظار حتى وصول الموظفين للعمل قبل قصف المبنى.
كما ذكرت أجهزة الطوارئ أنها ما زالت تعمل في موقع الحادث.
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرغ، الخميس، أن الحلف لا يرى انسحابًا للقوات الروسية من أوكرانيا وأنه يتوقع "هجمات إضافية" في أوكرانيا.
وقال خلال مؤتمر صحافي "بحسب استخباراتنا، الوحدات الروسية ليست بصدد الانسحاب بل تعيد تموضعها. وتحاول روسيا إعادة تجميع صفوفها ... وتعزيز هجومها في منطقة دونباس" في شرق أوكرانيا.
وأضاف "في الوقت نفسه، تواصل روسيا الضغط على كييف ومدن أخرى. لذا، يمكننا أن نتوقع هجمات إضافية ستتسبب بمعاناة أكثر".
أعلنت المملكة المتحدة، الخميس، فرض عقوبات جديدة ضد جهات "دعائية روسية والإعلام الرسمي" تستهدف ملّاك قناتي تلفزيون يمولهما الكرملين ومقدّم برامج معروف، على خلفية غزو أوكرانيا.
وأفادت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، في بيان: "لعبت بريطانيا دوراً قيادياً في العالم لفضح معلومات الكرملين المضللة، وتستهدف هذه الحزمة الأخيرة من العقوبات القائمين على الحملات الدعائية الذين يفتقدون للخجل وينشرون روايات (الرئيس فلاديمير) بوتين وأخباره الكاذبة".
قال حاكم منطقة دنيبرو، شرقي أوكرانيا، إن الصواريخ الروسية أصابت وحدة عسكرية ومستودعاً للوقود في المنطقة اليوم الخميس، ما أسفر عن مقتل شخصين.
وقال الحاكم فالنتين ريزنيتشينكو إن خمسة أشخاص أصيبوا أيضاً جراء الضربة.
قال رئيس الشركة الوطنية لتوليد الطاقة النووية في أوكرانيا، اليوم الخميس، إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستشكل فرق مراقبة عبر الإنترنت لمحطتي تشرنوبيل وزابوريجيا النوويتين اللتين تحتلهما روسيا في أوكرانيا.
وقال بيترو كوتين، الرئيس التنفيذي لشركة "إنيرجوآتوم"، إنه يتعين على الوكالة الدولية للطاقة الذرية استخدام نفوذها للتأكد من عدم تدخل المسؤولين النوويين الروس في تشغيل المحطتين الواقعتين تحت سيطرة القوات الروسية التي غزت أوكرانيا الشهر الماضي.
وقال كوتين: "(الوكالة) يمكن أن تؤثر في هذا، ويجب عليها ذلك، وهذا التساؤل سيناقش". وقال إنه لا يستطيع الإفصاح عن جميع نتائج الاجتماع الذي عقده أمس الأربعاء مع رئيس الوكالة رفائيل غروسي الذي يزور أوكرانيا.
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الخميس، إن الفرق التابعة لها في طريقها إلى مدينة ماريوبول الأوكرانية المحاصرة لتقديم إمدادات إغاثة، وعلى استعداد لإجلاء المدنيين.
وقال إيوان واطسون، المتحدث باسم اللجنة، إن على أوكرانيا وروسيا الاتفاق بدقة على شروط العملية المزمعة غداً الجمعة، مضيفاً أن أرواح "عشرات الآلاف" تعتمد على نجاحها.
وقال واطسون في جنيف: "لأسباب لوجيستية وأمنية سننفذ عملية المرور الآمن غداً الجمعة، بشرط اتفاق كل الأطراف بدقة على الشروط، بما يشمل المسار وتوقيت بدء العملية ومدتها".
حثّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، هولندا على الاستعداد لمقاطعة صادرات الطاقة الروسية، خلال خطاب ألقاه أمام البرلمان الهولندي.
وقال خلال مداخلة عبر الفيديو: "استعدّوا لمقاطعة (صادرات) الطاقة من روسيا... لكي لا تساهموا بدفع المليارات لدعم الحرب".
ناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المشرعين الأستراليين مباشرة، الخميس، تقديم المزيد من المساعدة لأوكرانيا في حربها ضد روسيا، بما يتضمن مركبات مدرعة، وفرض عقوبات أكثر صرامة على موسكو.
وخلال كلمته، طالب زيلينسكي بمنع السفن الروسية من دخول الموانئ الدولية.
وقال زيلينسكي من خلال مترجم: "نحن بحاجة إلى مزيد من العقوبات على روسيا، عقوبات قوية، حتى تتوقف عن ابتزاز الدول الأخرى بصواريخها النووية".
وطلب زيلينسكي تحديداً مركبات مدرعة أسترالية الصنع من طراز "بوشماستر" ذات الدفع الرباعي.
وقال زيلينسكي: "لديكم عربات أفراد مسلحة جيدة، بوشماستر، يمكن أن تساعد أوكرانيا بشكل كبير، وغيرها من المعدات".
كان رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون أبلغ زيلينسكي في وقت سابق بأن أستراليا تعتزم تقديم مساعدة عسكرية إضافية لأوكرانيا، بما فيها الفخاخ التكتيكية والمنظومات الجوية غير المأهولة وحصص الإعاشة والإمدادات الطبية. ولم يحدد حجم المساعدة، كما لم يذكر كم تكلفتها.
قال وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، اليوم الخميس، إن الملياردير المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رومان أبراموفيتش، الذي فرضت عليه الدول الغربية عقوبات بسبب غزو روسيا أوكرانيا، يسعى "بإخلاص" لإنهاء الحرب.
وأضاف جاووش أوغلو أن أبراموفيتش كان يقوم بالاتصال بين كييف وموسكو منذ بدء الغزو في 24 فبراير/شباط.
وظهر أبراموفيتش فجأة في جلسة مفاوضات أوكرانية روسية في إسطنبول يوم الثلاثاء.
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الخارجية، اليوم الخميس، قولها إن موسكو لا ترفض عقد اجتماع بين وزير الخارجية سيرغي لافروف ونظيره الأوكراني ديمترو كوليبا، لكن أي محادثات بينهما لا بد أن تكون جوهرية.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، قال وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو إن تركيا تسعى لاستضافة وزيري الخارجية الروسي والأوكراني لإجراء محادثات، بعد استضافتها مفاوضات سلام في إسطنبول هذا الأسبوع.
وقال جاويش أوغلو إن الاجتماع قد يعقد في غضون أسبوعين.
قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، اليوم الخميس: "دمرت مقاتلاتنا الحربية، خلال الليل، 52 منشأة عسكرية أوكرانية، بما في ذلك نظام دفاع جوي من طراز (S-300) ومنظومة (Buk-M1)، ومستودعان للوقود، و38 معقلاً، ومناطق تمركز للمعدات العسكرية الأوكرانية"، وأسقطت أنظمة الدفاع الجوي التابعة للقوات الجوية الروسية 18 طائرة أوكرانية من دون طيار (مسيرة) خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأضاف البيان: "كما جرى تدمير قواعد وقود كبيرة في دنيبروبتروفسك وليزيتشانسك وتشوغيف ونوفوموسكوفسك بصواريخ كروز عالية الدقة".
تعرض مستودع تابع للجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة ماريوبول الساحلية الأوكرانية المحاصرة للدمار وسط قصف روسي مكثف للمنطقة.
وتظهر صور الأقمار الاصطناعية من "بلانت لابس بي بي سي"، الخميس، أضراراً واضحة في سقف المستودع الواقع على طول نهر كالميوس بالقرب من مصبه على بحر آزوف. ويحمل مبنى المستودع علامة الصليب الأحمر أعلاه.
وتسنت رؤية ثقب واحد على الأقل من جراء القصف المشتبه به في صورة تم التقاطها في 21 مارس/آذار. وقد ظهرت بوضوح أربعة ثقوب في السقف في الصور التي تم التقاطها الأربعاء. وكانت علامة الصليب الأحمر موجودة على سطح المستودع منذ أواخر أغسطس/آب 2021 على أقل تقدير، وفقاً لصور الأقمار الاصطناعية.
📷 Russian army bombed a hospital in #Mariupol. The building was marked by a Red Cross sign. #Ukraine #UkraineRussiaWar pic.twitter.com/z3gVXq0vKD
— MilitaryLand.net (@Militarylandnet) March 30, 2022
وقالت المنظمة في بيان إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر وزعت جميع الإمدادات من داخل المستودع في وقت سابق من مارس/آذار، ولم يوجد فيه أي موظف منذ 15 مارس/آذار.
تستعد كييف لإرسال 45 حافلة، الخميس، لإجلاء مدنيين من مدينة ماريوبول المحاصرة، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن وقف محلي لإطلاق النار، بحسب نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشوك.
وقالت فيريشوك، في تسجيل مصوّر نشر على "تلغرام": "تم إبلاغنا الليلة من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأن روسيا مستعدة لفتح إمكانية الوصول" إلى ممر إنساني من ماريوبول إلى زابوروجيا عبر ميناء برديانسك الخاضع للسيطرة الروسية. وأضافت: "سنرسل 45 حافلة عبر هذا الممر".
وقالت فيريشوك: "سنقوم بكل ما يمكن لضمان وصول الحافلات إلى ماريوبول اليوم ونقل الأشخاص الذين لم يتمكنوا من مغادرة المدينة".
وفي ظل عدم احترام الاتفاقيات المرتبطة بعمليات الإجلاء، لم يتمكن المدنيون حتى الآن إلا من مغادرة ماريوبول بسياراتهم الخاصة، وهو أمر خطير للغاية.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في كلمة وجهها للبرلمان الأسترالي اليوم الخميس، إن من الضروري فرض عقوبات جديدة وأشد وطأة على روسيا لزيادة الضغط على موسكو بعد غزو بلاده.
قدمت أستراليا لأوكرانيا عتاداً دفاعياً وإمدادات إنسانية، كما حظرت عدداً من الصادرات إلى روسيا.
وفرضت أستراليا في المجمل 476 أمر عقوبات على 443 شخصاً، بينهم رجال أعمال من المقربين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، و33 كياناً بينها معظم قطاع البنوك الروسية، وكل الكيانات المسؤولة عن الدين السيادي للدولة.
قالت وزارة الدفاع البريطانية، الخميس، إن روسيا تواصل قصف مدينة تشيرنيهيف الواقعة في شمال أوكرانيا، على الرغم من مطالبة موسكو بتقليص هجومها حول تلك المدينة، وكذلك كييف.
وأضافت الوزارة أن "القصف الروسي الشديد والضربات الصاروخية مستمران".
وتابعت أن "القوات الروسية تواصل الاحتفاظ بمواقعها شرق وغرب كييف رغم انسحاب عدد محدود من الوحدات. من المرجح أن ينشب قتال عنيف في ضواحي المدينة في الأيام المقبلة".
كما ورد في تحديث الاستخبارات البريطانية أن القتال العنيف مستمر في ميناء ماريوبول الجنوبي الذي تحاصره روسيا منذ أسابيع، لكن القوات الأوكرانية لا تزال تسيطر على وسط المدينة.
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، أنّه لا يصدّق التعهّدات التي أطلقتها روسيا بشأن تقليص عملياتها العسكرية في بلاده، مشيراً إلى أنّ قواته تتحضّر لخوض معارك جديدة في شرق البلاد.
وقال زيلينسكي في رسالة مصوّرة: "نحن لا نصدّق أحداً، ولا حتّى عبارة جميلة واحدة"، مشيراً إلى أنّ القوات الروسية تعيد انتشارها لمهاجمة إقليم دونباس الواقع في شرق البلاد.
وأضاف: "لن نتنازل عن أيّ شيء. سنقاتل من أجل كلّ شبر من أرضنا".
من المحتمل أن يلتقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بنظيره الأوكراني دميترو كوليبا، خلال أسبوعين، لإجراء محادثات، حسب ما أعلنت تركيا الخميس بعد استضافتها الطرفين في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال وزير خارجية تركيا مولود جاووش أوغلو في مقابلة تلفزيونية: "قد يحصل اجتماع على مستوى أعلى، على الأقلّ على مستوى وزراء الخارجية، خلال أسبوع أو أسبوعين"، مشيراً إلى أنه "من المستحيل تقديم موعد".
قال رئيس هيئة الاتصالات الحكومية البريطانية، وهي وكالة تجسس، يوم الأربعاء، إن معلومات مخابراتية جديدة أظهرت أن بعض الجنود الروس في أوكرانيا رفضوا تنفيذ الأوامر وخربوا عتادهم وأسقطوا بطريق الخطأ إحدى طائراتهم.
وقال جيريمي فليمنج رئيس الوكالة، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "أساء تقدير" قدرات القوات المسلحة الروسية التي كانت هائلة في يوم من الأيام بينما هون من شأن مقاومة الشعب الأوكراني وعزيمة الغرب، الذي عاقب موسكو بعقوبات منسقة تنسيقا كبيرا.
وأضاف فليمنج حسب نص كلمة ألقاها بالجامعة الوطنية الأسترالية في كانبيرا: "أساء بوتين تقدير الموقف بشدة". وتابع قائلا: "نعتقد أن مستشاري بوتين يخشون إبلاغه بالحقيقة".
وأوضح فليمنج نقلا عن معلومات مخابراتية جديدة أن هناك أدلة على تدني معنويات الجنود الروس وسوء تسليحهم. ومضى يقول: "رأينا جنودا روسا - لديهم نقص في الأسلحة وانخفاض في الروح المعنوية - يرفضون تنفيذ الأوامر ويخربون أسلحتهم، بل وأسقطوا بطريق الخطأ إحدى طائراتهم".
قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، إن الجيش الروسي بدأ الاستعدادات لإجراء استفتاء على إنشاء ما يسمى "جمهورية خيرسون الشعبية" في منطقة خيرسون المطلة على البحر الأسود والمتاخمة لشبه جزيرة القرم.
وفي بيان نشرته عبر "فيسبوك"، الأربعاء، أضافت الهيئة أن الجيش الروسي يحاول إنشاء إدارات عسكرية - مدنية للسيطرة على الأراضي المحتلة مؤقتًا في جنوب أوكرانيا.
وبينت أن الجيش الروسي بدأ الاستعدادات لإجراء استفتاء لإنشاء ما يسمى "جمهورية خيرسون الشعبية".
استدعى الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي، سفيرة بلاده لدى الرباط "فاسيليفيا أوكسانا يوريفنا"، بسبب "تضييع الوقت على الجبهة الدبلوماسية".
جاء ذلك بحسب مقطع فيديو نشره زيلينسكي فجر الخميس. وأعلن زيلينسكي، أنه وقع مرسوما باستدعاء السفيرين بكل من المغرب وجورجيا.
وأضاف: "هناك من يعمل مع الجميع للدفاع عن الدولة، وهناك من يضيع الوقت ويعمل فقط للبقاء في مناصبه". واعتبر أنه ينتظر نتائج ملموسة من طرف السفراء بعدد من الدول مثل أميركا اللاتينية والشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرقي آسيا.
يشار إلى أن الدبلوماسية المغربية حاولت إمساك العصا من الوسط، حيال الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
وفي 26 فبراير/ شباط الماضي، أعلنت الخارجية المغربية أن المغرب "يتابع بقلق تطورات الوضع بين فيدرالية روسيا وأوكرانيا، ويجدد دعمه للوحدة الترابية والوطنية لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة".
وفي 2 مارس/ آذار الجاري، قرر المغرب عدم المشاركة في التصويت على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الوضع بين أوكرانيا وروسيا، بحسب الخارجية المغربية.
وأضاف بيان الخارجية المغربية أن عدم "مشاركة المملكة في التصويت على قرار حول الوضع بين أوكرانيا وروسيا، لا يمكن أن يكون موضوع أي تأويل بخصوص موقفه المبدئي المتعلق بالوضع بين البلدين".
أعفي مدير المخابرات العسكرية الفرنسية الجنرال إريك فيدو من منصبه على خلفية ما اعتُبر تقصيراً في ما يتعلق بالغزو الروسي لأوكرانيا، بحسب ما علمت به وكالة "فرانس برس" من مصادر عسكرية وأخرى مطّلعة على الملف.
وأكد مصدر عسكري أن مدير المخابرات العسكرية (دي آر إم) سيغادر منصبه فوراً، مؤكدا بذلك معلومة أوردها موقع "لوبينيون". ونقل الموقع عن مصدر في وزارة الجيوش قوله، إنّ الدافع لهذه الإقالة هو "عدم كفاية الإحاطات" و"ضعف التمكّن من الملفات".
وبحسب مصدر عسكري آخر اتصلت به الوكالة وطلب عدم ذكر اسمه، فإن خبر إعفاء الضابط الكبير انتشر منذ أيام داخل الجيش، لكن سرى حديث عن منحه منصبا آخر، وهو ما لم يحصل في نهاية المطاف.
من جانبه، أكد مصدر قريب من الملف أنّه "لا يمكننا نسب هذا التغيير للوضع الأوكراني فقط، إنّها أيضا مسألة إعادة تنظيم للجهاز".
قال مسؤول أوكراني كبير يوم الأربعاء، إن روسيا وأوكرانيا ستستأنفان محادثات السلام بينهما عبر الإنترنت في الأول من إبريل/ نيسان بعد انتهاء أحدث جولة من المفاوضات في تركيا.
وأوضح المفاوض الأوكراني ديفيد أراكخميا في منشور على الإنترنت، أن أوكرانيا أكدت ضرورة عقد لقاء بين رئيسي البلدين، لكن روسيا ردت قائلة إن هناك حاجة لمزيد من العمل على مسودة معاهدة.
نقلت وكالة "إنترفاكس" للأنباء عن زعيم انفصالي تدعمه روسيا قوله الأربعاء، إن 140 ألفا غادروا مدينة ماريوبول الأوكرانية إلى روسيا أو جمهورية دونيتسك الشعبية الانفصالية منذ أن بدأت القوات الروسية محاصرتها.
وأوردت الوكالة نقلا عن دينيس بوشيلين رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية الذي أدلى بتصريحاته على التلفزيون الروسي، إن "نحو 140 ألفا غادروا ماريوبول متجهين إلى جمهورية دونيتسك الشعبية أو إلى روسيا".
وليست هناك طريقة للتحقق من صحة تصريح بوشيلين. وسبق أن اتهمت أوكرانيا موسكو بإجبار سكان ماريوبول على دخول مناطق المعارضة المدعومة من روسيا رغما عنهم.
وقدر مكتب رئيس بلدية المدينة يوم الإثنين أن ما يقرب من خمسة آلاف شخص لقوا حتفهم في ماريوبول منذ بدء الحصار الروسي، وأن حوالي 170 ألفا ما زالوا محاصرين وسط الأنقاض دون طعام أو تدفئة أو كهرباء أو مياه جارية بعد مغادرة 290 ألف شخص.
أكّد مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الأربعاء، أنّ القوات الروسية بدأت بالانسحاب من موقع تشيرنوبيل للطاقة النووية بعدما سيطرت على المحطة في 24 شباط/فبراير.
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه إنّ "تشيرنوبيل منطقة بدأوا فيها تغيير تمركزهم، لقد غادروا وابتعدوا عن منشأة تشيرنوبيل باتجاه بيلاروسيا". وأضاف: "نعتقد أنّهم يغادرون، لا يمكنني القول إنّهم غادروا جميعاً".
من جانبه، أشار المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي إلى أن "أقل من 20 بالمائة" من القوات الروسية التي منعتها المقاومة الأوكرانية من التقدم في كييف "بدأت إعادة تمركز" في اتجاه بيلاروسيا.
وأضاف كيربي خلال مؤتمر صحافي: "نظن أنها تعيد التمركز في بيلاروسيا. ليس لدينا رقم محدد، لكن هذا تقديرنا الأولي"، مشددا على أنه لا يبدو أن أيا من الوحدات بصدد مغادرة المنطقة المحاذية لأوكرانيا.
واعتبر أن "هذا ليس تفصيلا... إذا كان الروس جادّين بشأن وقف التصعيد، لأن هذا ما يدّعونه، فسيعيدونها إلى الوطن. لكن ذلك ليس ما يفعلونه". لكنّ كيربي أكد أن القصف لم يتوقف، خاصة في شرق البلاد وفي محيط كييف.
اتهمت السلطات الأوكرانية القوات الروسية بإطلاق قذائف فوسفورية على بلدة مارينكا الصغيرة في شرق البلاد الأربعاء.
وقال رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة دونيتسك بافيل كيريلينكو: "استخدم الروس قذائف الفوسفور مرة أخرى في مارينكا"، التي كانت تعدّ عشرة آلاف نسمة قبل بدء الغزو الروسي في 24 شباط/فبراير.
وأضاف أنه "تم رصد عشرات الحرائق (الناجمة عن هذه القذائف) وسيطر عليها عناصر خدمة حالات الطوارئ الوطنية".
والأسلحة الفسفورية هي أسلحة حارقة يُحظّر استخدامها ضدّ المدنيين، لكن ليس ضدّ الأهداف العسكرية، بموجب اتفاقية تمّ توقيعها عام 1980 في جنيف.
وتابع كيريلينكو أنّ "بلدات غورغيفكا ونوفوكالينوفو وأوتشيريتينو تعرّضت للقصف"، من دون أن يقدم تفاصيل عن الذخائر المستخدمة. وأكّد أنّه "لم يسقط ضحايا مدنيّون، لكنّ العديد من المنازل تضرّرت".
استهدفت غارة جوية روسية قرية سلوبوجانسكي في شمال شرقي أوكرانيا ممّا تسبّب بمقتل امرأة وابنها البالغ 11 عاماً، بحسب ما أعلنه مكتب المدّعي العام الإقليمي في خاركيف.
وقال رئيس الإدارة العسكرية في المنطقة فالنتين ريزنيشنكو، إنّ صواريخ سقطت على مصنع في نوفوموسكوفسك ومستودع نفط في دنيبرو في الشرق، من دون أن تسفر عن سقوط ضحايا.
أعلن الرئيس الأوكرني فولوديمير زيلينسكي، مساء الأربعاء، عدم تصديقه التعهّدات التي أطلقتها روسيا بشأن تقليص عملياتها العسكرية في بلاده، مشيراً إلى أنّ قواته تتحضّر لخوض معارك جديدة في شرق البلاد.
وقال زيلينسكي في رسالة مصوّرة: "نحن لا نصدّق أحداً، ولا حتى أيّ جملة جميلة"، مشيراً إلى أنّ القوات الروسية تعيد انتشارها لمهاجمة إقليم دونباس الواقع في شرق البلاد، وأضاف "لن نتخلّى عن أيّ شيء. سنقاتل من أجل كلّ شبر من أرضنا".
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء الأربعاء، عن وقف لإطلاق النار ابتداء من الساعة 10:00 من صباح الخميس (07:00 بتوقيت غرينتش) في مدينة ماريوبول الأوكرانية المحاصرة من أجل إجلاء المدنيين.
وقالت الوزارة إن هذا الإجراء من شأنه أن يسمح بفتح ممر إنساني إلى مدينة زابوريجيا مع توقف في مدينة بيرديانسك الواقعة تحت السيطرة الروسية. وأضافت في بيان "لكي تنجح هذه العملية الإنسانية، نقترح تنفيذها بمشاركة مباشرة من ممثلي مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واللجنة الدولية للصليب الأحمر".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
