حرائق في مستوطنات "غلاف غزة" بعد إطلاق بالونات حارقة نصرة للقدس

15 يونيو 2021
دفع الاحتلال بمزيد من فرق الإطفاء إلى المنطقة (تويتر)
+ الخط -

أطلق ناشطون فلسطينيون، اليوم الثلاثاء، بالونات حارقة تجاه مستوطنات "غلاف غزة"، مع بدء تصعيد شعبي وبأدوات المقاومة السلمية "الخشنة" على الحدود، رداً على "مسيرة الأعلام" لمستوطني الاحتلال في مدينة القدس المحتلة.

ومن المقرّر أنّ تصعد الفعاليات الشبابية من أشكال المقاومة الشعبية "الخشنة" على الحدود مع الأراضي المحتلة مساء اليوم، بالتزامن مع خروج عدة مسيرات جماهيرية في القطاع نصرة لمدينة القدس ورفضاً للاستفزازات الإسرائيلية.

وأعلن الاحتلال اندلاع حريقين في أحراش مستوطنات الغلاف نتيجة البالونات الحارقة المنطلقة من القطاع، ودفع بمزيد من فرق الإطفاء إلى المنطقة، إلى جانب تفعيل المزيد من بطاريات "القبة الحديدية" خشية تصعيد أكبر في القطاع.

 

وبالتزامن مع ذلك، لا تزال طائرات الاستطلاع الإسرائيلية المسيّرة تحلّق بكثافة في أجواء قطاع غزة، ولم تتوقف منذ انتهاء العدوان الأخير، لكنها زادت من عملها وزاد عددها في اليومين الأخيرين، حيث يتحسّب الاحتلال لتصعيد من غزة تزامناً مع "مسيرة الأعلام".

ودعت الفصائل الفلسطينية على اختلاف توجهاتها الفلسطينيين في الداخل والقدس المحتلة إلى النفير العام والاحتشاد في ساحات المسجد الأقصى والبلدة القديمة، للردّ على مسيرة المستوطنين التي تحميها شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

 

وفي السياق، قال عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد الإسلامي"، خالد البطش، إن إصرار الحكومة الإسرائيلية على تنفيذ "مسيرة الكراهية" المسماة بمسيرة الأعلام في القدس المحتلة هو استفزاز جديد لمشاعر أكثر من مليار ونصف مليار مسلم، ودعاية سياسية رخيصة في سياق الصراع بين اليمين الذي يقوده بنيامين نتنياهو، واليمين الأكثر تطرفاً الذي يقوده نفتالي بينت.

وأوضح البطش في تصريح وصلت إلى "العربي الجديد" نسخة منه أن نتنياهو وبينت يخوضان صراعاً على حساب دماء الأبرياء وحقوق المسلمين والمسيحيين الفلسطينيين بالقدس والأراضي الفلسطينية.

وحمّل البطش حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات مسيرة الكراهية، داعياً الأمة العربية والإسلامية وكل من بذل جهداً لوقف جولة القتال السابقة إلى التحرك العاجل لمنع الاحتلال من العدوان، ووقف إرهابه بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية.

المساهمون