"حدث أمني صعب" في الشمال بعد إعلان حزب الله استهداف قوة مشاة إسرائيلية

02 أكتوبر 2024
جنود إسرائيليون بالقرب من الحدود مع لبنان، 15 يناير 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- اشتباك حزب الله مع قوة مشاة إسرائيلية: أعلن حزب الله عن تصديه لقوة إسرائيلية حاولت التسلل إلى بلدة العديسة، مما أسفر عن إصابة عدد من جنود الاحتلال وإجبارهم على التراجع.
- هجمات متعددة على مواقع إسرائيلية: استهدف حزب الله تجمعات لجنود وآليات إسرائيلية في خمس مناطق شمال الأراضي المحتلة، مؤكداً تحقيق إصابات دقيقة.
- دعم للمقاومة الفلسطينية: أكد حزب الله أن هجماته جاءت دعماً للشعب الفلسطيني في غزة ودفاعاً عن لبنان، في ظل أعنف هجوم إسرائيلي على لبنان منذ بدء المواجهات.

مقاتلو حزب الله تصدوا لقوة مشاة إسرائيلية حاولت التسلل

تداول مقاطع فيديو وصور من مهبط الطائرات بمستشفى رمبام في حيفا

حزب الله: أوقعنا خسائر في قوة المشاة وأجبرناها على التراجع

تحدثت مجموعات إخبارية إسرائيلية عن وقوع "حدث أمني صعب في الشمال"، اليوم الأربعاء، أسفر عن إصابة عدد من جنود الاحتلال، وذلك بعيد إعلان حزب الله اللبناني استهداف قوة مشاة إسرائيلية حاولت التسلل إلى بلدة العديسة من جهة خلة المحافر والاشتباك معها وإيقاع خسائر في صفوفها وإجبارها على التراجع. 

وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها "حزب الله" اشتباكه مع قوة مشاة إسرائيلية منذ إعلان إسرائيل فجر الثلاثاء بدء عملية عسكرية برية في جنوب لبنان. وتداولت المجموعات الإسرائيلية مقاطع فيديو وصورا من مهبط الطائرات المروحية في مستشفى رمبام في حيفا، حيث يوجد عدد كبير من سيارات الإسعاف المنتظرة استقبال جرحى تقلهم المروحيات. 

وكان حزب الله قد أعلن في بيان عبر منصة تليغرام، صباح اليوم، أن "مجاهدي المقاومة ‏الإسلامية تصدوا عند فجر يوم الأربعاء لقوة من مشاة العدو الإسرائيلي حاولت التسلل إلى بلدة العديسة من جهة خلة المحافر واشتبكوا معها وأوقعوا بها خسائر وأجبروها على التراجع".

وفي السياق، أعلن "حزب الله"، صباح الأربعاء، استهداف تجمعات لجنود وآليات ومواقع عسكرية في خمس مناطق شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال الحزب في عدة بيانات عبر تليغرام، إنه استهدف "تجمعاً لقوات إسرائيلية في مستوطنة شتولا بصاروخي بركان، وتجمعاً آخر ومرابض مدفعية جنوب مستوطنة كريات شمونة بصلية صاروخية". وأضاف أنه "قصف قوة مشاة كبيرة في مستوطنة مسكفعام بأسلحة صاروخية ومدفعية، وتجمعاً لقوات إسرائيلية في ثكنة الشوميرا بصلية صاروخية". ولفت الحزب كذلك إلى أنه "قصف ثكنة زرعيت بصلية من صواريخ الكاتيوشا".

وأكد أن هجماته "حققت إصابات مباشرة ودقيقة ومؤكدة"، موضحاً أنها جاءت "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان ‏وشعبه".

يُذكر أن إسرائيل تشن منذ 23 سبتمبر/أيلول المنصرم "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول، أسفر حتى صباح الثلاثاء عن سقوط 1073 شهيداً، بينهم أطفال ونساء، و2955 جريحاً، وفق بيانات السلطات اللبنانية.