حاملة طائرات أميركية ستزور كوريا الجنوبية وسط تهديدات

19 سبتمبر 2022
صورة لحاملة الطائرات الأميركية، يو إس إس رونالد ريغان (Getty)
+ الخط -

من المقرر أن تزور حاملة طائرات أميركية كوريا الجنوبية هذا الأسبوع لإجراء أول تدريب مشترك لها مع سفن حربية كورية جنوبية منذ خمس سنوات، حسبما قال مسؤولون، في استعراض واضح للقوة ضد التهديدات النووية الكورية الشمالية المتزايدة.

وتصل حاملة الطائرات (يو إس إس رونالد ريغان) ومجموعتها القتالية إلى قاعدة بحرية في جنوب شرق كوريا الجنوبية يوم الجمعة لإجراء تدريب مشترك يهدف إلى تعزيز الاستعداد العسكري للدولتين الحليفتين ولإظهار العزم الراسخ للتحالف الكوري الأميركي من أجل السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، بحسب بيان البحرية الكورية الجنوبية.

كما وستكون هذه التدريبات المشتركة الأولى من نوعها التي تشارك فيها حاملة طائرات أميركية بالقرب من شبه الجزيرة الكورية منذ عام 2017، عندما أرسلت الولايات المتحدة ثلاث حاملات طائرات منها الحاملة رونالد ريغان لإجراء مناورات بحرية مع كوريا الجنوبية رداً على التجارب النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، وفقاً لوزارة الدفاع الكورية الجنوبية.

يأتي وصول حاملة الطائرات بعد أن أقرت كوريا الشمالية مؤخراً قانوناً جديداً جرى وضعه للسماح بالاستخدام الاستباقي للأسلحة النووية في ظروف معينة، في خطوة تظهر على ما يبدو عقيدتها النووية العدوانية بشكل متزايد.

في وقت سابق من العام الجاري، أجرت كوريا الشمالية تجارب على عدد كبير من الصواريخ الباليستية ذات القدرة النووية التي يمكنها الوصول إلى كل من البر الرئيسي للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

ويقول بعض الخبراء إن تحركات كوريا الشمالية تشير بوضوح إلى أنها غير مهتمة بالعودة إلى محادثات نزع السلاح النووي حتى تعترف الولايات المتحدة وآخرون بها كدولة نووية.

كما يقولون إن كوريا الشمالية بحاجة إلى مثل هذا الاعتراف من أجل مفاوضات الحد من التسلح مع خصومها والحصول على تخفيف للعقوبات وامتيازات أخرى مع الاحتفاظ ببعض أسلحتها النووية.

(أسوشييتد برس)

المساهمون