جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عد قتلاه ويوزع على جنوده صور المحتجزين في غزة

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدّ قتلاه جراء المعارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، فيما عمم على جنوده صور وأسماء المحتجزين الذين قد يصادفهم في المناطق التي يقومون فيها بعمليات عسكرية، في محاولة لتجنب قتلهم.

وبلغ عدد الجنود القتلى الذين اعترف بهم جيش الاحتلال حتى صباح اليوم الجمعة 139 جندياً على الأقل منذ بداية العدوان البري، بعد إعلانه مقتل جنديين أحدهما في المعارك الدائرة في شمال القطاع والآخر في جنوبه، فضلاً عن إصابة ثلاثة جنود بجراح خطيرة.

كما وصل عدد الجنود القتلى المُعلن عنهم منذ عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 471 جندياً قتيلاً.

وفيما تستمر المعارك الضارية في قطاع غزة، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن اللواء 401 تمكن من سيطرة عملياتية على حي الرمال في مدينة غزة، وأن قواته اكتشفت أنفاقاً ادّعى أنها استُخدمت من قبل كبار المسؤولين في حركة حماس، بينهم إسماعيل هنية ويحيى السنوار.

أخبار

التحديثات الحية

جيش الاحتلال يعلن مقتل ضابطين وجندي بمعارك شمالي غزة

وكثيراً ما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ بداية حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة، سيطرته على مناطق هناك، ثم يتكبد فيها خسائر فادحة لاحقاً.

جيش الاحتلال يخشى تكرار قتله أسرى محتجزين

مع استمرار المعارك، يخشى جيش الاحتلال الإسرائيلي تكرار قتله أسرى إسرائيليين يمكن أن يصادفهم، على غرار قتله ثلاثة منهم يوم الجمعة الماضي في الشجاعية، قال إنهم قُتلوا "عن طريق الخطأ"، رغم أن المحتجزين الثلاثة كانوا قد رفعوا الرايات البيضاء وصرخوا بالعبرية "أنقذونا".

وكُشف لاحقاً أن كاميرا مثبّتة على كلب كانت قد التقطت مشاهد للمحتجزين الثلاثة داخل المبنى الذي تحصنوا فيه قبل قتلهم، لكن أحداً لم يلتفت إليها إلا بعد قتلهم.

وفي إطار محاولاته تجنب قتل المزيد من المحتجزين الإسرائيليين، عمم جيش الاحتلال على جنوده صور وأسماء المحتجزين الذين قد يصادفهم في المناطق التي يقومون بعمليات عسكرية فيها، بحسب ما كشفته القناة 13 العبرية الليلة الماضية.

وتأتي هذه الخطوة في ظل التقديرات الإسرائيلية بأن قوات الجيش تعمل في مناطق يوجد فيها محتجزون ما زالوا على قيد الحياة، وفي إطار استخلاص العبر.

ويوم أمس الخميس، نشرت كتائب القسام شريط فيديو لثلاثة أسرى إسرائيليين يظهرون فيه مبتسمين وهم يحملون ورقة بيضاء كُتبت عليها أسماؤهم باللغات العربية والعبرية والإنكليزية.

وقالت الذراع العسكرية لحركة حماس إنّ هؤلاء الأسرى الثلاثة لقوا حتفهم جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأضافت في شريط الفيديو: "رغم حرصنا على الحفاظ على حياتهم، لا يزال نتنياهو يصرُّ على قتلهم"، في إشارة إلى عدم اكتراث رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومن خلفه باقي القادة، لمصير الأسرى المحتجزين في غزة، رغم النداءات بوقف الحرب وفسح المجال لعقد صفقة تبادل أسرى جديدة.