اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بأن قاعدة "ميرون" الجوية تعرضت لأضرار جراء قصفها أمس السبت من قبل "حزب الله" اللبناني بعشرات الصواريخ.
وكان جيش الاحتلال قد فرض تعتيماً بعد استهداف القاعدة أمس، بصواريخ أطلقت من لبنان. كما تضررت بعض قدرات الكشف التابعة لوحدة المراقبة الجوية في القاعدة.
ومع ذلك، قال جيش الاحتلال إن قدرته على الكشف الجوي في الشمال لم تتوقف، مضيفاً أنه يجري حالياً إصلاح الأضرار.
وتعتبر منظومة مراقبة القوات الجوية، مسؤولة عن مراقبة الحركة الجوية في جميع أنحاء المجال الجوي الإسرائيلي. ومن وظائفها، اكتشاف محاولات التسلل والتعرف عليها، وتفعيل أنظمة الأسلحة المختلفة وتوجيه الطائرات لاعتراضها، إلى جانب توجيه بطاريات الدفاع الجوي، نحو أهداف جوية معادية.
ونفذ "حزب الله" صباح السبت، هجوماً بـ62 صاروخاً على قاعدة المراقبة الجوية، في عملية قال إنها ردّ أولي على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية صالح العاروري الثلاثاء في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
◾️القناة ١٢: الضرر الذي تسبب به حزب الله للقاعدة "كبير"
— ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) January 7, 2024
◾️إذاعة الجيش الإسرائيلي تقرّ "بوقوع أضرار" في قاعدة جبل الجرمق/ميرون دون أن توضح حجم الضرر.
◾️لإذاعة تدعي أن منظومة المراقبة الجوية الإسرائيلية (بشكل عام) لم تتضرّر، وأن الجيش فتح تحقيقا في الهجوم.
◾️اليوم أعاد الجيش… pic.twitter.com/lWkIdg6p3Z
وبحسب بيان "حزب الله"، تقع قاعدة "ميرون" للمراقبة الجوية على قمّة جبل الجرمق في شمال فلسطين المحتلة، وهي أعلى قمّة جبل في الأراضي المحتلة، وتُعتبر القاعدة مركزاً للإدارة والمراقبة والتحّكم الجوّي الوحيد في الشمال، ولا بديل رئيسياً عنها، وهي واحدة من قاعدتين أساسيتين في كامل الكيان الإسرائيلي وهما: ميرون شمالاً، و"متسبيه رامون" جنوباً.
تُعنى قاعدة ميرون بتنظيم وتنسيق وإدارة كامل العمليات الجوية باتجاه سورية، ولبنان، وتركيا، وقبرص، والقسم الشمالي من الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. كما تُشكل هذه القاعدة مركزاً رئيسياً لعمليات التشويش الإلكتروني على الاتجاهات المذكورة، ويعمل في هذه القاعدة عدد كبير من نخبة الضباط والجنود الصهاينة، بحسب "حزب الله".