جيش الاحتلال الإسرائيلي: سقوط صاروخين من غزة قبالة تل أبيب

01 يناير 2022
عرضت مواقع إسرائيلية صوراً توثق تصاعد دخان في عرض البحر (أرشيفية/Getty)
+ الخط -

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن صاروخين أُطلقا من غزة صباح اليوم السبت سقطا في البحر قبالة مدينتي تل أبيب وحولون، وسط إسرائيل.

وفي تغريدة على حسابه على تويتر، أضاف الناطق بلسان الجيش أنه بالاستناد إلى الضوابط المعمول بها، لم تُشغَّل صفّارات الإنذار في أعقاب إطلاق الصواريخ.

وعرضت مواقع إسرائيلية صوراً توثق تصاعد دخان في عرض البحر في أعقاب سقوط أحد الصواريخ، فيما كتب المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرنوت" يوسي يهشوع، على حسابه على تويتر، أنّ من المستهجن أن تُطلَق صافرات الإنذار بعد إطلاق الصواريخ.

خيارات الرد

وحسب موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت"، فإن حيرة تسود الأوساط القيادية في جيش الاحتلال حول نمط الرد على إطلاق الصاروخين.

وفي تقرير أعده مراسلها العسكري يوآف زيتون، أشارت الصحيفة إلى أن قيادة جيش الاحتلال تدرس الرد على إطلاق الصاروخين دون أن يسفر ذلك عن اندلاع جولة تصعيد جديدة مع حركة حماس.

وأضافت الصحيفة أن قيادة الجيش لا تقبل الإيضاحات التي نقلتها حركة حماس عبر الجانب المصري بأن إطلاق الصاروخين غير مقصود وأنه تم بفعل التقلبات الجوية.

وأشارت "يديعوت أحرنوت" إلى أن الاجتماع الذي عقدته القيادات العسكرية الإسرائيلية اليوم في أعقاب إطلاق الصاروخين بحث سبل الرد؛ مشيرة إلى أنه في حال قرر جيش الاحتلال الرد عسكريا، فإنه سيكون الهجوم الثاني الذي يشنه على غزة في غضون عدة أيام، وذلك بعد أن قصفت دبابات الاحتلال مواقع لحركات المقاومة ردا على استهداف أحد العاملين في مشروع التحصينات الذي تقيمه إسرائيل على طول الحدود مع القطاع بعيار ناري أطلق من غزة.

وحسب الصحيفة، فإنه على الرغم من رغبة قيادة جيش الاحتلال في عدم الدفع نحو اندلاع موجة تصعيد جديدة ضد غزة إلا أنها معنية في الوقت ذاته بعدم احتواء إطلاق الصواريخ وتتجه إلى الرد بشكل أكبر من الرد على إصابة العامل في مشروع التحصينات.

وأكدت مصادر أمنية في تل أبيب بوقت سابق اليوم، أن إطلاق الصواريخ لم يكن بقصد أمر غير مقنع، حسب ما نقل موقع صحيفة "معاريف".

المساهمون