جونسون يواجه المزيد من الاتهامات بخصوص نفقات تجديد شقته ورعاية ابنه

02 مايو 2021
جونسون أكد أنه تحمّل تكاليف تجديد شقته في داوننغ ستريت (فيكتوريا جونس/فرانس برس)
+ الخط -

واجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الأحد، المزيد من الاتهامات المتعلقة بإنفاقه على تجديد شقته ورعاية ابنه الرضيع، وهي اتهامات وصفها وزير الخارجية بـ"ثرثرة لا أساس لها".

وقال جونسون مرارا إنه تحمّل تكاليف تجديد شقته في داوننغ ستريت، لكن اللجنة الانتخابية تقول إن لديها ما يدعو للاشتباه بارتكاب مخالفة في تمويل هذه التجديدات.

وذكرت صحيفة "صنداي تايمز" أن التكلفة الإجمالية لأعمال التجديد بلغت حوالي 200 ألف جنيه إسترليني (276 ألف دولار)، وأن أحد المتبرعين لحزب المحافظين سدد واحدة من الفواتير مباشرة، وهو تبرع كان يجب إبلاغ سلطات الضرائب به.

وأضافت أن أحد المتبرعين للحزب طُلب منه دفع المال من أجل إحضار مربية لويلفريد، ابن جونسون من خطيبته كاري سيموندز.

ونُقل عن المتبرع، الذي لم تُحدد هويته، قوله: "لا أمانع دفع ثمن منشورات، لكنني أمقت مطالبتي بالدفع نظير تنظيف مؤخرة ابن رئيس الوزراء".

ولم يتطرق مكتب جونسون في داوننغ ستريت إلى تكاليف التجديدات، لكنه قال في بيان: "يدفع رئيس الوزراء كل تكاليف رعاية ابنه". ورفض حزب المحافظين التعليق على التقرير.

وأحجم وزير الخارجية دومينيك راب عن الرد مباشرة على سؤال بخصوص من دفع ثمن أعمال تجديد الشقة في البداية، وقال إنه "ليست لديه فكرة" عما إذا كان قد طُلب من أحد المتبرعين تحمّل تكاليف رعاية ابن جونسون.

وفي ما يتعلق برعاية ويلفريد، قال راب لقناة "سكاي تي.في" إن هذا الحديث مثال على "القيل والقال"، وأشار إلى أن جونسون كان "واضحا وضوح الشمس" بخصوص مسألة الإنفاق على تجديد الشقة.

وتظهر بعض استطلاعات الرأي تراجع شعبية جونسون قبل الانتخابات المحلية التي ستجري يوم الخميس في معظم أنحاء بريطانيا.

 

(رويترز)

المساهمون