جميلة إسماعيل تنسحب من السباق الرئاسي في مصر بعد رفض حزب الدستور مشاركتها

11 أكتوبر 2023
رئيسة حزب الدستور المصري جميلة إسماعيل (فيسبوك)
+ الخط -

أعلنت رئيسة حزب الدستور المصري، جميلة إسماعيل، اليوم الأربعاء، تراجعها عن الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، بعد رفض الحزب مشاركتها.

وقالت إسماعيل، في بيان "إعمالًا للديمقراطية التي اخترناها طريقًا لحسم قراراتنا واحترامًا للقواعد التنظيمية للحزب التي تسري على الجميع من رئيسة الحزب حتى أحدث المنضمين له". وتابعت "مع أنه كان بإمكاني استكمال الترشح بشكل مستقل، فإن اختياري كان من البداية أن تكون المشاركة في سبيل تطور الأداء السياسي للحزب، وتدعيم فعالية كوادره في إشراك قطاعات شعبية مبعدة ومهمشة عن المشاركة في الشأن العام".

وذكر البيان، الذي نشرته إسماعيل على صفحتها بفيسبوك، أنه "شهدت جميع المحافظات منذ إعلان الجدول الزمني للانتخابات انتهاكات، ليس فقط ضد مؤيدي حملتي، كما تابع المهتمون بالشأن العام؛ وهذا بالطبع أفصح بجلاء عن عدم قبول الإرادة السياسية بعقد انتخابات حرة ونزيهة". 

وتابع البيان: "أدرك جيدًا ما قد يسببه هذا القرار من إحباط للكثيرين من نساء ورجال داخل الحزب وخارجه، وكل الذين تشرفت بتحريرهم توكيلات شعبية لشخصي، أو هؤلاء الذين حاولوا تحريرها وفشلوا بسبب العقبات والتعطيل".

ورفض حزب الدستور في جمعيته العمومية، أمس الثلاثاء، مشاركة جميلة إسماعيل، رئيسة الحزب، في الانتخابات الرئاسية المقبلة، 2023- 2024. 

وجاءت نسب الرفض بتصويت 305 غير موافق مقابل 133 موافق على المشاركة، من أصل 757 عضوًا عاملًا ومحدثًا للبيانات، الأمر الذي يعد مخالفا لموقفها الشخصي في ظل رغبتها في خوض سباق الترشح على مقعد الرئيس كأول سيدة مصرية تخوض الانتخابات الرئاسية.

وبحسب وسائل إعلام مصرية، أكدت جميلة إسماعيل، خلال الجمعية العمومية لحزب الدستور، أن مسألة لجوئها إلى التزكية البرلمانية كان سببه صعوبة الحصول على توكيلات شعبية بسبب التضييقات، حيث إنها حصلت فقط على نحو 37 توكيلًا في القاهرة لدعمها في انتخابات الرئاسة.

وحتى الآن تلقت الهيئة الوطنية للانتخابات أوراق 3 مرشحين رئاسيين للانتخابات الرئاسية 2024 منذ فتح باب الترشح، وهم عبد الفتاح السيسي الرئيس الحالي، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والمرشح عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، والذين استوفوا الشروط القانونية لترشح وتم قبول طلبات ترشحهم.