جرحى من عناصر الأمن العراقي جراء تفجير في محافظة صلاح الدين

14 ابريل 2022
التفجير أوقع سبع إصابات في صفوف الجيش العراقي بينهم ضابط (Getty)
+ الخط -

أفادت مصادر عراقية، اليوم الخميس، بأنّ انفجار عبوة ناسفة أوقع 7 إصابات من عناصر الأمن العراقي بينهم ضابط، أثناء تنفيذهم عملية أمنية في محافظة صلاح الدين شمال العاصمة بغداد.

يأتي ذلك في وقت تنفّذ فيه القوات العراقية عمليات تمشيط لملاحقة بقايا تنظيم "داعش"، في عدد من المحافظات، التي مازالت تسجل أعمال عنف، ومنها صلاح الدين وكركوك وديالى والأنبار ونينوى.

ووفقاً لقائممقام بلدة طوز خورماتو (بمحافظة صلاح الدين) حسن زين العابدين، فإنّ "مستشفى الطوز استقبل اليوم الخميس 7 جرحى من قوات الرد السريع (تابعة لوزارة الداخلية)، أصيبوا بجروح متفاوتة، جراء انفجار عبوة ناسفة قرب منطقة حليوة شمال غربي بلدة طوز خورماتو"، مبيّناً، في تصريح صحافي، أنّ "التفجير وقع أثناء عمليات أمنية انطلقت شرقي صلاح الدين بحثاً عن بؤر وأوكار تنظيم داعش، وتعزيز القواطع الأمنية وحمايتها من الهجمات الإرهابية".

وأشار إلى أنّ "اثنين من المصابين في حالة حرجة تمت إحالتهما إلى مستشفى كركوك، إضافة إلى إصابة آمر اللواء الثالث بكسر في بيده، وتمت معالجته، فيما تم إجراء الإسعافات والعلاجات اللازمة للمصابين الأربعة الآخرين".

في الأثناء، أعلنت هيئة "الحشد الشعبي"، صباح اليوم الخميس، إطلاق عملية أمنية في مدينة قرة تبه بمحافظة ديالى (شمال شرق بغداد). وذكرت الهيئة في بيان أن "قوة من الحشد شرعت اليوم بعملية تفتيش واسعة من محورين، لتأمين جبل جبه داغ الواقع ضمن المنطقة المحصورة بين النقشبندية وتقاطع الخضران في قرة تبة بمحافظة ديالى".

وأضافت أنّ "العملية جاءت لتعزيز وتأمين قاطع المسؤولية، لمنع تسلل وهجمات عناصر داعش".

كما تشهد محافظة كركوك شمالي العراق، لليوم الثاني على التوالي، تنفيذ عملية "المطرقة الحديدية"، التي بدأت قوات الجيش تنفيذها يوم أمس الأربعاء، لملاحقة بقايا تنظيم "داعش"، وقد أكدت مصادر عسكرية عراقية أن العملية المتواصلة أربكت مخططات التنظيم.

يجري ذلك في وقت مازالت فيه بقايا تنظيم "داعش" تشكّل تهديداً أمنياً في العراق، لا سيما في المحافظات المحررة؛ ديالى وكركوك والأنبار وصلاح الدين ونينوى، إذ تنفذ هجمات متفرقة توقع أحياناً قتلى وجرحى من القوات الأمنية والمدنيين، فيما تنفذ القوات الأمنية خططا متتابعة، تسعى من خلالها إلى تحجيم تحركات التنظيم وإحباط هجماته.

وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قد ترأس، الأحد الفائت، اجتماعاً أمنياً للقيادات الأمنية والعسكرية، بحضور وزيري الدفاع والداخلية، تم خلاله مراجعة الخطط العسكرية الخاصة في شهر رمضان، ووجه بزيادة الإجراءات الأمنية لحماية المواقع الحيوية والبنى التحتية في البلاد.

المساهمون