يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيده المستمرّ في جنوب لبنان منذ الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، أي بعد يوم من اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فيما يرد حزب الله اللبناني باستهداف تجمعاته في المستوطنات المحاذية للحدود. وقال جيش الاحتلال، اليوم، إن طيرانه الحربي قصف "مباني عسكرية" تابعة لحزب الله واعترض "هدفا جويا مشبوها" كان في طريقه إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي وقت سابق من صباح اليوم، دوت صفارات الإنذار للتحذير من إطلاق صواريخ في مستوطنة المنارة بمنطقة "إصبع الجليل" شمالي الأراضي المحتلة، فيما أشار حزب الله في بيان إلى أن مقاتليه "استهدفوا تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع المنارة بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة".
ورفع حزب الله أمس مستوى عملياته ضدّ مواقع وتجمّعات جيش الاحتلال بعدما قصف ولأول مرة ثلاث مستوطنات جديدة وهي: "أبيريم"، و"نيفيه زيف" و"منوت" بعشرات صواريخ الكاتيوشا، وذلك "رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي التي طاولت المدنيين".
الأناضول
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن طيرانه الحربي قصف "مبانيَ عسكرية" لحزب الله جنوبي لبنان، واعترض "هدفاً جوياً مشبوهاً" كان في طريقه إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي بيان نشره على منصة "إكس، قال الجيش: "قصفت مقاتلات سلاح الجو، صباح اليوم (السبت)، مباني عسكرية تابعة لحزب الله في منطقة حولا جنوبي لبنان".
وأضاف: "في وقت سابق من اليوم، نجحت الدفاعات الجوية الإسرائيلية في اعتراض هدف جوي مشبوه في سماء لبنان، كان في طريقه إلى إسرائيل".
قال حزب الله إنه استهدف تجمعًا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع المنارة بقذائف المدفعية، متحدثاً عن تحقيق إصابة مباشرة.
قالت تقارير إعلامية لبنانية إن طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف بصاروخين منزلين في بلدة حولا، جنوبي لبنان، من دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.
العربي الجديد
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
