جبهة الخلاص في تونس تدعو لـ"الانخراط في معركة تحرير المعتقلين"

13 فبراير 2024
تظاهرة لجبهة الخلاص في العاصمة التونسية، إبريل 2023 (العربي الجديد)
+ الخط -

دعت جبهة الخلاص الوطني المعارضة في تونس، اليوم الثلاثاء "القوى الحرة" للانخراط في "معركة تحرير المساجين السياسيين"، معتبرة ذلك مدخلاً "لكل إصلاح يعالج الأزمة السياسية، ويهيئ الظروف لاستعادة الديمقراطية وسيادة القانون وتجديد الهيئات المنتخبة" في البلاد.

وطالبت الجبهة، في بيان، بإطلاق سراح ستة من القادة السياسيين الموقوفين بعد دخولهم إضرابا مفتوحا عن الطعام، وهم عصام الشابي وجوهر بن مبارك وغازي الشواشي وخيام التركي وعبد الحميد الجلاصي ورضا بلحاج.

وقال البيان إن الجبهة تعلن "تجنّدها للعمل من أجل إطلاق سراحهم فورا، استجابة لندائهم الصادر أمس الاثنين"، داعية "المواطنين كافة إلى المشاركة في الوقفة التضامنية مع المضربين التي تنظمها يوم السبت المقبل أمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة".

ويوم الجمعة الفائت، أكدت جبهة الخلاص أنها ستواصل النضال "من أجل عودة الديمقراطية والحريات"، وأن الوقفات الاحتجاجية الدورية ستعود إلى شارع الحبيب بورقيبة، بعد انقطاعها بسبب الحرب على غزة.

وقالت الجبهة، في بيانها اليوم، إن "قياديين من بين أعضاء هيئتها السياسية وقادة من مكوناتها الحزبية والمستقلة، يتقدمهم الشيخ راشد الغنوشي، والسادة علي العريض ونور الدين البحيري وقادة آخرون من حركة النهضة، يقبعون منذ أكثر من عام وراء القضبان دون محاكمة من أجل التهم الواهية نفسها على خلفية نشاطات قانونية وتصريحات صحافية".

وفي سياق متصل، قالت إذاعة "موزاييك" التونسية الخاصة إن قاضي التحقيق الأول بالمحكمة الابتدائية بتونس قرر تمديد الإيقاف التحفظي مدة أربعة أشهر بحق رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، وقياديين اثنين آخرين من الحركة على ذمة القضية المتعلقة بتدبير "الاعتداء المقصود به تبديل هيئة الدولة".

يذكر أن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية قد أصدر، في إبريل/ نيسان 2023، بطاقات إيداع بالسجن في حق راشد الغنوشي وقياديين اثنين آخرين من حركة النهضة على خلفية تصريحات في اجتماع نظمته جبهة الخلاص الوطني خلال شهر رمضان من العام نفسه.

المساهمون