تونس تتسلم 4 طائرات تدريب أميركية من نوع "تي 6- سي"

18 يوليو 2023
السفير الأميركي: تسليم الطائرات لتونس يبرهن على قوّة علاقاتنا الإستراتيجية (Getty)
+ الخط -

أعلنت وزارة الدفاع التونسية، اليوم الثلاثاء، عن استلام 4 طائرات تدريب من نوع "تي 6- سي" من الولايات المتحدة الأميركية

وقالت الوزارة، في بلاغ لها، إنّ الطائرات التي تم استلامها بالقاعدة الجوية بصفاقس (جنوب وسط البلاد)، تأتي في إطار التعاون مع الجانب الأميركي لتجديد أسطول طائرات التدريب التابعة لجيش الطيران.

وحضر وزير الدفاع التونسي عماد ممّيش موكب تسليم هذه الطائرات بحضور سفير الولايات المتحدة الأميركية، جوي هود، وممثلين عن القيادة الأميركية بأفريقيا (أفريكوم) وعن الشركة المصنعة، إلى جانب عدد من إطارات الوزارة من عسكريين ومدنيين، وفق البلاغ.

وأكّد ممّيش، في كلمة، أن "هذه الطائرات ستدعم جيش الطيران في مجال تكوين طياري القتال وتدريبهم وإكسابهم القدرات التكوينية المتطورة بفضل خاصياتها التقنية والعملياتية، كما ستسمح بمواصلة دعم القوات الجوية العسكرية للدول الأفريقية الصديقة من خلال مساهمة جيش الطيران في عمليات التكوين والتدريب لفائدة الطيارين المنتمين لهذه الدول وذلك في إطار التعاون الثنائي المبني على الثقة المتبادلة".

وشكر الوزير التونسي "جهود الإدارة الأميركية لتعزيز القدرات العسكرية للجيش الوطني"، مضيفاً أنّ ذلك "يؤكد متانة العلاقات التونسية الأميركية التي تزداد تطوراً ومتانة حرصاً على المصالح المشتركة للجانبين والالتزام بقيم الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان". 

من جهته، أكّد سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى تونس جوي هود أنّ تسليم الطائرات لتونس"يبرهن على قوّة العلاقة الاستراتيجية بين البلدين"، مشدداً على أنّ "بلاده ملتزمة بدعم جهود الوزارة لتعزيز قدرات جيش الطيران لمجابهة التحديات الأمنية وتلبية الاحتياجات الإنسانية على حدّ سواء".

وشهدت تونس على مدار سنوات قليلة حوادث سقوط متكررة لطائرات تدريب وتمشيط، كان آخرها سقوط طائرة مروحية في سواحل بنزرت شمالي البلاد، في يونيو/ حزيران الماضي، تسببت في مصرع أربعة عسكريين كانوا على متنها.

وفي 2020، وقع وزير الدفاع الأميركي آنذاك مارك إسبر اتفاقاً للتعاون العسكري مع تونس، ويمتد عمر الاتفاق عشر سنوات. وتطور دور واشنطن في دعم الجيش التونسي في السنوات الأخيرة خاصة من خلال التدريبات والعتاد لمقاومة الإرهاب وكذلك لحماية حدودها.

المساهمون