أكد وزير الخارجية التونسي الجديد، نبيل عمّار، الأربعاء، استعداد بلاده لـ"تعزيز تمثيلها الدبلوماسي بدمشق بما يستجيب للمصالح المشتركة للبلدين".
ونبيل عمار هو وزير الخارجية الجديد الذي عينه مساء الثلاثاء، الرئيس قيس سعيد بعد إقالة عثمان الجرندي.
وبحسب بيان للخارجية التونسية، فقد أجرى عمار مكالمة هاتفية مع وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، عبر فيها عن خالص تعازي تونس على إثر الزلزال المدمّر الذي ضرب عدداً من المناطق بسورية واستعدادها للإسهام في تخفيف تداعيات هذه الكارثة.
وكانت وزارة الشؤون الخارجية التونسية أعلنت في 2015 أن القنصل العام قد بدأ مباشرة مهامه في دمشق بعد انقطاع دبلوماسي دام أكثر من سنتين.
وكان وزير الخارجية التونسي وقتها، الطيب البكوش، قد قال إن العلاقات الدبلوماسية ستعود بين تونس ودمشق، و"من المنتظر البدء بتمثيل قنصلي في سورية قريباً".
وفي فبراير/شباط 2019، قال الرئيس الراحل، الباجي قايد السبسي، في تصريح صحافي، إن "موقف تونس من عودة سورية إلى حضن جامعة الدول العربية مرهون بالتوافق العربي".
وأضاف، في تصريحات صحافية، أن تونس بحكم استضافتها للقمة العربية، "تسعى دائماً إلى حلول متوازنة" وأنها "ستمتثل للقرار العربي". وأكد أن تونس "ليست في قطيعة دبلوماسية مع سورية بدليل أن لها قنصلا عاما وقائما بالأعمال في دمشق".