تونس: أحكام جديدة بسجن المرشح العياشي زمال

11 أكتوبر 2024
تتعلق قضايا العياشي زمال بافتعال تزكيات واعتداء على المعطيات الشخصية (فيسبوك)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أصدرت المحكمة الابتدائية بسليانة أحكاماً بسجن العياشي زمال لمدة 5 سنوات و8 أشهر في أربع قضايا، مع تأجيل قضية خامسة، بينما صدرت أحكام سابقة بسجنه لمدة 12 سنة وأخرى لمدة عام و8 أشهر بتهم "افتعال تزكيات واعتداء على المعطيات الشخصية".

- أكدت هيئة الانتخابات التونسية انتهاء آجال الطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2024 دون تسجيل أي طعون، حيث فاز قيس سعيّد بنسبة 90.96% من الأصوات، بينما حصل العياشي زمال على 7.35%.

- شهدت الانتخابات انتقادات واسعة ومقاطعة من بعض الأحزاب، ودعت حملة العياشي زمال إلى تهدئة سياسية شاملة وإطلاق سراح المساجين السياسيين.

أصدرت الدائرة الجناحية في المحكمة الابتدائية بسليانة (شمال غربي تونس)، أحكاماً ابتدائية بسجن المترشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمال ومن معه، لمدة 5 سنوات و8 أشهر في أربع قضايا، مع تأخير قضية خامسة للأسبوع القادم، وفق تأكيد مصدر قضائي لإذاعة موزاييك الخاصة. يذكر أن أحكاماً أخرى كانت صدرت بسجن العياشي زمال لمدة 12 سنة وأخرى لمدة عام و8 أشهر، وكلها في قضايا تتعلق أساساً بـ"افتعال تزكيات واعتداء على المعطيات الشخصية".

وفي السياق، أكدت هيئة الانتخابات التونسية، أن آجال الطعن في النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية لسنة 2024، انقضت من دون تسجيل أي طعن فيها. وينعقد مجلس الهيئة، اليوم الجمعة، للمصادقة على النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية. ولم تصدر عن حملتي العياشي زمال وزهير المغزاوي أي طعون في الانتخابات.

وكان تعديل القانون الانتخابي قد حصر الطعون في المترشحين الذي قبلتهم الهيئة رسمياً، أمام محكمة الاستئناف، بعد أن نزعت تلك الصلاحيات من المحكمة الإدارية. 

يشار إلى أنّ رئيس هيئة الانتخابات فاروق بوعسكر، قد أعلن مساء الاثنين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2024، أنّ المترشح قيس سعيّد فاز في الانتخابات الرئاسية لسنة 2024 بنسبة 90.96%، بحسب النتائج الأولية لهيئة الانتخابات. وتحصل المترشح العياشي زمال على 7.35% من الأصوات، فيما تحصل المترشح زهير المغزاوي على 1.97% من الأصوات. وقال بوعسكر، في مؤتمر صحافي، إن قيس سعيد حصل على نحو 2.5 مليون صوت من أصل نحو 2.8 مليون صوت، مشيراً إلى أن نسبة المشاركة العامة بلغت 28.8% من عموم الناخبين المسجلين الذين يبلغ عددهم 9,753,217 ناخباً.

وشاب الانتخابات الرئاسية التونسية الكثير من الانتقادات من قبل الجسم السياسي التونسي، وأعلنت أحزاب تونسية مقاطعتها بالإضافة إلى حملة احتجاج كبيرة بعد قيام البرلمان المؤيد لقيس سعيد بتعديل قانون الانتخابات في 27 سبتمبر/أيلول الماضي، أي قبل أيام من إجراء الانتخابات.

يُذكر أن حملة العياشي زمال، أعلنت حل نفسها بعد انتهاء الانتخابات، ودعت، في بيان لها، رئيس الجمهورية المنتخب والمعارضة الوطنية، إلى "تغليب المصلحة الوطنية العليا والدخول في تهدئة سياسية شاملة، تُغلّب فيها المصالح العليا للبلاد وتبدأ بإطلاق سراح جميع المساجين على خلفية أنشطتهم السياسية أو الإعلامية أو الاقتصادية أو الفنية من أجل توفير شروط مناخ سياسي واقتصادي واجتماعي يشجع على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والانخراط في بناء دولة المواطنة والحريات والازدهار الاقتصادي والرفاه".

المساهمون