تونس: "النهضة" تجدد دعمها لحكومة المشيشي وتندد باعتداءات موسي

11 مارس 2021
المكتب التنفيذي للحركة عقد اجتماعه أمس برئاسة الغنوشي (Getty)
+ الخط -

جددت حركة "النهضة" التونسية دعمها المستمرّ لحكومة هشام المشيشي ومساندتها لها، "خدمة للمصلحة الوطنية ورفضاً لدفع البلاد نحو الفراغ وتعطيل المرفق العام".

وشددت الحركة، في بيان لها، اليوم الخميس، على أنّ "الحوار بين مختلف المؤسسات والمنظمات والأحزاب دون استثناء أو إقصاء، يظل السبيل الوحيد لبلورة توافق وطني حول المخرج المناسب للأزمة السياسيّة بالبلاد".

وكان المكتب التنفيذي للحركة قد عقد، مساء أمس الأربعاء، اجتماعه الدوري برئاسة راشد الغنوشي، وخصّصه لمتابعة الوضع العام بالبلاد والمستجدات السياسيّة والاجتماعيّة، وخاصة ما تعلّق منها بالأزمة السياسيّة وتداعياتها في مختلف المجالات.

وعبّرت "النهضة" عن "إدانتها الشديدة لما اقترفته رئيسة حزب "الدستوري الحر" (عبير موسي) بحق جمعية قانونيّة مرخّص لها، وتنشط ضمن الضوابط التي حددها مرسوم الجمعيات (فرع اتحادالعلماء المسلمين في تونس)، وذلك بإغلاق مقرها بالقوة واقتحامه، ونهب محتوياته ومحاصرة العاملين به واحتجازهم، في خرق خطير لكل قوانين البلاد".

وثمّنت "النهضة" "تدخل السلط العموميّة لوضع حدّ لهذه التجاوزات والخروقات والجرائم"، ونبهت إلى "خطورة هذه الممارسات على السلم الاجتماعي بالبلاد"، داعية "مختلف الأطراف إلى إدانة هذه الممارسات الفاشيّة والاستبداديّة".

وأعربت "النهضة" عن "تضامنها مع نواب الشعب وعموم المواطنين الذين تم الاعتداء عليهم أمام مقر الجمعية أثناء تعبيرهم عن رفضهم للممارسات الإجرامية ومطالبة السلطات بتطبيق القانون".

واقتحم أنصار الحزب "الدستوري الحر"، مقر اتحاد العلماء المسلمين في تونس، أول أمس الثلاثاء، وجرت مناوشات بين الشرطة التي تدخلت لإنهاء الخلاف بين الاتحاد والحزب وتجنب حصول أعمال عنف بينهما.

وتمكنت الشرطة من إبعاد أنصار الدستوري عن مدخل مقر الاتحاد، إلا أنهم تحولوا إلى الجهة المقابلة من الشارع. وكان القضاء رفض دعوى بحل الاتحاد كانت تقدمت بها موسي منذ أشهر.

المساهمون