أعلنت وزارة العدل الأميركية، اليوم الخميس، توقيف مؤسس مجموعة "أوث كيبرز"، إحدى أبرز جماعات اليمين المتطرف الأميركي، على خلفية ضلوعه في اقتحام الكابيتول (مقر الكونغرس).
وأوضحت الوزارة، في بيان، أنّ ستيوارت رودز (56 عاماً) وعشرة أعضاء آخرين في المجموعة، وجّهت إليهم تهمة "إثارة فتنة"، وهو الاتهام الأخطر الموجّه حتى الآن للمشاركين في اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير/كانون الثاني 2021.
وبحسب تقرير لـ"مجلس أتلانتك" البحثي، صدر حديثاً بمناسبة ذكرى الاقتحام، فإنّ الجماعات اليمينية المتطرفة (براود بويز، ثري برسنتر، كيو أنون، وغيرها)، آثرت الاختباء بعد الاعتداء على الكابيتول، وجرت ملاحقة أعضائها أمنياً وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، لكنها عادت بعد تفعيل منصات تواصل بديلة، لتشن حملة مضادة، وضخّ البروباغندا الخاصة بها تحت عنوان "الحرب الثقافية" في أميركا.
وطلبت لجنة التحقيق في اقتحام الكونغرس الأميركي من أربع شبكات للتواصل الاجتماعي الإدلاء بشهادتها.
وعلى صعيد آخر، أوقفت شرطة الكابيتول، الموكلة بحماية مبنى الكونغرس الأميركي في واشنطن، اليوم الخميس، امرأة تحمل أسلحة غير مرخصة في سيارتها.
وقالت الشرطة في بيان، إنّ السيدة كيري لين ماكآتي، أوقفت السيارة أمام المبنى، وأخبرت الشرطة أنها قادت من ولاية ميشيغان إلى العاصمة واشنطن لأنها أرادت أن تفصح عن معلومات تتعلق باقتحام 6 يناير/كانون الثاني 2021 (اقتحام مبنى الكابيتول)، بحسب شبكة "سي أن أن".
وأقرت المشتبه بها بوجود أسلحة نارية لديها عند سؤالها من جانب ضباط الشرطة، بحسب المصدر نفسه.
وأكدت شرطة الكابيتول عدم وجود دليل على أنّ المشتبه بها، البالغة من العمر 58 عاماً، كانت تنوي تنفيذ أي شيء باستثناء التحدث مع الضباط، بحسب البيان نفسه.
وأشارت الشرطة إلى أنّ "ماكآتي اتُهمت بحيازة سلاح بشكل غير قانوني، وذخيرة غير مسجلة، وبندقية نصف آلية، ونقلها بشكل غير قانوني".
وأوقفت الشرطة السيدة بعدما كانت تركن سيارتها في مكان ممنوع، ولاحظ الشرطي وجود علبة سلاح، وذراع بندقية طويلة.
(فرانس برس، الأناضول، العربي الجديد)