أظهر استطلاع أجراه التلفزيون القبرصي لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع تقدم المحافظين الذين يحكمون الجزيرة، بفارق ضئيل في الانتخابات البرلمانية التي أُجريت اليوم الأحد.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته هيئة الإذاعة والتلفزيون القبرصية، يُتوقع فوز حزب التجمع الديمقراطي اليميني بما يتراوح بين 24 و28 بالمئة من الأصوات يليه الحزب التقدمي للشعب العامل الشيوعي بنسبة بين 23 و27 بالمئة، مستندة إلى آراء 75 بالمئة من 3200 ناخب شاركوا في الاستطلاع.
وكان القبارصة، قد أدلوا، اليوم الأحد، بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية، حيث فُتحت صناديق الاقتراع بشكل طبيعي أمام 558 ألف ناخب، اختاروا مرشحين من بين 21 حزبا سياسيا لشغل 56 مقعدا للقبارصة اليونانيين في البرلمان.
أثناء الإدلاء بصوته، حث الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس المواطنين على "التخلي عن الأريكة"، في إشارة إلى السلبية، والتصويت حتى لا "يمنحوا الآخرين الحق في اتخاذ القرار نيابة عنهم".
وكانت الأحزاب الصغيرة قد ناشدت الناخبين أن يديروا ظهورهم لديسي، وهو أكبر حزب (يمين الوسط)، والذي قالوا إنه مثقل بإرث من الفساد.
وجد تحقيق مستقل في برنامج الاستثمار مقابل الجنسية، المتوقف حاليا، أنه منح بشكل غير قانوني جوازات سفر لآلاف من أقارب المستثمرين الأثرياء، بعضهم لهم ماض مشبوه.
تحمل ديسي العبء الأكبر من الانتقادات لأنه يدعم سياسات أناستاسيادس، الزعيم السابق للحزب.
وناشد رئيس ديسي، أفيروف نيوفيتو، أنصاره التقليديين في الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية بعدم تحويل البرلمان إلى مجموعة من الأحزاب الصغيرة المتصدعة التي من شأنها أن تعيق عملية سن القانون.
(وكالات)