فرضت السلطات الهندية حظر تجوال في عدة مناطق بولاية هاريانا شمالي البلاد، وعلقت خدمات الإنترنت، ونشرت الآلاف من القوات شبه العسكرية، اليوم الثلاثاء، بعد اشتباكات طائفية دامية امتدت لمدينة غروغرام القريبة من العاصمة نيودلهي.
وأفادت وكالة أنباء "برس ترست أوف إنديا"، بأن أعمال العنف بدأت بعد ظهر الاثنين عندما اشتبك هندوس ومسلمون في منطقة نوه بولاية هاريانا خلال موكب ديني نظمته جماعة قومية هندوسية.
ولقي أربعة أشخاص حتفهم في الاشتباكات، بينهم شرطيان.
وقالت الشرطة في بيان إن أكثر من 20 من عناصرها أصيبوا في أعمال العنف، بالإضافة لاشتعال النيران في عشرات السيارات.
Location: Bhiwani, Haryana
— HindutvaWatch (@HindutvaWatchIn) August 1, 2023
Bajrang Dal organized a rally where participants shouted slogans calling for violence against Muslims.
“Jab Mulle kaate jaayenge, Ram Ram Chillaayenge (When ‘Mulle’—a derogatory word used for Muslims—would be chopped off, they would cry Ram Ram).” pic.twitter.com/OmjOPK0NGL
وامتدت التوترات في وقت لاحق إلى مدينة غروغرام، التي تبعد حوالي 30 كيلومترا عن نيودلهي، وأضرمت حشود النار في مسجد، وقتلت رجل دين مسلما، مساء الاثنين. وقالت الشرطة إنها اعتقلت بعض المهاجمين.
ولم ترد تقارير عن أعمال عنف جديدة، اليوم، لكن السلطات قالت إنها أمرت مدارس وجامعات بمواصلة إغلاق أبوابها كإجراء احترازي.
The Meo Muslims of Mewat are in a desperate fight against heavily armed Hindutva mobs backed by Indian police.
— ArainGang (@ArainGang) August 1, 2023
They have decided it is better to die on your feet than live on your knees. pic.twitter.com/6ano3OUiPw
ودان مانوهار لال خاطار، رئيس وزراء ولاية هاريانا، أعمال العنف في منشور على حسابه الشخصي بموقع "تويتر".
وقال: "لن يفلت المذنبون من العقاب بأي ثمن. سنتخذ اجراءات صارمة ضدهم".
وزعم أنيل فيغ، وزير داخلية الولاية، أن أعمال العنف مدبرة، وقال إن الشرطة ستحقق في هذه الاشتباكات.
يشيع العنف الطائفي في الهند وتندلع اشتباكات بشكل دوري، لكن مراقبين يقولون إن الاستقطاب الديني تصاعد في عهد رئيس الوزراء ناريندرا مودي، وهو ما زاد حجم التوترات والعنف ضد الأقليات.
(أسوشييتد برس)