تنديد دولي بقتل إسرائيل 6 موظفين لوكالة أونروا بعد قصف مدرسة في غزة

12 سبتمبر 2024
فلسطينيون يتفقدون آثار القصف على مدرسة الجاعوني، 11 سبتمبر 2024 (معز صالحي/الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- **استهداف مدرسة الجاعوني في غزة**: استهدفت إسرائيل مدرسة الجاعوني التابعة لأونروا في مخيم النصيرات، مما أدى إلى استشهاد ستة من موظفي الوكالة، وهو الهجوم الخامس على المدرسة خلال الأشهر الـ11 الماضية.

- **ردود الفعل الدولية**: استنكرت الولايات المتحدة ودول أوروبية الهجوم، داعين إلى حماية العاملين في مجال الإغاثة ووقف إطلاق النار. وصف وزير الخارجية الأميركي بلينكن، والألماني، والبريطاني الهجوم بأنه "غير مقبول" و"مروع".

- **تداعيات الهجوم**: أكدت الأمم المتحدة أن المدرسة كانت تؤوي نازحين وتم التنسيق بشأنها مسبقاً مع القوات الإسرائيلية. أسفر الهجوم عن استشهاد 18 فلسطينياً بينهم موظفون في أونروا.

6 من موظفي أونروا قتلتهم إسرائيل في قصف مدرسة الجاعوني وسط القطاع

بلينكن دعا إلى حماية عمال الإغاثة: هذا أمر نواصل طرحه مع إسرائيل

برلين: مقتل 6 من موظفي الأمم المتحدة في غزة أمر غير مقبول إطلاقاً

نددت الولايات المتحدة الأميركية ودول أوروبية باستهداف إسرائيل مدرسة الجاعوني التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة أمس الأربعاء أدت إلى استشهاد ستة من موظفي الوكالة، مطالبين بتوفير الحماية لموظفي المنظمات الإنسانية في قطاع غزة الذي يشنّ عليه الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. 

ودعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، إلى حماية العاملين في مجال الإغاثة بعد مقتل موظفين من الأمم المتحدة في غزة، مشيراً إلى أنّ وقفاً لإطلاق النار تدعمه الولايات المتحدة هو الطريقة الأمثل لضمان سلامتهم. وقال بلينكن للصحافيين في أثناء زيارة لبولندا: "علينا أن نرى المواقع الإنسانية محميّة. هذا أمر نواصل طرحه مع إسرائيل".

من جهتها اعتبرت ألمانيا، الخميس، أن مقتل ستة من موظفي الأمم المتحدة في غزة أمر "غير مقبول إطلاقاً"، ودعت إسرائيل إلى "حماية موظفي الأمم المتحدة والعاملين في مجال الإغاثة". وقالت وزارة الخارجية الألمانية على منصة إكس إنه "لا ينبغي أن يكون العاملون في مجال الإغاثة الإنسانية ضحايا للصواريخ"، مؤكدة أن "مقتل ستة من موظفي أونروا في مدرسة في النصيرات أمر غير مقبول إطلاقاً"، وأضافت أن "أونروا تقدم مساعدات حيوية في غزة ولديها تفويض من الأمم المتحدة للقيام بذلك. من واجب الجيش الإسرائيلي حماية موظفي الأمم المتحدة وعمال الإغاثة".

ووصف وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، الخميس، قتل الموظفين الستة بأنها عملية "مروعة"، داعياً في منشور على منصة إكس إلى وقف إطلاق النار في غزة. وأضاف في المنشور: "التقارير عن مقتل ستة من موظفي أونروا في غارة إسرائيليّة مروعة. أفكاري مع أسرهم وكل أولئك الذين يواصلون القيام بأعمال إنقاذ الأرواح. يجب أن يتمكن عمال الإغاثة من القيام بوظائفهم بأمان. نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الآن".

كذلك ندد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الخميس، بمقتل الموظفين الستة، وقال في منشور على منصة إكس إنّ "تجاهل المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي، وخصوصاً حماية المدنيين، لا يمكن ولا ينبغي للمجتمع الدولي أن يقبله".

المدرسة التابعة لوكالة أونروا قصفتها إسرائيل للمرة الـ5

وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قد قال، في مؤتمر صحافي، أمس الأربعاء، إنّ طائرات إسرائيلية استهدفت مدرسة الجاعوني في النصيرات التابعة لوكالة أونروا، التي كانت تؤوي نازحين، مؤكداً أن الموقع جرى التنسيق بشأنه مسبقاً مع القوات الإسرائيلية.

وأضاف أنّ هذه هي المرة الخامسة التي تتعرض فيها المدرسة لقصف إسرائيلي خلال الأشهر الـ11 الماضية، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة تحاول التأكد من تقارير تفيد بأنّ "عدداً من الزملاء في أونروا قُتلوا جراء الهجوم". وأكد المتحدث أن المنظمة الأممية تدين "جميع الغارات الجوية التي تستهدف المدنيين ومنشآت الأمم المتحدة".

واستشهد 18 فلسطينياً بينهم موظفون في أونروا، أمس الأربعاء، جراء غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة الجاعوني التابعة للوكالة الأممية، بحسب بيانات أعلنها المكتب الإعلامي الحكومي في غزة. وبحسب جهاز الدفاع المدني في غزة، فإنّ هذا القصف هو الخامس الذي يشنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على المدرسة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وأعلنت أونروا أنّ ستة من موظفيها استشهدوا في غارتين على المدرسة في النصيرات ومحيطها.

(الأناضول، فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون