قال مسؤولون بالمخابرات الأميركية، يوم الثلاثاء، إن الحكومة الروسية حاولت "بث مزاعم مضللة أو لا أساس لها" خلال الحملة الدعائية للانتخابات الأميركية عام 2020 ضد المرشح آنذاك جو بايدن، عبر حلفاء للرئيس السابق دونالد ترامب وإدارته.
في المقابل، لم يجد مسؤولون أميركيون أي دليل على أن جهات أجنبية تلاعبت بالأصوات أو عرقلت بأي طريقة أخرى عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وفقاً لتقارير حكومية صدرت الثلاثاء تؤكد نزاهة السباق الذي فاز به بايدن.
غير أن المسؤولين الأميركيين قالوا إنهم تتبعوا "مجموعة أوسع" من الدول الأجنبية التي اتخذت خطوات للتأثير على الانتخابات مقارنة بالدورات الانتخابية السابقة.
وبحسب تقرير صادر عن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية، فوض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعمليات تأثير كانت تهدف إلى الإضرار بترشيح بايدن ودعم منافسه ترامب، لكن القراصنة الروس لم يبذلوا جهوداً حثيثة لاقتحام البنية التحتية الانتخابية على عكس الانتخابات السابقة.
وجاء هذا التقييم ضمن تقرير من 15 صفحة بشأن التدخل في الانتخابات نشره مكتب مدير المخابرات الوطنية، وهو يسلط الضوء على مزاعم بأن حلفاء ترامب كانوا عملوا لصالح موسكو من خلال تضخيم المزاعم ضد بايدن من شخصيات أوكرانية مرتبطة بروسيا في الفترة التي سبقت الانتخابات.
وهزم بايدن ترامب وتولى منصبه في 20 يناير/ كانون الثاني.
ورصدت وكالات المخابرات الأميركية محاولات أخرى للتأثير على الناخبين، ومنها "حملة تأثير خفية متعددة الجوانب" من إيران تهدف إلى تقويض الدعم لترامب.
ودحض التقرير كذلك، الرواية المضادة التي دفع بها حلفاء ترامب بأن الصين تتدخل نيابة عن بايدن، وخلص إلى أن بكين "لم تبذل جهوداً للتدخل".
(أسوشييتد برس، رويترز)