تقرير للشرطة حول ادعاءات ضد مرشح ترامب لمنصب وزير الدفاع بارتكاب اعتداء جنسي

أبلغت امرأة الشرطة بأنها تعرضت لاعتداء جنسي في عام 2017 من جانب مقدّم البرامج في فوكس نيوز بيت هيغسيث الذي رشّحه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لشغل منصب وزير الدفاع، بعد أن أخذ هاتفها، وأحكم إغلاق باب غرفة بفندق في ولاية كاليفورنيا، ورفض السماح لها بالمغادرة، وفقاً لما ورد في تقرير تحقيق مفصل جرى الكشف عنه في وقت متأخر أمس الأربعاء.

وأفاد التقرير بأنّ هيغسيث قد أبلغ الشرطة في ذلك الوقت بأنّ اللقاء "كان بالتراضي" ونفى ارتكاب أي مخالفات. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" في وقت سابق أنّ ترامب لم يتلقّ أي معلومات حول التهم بالاعتداءات الجنسية قبل اختياره ترشيح هيغسيث لمنصب وزير الدفاع، لأنه لم تقم أي جهة مستقلة بالتحقيق في ماضيه. وظهرت أنباء هذه الادعاءات للعلن، الأسبوع الماضي، عندما أصدر مسؤولون محليون بياناً مقتضباً ​​يؤكد أن امرأة اتهمت هيغسيث بالاعتداء الجنسي عليها في أكتوبر/ تشرين الأول 2017، بعد أن تحدث أمام فعالية نسائية للحزب الجمهوري في مونتيري بولاية كاليفورنيا. وقال محامي هيغسيث، تيموثي بالاتور، في بيان، إنّ تقرير الشرطة يؤكد "ما قلته طوال الوقت بأن الحادث جرى التحقيق فيه بشكل كامل وتوصلت الشرطة إلى أنّ الادعاءات كاذبة، ولهذا السبب لم يجر توجيه أي اتهامات".

وقال بالاتور إنّ هيغسيث دفع مبلغاً مالياً للمرأة في عام 2023 كجزء من تسوية سرّية لتجنّب تهديد ما وصفه بدعوى قضائية لا أساس لها من الصحة. وجرى نشر تقرير الشرطة المكوّن من 22 صفحة استجابة لطلب الحصول على سجلات عامة، ويتضمن أول رواية مفصلة لما ادعت المرأة أنه جرى، وهو ما يتعارض مع رواية هيغسيث للأحداث. وقالت متحدثة باسم فريق ترامب الانتقالي، في وقت مبكر اليوم الخميس، إنّ "التقرير يؤكد ما قاله محامو السيد هيغسيث طوال الوقت وهو: أنّ الحادث جرى التحقيق فيه بشكل كامل، ولم توجه أي اتهامات لأنّ الشرطة توصلت إلى أنّ الادعاءات كاذبة".

رصد

التحديثات الحية

فريق ترامب يقيّم ترشيح بيت هيغسيث للدفاع بعد شكوى باعتداء جنسي

وبيت هيغسيث ضابط سابق في الحرس الوطني الأميركي وخدم في العراق وأفغانستان، وقال ترامب في بيان بمناسبة ترشيحه: "مع وجود بيت في القيادة، سيكون أعداء أميركا قد أُنذروا (...) قواتنا العسكرية ستكون عظيمة مجدداً، وأميركا لن تتراجع أبداً". وانضم هيغسيث إلى فوكس نيوز في عام 2014 متعاوناً، وبات الآن يشارك في تقديم برنامح "فوكس أند فرندز ويك أند". وقد ألف كتباً عدة. وقال ترامب إنّ هيغسيث "صلب وذكي ومؤمن فعلاً بإعطاء الأولوية للولايات المتحدة".

(أسوشييتد برس، العربي الجديد)