تقرير إسرائيلي يوصي بـ"ضربة قاتلة" ضد "حماس" في كل الساحات

23 ديسمبر 2021
مكانة "حماس" الاستراتيجية تعززت بعد العدوان الأخير على غزة (إيمانويل دوناند/فرانس برس)
+ الخط -

أوصى "مركز أبحاث الأمن القومي" الإسرائيلي، اليوم الخميس، بتوجيه ضربة قوية لحركة "حماس" الفلسطينية في كل مكان تنشط فيه عسكرياً.

وفي تقرير أعده الجنرال كوبي ميخاف، الذي تولى في السابق مواقع قيادية في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، لفت إلى أنّ مكانة حركة "حماس" الاستراتيجية تعززت بعد العدوان الأخير على قطاع غزة، مدعياً أنّ الحركة تستغل التهدئة مع إسرائيل في تعزيز قدراتها العسكرية في قطاع غزة، وتعمل على تدشين بنى تنظيمية وعسكرية في كل من الضفة الغربية ولبنان.

وبحسب التقرير، فإنه يتوجّب على إسرائيل توجيه ضربة "متواصلة وقاتلة" لـ"حماس"، حتى لو أفضى الأمر إلى انهيار فرص التوصل لتهدئة.

وأضاف التقرير أنه على الرغم من أنّ إسرائيل تمكّنت من تحقيق الهدوء في أعقاب العدوان الأخير على غزة، إلا أنّ الثمن الاستراتيجي الذي دفعته مقابل هذا الهدوء "أكبر مما كان يتوجب عليها دفعه".

وحذّر من أنّ حركة "حماس" باتت "عدواً خطيراً"، مشدداً على أنّ خطورة هذه الحركة ستتعاظم تحديداً في حال اندلعت مواجهة في ساحات أخرى؛ لا سيما في مواجهة إيران.

وشدد على أنّ إسرائيل مطالبة باستعادة زمام المبادرة وإعادة بلورة خطواتها ضد "حماس" في التوقيت المريح لها، وليس التوقيت الذي تحدده الحركة.

وحذر التقرير من أنّ الامتناع عن توجيه ضربة قاضية لـ"حماس" سيتبين لاحقاً أنه "خيار أسوأ من عدم التوصل لتهدئة".

وزعم أنّ أي عمل عسكري تنفذه "حماس" في الضفة الغربية أو انطلاقاً من لبنان، "يجب التعامل معه على أساس أنه انطلق من قطاع غزة على اعتبار أنّ حماس حركة واحدة، وأنشطتها العسكرية في كل الساحات تعبّر عن توجهات قيادتها".

المساهمون