استمع إلى الملخص
- المخاوف الأساسية لدى قيادة المنطقة الجنوبية هي إعادة تأهيل حماس لقدراتها العسكرية عبر تهريب الأسلحة والذخائر، مما يستدعي التركيز على طرق التهريب المحتملة.
- جيش الاحتلال يشن هجمات مكثفة على مناطق في غزة، بزعم تجدد سيطرة حماس، مع استمرار العمليات العسكرية على محور فيلادلفيا للقضاء على منافذ التهريب.
حماس لا تخشى أزمة في القوى البشرية ولن تجد صعوبة في تجنيد ناشطين
يركز جيش الاحتلال جهوده في قطاع غزة على رصد وهدم بنى تحتية وأسلحة
قيادة المنطقة الجنوبية متخوفة من تمكن حماس إعادة تأهيل قدراتها
قال موقع والاه العبري، اليوم الثلاثاء، إنّ تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي تشير إلى أنّ حركة حماس لا تخشى أزمة في القوى البشرية، على مستوى عناصرها، ولن تجد صعوبة في تجنيد ناشطين لمختلف أجهزتها مقابل دفع أموال، وفقاً للمزاعم الإسرائيلية، ويمكنها تدبّر أمورها حتى مع عناصر أقل جودة وتأهيلاً. وعليه يركّز جيش الاحتلال جهوده في قطاع غزة على رصد وهدم بنى تحتية وأسلحة، أكثر من استهدافه "صغار المقاتلين"، لأنّ "هذا ما سيقضي على حماس سريعاً".
وتابع ذات الموقع، أنّ المخاوف الأساسية لدى قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال، بأن تتمكن الحركة من إعادة تأهيل قدراتها العسكرية من خلال تهريب وسائل قتالية، وذخائر، ومكوّنات، أو إعادة بناء أو إخفاء مواقع لتصنيع الصواريخ والقذائف والعبوات الناسفة.
ووفقاً لمصادر في القيادة الجنوبية، لم يسمّها الموقع، فإنّ الافتراض، يجب أن يكون أنّ حماس ستركّز كل جهودها على استعادة قدراتها، وبالتالي فإنّ التركيز الرئيسي هو على طرق التهريب المحتملة: معبر كرم أبو سالم، وأنفاق محور فيلادلفيا، والجبهة البحرية، والمُسيّرات من سيناء. بالإضافة إلى ذلك، تجري جهود استخباراتية لتحديد مواقع مخزونات الأسلحة والذخيرة ومواقع التصنيع التي تحتفظ بها حماس تحت الأرض، بعيداً عن أعين الجيش الإسرائيلي.
وعاد جيش الاحتلال إلى شنّ هجمات على المناطق التي عمل فيها في الماضي، بزعم تجدد سيطرة نشطاء حماس عليها. ونفّذ سلاح الجو الإسرائيلي، أمس الاثنين، حوالي ثلاثين غارة جوية في منطقة خانيونس جنوبي قطاع غزة، فضلاً عن القصف المدفعي ووقصف الدبابات، مرتكباً مجازر أسفرت عن عشرات الشهداء الفلسطينيين. وبحسب مصادر عسكرية، تحدّثت للموقع العبري، كانت الهجمات من الأكثر كثافة في استخدام القوة النارية، خلال الشهرين الماضيين.
وتتواصل العمليات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، على محور فيلادلفيا في قطاع غزة، على الحدود مع مصر، تحت مزاعم القضاء على منافذ التهريب التي تستخدمها حركة حماس. وتركز قيادة المنطقة الجنوبية من خلال الفرقة 162 على هذه النقطة، فيما تزعم، وفق ما أفاد به موقع والاه العبري، بأن حركة حماس تحاول تهريب أموال إلى القطاع من أجل تمويل نشاطاتها السلطوية في القطاع، ودفع رواتب للنشطاء.