أفادت مصادر مقرّبة من الرئاسة الفرنسية، "فرانس برس" اليوم الأربعاء، بأنّ تعديلاً وزارياً متوقعاً سيتم يوم غدٍ الخميس.
والاثنين، قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يواجه ضغوطاً منذ أعمال الشغب الأخيرة في فرنسا، إبقاء رئيسة الوزراء إليزابيث بورن في منصبها. وقالت بورن إنها تريد إجراء "تعديلات" في صفوف الفريق الحكومي.
وكشف مستشار للسلطة التنفيذية، في حديث لـ"فرانس برس"، أنّ التعديل الوزاري سيُعلن الخميس، بدون أن يحدد في أي وقت من اليوم.
كذلك، أكد مسؤول في القصر الرئاسي أنّ التعديل سيجري "على الأرجح"، الخميس.
وأمضت رئيسة الوزراء وقتاً طويلاً في قصر الإليزيه، اليوم الأربعاء، بعد اجتماع خُصّص للألعاب الأولمبية. وبحسب المسؤول في القصر الرئاسي، تناولت النقاشات التعديل الوزاري.
وأفاد عدد من المستشارين الوزاريين بأن "الرئيس لا يريد تعديلاً وزارياً كبيراً، تضغط رئيسة الوزراء لإجرائه".
وقال مستشار في صفوف الغالبية أنّ التعديل قد يشمل "خمس أو ست" وزارات.
ويواجه ماكرون ضغوطاً منذ أن اندلعت الاحتجاجات مساء 27 يونيو/ حزيران بعدما قتل شرطي بالرصاص في اليوم نفسه الفتى نائل. م، البالغ من العمر 17 عاماً، خلال عملية تدقيق مروري في نانتير قرب باريس، وتم تصوير الواقعة في شريط فيديو.
(فرانس برس)