تجمّع عشرات المتظاهرين مساء الأربعاء في غراند رابيدز في ولاية ميشيغن (شمال الولايات المتحدة)، بعد نشر مقاطع فيديو تظهر مقتل شاب أسود على يد شرطي أبيض.
ويظهر أحد مقاطع الفيديو الأربعة للحادث الذي وقع في 04 إبريل/نيسان، شرطياً مستلقياً على ظهر باتريك ليويا (26 عاماً)، قبل أن يطلق النار عليه على ما يبدو، في رأسه.
Newly released video shows a Grand Rapids (MI) police officer shooting unarmed 26 yo Patrick Lyoya while he was on the ground & facing away from the officer! Patrick never used violence against this officer even though the officer used violence against him in several instances. pic.twitter.com/5vNSWDYUpz
— Ben Crump (@AttorneyCrump) April 13, 2022
واندلعت مشادة بين باتريك ليويا والشرطي بعد تدقيق مروري، وقبل وقت قصير من إطلاق النار، بدا أن الرجلين يتصارعان على الأرض من أجل السيطرة على مسدس الشرطي الكهربائي. ولم يكشف اسم الأخير. وبحسب مشاهد بثتها قناة "إيه بي سي"، تجمّع ما بين خمسين ومائة شخص في وسط غراند رابيدز، وهي مدينة في ولاية ميشيغن يبلغ عدد سكانها حوالى 200 ألف نسمة. وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "حياة السود مهمة" وهتفوا "لا عدالة، لا سلام".
HAPPENING NOW: Hundreds gather outside the Grand Rapids Police Department to protest the shooting of 26-year-old Patrick Lyoya. Police released videos of the deadly police shooting earlier today. @wwmtnews pic.twitter.com/tU0Drx3NJo
— Trisha McCauley (@TrishaWWMT) April 13, 2022
A Grand Rapids (MI) police officer fatally shot Patrick Lyoya in the BACK of the head during a traffic stop! Patrick’s fate is every Black family’s nightmare! We need justice & transparency — Demand the release of body and dash-camera footage of his death! pic.twitter.com/h0hNQF7iqs
— Ben Crump (@AttorneyCrump) April 11, 2022
وقال قائد شرطة غراند رابيدز إريك وينستروم عن واقعة 4 إبريل في مؤتمر صحافي الأربعاء، حيث نشرت مقاطع الفيديو: "أعتبر ذلك مأساة". وأضاف أن "خسارة حياة شخص، أياً تكن الظروف، أمر محزن، وأنا أعلم أنها ستؤثر على مدينتنا".
وجذبت عمليات قتل أميركيين سود على أيدي شرطيين اهتماماً قومياً كبيراً في السنوات الأخيرة، خصوصاً بعد مقتل جورج فلويد في العام 2020، بعدما جثا شرطي أبيض في مينيابوليس على عنقه حتى اختناقه.
وأصبح اسم جورج فلويد إلى جانب آخرين، شعاراً لحركة "حركة السود مهمة" (بلاك لايفز ماتر) خلال التظاهرات الكبرى المناهضة للعنصرية في العام 2020. وقال وينستروم إن الشرطي المتورط في حادث غراند رابيدز وضع في إجازة مدفوعة في انتظار نتائج التحقيق.
(فرانس برس)