تظاهرة أمام مقر الخارجية الأميركية للمطالبة بوقف الإبادة في غزة

28 يونيو 2024
من التظاهرة أمام مقر الخارجية الأميركية للمطالبة بوقف الإبادة في غزة (العربي الجديد)
+ الخط -
اظهر الملخص
- عشرات الناشطين تظاهروا أمام مبنى وزارة الخارجية الأميركية ومقر إقامة وزير الأمن الإسرائيلي في واشنطن، مطالبين بوقف الإبادة الجماعية في غزة ومنددين بالدعم الأميركي لإسرائيل.
- المتظاهرون، من بينهم أشخاص نشأوا في بيئات يهودية متشددة، ارتدوا الكوفية الفلسطينية ورفعوا العلم الفلسطيني، مستخدمين مكبرات الصوت لترديد شعارات داعمة لفلسطين.
- استقالات عدة داخل الإدارة الأميركية، بما في ذلك نائب مساعد وزير الخارجية وضابط من وكالة استخبارات الدفاع، احتجاجًا على الدعم الأميركي "غير المشروط" لإسرائيل والعدد الكبير من القتلى المدنيين في حرب غزة.

تظاهر عشرات الناشطين أمام مبنى وزارة الخارجية الأميركية مساء الخميس، مطالبين بوقف الإبادة الجماعية في غزة، ومؤكدين أنّ الولايات المتحدة لا تهتم بحقوق الإنسان. وارتدى المحتجون، الذين جاء تحركهم بالتزامن مع استضافة وزير الخارجية أنتوني بلينكن حفل استقبال للمثليين، الكوفية الفلسطينية ورفعوا العلم الفلسطيني. واستخدم المتظاهرون مكبرات الصوت والصفارات، ورددوا شعارات من بينها "فلسطين حرة"، و"تعيش فلسطين"، و"لا احتفال في ظل الإبادة الجماعية"، و"أنتم ترتكبون إبادة جماعية". وقال ماثيو ووترمان، وهو أحد المتظاهرين، لـ"العربي الجديد"، إن "وزارة الخارجية الأميركية متواطئة ومتورطة، وتساعد بشدة في الإبادة الجماعية التي تتم الآن في غزة، والتي تستهدف جميع الفلسطينيين، من جميع الأعمار"، معتبراً أن فكرة أن وزارة الخارجية تدافع عن أي نوع من حقوق الإنسان، هي مجرد مزحة.

من جانبها، قالت دي، وهي إحدى المتظاهرات: "لقد نشأت على يد يهود متشددين، وأجد أنه من المهم للغاية أن أفعل كل ما بوسعي للدفاع عن فلسطين، بالنظر إلى كل ما أنا عليه الآن وكل ما نشأت معه"، مشددة على أنه يجب وقف الإبادة الجماعية في غزة. وتشهد الولايات المتحدة الأميركية في الفترة الأخيرة تظاهرات عدة منددة بدعم إدارة الرئيس جو بايدن المستمر لإسرائيل، مع مواصلتها حرب الإبادة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والتي أدت لغاية يوم أمس الخميس إلى استشهاد 37765 شخصاً، فضلاً عن إصابة أكثر من 86 ألفاً.

ومساء الاثنين، تظاهر عشرات الناشطين أمام مقر إقامة وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت بالعاصمة الأميركية واشنطن، الذي زار الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الأسبوع، مرتدين الكوفية الفلسطينية، ومرددين شعارات مثل: "غالانت أنت مجرم حرب"، و"فلسطين حرة"، و"الحرية لغزة". ودفع الدعم الأميركي للاحتلال بعدد من المسؤولين في إدارة بايدن إلى الاستقالة، كان آخرهم نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية أندرو ميلر، مع تزايد الإحباط داخل الإدارة بشأن العدد الكبير من القتلى المدنيين في الحرب، ليكون أكبر مسؤول أميركي يستقيل من منصبه منذ بدء حرب غزة. وسبقت استقالة ميلر استقالة كلّ من الضابط هاريسون مان من وكالة استخبارات الدفاع (DIA)، التابعة لوزارة الدفاع (بنتاغون)، احتجاجاً على دعم بلاده "غير المشروط" للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وهالة هاريت، المتحدثة الناطقة بالعربية باسم وزارة الخارجية الأميركية، وأنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، وجوش باول، المدير السابق لمكتب الشؤون العسكرية والسياسية بالوزارة، والمسؤولة بوزارة الخارجية الأميركية ستايسي غيلبرت.