تظاهرات إسرائيلية تطالب بحل الكنيست وإجراء انتخابات

تظاهرات إسرائيلية تطالب بحل الكنيست وإجراء انتخابات

06 يناير 2024
تظاهرة في تل أبيب تطالب بإجراء انتخابات جديدة (Getty)
+ الخط -

شارك آلاف الإسرائيليين، مساء السبت، بتظاهرات في تل أبيب وحيفا وأمام بيت نتنياهو في قيسارية مطالبين بحل الكنيست الإسرائيلي والتوجه إلى انتخابات جديدة.

وكان من بين المشاركين في التظاهرة عدد من النازحين الإسرائيليين، من الشمال والجنوب الذين أخلوا منازلهم منذ بداية الحرب الحالية وعدد من ذوي القتلى الإسرائيليين في عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والأيام التي أعقبتها.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن إحدى المتظاهرات في تل أبيب، وهي من سكان سديروت في منطقة غلاف غزة قولها: "أنا أحب المدينة ولكن لدي ما أقوله لهذه الحكومة التي تدعونا للعودة إلى منازلنا. يقولون لنا إننا معتادون على صواريخ القسام ولكن عندما يبدأ إطلاق النار يدخل كل شيء في حالة شلل، فلا مدارس ولا أناس في الشوارع، وتصبح محطات القطار مشلولة. لقد تم التخلي عنّا لسنوات وعلّمونا أن رعاية أولادنا تحت النار هي أمر عادي. لم تكتف الحكومة باعتنا على الطريق نحن سكان الغلاف. لقد تخلّت عنا وأكاذيبها انفجرت في وجوهنا في 7 أكتوبر".

وقالت شقيقة إحدى القتيلات إن "موت أحبائنا لن يذهب سدى. نحن هنا لأن الوضع يجب أن يكون أفضل وسنحقق ذلك معاً. التغيير يبدأ بنا ويبدأ بقيادة لائقة. بدون قيادة كهذه لن نتمكن من البدء بعملية الاستشفاء".

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن أحد المشاركين في تظاهرة حيفا، وهو من سكان كريات شمونة، وقد ترك منزله منذ بداية الأحداث قوله: "حياتنا في الجليل المزدهر توقفت بسبب حرب فُرضت علينا. تحوّلنا في لحظة إلى لاجئين نعيش بحالة عجز مع حقائب السفر، بدون إجابات وبدون حلول وبدون أفق منذ ثلاثة شهور". 

وخلال مشاركته في تظاهرة قيسارية، قال عيران عتسيون، الذي شغل في السابق منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي لوسائل إعلام إسرائيلية: "لا يوجد أي احتمال لتطبيق  خطط اليوم التالي للحرب التي يعرضها وزير الأمن يوآف غالانت بوجود الحكومة الحالية، بل حتى أن نتنياهو يسارع لإلغائها.

ويتعمد نتنياهو خلق سياسة رفض أي خطة معقولة لإنهاء الحرب. ليس فقط بسبب الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، ​​بل بسبب نتنياهو، الذي يعمل منذ اليوم الأول على إطالة أمد الحرب، ومنع أي نهاية في إطار تسوية سياسية متفق عليها. إنه يفعل ذلك لدافع واحد فقط، وهو البقاء في السلطة".

المساهمون