تطورات حرب أوكرانيا: قصف متبادل بالمسيّرات و"فاغنر" تبدأ الانسحاب من باخموت

واشنطن: ملتزمون بتقديم مزيد من المدرعات والذخائر لأوكرانيا

شدد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الخميس، على أن الولايات المتحدة "ملتزمة" بتقديم مزيد من المدرعات والذخائر اللازمة للجيش الأوكراني.

جاء ذلك في كلمة أدلى بها عبر الإنترنت في الاجتماع الثاني عشر الذي عقد افتراضياً، لمجموعة الاتصال العسكرية الدفاعية الخاصة بشأن أوكرانيا، المكونة من عدد من الدول الغربية.

وأعلن أوستن أنّ بلاده خصصت "1.8 مليار دولار إضافية كمساعدة أمنية لأوكرانيا"، منذ آخر اجتماع لمجموعة الاتصال في إبريل/ نيسان الماضي.

وأوضح أنّ المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة من شأنها "إحداث فرق حقيقي" على الأرض، في مواجهة القوات الروسية.

وأوضح أنّ المساعدات شملت "معدات مثل ذخيرة هيرماس، والأنظمة المضادة للدبابات والصواريخ الموجهة بالليزر، وعوامل التمكين القتالية الرئيسية وأنظمة الجسور المدرعة".

وخلال الاجتماع، تعهدت ألمانيا بتزويد أوكرانيا بمزيد من دبابات ليوبارد، وذخيرة وطائرات مقاتلة بدون طيار، في حزمة تبلغ قيمتها نحو 3 مليارات دولار، وفقاً لبيان صادر عن الدفاع الأميركية "البنتاغون".

كما أعلنت الدنمارك عن حزمة جديدة تهدف إلى دعم الدفاع الجوي للقوات الأوكرانية، وتعزيز القدرات القتالية مثل مركبات إزالة الألغام والجسور الميدانية المتنقلة ومركبات الإنقاذ.

فيما خصصت فرنسا المزيد من الدبابات الخفيفة والمدرعات.

وكانت الولايات المتحدة، صادقت فجر الخميس على بيع نظام دفاع جوي من طراز "ناسامز" ومعدّات ذات صلة بقيمة 285 مليون دولار لأوكرانيا.

وفي وقت سابق من مايو الجاري، أعطى الرئيس الأميركي جو بايدن، الضوء الأخضر لحلفاء واشنطن لتسليم مقاتلات إف-16 المتطورة إلى أوكرانيا، وهو ما أثار غضب موسكو التي حذرت من "مخاطر مهولة" حال فعل ذلك.

رئيس أركان الجيش الأميركي: روسيا لن تحقق نصراً عسكرياً في أوكرانيا

اعتبر رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال مارك ميلي، الخميس، أنّ روسيا لن تحقق نصراً عسكرياً في أوكرانيا، مضيفاً أنه من غير المرجح أيضاً أن يتم دحر كلّ القوات الروسية في أي وقت قريب.

وقال ميلي للصحافيين في البنتاغون: "لن تكسب روسيا عسكرياً هذه الحرب".

الاتحاد الأوروبي يحضّ الصين على دفع روسيا للانسحاب من أوكرانيا

حضّ الاتحاد الأوروبي الخميس الصين على دفع روسيا لوقف سفك الدماء في أوكرانيا والانسحاب منها، وذلك خلال زيارة يجريها إلى بروكسل الموفد الصيني الخاص للشؤون الأوراسية لي هوي.

والتقى المسؤول الرفيع في جهاز السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي إنريكي مورا في بروكسل الموفد الصيني الخاص خلال جولة أوروبية يجريها.

وتلقى لي دعوات منسّقة من كييف وداعميها الأوروبيين تحضّ بكين على استخدام نفوذها لدى موسكو من أجل وضع حد للحرب وسحب قوات الغزو من أوكرانيا.

ويتوجّه الموفد الصيني إلى موسكو الجمعة.

خلال المحادثات "رحّب" الاتحاد الأوروبي بالزيارة التي أجراها لي إلى كييف الأسبوع الماضي وبالمحادثة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وجاء في بيان للاتحاد الأوروبي: "بحث الطرفان في الحرب العدوانية التي تشنّها روسيا على أوكرانيا وفي سبل إرساء سلام عادل ومستدام".

وشدّد مورا على أن "أوكرانيا تمارس حقّها في الدفاع عن نفسها وعلى أن الاتحاد الأوروبي ملتزم دعم أوكرانيا على المدى الطويل". وحضّ الاتحاد الأوروبي الصين بصفتها دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن، على بذل جهود من أجل "انسحاب فوري وغير مشروط لكل القوات والعتاد العسكري من أراضي أوكرانيا".

وأعلن الاتحاد الأوروبي أن "الطرفين اتّفقا على البقاء على تواصل وعلى مواصلة العمل من أجل سلام مستدام في أوكرانيا".

لوكاشينكو: روسيا باشرت نقل أسلحة نووية إلى بيلاروسيا

أعلن رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، الخميس، أن روسيا باشرت نقل أسلحة نووية إلى بلاده، في ترجمة للانتشار الذي أعلنه الرئيس فلاديمير بوتين في مارس/ آذار.

وقال لوكاشينكو، ردا على سؤال لصحافي في مقطع مصور بث على قناة "تليغرام" غير الرسمية للرئاسة البيلاروسية، إن "نقل الأسلحة النووية بدأ".

روسيا تقرر إغلاق القنصلية السويدية وطرد 5 دبلوماسيين

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، أنها قررت إغلاق قنصلية السويد في مدينة سانت بطرسبورغ وطرد 5 دبلوماسيين سويديين، عملا بمبدأ المعاملة بالمثل.

وقالت الوزارة، في بيان، إنه "سيتم إغلاق قنصلية موسكو في مدينة غوتنبرغ السويدية، والقنصلية السويدية في مدينة سانت بطرسبورغ الروسية، اعتبارا من الأول من سبتمبر/ أيلول المقبل". ولم يذكر البيان السبب وراء إغلاق القنصلية الروسية في غوتنبرغ.

واستدعت الوزارة السفيرة السويدية مالينا مارد، وأبلغتها بالقرار.

وأضافت أن طرد الدبلوماسيين السويديين جاء بعد "طرد استوكهولم 5 دبلوماسيين روس في أبريل/نيسان الماضي"، بدعوى قيامهم بأنشطة "تتعارض مع اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية"، دون أن تحدد مهلة لمغادرتهم الأراضي الروسية.

وكانت السويد طردت أيضا 3 دبلوماسيين روس في 2022 ردا على حرب موسكو على أوكرانيا التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022.

روسيا تستدعي سفراء ألمانيا والدنمارك والسويد

قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، إنها استدعت سفراء ألمانيا والسويد والدنمارك للاحتجاج على ما وصفته بأنه "عدم التوصل إلى أي نتائج" في تحقيق خاص بانفجارات ألحقت أضرارا بخطي أنابيب "نورد ستريم" للغاز في سبتمبر/ أيلول.

وأدت عدة انفجارات مجهولة السبب وقعت تحت الماء إلى إلحاق أضرار بخطي "نورد ستريم1"، و"نورد ستريم2" اللذين يربطان روسيا وألمانيا عبر بحر البلطيق.

ووقعت الانفجارات في منطقتين اقتصاديتين تابعتين للسويد والدنمارك، ويقول البلدان إن التفجيرات كانت متعمدة، لكن لم يحددا المسؤولين عنها بعد. وتحقق الدولتان وكذلك ألمانيا في الحادث.

واتهمت وزارة الخارجية الروسية في بيان الدول الثلاثة بتعمد التلكؤ في التحقيق ومحاولة إخفاء من يقف وراء التفجيرات.

وقالت إنها غير راضية عما وصفته بالطبيعة الغامضة للتحقيق ورفضه التعامل مع روسيا.

وقالت: "لاحظنا أن تلك الدول غير مهتمة بتحديد الملابسات الحقيقية لهذا التخريب. على العكس، إنها تؤخر المساعي وتحاول إخفاء الأثر والفاعلين الحقيقيين للجريمة، وهم من نعتقد أنها دول معروفة جيدا".

وتابع البيان قائلا: "ليس من قبيل الصدفة أن روايات (مسربة) غير مرجحة (عما حدث) تبثها وسائل إعلام في محاولة لتعكير الأجواء".

ووصفت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي الانفجارات بأنها "عمل تخريبي"، أما موسكو فتلقي بالمسؤولية على الغرب، ولم يقدم الجانبان أي أدلة.

وقالت الوزارة إن موسكو ستواصل محاولة ضمان إجراء ألمانيا والدنمارك والسويد ما وصفته بأنه تحقيق موضوعي بمشاركة روسية.

مساعد زيلينسكي: لا علاقة لأوكرانيا بهجوم "غريب ولا جدوى منه" بطائرات مسيّرة على الكرملين

قال أحد كبار مساعدي الرئيس الأوكراني، اليوم الخميس، إن كييف ليست لها أي علاقة بهجوم "غريب ولا جدوى منه" بطائرات مسيّرة على الكرملين، وقلل من شأن ما ورد في تقريرين إعلاميين أميركيين.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن تقييمات أجهزة مخابرات أميركية كشفت أن وحدة خاصة تابعة للجيش أو المخابرات في أوكرانيا قد تكون دبرت الهجوم. وتتهم روسيا أوكرانيا بتدبير الهجوم.

وقال ميخائيلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني، لرويترز، في بيان، إن روسيا تحاول تقليص إمدادات الأسلحة إلى كييف باللعب على مخاوف الغرب من تصعيد محتمل بسبب هجمات أوكرانية مزعومة على الأراضي الروسية.

أوكرانيا: الجنود الروس يحلون محل وحدات "فاغنر" في ضواحي باخموت

قالت هانا ماليار، نائبة وزير الدفاع الأوكراني، اليوم الخميس، إن روسيا استبدلت بقوات نظامية وحدات مجموعة "فاغنر" العسكرية الخاصة في ضواحي باخموت، لكن مقاتلي "فاغنر" ما زالوا داخل المدينة المدمرة.

وبدا أن تصريحاتها تؤكد بعضا على الأقل مما جاء في إعلان يفغيني بريغوجين، مؤسس "فاغنر"، أن مجموعته بدأت سحب قواتها من باخموت في شرق أوكرانيا، وتُسلّم مواقعها إلى القوات الروسية النظامية.

وكتبت ماليار على تطبيق "تليغرام": "في ضواحي باخموت، استبدل العدو بقوات من الجيش النظامي وحدات (فاغنر). ولا يزال مقاتلو (فاغنر) داخل المدينة نفسها".

وقال بريغوجين في مقطع فيديو إن انسحاب وحداته بدأ في وقت مبكر من اليوم الخميس، وإن تسليم مواقع "فاغنر" سيستمر حتى الأول من يونيو/ حزيران.

وذكر سيرغي تشيرفاتي، المتحدث باسم القيادة العسكرية الشرقية لأوكرانيا، أن عدد الهجمات الروسية في المنطقة انخفض في الأيام الثلاثة الماضية، وأنه كان هناك اشتباكان عسكريان خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية رغم استمرار القصف.

وأضاف: "يمكننا بالتأكيد ملاحظة انخفاض الهجمات ربما بسبب ارتباط ذلك بإعادة تجميع صفوفهم. من الواضح أننا تسببنا في خسائر فادحة وهم بحاجة إلى ذلك" لإعادة تجميع صفوفهم.

وقالت ماليار إن روسيا تعيد تعزيز مواقعها أيضا على جوانب باخموت وتقصف القوات الأوكرانية، في محاولة لوقف تقدمها إلى شمال وجنوب المدينة.

وأعلن بريغوجين الاستيلاء على باخموت الأسبوع الماضي، بعد خوض أطول معركة في الحرب وأكثرها دموية.

أوكرانيا تقول إنها أسقطت 36 طائرة مسيّرة خلال هجمات روسية ليلاً

قالت أوكرانيا، اليوم الخميس، إنها أسقطت في الإجمال 36 طائرة مسيّرة إيرانية الصنع، أطلقتها روسيا خلال الليل في هجمات قالت إنها استهدفت على الأرجح منشآت حيوية للبنية التحتية وأخرى عسكرية.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنها كانت "ليلة صعبة"، لكنه أثنى على عمل الدفاعات الجوية.

وكتب عبر تطبيق "تليغرام": "استمرارا في ترهيب أوكرانيا، استخدم العدو 36 (طائرة مسيّرة) من طراز شاهد. لم تصل أي منها إلى هدفها. الفضل في ذلك لقوات دفاعنا الجوي التي حققت نتيجة 100 بالمئة".

سيول تنفي تقارير بشأن تسليم قذائف إلى أوكرانيا

نفت كوريا الجنوبية، الخميس، تقارير صحافية عن تسليم قذائف في المستقبل إلى أوكرانيا، مؤكدةً أنّ قرارها عدم تسليم أسلحة فتّاكة إلى كييف لم يتغيّر.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الأربعاء، أنه سيجرى تسليم مئات الآلاف من قذائف المدفعية المصنوعة في كوريا الجنوبية إلى أوكرانيا عبر الولايات المتحدة، بموجب "اتفاق سري" بين سيول وواشنطن.

وتلتزم كوريا الجنوبية منذ مدة طويلة بسياسة عدم تزويد مناطق النزاع النشطة بالسلاح، وهو موقف واصلت تطبيقه في الوضع الأوكراني، على الرغم من دعوات الولايات المتحدة والدول الأوروبية وكييف، بإصرار، لإرسال الأسلحة.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية جيون ها-كيو للصحافة إن "موقف حكومة كوريا الجنوبية بشأن المساعدات لأوكرانيا لم يتغيّر.. هناك أيضًا مغالطات في المقال"، في إشارة إلى "وول ستريت جورنال".

ولكن جيون أقر بأن مناقشات جرت بين البنتاغون وشركة كورية جنوبية لم يحددها بشأن "صادرات الذخيرة"، من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وقال "جرت مناقشات وطلبات عديدة، وستتخذ الحكومة الكورية الإجراءات المناسبة عبر إعادة تقييم الوضع في أوكرانيا والوضع الإنساني".

وأكد رئيس مكتب الأمن القومي الكوري الجنوبي تشو تاي يونغ، الأربعاءـ للنواب، أنه "لا يوجد دعم (على شكل) ذخائر مدفعية لأوكرانيا".

وقدمت كوريا الجنوبية، وهي تاسع أكبر مصدر للأسلحة في العالم، مساعدات إنسانية لأوكرانيا، وباعت دبابات ومدافع هاوتزر إلى بولندا، حليفة كييف.

وفي إبريل/ نيسان، أشارت الرئاسة إلى أن وقوع هجوم روسي واسع النطاق على مدنيين أوكرانيين يمكن أن يغيّر عقيدتها. لكن خبراء أشاروا إلى موقف سيول الدقيق في هذه المسألة، بسبب علاقاتها الاقتصادية مع موسكو، شريكها التجاري الخامس عشر في 2022، وتأثير روسيا على جارتها الكورية الشمالية.

روسيا تغلق القنصلية السويدية وتطرد 5 دبلوماسيين

أعلنت روسيا، اليوم الخميس، أنها ستغلق القنصلية السويدية في سان بطرسبرغ وتغلق قنصليتها في غوتنبرغ، ثاني أكبر مدن السويد، وستطرد خمسة دبلوماسيين سويديين بموجب المعاملة بالمثل، بعد طرد استوكهولم خمسة روس الشهر الماضي.

وأعلنت استوكهولم طرد الدبلوماسيين الشهر الماضي، بسبب مخاوف متعلقة بالتجسس، وهو ما وصفته وزارة الخارجية الروسية بأنه "خطوة عدائية صريحة".

وقالت روسيا إنها سحبت موافقتها على القنصلية السويدية في سان بطرسبرغ اعتباراً من سبتمبر/أيلول.

وذكر وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم في بيان، أن هذه الأنباء "مؤسفة جداً، وتمثّل دليلاً آخر على التطور السياسي السلبي في روسيا وعزلتها الدولية". وأضاف: "اختارت روسيا طرد الدبلوماسيين السويديين الذي يعملون في إطار اتفاقية فيينا، ويمارسون أنشطة دبلوماسية معتادة في روسيا. نأسف بشدة تجاه الإعلان الروسي عن القنصلية العامة في سان بطرسبرغ".

وذكر البيان الروسي أن العلاقات "تراجعت لمستوى غير مسبوق".

موسكو: نعلم منذ البداية أن أوكرانيا وراء الهجوم على الكرملين

قال متحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا كانت تعلم منذ البداية أن أوكرانيا هي المسؤولة عن هجوم بطائرات مسيّرة على الكرملين في مطلع مايو/أيار.

وقال المتحدث دميتري بيسكوف للصحافيين: "قلنا على الفور إن النظام في كييف مسؤول عن ذلك. في النهاية، لن يشكل فارقاً كبيراً أي وحدة تابعة للنظام الأوكراني مسؤولة عنه".

المبعوث الصيني الخاص إلى أوكرانيا يزور موسكو غداً

يجري مبعوث الصين الخاص إلى أوكرانيا لي هوي محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو يوم غد الجمعة، وفق ما أعلنت الخارجية الروسية.

وجاء في البيان أنه "من المقرّر أن يلتقي نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل غالوزين ممثل الحكومة الصينية الخاص لشؤون أوراسيا في 26 مايو/أيار". وأضاف أن "وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيستقبل لي هوي في اليوم ذاته".

"فاغنر" تبدأ الانسحاب من باخموت وتسليم مواقعها للقوات الروسية

أعلن مؤسس مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين في تسجيل مصوّر، اليوم الخميس، أن المجموعة بدأت الانسحاب من مدينة باخموت الأوكرانية وتسليم مواقعها هناك إلى قوات روسية نظامية.

وقال: "نسحب الوحدات من باخموت، اعتباراً من الخامسة صباح اليوم 25 مايو/أيار، وحتى الأول من يونيو/حزيران، معظم الوحدات ستعيد تمركزها في معسكرات في المؤخرة. نسلّم مواقعنا للجيش".

ونشر التسجيل المصوّر المكتب الإعلامي لبريغوجين عبر "تليغرام"، وظهر فيه بزيه العسكري وهو يقف بالقرب من مبنى سكني دمرته الحرب.

وقال في التسجيل المصوّر إن قواته ستكون مستعدة للعودة إلى باخموت إذا لم يستطع الجيش النظامي السيطرة على الوضع.

قائد القوات المسلحة الأوكرانية يلتقي زيلينسكي بعد أنباء عن إصابته

حضر قائد القوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني، الأربعاء، اجتماع هيئة الأركان، وقدّم تقريراً إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وذلك بعد ساعات من أنباء عن إصابته في الرأس جراء ضربة صاروخية روسية.

وكتب سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني أوليكسي دانيلوف عبر حسابه في "تويتر": "استمع رئيس أوكرانيا، القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية فولوديمير زيلينسكي، في 24 مايو/أيار 2023، الساعة 10:00 صباحاً، في هيئة الأركان، إلى تقارير القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني وأعضاء آخرين في هيئة الأركان".

On 24.05.2023, at 10:00, at the Headquarters meeting, President of Ukraine, Supreme Commander-in-Chief of the Armed Forces of Ukraine Volodymyr Zelenskyy heard the reports of the Commander-in-Chief of the AFU Valerii Zaluzhnyi 😉 and other members of the Headquarters.

— Oleksiy Danilov (@OleksiyDanilov) May 24, 2023

ويأتي هذا بعدما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر مطلع، لم تسمّه، قوله إنّ زالوجني أصيب في الرأس جراء ضربة صاروخية على مركز قيادة أوكراني قرب مدينة خيرسون أوائل مايو/ أيار الجاري، لافتاً إلى أن "قائد القوات المسلحة الأوكرانية المصاب لن يتمكن من مواصلة خدمته نتيجة الإصابة".

"نيويورك تايمز": أوكرانيا قد تكون مسؤولة عن الهجوم بطائرات مسيّرة على الكرملين

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن تقييمات أجهزة مخابرات أميركية كشفت عن أن وحدة أوكرانية خاصة تابعة للجيش أو المخابرات قد تكون دبّرت هجوماً بطائرات مسيّرة استهدف الكرملين هذا الشهر.

وأضافت الصحيفة أن الهجوم يبدو أنه جزء من سلسلة عمليات سرية تسببت في انزعاج مسؤولين في الولايات المتحدة، أكبر مورد للمعدات العسكرية إلى أوكرانيا. وذكرت أن التقييم الأميركي يستند إلى اتصالات روسية وأوكرانية جرى رصدها.

وكشفت أن الولايات المتحدة رصدت محادثات أوكرانية عبّر فيها مسؤولون عن اعتقادهم أن بلدهم مسؤول عن الهجوم، فضلاً عن رصد اتصالات روسية أشارت إلى أنها ليست عملية مزيفة نفذتها موسكو.

ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين قولهم إنهم لا يعتقدون أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوقّع على كلّ العمليات السرية. ونقلت عن المسؤولين أنه من غير الواضح إلى أي مدى قد يكون على علم بمثل هذه العمليات قبل تنفيذها.

روسيا تعلن توقيف "مخربين" أوكرانيين كانوا يستهدفون محطات نووية

أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (غف إس بي)، اليوم الخميس، توقيف "مخربين" أوكرانيين على خلفية التخطيط لاستهداف محطات نووية روسية.

وقال الجهاز، في بيان نقلته وكالة الأنباء المحلية، إن "مجموعة تخريب من جهاز الاستخبارات الخارجية الأوكرانية... حاولت تفجير زهاء ثلاثين خط نقل كهربائي إلى محطتي لينينغراد وكالينين النوويتين"، في شمال غرب البلاد، في مطلع مايو/أيار. وأضاف: "كانت الأجهزة الاستخبارية الأوكرانية تعتقد أن ذلك سيؤدي الى وقف المفاعلات النووية، واضطراب العمل الطبيعي للمحطات النووية، وتأثير مهم على الاقتصاد الروسي وسمعة روسيا".

وأشار الى أن هؤلاء "تمكنوا من تفجير عمود لخط توتر عالٍ، وزرعوا ألغاماً عند قواعد أربعة أعمدة أخرى لخطوط التوتر العالي تابعة لمحطة لينينغراد النووية"، الواقعة على مسافة 30 كيلومتراً من مدينة سانت بطرسبورغ.

وكشف عن أن أجهزة متفجرة زرعت أيضاً قرب سبعة أعمدة لخطوط التوتر العالي مرتبطة بمحطة كالينين النووية. وأكد جهاز الأمن الفيدرالي توقيف "مواطنين أوكرانيين هما ألكسندر مايستروك المولود في 1978، وإدوارد أوساتنكو المولود في 1974" لصلتهما بهذه العملية، وهما يواجهان عقوبة بالسجن قد تصل الى 20 عاماً".

سلطات القرم تعلن إسقاط ست طائرات مسيّرة ليلاً

أسقطت الدفاعات الجوية ستّ طائرات مسيّرة ليل الأربعاء - الخميس فوق شبه جزيرة القرم التي ضمّتها روسيا عام 2014، وفق ما أعلنته اليوم السلطات المحلية المعيّنة من موسكو.

وكتب الحاكم سيرغي أكسيونوف عبر "تليغرام"، أنه "خلال الليلة المنصرمة، تم إسقاط أو شلّ حركة ست طائرات مسيّرة... في مقاطعات مختلفة من القرم"، مشيراً إلى أن ذلك "لم يؤدِ إلى سقوط ضحايا أو جرحى".

زيلينكسي يتّهم روسيا بـ"ترهيب" الأوكرانيين

اتّهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، روسيا بـ"ترهيب" الأوكرانيين، بعد إعلان الجيش إسقاط 36 طائرة مسيّرة إيرانية الصنع أطلقتها القوات الروسية.

وقال زيلينسكي عبر تطبيق "تليغرام"، إن موسكو "تواصل محاولة ترهيب أوكرانيا"، وأطلقت 36 مسيّرة خلال الليل "إلا أن أياً منها لم يصل إلى هدفه"، موجّها الشكر إلى الدفاعات الجوية لبلاده.

الجيش الأوكراني: صدّ هجوم جوّي روسي "ضخم" على كييف

أكّد الجيش الأوكراني، اليوم الخميس، أنّ دفاعاته الجوّية صدّت بالكامل هجوماً جديداً "ضخماً" شنّته موسكو على كييف بواسطة طائرات مسيّرة، مشيراً إلى أنّه الهجوم الثاني عشر من نوعه على العاصمة هذا الشهر.

وكتب رئيس الإدارة المدنية والعسكرية في كييف، سيرغي بوبكو، في منشور على تطبيق "تليغرام"، أنّ روسيا "هاجمت مجدّداً كييف من الجوّ"، لافتاً إلى أنّ الإنذار الجوي في المدينة استمرّ لأكثر من ثلاث ساعات.

وأوضح أنّه "وفقاً لمعلومات أوّلية"، فإنّ هذا الهجوم "الضخم" نفّذته طائرات مسيّرة إيرانية الصنع من طراز "شاهد".

وشدّد المسؤول الأوكراني على أنّ "الملائكة الحارسين لأوكرانيا لم يمنحوا المعتدي أيّ فرصة. كلّ الأهداف الجوية التي كانت متّجهة نحو كييف دُمّرت بواسطة دفاعاتنا الجوية".

وبحسب بوبكو، فإنّ هذا الهجوم هو الثاني عشر من نوعه الذي يستهدف العاصمة خلال مايو/أيار الحالي.

واشنطن تصادق على بيع نظام دفاع جوي لكييف بقيمة 285 مليون دولار

أعلنت الولايات المتّحدة، الأربعاء، المصادقة على بيع نظام دفاع جوي من طراز "ناسامز" ومعدّات ذات صلة بقيمة 285 مليون دولار، لأوكرانيا الساعية لتعزيز دفاعاتها ضدّ الضربات الروسية.

وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية في بيان إنّ "أوكرانيا لديها حاجة ملحّة لزيادة قدراتها الدفاعية ضدّ الضربات الصاروخية والطائرات الروسية". وأضافت أنّ الحصول على هذا النظام ونشره، "سيعزّزان قدرة أوكرانيا على الدفاع عن شعبها وحماية البنية التحتية الوطنية الحيوية".

وتابع البيان أنّ البيع لن يتطلب تكليف أيّ موظفين أو مقاولين متعاقدين مع الحكومة الأميركية بالعمل في أوكرانيا".

ووافقت وزارة الخارجية على البيع، وقدّمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي، الأربعاء، الإخطار المطلوب إلى الكونغرس الذي يجب أن يوافق على الصفقة.

"وول ستريت": ذخيرة كورية جنوبية تتجه إلى أوكرانيا عبر أميركا

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مئات الآلاف من قذائف المدفعية الكورية الجنوبية في طريقها إلى أوكرانيا عبر الولايات المتحدة، وذلك بعد اعتراض سيول في بادئ الأمر على تسليح كييف.

وأشارت الصحيفة أمس الأربعاء، نقلا عن مصادر لم تسمها، إلى أن سيول توصلت إلى "ترتيب سري" مع واشنطن لنقل القذائف إلى الولايات المتحدة من أجل تسليمها إلى أوكرانيا، بعدما طلبت واشنطن من حليفتها الآسيوية العام الماضي ذلك الدعم.

وقال جون ها كيو المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، اليوم الخميس، إنها كانت تجري محادثات مع وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بشأن صادرات الذخيرة لكن هناك "أجزاء غير دقيقة" في تقرير وول ستريت جورنال، رافضا الخوض في تفاصيل.

وأضاف جون في إفادة صحافية: "كانت هناك مناقشات وطلبات مختلفة، وستتخذ حكومتنا الإجراءات المناسبة بينما تُراجع بشكل شامل الحرب والوضع الإنساني في أوكرانيا".

روس يحاربون إلى جانب أوكرانيا يشيدون بـ"نجاح" عملية لهم داخل روسيا

أشاد روس يقاتلون إلى جانب أوكرانيا، الأربعاء، بـ"نجاح" مهمة نفذها متطوعون داخل روسيا، وتظهر في رأيهم ضعف الدفاعات الروسية.

وأعلنت روسيا الثلاثاء أنها نشرت طائرات ومدفعية لصدّ مهاجمين مسلحين عبروا من أوكرانيا إلى منطقة بلغورود (جنوب).

وفي شمال أوكرانيا، غير بعيد عن الحدود الروسية، قال مؤسس "فيلق المتطوعين الروسي" دينيس كابوستين المعروف باسم "وايت ريكس" للصحافيين، إن "أي عبور لحدود الدولة الروسية ثم العودة يمكن تسميته نجاحاً بالتأكيد". وأضاف المقاتل الملتحي المولود في موسكو متحدثاً الإنكليزية بلكنة بريطانية: "العملية مستمرة". وتابع كابوستين: "من المؤكد أن لها مراحل مختلفة، لذا اعتبرنا المرحلة الأولى ناجحة".

وأكد أن "كل عملية تجري على أراضي روسيا تجبر القيادة العسكرية على نقل عدد كبير من القوات... وبالتالي كشف بعض أجزاء الجبهة، وأجزاء من الحدود".