يواصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي جولته في أميركا الشمالية بزيارة كندا التي تضمّ جالية كبيرة من الأوكرانيين والتي تدعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي، فيما من المقرر أن يلقي كلمة أمام البرلمان.
إلى ذلك، قال ميخائيل رازفوجاييف حاكم مدينة سيفاستوبول على "تليغرام"، إن صاروخاً أوكرانياً واحداً على الأقل أصاب مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود في ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم.
أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، اليوم الجمعة، خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى العاصمة أوتاوا، عن حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا تبلغ قيمتها 650 مليون دولار كندي (452 مليون يورو).
وأعلن ترودو أمام البرلمان الكندي أن هذه المساعدات على ثلاث سنوات، ستشمل تسليم كييف حوالي 50 آلية مدرعة وتدريب طيارين أوكرانيين على مقاتلات من طراز "إف-16".
قال رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميهال، اليوم الجمعة، إن روسيا استأنفت حملة منظمة من الهجمات الجوية على بنى تحتية للطاقة، لكنه لفت إلى أن الدفاعات الجوية أكثر جهوزية للتصدي لذلك مقارنة بالعام السابق.
خلال شتاء العام الماضي شنت القوات الروسية هجمات متكررة على شبكة الطاقة الأوكرانية ما حرم ملايين الأشخاص من الكهرباء والتدفئة والماء لفترات مطولة.
وقال شميهال في منتدى اقتصادي في كييف غداة إطلاق القوات الروسية أكثر من 40 صاروخ كروز على أوكرانيا "نفهم أن مرحلة إرهاب ضد الطاقة في فصل التدفئة هذا قد بدأت"
قُتل شخص على الأقل وجرح 15 آخرون بينهم طفل، اليوم الجمعة، في ضربة روسية استهدفت مدينة كريمنتشوك في وسط أوكرانيا، وفق ما أعلن الحاكم الإقليمي على تليغرام.
وقال حاكم منطقة بولتافا، دميترو لونين إن "العدو أطلق صواريخ على كريمنتشوك. أسقطت قوات الدفاع الجوي صاروخاً. للأسف أصيبت بنى تحتية".
وكان لونين قد أعلن في وقت سابق الجمعة أن روسيا قصفت بنى تحتية مدنية في المدينة بصواريخ.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم الجمعة، مقتل 490 جندياً أوكرانياً وإسقاط 15 طائرة مسيرة.
وأفادت الوزارة، في بيان عن سير "العملية العسكرية" في أوكرانيا، بأن الجيش الروسي، كبد القوات الأوكرانية خلال الساعات الـ24 الماضية ، 490 جندياً و15 طائرة مسيرة.
وأضاف البيان، أنه تم أيضاُ اعتراض 10 صواريخ وتدمير دبابتين و3 مركبات و11مدفعاً و4 رادارات.
أعلن الجيش الأوكراني، الجمعة، تنفيذ "ضربة ناجحة" على المقر العام للأسطول الروسي في البحر الأسود في سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم، الامر الذي أكدته موسكو قبل بضع ساعات.
وقالت إدارة الاتصالات الاستراتيجية في الجيش الأوكراني عبر تليغرام إن "قوات الدفاع الأوكرانية شنت ضربة ناجحة على المقر العام لقيادة الأسطول الروسي في البحر الاسود في مدينة سيفاستوبول المحتلة مؤقتاً".
أعلن مسؤول روسي، الجمعة، أن القرم تتعرض لهجوم إلكتروني "غير مسبوق" بعد ساعات من قصف أوكراني استهدف المقر العام للأسطول الروسي في البحر الأسود المتمركز وسط مدينة سيفاستوبول في شبه الجزيرة التي ضمتها موسكو.
وقال أوليغ كريوتشكو، مستشار حاكم القرم المعين من موسكو، على تطبيق تليغرام"هجوم إلكتروني غير مسبوق ضد مزودي خدمات الإنترنت في شبه جزيرة القرم. نحن بصدد إصلاح انقطاع الإنترنت في شبه الجزيرة"، بدون الإشارة إن كان الهجوم الإلكتروني مرتبطاً بالقصف.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن أوكرانيا نفذت هجوماً صاروخياً شديداً على المقر الرئيسي لأسطول البحر الأسود الروسي، وأن جندياً فُقد.
وقالت الوزارة في البداية إن أحد أفراد الخدمة قُتل، لكنها أصدرت بعد ذلك بياناً قالت فيه إنه مفقود. وأظهرت صور ومقاطع مصورة أعمدة كبيرة من الدخان فوق المبنى في سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو.
Reportedly Ukrainians hit Russia's #BlackSeaFleet HQ in #Sevastopol (and probably some other high-value targets) with a missile strike. At least 10 ambulances are reported on the place, explosions, and smoke rising from the building. pic.twitter.com/djsIxZVWfd
— Sergej Sumlenny (@sumlenny) September 22, 2023
وقال حاكم سيفاستوبول، ميخائيل رازفوزاييف، الذي عينته روسيا، إنه لم يصب أحد خارج المقر المحترق، ولم يقدم معلومات عن الضحايا الآخرين. وكافح عناصر الإطفاء لإخماد الحريق، وتم إرسال المزيد من فرق الطوارئ، في إشارة إلى أن الحريق ربما يكون هائلاً.
وذكرت وسائل إعلام روسية أن سكان سيفاستوبول قالوا إنهم سمعوا دوي انفجارات في السماء ورأوا دخاناً. وأظهرت الصور التي تم تداولها في قنوات تطبيق تليغرام الأوكرانية سحباً من الدخان فوق الواجهة البحرية.
وذكرت وكالة "تاس" للأنباء أن سيلاً من سيارات الإسعاف وصل إلى مقر الأسطول، وتناثرت الشظايا على بعد مئات الأمتار حوله.
وتعتبر مدينة سيفاستوبول الساحلية بمثابة القاعدة الرئيسية لأسطول البحر الأسود الروسي. وضربت طائرة أوكرانية مسيرة مقر الأسطول في يوليو/تموز 2022، ما أدى إلى إصابة ستة أشخاص وإلحاق أضرار طفيفة بالمبنى.
قُتل جندي في قصف استهدف مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود. وكان اندلع حريق في المقر العام للأسطول الروسي في البحر الأسود المتمركز في سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، وذلك بعد تعرضه لقصف أوكراني، وفق السلطات المحلية.
وكتب المسؤول عن منطقة سيفاستوبول الإدارية، ميخائيل رازفوجاييف، على "تليغرام": "تستمر مكافحة الحريق في المقر العام للأسطول"، فيما أكد الحاكم الروسي للقرم سيرغي أكسيونوف أن "صواريخ كروز" تم إسقاطها فوق شبه الجزيرة.
BREAKING: At least one soldier was killed after a missile strike on the headquarters of Russia's Black Sea Fleet in Crimea.
— EvoCentral (@evocentralnews) September 22, 2023
pic.twitter.com/VDqwIQrJyp
شنت أوكرانيا، اليوم الجمعة، ضربة صاروخية على المقر العام للأسطول الروسي في البحر الأسود الواقع في وسط مدينة سيفاستوبول في القرم، وفق ما أفاد مسؤول محلي، وقال إنه يخشى وقوع ضربة أخرى.
وكتب الحاكم، الذي عيّنته روسيا في المنطقة الإدارية في سيفاستوبول ميخائيل رازفوجاييف، على "تليغرام"، أن "العدو شن هجوماً صاروخياً على المقر العام للأسطول"، ولفت إلى أنه "يجري تحديد" حصيلة لضحايا محتملين، وإلى أن حطاماً سقط قرب مسرح لوناتشارسكي المجاور.
وأفادت وكالة "تاس" الرسمية الروسية بأن عدداً كبيراً من سيارات الإسعاف توجه إلى المكان، وأظهرت صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مبنى تشتعل فيه النيران. وقالت السلطات الروسية إنها تخشى وقوع هجوم جديد، ودعت السكان إلى توخي الحذر.
وقال رازفوجاييف: "أطلب منكم التزام الهدوء وعدم نشر صور أو مقاطع فيديو" لمكان وقوع الهجوم، حيث تنشط خدمات الطوارئ.
وأضاف في منشور آخر أنه "من المحتمل وقوع هجوم جديد. لا تأتوا إلى وسط المدينة، ابقوا داخل المباني. وبالنسبة لأولئك القريبين من مقر الأسطول، توجهوا إلى الملاجئ في حال سماع صفارات الإنذار".
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، في ختام زيارته للولايات المتحدة، إن أوكرانيا والولايات المتحدة اتفقتا على بدء إنتاج مشترك للأسلحة في خطوة ستمكن كييف من البدء في إنتاج أنظمة دفاع جوي.
وقال زيلينسكي، في خطابه اليومي للأوكرانيين، إن الاتفاق طويل الأجل سيوفر فرص عمل وقاعدة صناعية جديدة في أوكرانيا التي عصفت الحرب والغزو الروسي باقتصادها، مضيفاً في مقطع فيديو نُشر على الموقع الإلكتروني للرئاسة، صباح اليوم الجمعة: "سنعمل معاً حتى تنتج أوكرانيا الأسلحة اللازمة بالتعاون مع الولايات المتحدة. الإنتاج المشترك في (قطاع) الدفاع مع الولايات المتحدة شيء تاريخي".
This was a very important visit to Washington, D.C.
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) September 22, 2023
New military aid package. Long-term agreement on joint defense production. This historic step will create new industrial base and jobs for both of our nations.
My day began on Capitol Hill with candid and extensive… pic.twitter.com/Ro24E6k86D
وتكثف كييف الجهود من أجل تعزيز إنتاج الأسلحة محلياً قدر الإمكان لأن الحرب الدائرة منذ 19 شهراً جعلت الطلب هائلاً على الأسلحة والذخيرة لصد الهجمات الروسية على امتداد خط أمامي طوله ألف كيلومتر. وأسفرت الضربات الجوية الروسية في أنحاء أوكرانيا عن أضرار واسعة النطاق ومقتل كثيرين.
وقال زيلينسكي إن وزارة الصناعات الاستراتيجية، التي تشرف على إنتاج الأسلحة في أوكرانيا، وقعت اتفاقات تعاون مع ثلاث هيئات، مما يوحد جهود أكثر من ألفي شركة دفاع أميركية، بشأن احتمالات العمل مستقبلاً في أوكرانيا.
وأضاف: "نتأهب لإنشاء نظام منظومة دفاعية جديدة مع الولايات المتحدة لإنتاج أسلحة لتعزيز الحرية بشكل أكبر وحماية الأرواح معا"، لكن دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
كتب ميخائيل رازفوجاييف حاكم مدينة سيفاستوبول على "تليغرام"، أنّ صاروخاً أوكرانياً واحداً على الأقل أصاب مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود في ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، اليوم الجمعة.
Russian media publish a video of the headquarters of the Black Sea Fleet after the missile strike. pic.twitter.com/fpDmJRbKV4
— Anton Gerashchenko (@Gerashchenko_en) September 22, 2023
قال الكرملين، اليوم الجمعة، إن روسيا في حالة تأهب لأي تهديدات من بولندا، واصفا إياها بأنها دولة "عدوانية" وتشكل مشكلة لبيلاروسيا حليفة روسيا.
وتوقع المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أيضا اتساع الخلاف بين بولندا وأوكرانيا بعدما قالت وارسو يوم الخميس إنها لن ترسل شحنات أسلحة جديدة إلى أوكرانيا.
أكدت السلطات الروسية، الجمعة، أنّ أوكرانيا نفذت هجمات عدة في منطقة دونيتسك الخميس، ما زاد الضغط على الجبهة الشرقية، لافتةً أيضًا إلى قصف "عشوائي" في باخموت.
وقال قائد منطقة دونيتسك الذي عيّنته روسيا، دينيس بوشيلين: "خلال الـ24 ساعة الماضية، نفذ العدو عدداً من العمليات في اتجاه ليمان، ونفذ استطلاعاً قتالياً في اتجاهات عدة دفعة واحدة"، متحدثاً عن مناطق عدة.
وتقع ليمان على مسافة قريبة جدًا من خط المواجهة، على بعد حوالى خمسين كيلومترًا غرب ليسيتشانسك وسيفيرودونيتسك، وهما مدينتان تسيطر عليهما روسيا.
وأفاد بوشيلين بأنه "تم القضاء جزئياً" على القوات الأوكرانية بنيران المدفعية، و"تم صدها جزئياً (...) بمشاركة طيران الجيش".
وفي شأن باخموت، رأى بوشيلين أن الوضع هناك "ما زال ساخنا". وقال على "تليغرام" إن المدينة "تتعرض لقصف عشوائي".
وكانت باخموت تضمّ 70 ألف نسمة قبل الغزو الروسي في فبراير/ شباط 2022، واحتلتها القوات الروسية في مايو/ أيار الماضي بعد إحدى أطول المعارك وأعنفها في هذه الحرب.
ومنذ ذلك الحين، شنّ الجيش الأوكراني هجوما مضادا في هذه المنطقة، واستعاد بلدتي أندرييفكا وكليشتشييفكا في الأيام الأخيرة، معلناً أنه "اخترق" خطوط الدفاع الروسية.
وتستعيد القوات الأوكرانية تدريجياً أراضي على الجانبين الشمالي والجنوبي لمدينة باخموت.
إلى ذلك، أكد دينيس بوشيلين، الجمعة، أن انتشار القوات الأوكرانية "يتركز" أيضًا على مسافة أبعد قليلاً شمال باخموت، بالقرب من بلدتي ساكو-إي-فانزيتي وروزدوليفكا.
قالت وزارة الدفاع في بيلاروسيا، اليوم الجمعة، إنها بدأت مع روسيا مناورات عسكرية مشتركة مدتها خمسة أيام. وتجري المناورات في بيلاروسيا.
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، إن وحدات روسية مضادة للطائرات دمرت صاروخا أوكرانيا وطائرتين مسيّرتين بالقرب من شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو.
Attack on #Crimea, smoke screen over #Sevastopol Bay 💨
— Aurora Borealis 🤫 (@aborealis940) September 22, 2023
The #ruZZians have again launched an aerosol curtain to prevent missiles from being aimed at the target. Now the enemy air defense is working there, #ruZZian media write that #Ukrainians are launching missiles and UAVs pic.twitter.com/CKyY6L9rdL
قال الكرملين، اليوم الجمعة، إنه لم يتم إحراز أي تقدم بشأن قضية الحبوب في البحر الأسود، وإنه ليس من المقرر إجراء محادثات بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.
أبحرت سفينة محملة بالقمح من مرفأ أوكراني متوجهة إلى مصر، وفق ما أعلنت السلطات الأوكرانية، مشيرة إلى أنها المرة الثانية هذا الأسبوع التي تسلك فيها سفينة الممر البحري الذي أقامته كييف للالتفاف على الحصار والتهديدات الروسية.
وأفاد وزير البنى التحتية الأوكراني أولكسندر كوبراكوف، على منصة إكس، بأنّ "سفينة أرويات غادرت مرفأ تشورنومورسك محملة بـ17600 طن من القمح الأوكراني، في طريقها إلى مصر".
The vessel AROYAT (flag 🇵🇼 Palau) left the port Chornomorsk after loading 17,6K Ukrainian wheat for Egypt.
— Oleksandr Kubrakov (@OlKubrakov) September 22, 2023
This is the second bulker entered the port of Chornomorsk using temporary corridor for civil shipping. The first was RESILIENT AFRICA with 3K wheat for Asia.
The crew of… pic.twitter.com/JX1n7JPHnS
غادرت سفينة الشحن الثانية "أرويات" ميناء تشورنومورسك الأوكراني على البحر الأسود بعد تحميلها بالقمح.
وكان من المقرر أن تغادر ناقلتا البضائع "ريزيليانت أفريكا"، و"أرويات" أوكرانيا بعد تحميل ما يقرب من 20 ألف طن من القمح لأفريقيا وآسيا، فيما غادرت سفينة الشحن الأولى "ريزيليانت أفريكا"، يوم الثلاثاء، وعلى متنها 3000 طن من القمح.
وتعد عمليات التحميل اختباراً لقدرة أوكرانيا على إعادة فتح ممرات الشحن بعد انهيار اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة للسماح لأوكرانيا بتصدير الحبوب بعد انسحاب روسيا.
وأعلنت أوكرانيا، الشهر الماضي، فتح "ممر إنساني" يسمح بإبحار سفن متجهة إلى أسواق أفريقية وآسيوية، والتحايل على الحصار الفعلي الذي تفرضه روسيا على موانئ أوكرانية بعد انسحابها هذا الصيف من اتفاق سمح بتصدير الحبوب خلال الحرب.
وشنت موسكو هجمات متكررة بطائرات بدون طيار وصواريخ على البنية التحتية لتصدير الحبوب الأوكرانية.
وقامت موانئ أوديسا البحرية الثلاثة، بما في ذلك تشورنومورسك، بشحن عشرات الملايين من الأطنان من الحبوب خلال الغزو الروسي بموجب الاتفاق الذي توسطت فيه الأمم المتحدة.
وغادرت خمس من السفن العديدة التي كانت عالقة في أوديسا الميناء حتى الآن، مستخدمة الممر المؤقت القريب من الساحل الغربي للبحر الأسود بالقرب من رومانيا وبلغاريا.
قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، الخميس، إنّ بولندا ستواصل دعم أوكرانيا في حربها المضادة للعملية العسكرية الروسية، رغم الخلاف التجاري بين البلدين.
وذكر سوليفان أنه شعر "بالقلق" عندما أعلن رئيس وزراء بولندا ماتيوس مورافيتسكي أنّ بلاده لن تقدم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بعد الآن.
واستدرك بأنّ الحكومة البولندية أوضحت أنّ "توفيرها للمعدات (الأسلحة) مستمر، بما في ذلك مدافع هاوتزر البولندية"، وأن "وارسو تواصل الوقوف خلف أوكرانيا".
وتابع سوليفان: "سنواصل التشاور معهم للتأكد من أننا نفهم تماماً مواقف بولندا حول هذه القضايا، لكنني أعتقد أن بولندا ستواصل دعم أوكرانيا".
والأربعاء، أعلنت بولندا تعليق تزويد أوكرانيا بالأسلحة وسط تفاقم الخلاف بين الجانبين بشأن صادرات الحبوب، ما أدى إلى تدهور غير مسبوق بالعلاقات بين الجارتين في أوروبا الشرقية منذ بدأت الحرب في أوكرانيا.
يواصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي جولته في أميركا الشمالية بزيارة، الجمعة، إلى كندا التي تضمّ جالية كبيرة من الأوكرانيين والتي تدعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي.
ووصل زيلينسكي إلى العاصمة أوتاوا، في وقت متأخر من مساء الخميس، قادماً من الولايات المتحدة، وكان في استقباله رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الذي أكد له "دعم كندا الثابت" لأوكرانيا في النزاع مع روسيا.
ومن المقرر أن يلتقي زيلينسكي الذي يرافقه وزير دفاعه رستم أوميروف، بالحاكمة العامة لكندا ماري سايمون، كما سيلقي كلمة أمام البرلمان الكندي.
وبعد ذلك، سيتوجه برفقة ترودو إلى مدينة تورنتو حيث سيلتقيان رؤساء شركات وعناصر من الجالية الأوكرانية في كندا.
وكندا هي آخر دولة من مجموعة السبع يزورها زيلينسكي، وهي تضم ثاني أكبر جالية أوكرانية في العالم بعد روسيا، يصل عددها إلى حوالى 1.4 مليون شخص من أصول أوكرانية.
وهذه أول زيارة رسمية للرئيس الأوكراني إلى كندا منذ بداية الغزو الروسي في فبراير/ شباط 2022. وفي مارس/ آذار، خاطب زيلينسكي البرلمانيين الكنديين عبر الفيديو.
